مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 13-12-2006, 07:58 AM
على رسلك على رسلك غير متصل
سـحـابة ظــــل
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة *سهيل*اليماني*
شئ جميل ان يكون الكلام موزون .. والاجمل .. ان يكون الموزون .. في محله ..

من الممكن ان يصدر من احد العلماء .. او الادباء .. ولكنه ان صدر من احد الآباء .. أوثق ..

انا زوجتي .. مسيحية .. وانت زوجك مسلم .. لايهم انت مسيحية .. ام يهودية .. المهم انك بيننا .. هل نحاول ان نشرح لك الاسلام .. ام لها .. ثم ينافي شرحنا فعلنا ..

اذن .. عندما اسلم .. وقال لااله الا الله .. سلم .. وحقن دمه وماله .. لو كان كاذبا ..

لان المسلم من سلم منه المسلمون .. فمن لم يقاتل المسلمون ومن يأمنون جانبه .. لاينبغي الاعتداء عليه .. حتى وان سبق ان اعتدى عليهم .. ثم عاهدهم بعد ذلك .. وعلى الرغم من انه لايزال على كفره .. الا ان يخاف خيانته .. وقبل ان يحاربه المسلمون .. يتبرأون منه وينبذون عهدهم معه .. ويشعرونه بذلك .. ( وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء إن الله لا يحب الخائنين ) ..

( وإنا او اياكم لعلى هدى او في ضلال مبين ) .. الاسلام والدين والشريعة والحق .. كرذاذ العطر في الهواء .. والسناء في بحر السماء .. يغنيك وصفه .. اتباعه .. لايحتاج كتبا تشرحه .. شرحته الرجال .. النساء .. الافعال .. قبل الاقوال ..

( الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا ان لله وانا اليه راجعون .. أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمه وأولئك هم المهتدون ) ..

كلنا تصاهر وانصهر .. تناسب وناسب .. وانتسب .. ومدح وسب .. فامتدح الحسن والحسين .. وقرأ ( تبت يدا ابي لهب وتب ) ..

وكلنا .. تخاصم مع اخوته .. وانتقد آبائه .. وسب نفسه .. اذ خاصمته .. ولن يرضى احد بعدها عن شئ ابدا .. الا ان يرضيه الله ..

لذلك كانت الرسل أخوة من اب واحد .. هو ابراهيم عليه السلام .. تمهيدا .. للاسلام .. وكان الاسلام دين ابيهم .. بادئا وخاتما لهم .. ليبقى .. فلا .. يتنبذ ..

انه مؤتمن جانبنا .. بكلمة .. لااله الا الله .. حتى مايظن الفرد منا .. انه يقولها .. نفاقا .. ولذلك سأل عمر بن الخطاب رضي الله عنه .. ابو حذيفة بن اليمان .. هل عدني رسول الله صلى الله عليه وسلم من المنافقين ..

ان مصيبتنا اليوم ليست في قتل ابنائنا أو اخواننا .. فهم مبتلين .. لكن المصيبة ان تصدقون انتم ذلك .. من واقع شريعة ومعتقد او مذهب ..

لأنكم ان صدقتم ذلك ولم تنكروه .. فسيتقاتل اهل السنة .. اليسوا ايضا مذاهب .. اذن سيفلح الاعداء .. وسيكملون خططهم للقضاء علينا .. اذ يقتلوننا بأيدينا .. وايدي اخواننا ..

اذن الايمان درجات .. وقد يكون من الايمان .. عكس .. مانفهمه احيانا .. فعند الصفح الجميل .. واسرارك في نفسك .. لمن اخطأ عليك متعمدا .. واغضب الله .. اعلى درجاته .. وهو يظنك ماعلمت به .. فلذلك كان من حديث .. يدخل عليكم رجل من اهل الجنة .. والقصة المشهورة .. انه مابات ليلة الا وعفى عن اخوته ..

لنكمل الايات .. إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه ان يطوف بهما ..

ونفهم معنى الاية .. ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم ..

ليس من انكار استاذنا الفاضل ووالدنا البار .. الا فعل نفل .. قد زان بعده القول .. ولو انكره بقلبه لكفى .. الا انه آثر البوح لأبنائه .. ليعلموا ان هذا الفعل .. غير جميل .. يجعل الجو مغبر ويغطش الفؤاد في دركات من الذهاب والاياب .. ويعكر صفو الرؤية ..

والاسلام دين بهاء وصفاء وضياء .. وبناء .. يحث على توقير الاباء .. رحمة للابناء .. كيما يرشدوهم .. من غياهب العمر .. وجواهر الفكر .. ومدارك المنى للسالكين .. فيختصروا المسافات .. ويستعيضوا بهم ويل الاهات .. بالدعاء لهم .. من بعد نصيحة .. كانت من .. وجد .. الى .. من وجد ..

لن تصل لغيره ابدا .. وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ..

وحسبنا الله هو ولينا وعلى الله فليتوكل المؤمنين ..

وعلى فتوكلوا ان كنتم مؤمنين .. وعلى الله ومع الله ..

ومن الله والى الله .. وبالله التوفيق ..



عفى عن ظلم لنفسه صاحب القصة المشهورة ..وانت وذلك وانا كذلك وجميعنا

لا إله إلا الله .لا معبود بحق إلا الله ...لا شان لهم بظلمهم لي وعفوي عنهم

الامر اجل واعظم أيها اليماني من لبس ثوب سمي بهذا الثوب ....

من لبس ثوب الزهد سمي زاهدا ومن لبس التقى سمي تقيا

ومن لبس ثوب الاسلام سمي مسلما ومن لبس ثوب الكفر سميا

كافرا وهكذا...!! سأل عمر رضي الله عنه وهو يعلم بنفسه

وخليفه خليفة رسول الله ...سأل عن النفاق مع كل مناقبه

ولم يكن فعله يخالف قولة ومعتقده .افلا نتكلم عن من خالفنا

في كل شئ ؟؟كيف القياس ؟؟ لا اعرف أين الخلل عندي أم عندك

لا نقتل الكافر ولكن من خالف العهد ماذا يفعل به لا يوجد عهد

بيننا وبين الرافضة الا التقية التي هي النفاق والكذب ..

هو يقتل ويحرق وأنا ادعوا له انك واه حليم ايه اليماني

هل هذا رأيك بالرافضة ..؟؟ اذا ما فائدة العقيدة...

العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ..ستقول

هم يصلون...هل رايت صلاتهم.؟؟..هل ذكرها احد من الأئمة

لن نتقاتل بإذن الله نحن اهل المذاهب الأربعه لان كل مذهب

لديه دليل من الكتاب او السنه وهؤلاء يخالفون

الكتاب والسنه..وينطقون من الهوى ،كيف تقيس ايها اليماني...

وهل خلفنا معهم كإختلاف المذاهب سبحانك ربي ..اذا اصبحنا اهل اهواء ولسنا اهل

عقيدة لتظن انا قد نتقاتل اهل السنه لخلاف المذاهب
__________________
  #2  
قديم 13-12-2006, 11:24 AM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك




عفى عن ظلم لنفسه صاحب القصة المشهورة ..وانت وذلك وانا كذلك وجميعنا

لا إله إلا الله .لا معبود بحق إلا الله ...لا شان لهم بظلمهم لي وعفوي عنهم

الامر اجل واعظم أيها اليماني من لبس ثوب سمي بهذا الثوب ....

من لبس ثوب الزهد سمي زاهدا ومن لبس التقى سمي تقيا

ومن لبس ثوب الاسلام سمي مسلما ومن لبس ثوب الكفر سميا

كافرا وهكذا...!! سأل عمر رضي الله عنه وهو يعلم بنفسه

وخليفه خليفة رسول الله ...سأل عن النفاق مع كل مناقبه

ولم يكن فعله يخالف قولة ومعتقده .افلا نتكلم عن من خالفنا

في كل شئ ؟؟كيف القياس ؟؟ لا اعرف أين الخلل عندي أم عندك

لا نقتل الكافر ولكن من خالف العهد ماذا يفعل به لا يوجد عهد

بيننا وبين الرافضة الا التقية التي هي النفاق والكذب ..

هو يقتل ويحرق وأنا ادعوا له انك واه حليم ايه اليماني

هل هذا رأيك بالرافضة ..؟؟ اذا ما فائدة العقيدة...

العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ..ستقول

هم يصلون...هل رايت صلاتهم.؟؟..هل ذكرها احد من الأئمة

لن نتقاتل بإذن الله نحن اهل المذاهب الأربعه لان كل مذهب

لديه دليل من الكتاب او السنه وهؤلاء يخالفون

الكتاب والسنه..وينطقون من الهوى ،كيف تقيس ايها اليماني...

وهل خلفنا معهم كإختلاف المذاهب سبحانك ربي ..اذا اصبحنا اهل اهواء ولسنا اهل

عقيدة لتظن انا قد نتقاتل اهل السنه لخلاف المذاهب


قال النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة .. بعد أن دخل مكة فاتحا لها ..
لولا أن قومك حديثي عهد بكفر لهدمت الكعبة وبنيتها على قواعد إبراهيم، وجعلت لها بابين باب يدخل منه الناس وباب يخرجون منه ..

ولكنه ما فعل ذلك حرصًا على تأليف قلوب المسلمين .. كما انه لم يقتل اصحابه من اجل ان نتنبه الى اهمية مايدور حولنا من الاعلام .. وما قد يتناقله الركبان فيما يدور من احداث واخبار واحمال ..

ورد في مسلم .. أن أناسا من الأنصار قالوا يوم حنين حين أفاء الله على رسوله من أموال هوازن ما أفاء فطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي رجالا من قريش المائة من الإبل فقالوا يغفر الله لرسول الله يعطي قريشا ويتركنا وسيوفنا تقطر من دمائهم قال أنس بن مالك فحدث ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم من قولهم فأرسل إلى الأنصار فجمعهم في قبة من آدم فلما اجتمعوا جاءهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما حديث بلغني عنكم فقال له فقهاء الأنصار أما ذوو رأينا يا رسول الله فلم يقولوا شيئا وأما أناس منا حديثة أسنانهم قالوا يغفر الله لرسوله يعطي قريشا ويتركنا وسيوفنا تقطر من دمائهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني أعطي رجالا حديثي عهد بكفر أتألفهم أفلا ترضون أن يذهب الناس بالأموال وترجعون إلى رحالكم برسول الله فوالله لما تنقلبون به خير مما ينقلبون به فقالوا بلى يا رسول الله قد رضينا قال فإنكم ستجدون أثرة شديدة فاصبروا حتى تلقوا الله ورسوله فإني على الحوض قالوا سنصبر

ومن اصحاب المائة .. أبو سفيان وابنه معاوية وحكيم بن خِزام وصفوان بن أمية ومالك بن عوف ومنهم عُيَيْنَةُ بن حصن بن حذيفة بن بدر والأقرع بن حابس. ولما أعطى عباس بن مرادس دونهما فنشده أبياته المعروفة يتسخًط فيها فقال‏:‏ اقطعوا عني لسانه فأتموا إليه المائة ..

وعندما فتح مكة .. من دخل دار ابا سفيان فهو آمن .. وهذا دليل على انه لايزال يتألفه .. وهو عنه في غنى ..

لقد عمل بذلك الأئمة انفسهم فالإمام أحمد رحمه الله تعالى من مذهبه أنه لا يقنت في الفجر ..
ومذهب الشافعي رحمه الله تعالى أنه يقنت في صلاة الفجر ..

ولما كان الإمام أحمد في مسجد من مساجد الشافعية بعد موت الإمام الشافعي رحمه الله تعالى
قدموه للإمامة يؤم الناس في صلاة الصبح فأمهم وقنت بهم مع أن مذهبه أن القنوت في الفجر مرجوح لكنه فعل هذا المرجوح تأليفاً لقلوب من خلفه..

لما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم .. أي الحج أفضل ؟ قال : ( العج والثج ) ..
والعج رفع الصوت بالتلبية .. والثج نحر الهدي ..

انا عندما نعج ونثج .. ونغبر ونبر .. ونهدي .. ونأكل ونتصدق .. ( لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم ) ..

لكننا نستشعر قول النبي صلى الله عليه وسلم: "الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة، فقيل له: يا رسول الله، ما بر الحج؟ فقال: طيب الكلام وإطعام الطعام".

كذلك سنعلم متى يوم الحج الاكبر .. لو ماعلمنا بهذا الحديث .. فقال: «أي يوم هذا؟» فقالوا: يوم النحر، فقال: «هذا يوم الحج الأكبر».

لاننا نفرغ من شئ كان بعرفنا .. هو الحج .. الحج عرفه .. اذن يجب ان نصدق اذا ماقلنا ان الليل بداية اليوم والظلمة قبل الضياء .. ويوم الحج الأكبر المقصود به الأعمال في هذا اليوم ..
لما في ليلته من الوقوف بعرفة ، والمبيت بالمشعر الحرام ، والرمي في نهاره والنحر والحلق والطواف والسعي.. ( وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر )

فمن ادرك عرفه قبل فجره .. فقد ادرك عرفه .. كما لايجوز التحرك من عرفة قبل غروب الشمس يوم التاسع .. الا ترين شهر رمضان بدايته ليلة .. ونهايته يوم .. الا تقولين ليلة الاربعاء .. وغدا الاربعاء

الا تعتقدين ان هناك .. اناسا .. غير مسلمين .. حائرين .. ينظرون اليك .. ايتها المسلمة .. والينا جميعا ..

لو كنت مكانهم .. لما اعتنقت الاسلام .. وانا ارى العج والثج .. ولكن ليس في الحج .. انما في الذين خلطوا بينهما .. فقتلوا اخوانهم ..

هل فكرت بمعنى كلمة .. اعتناق الاسلام .. لماذا لم يكن هناك مصافحة .. وعقد وشروط .. هل يجب اثبات ذلك .. ام هي متقارنات .. ومقترنات .. الشهادتين .. الصلاة والزكاة .. ثم الصيام .. فعدة من ايام اخر .. وعلى الذين لايطيقونه منكم صيام ثلاثة ايام .. ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا ..

اين ذهبت الاركان الخمسة .. لم يتبق لنا .. منها غير الصلاة .. وقد عذرنا في البقية .. هل عرفت ان المشقة مرفوعة عن الامة جميعا ..

وعن الامة والخادم .. الا باذن سيده .. حتى صلاة الجمعة والجماعة لاتجب عليه .. ولايستحب ان يؤديها .. وهو مكلف بعمل .. فيخون صاحبه .. دون علمه .. مع مراعاة انه يجب ان يتقي صاحب العمل ربه .. وقد يحمل كفلا منه .. الا مااضطررتم اليه ..

والسماء رفعها ووضع الميزان .. الا تطغوا في الميزان ..

قبل ان نتكلم في شئ .. يجب ان نحذر عاقبته .. فما كانت غير حميدة .. فنحن في غنى .. عما كنا عنه في غنى ..

فان كنا به .. فهناك ليس اخ او ابن عم .. اوقريب .. حيث يحق الله الحق ويبطل الباطل ان الباطل كان زهوقا .. فتزهق نفس صاحب الهوى .. وتستبشر نفوس المهتدين .. وكفى بالسيف فتنة .. يثبت الرجل على دينه .. ويموت شهيدا مقبلا غير مدبر .. في وطنه وبين اهله .. بل في داره ومقر سكنه .. لم يكن له فرصة حتى لمجاراتهم او الافلات منهم .. وقد كان آمنا ..

ولو كانوا تحت يده .. وعاهدوا .. لاطلقهم .. وعفى عنهم .. ليس من اجلهم .. بل من اجل من يسمع ويرى .. مخلصا لله .. وداعيا الى الله .. من يراه من غير المسلمين

لقد قاتل ابو بكر من فصل بين الزكاة والصلاة .. ولم يخاف من ان يقال ان ابي بكر يقتل اصحابه .. ولم يدعي العصمة .. اطيعوني ما اطعت الله فيكم ..

الم يكن من حجج الذين امتنعوا عن دفع الزكاة .. انها كانت تعطى للنبي صلى الله عليه وسلم .. وانه لما مات .. لاتجب عليهم .. وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم لايأكل من الصدقة وحرمها على آله من بعده عليهم افضل الصلاة والسلام ..

وقف الرسول صلى الله عليه وسلم على الصفا –في الحديث الصحيح-فقال :
"يامعشر قريش اشتروا أنفسكم ,لاأغني عنكم من الله شيئا ,يابني عبد مناف لاأغني عنكم من الله شيئا ,ياعباس بن عبد المطلب لا أغني عنك من الله شيئا ,ياصفية عنة رسو الله لاأغني عنك من الله شيئا ,ويافاطمة بنت محمد سليني ماشئت من مالي ,لاأغني عنك من الله شيئا ..


قال انس ابن مالك .. إنكم لتعملون أعمالا هي أدق في اعينكم من الشعر، إن كنا لنعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات

وكانت عائشة رضي الله عنها تنشد بيت لبيد بن ربيعة

ذهب الذين يُعاش في أكنافهم
وبقيت في خلْف كجلد الأجرب!

وتقول: رحم الله لبيدا .. كيف لو عاش إلى زماننا هذا ..

فماذا لو عاشت الى زماننا هذا رضي الله عنها .. وماذا لوعشنا نحن ايضا .. اومتنا .. ونحن نترضى عنها ..
  #3  
قديم 13-12-2006, 12:09 PM
على رسلك على رسلك غير متصل
سـحـابة ظــــل
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة *سهيل*اليماني*
قال النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة .. بعد أن دخل مكة فاتحا لها ..
لولا أن قومك حديثي عهد بكفر لهدمت الكعبة وبنيتها على قواعد إبراهيم، وجعلت لها بابين باب يدخل منه الناس وباب يخرجون منه ..

ولكنه ما فعل ذلك حرصًا على تأليف قلوب المسلمين .. كما انه لم يقتل اصحابه من اجل ان نتنبه الى اهمية مايدور حولنا من الاعلام .. وما قد يتناقله الركبان فيما يدور من احداث واخبار واحمال ..

ورد في مسلم .. أن أناسا من الأنصار قالوا يوم حنين حين أفاء الله على رسوله من أموال هوازن ما أفاء فطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي رجالا من قريش المائة من الإبل فقالوا يغفر الله لرسول الله يعطي قريشا ويتركنا وسيوفنا تقطر من دمائهم قال أنس بن مالك فحدث ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم من قولهم فأرسل إلى الأنصار فجمعهم في قبة من آدم فلما اجتمعوا جاءهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما حديث بلغني عنكم فقال له فقهاء الأنصار أما ذوو رأينا يا رسول الله فلم يقولوا شيئا وأما أناس منا حديثة أسنانهم قالوا يغفر الله لرسوله يعطي قريشا ويتركنا وسيوفنا تقطر من دمائهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني أعطي رجالا حديثي عهد بكفر أتألفهم أفلا ترضون أن يذهب الناس بالأموال وترجعون إلى رحالكم برسول الله فوالله لما تنقلبون به خير مما ينقلبون به فقالوا بلى يا رسول الله قد رضينا قال فإنكم ستجدون أثرة شديدة فاصبروا حتى تلقوا الله ورسوله فإني على الحوض قالوا سنصبر

ومن اصحاب المائة .. أبو سفيان وابنه معاوية وحكيم بن خِزام وصفوان بن أمية ومالك بن عوف ومنهم عُيَيْنَةُ بن حصن بن حذيفة بن بدر والأقرع بن حابس. ولما أعطى عباس بن مرادس دونهما فنشده أبياته المعروفة يتسخًط فيها فقال‏:‏ اقطعوا عني لسانه فأتموا إليه المائة ..

وعندما فتح مكة .. من دخل دار ابا سفيان فهو آمن .. وهذا دليل على انه لايزال يتألفه .. وهو عنه في غنى ..

لقد عمل بذلك الأئمة انفسهم فالإمام أحمد رحمه الله تعالى من مذهبه أنه لا يقنت في الفجر ..
ومذهب الشافعي رحمه الله تعالى أنه يقنت في صلاة الفجر ..

ولما كان الإمام أحمد في مسجد من مساجد الشافعية بعد موت الإمام الشافعي رحمه الله تعالى
قدموه للإمامة يؤم الناس في صلاة الصبح فأمهم وقنت بهم مع أن مذهبه أن القنوت في الفجر مرجوح لكنه فعل هذا المرجوح تأليفاً لقلوب من خلفه..

لما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم .. أي الحج أفضل ؟ قال : ( العج والثج ) ..
والعج رفع الصوت بالتلبية .. والثج نحر الهدي ..

انا عندما نعج ونثج .. ونغبر ونبر .. ونهدي .. ونأكل ونتصدق .. ( لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم ) ..

لكننا نستشعر قول النبي صلى الله عليه وسلم: "الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة، فقيل له: يا رسول الله، ما بر الحج؟ فقال: طيب الكلام وإطعام الطعام".

كذلك سنعلم متى يوم الحج الاكبر .. لو ماعلمنا بهذا الحديث .. فقال: «أي يوم هذا؟» فقالوا: يوم النحر، فقال: «هذا يوم الحج الأكبر».

لاننا نفرغ من شئ كان بعرفنا .. هو الحج .. الحج عرفه .. اذن يجب ان نصدق اذا ماقلنا ان الليل بداية اليوم والظلمة قبل الضياء .. ويوم الحج الأكبر المقصود به الأعمال في هذا اليوم ..
لما في ليلته من الوقوف بعرفة ، والمبيت بالمشعر الحرام ، والرمي في نهاره والنحر والحلق والطواف والسعي.. ( وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر )

فمن ادرك عرفه قبل فجره .. فقد ادرك عرفه .. كما لايجوز التحرك من عرفة قبل غروب الشمس يوم التاسع .. الا ترين شهر رمضان بدايته ليلة .. ونهايته يوم .. الا تقولين ليلة الاربعاء .. وغدا الاربعاء

الا تعتقدين ان هناك .. اناسا .. غير مسلمين .. حائرين .. ينظرون اليك .. ايتها المسلمة .. والينا جميعا ..

لو كنت مكانهم .. لما اعتنقت الاسلام .. وانا ارى العج والثج .. ولكن ليس في الحج .. انما في الذين خلطوا بينهما .. فقتلوا اخوانهم ..

هل فكرت بمعنى كلمة .. اعتناق الاسلام .. لماذا لم يكن هناك مصافحة .. وعقد وشروط .. هل يجب اثبات ذلك .. ام هي متقارنات .. ومقترنات .. الشهادتين .. الصلاة والزكاة .. ثم الصيام .. فعدة من ايام اخر .. وعلى الذين لايطيقونه منكم صيام ثلاثة ايام .. ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا ..

اين ذهبت الاركان الخمسة .. لم يتبق لنا .. منها غير الصلاة .. وقد عذرنا في البقية .. هل عرفت ان المشقة مرفوعة عن الامة جميعا ..

وعن الامة والخادم .. الا باذن سيده .. حتى صلاة الجمعة والجماعة لاتجب عليه .. ولايستحب ان يؤديها .. وهو مكلف بعمل .. فيخون صاحبه .. دون علمه .. مع مراعاة انه يجب ان يتقي صاحب العمل ربه .. وقد يحمل كفلا منه .. الا مااضطررتم اليه ..

والسماء رفعها ووضع الميزان .. الا تطغوا في الميزان ..

قبل ان نتكلم في شئ .. يجب ان نحذر عاقبته .. فما كانت غير حميدة .. فنحن في غنى .. عما كنا عنه في غنى ..

فان كنا به .. فهناك ليس اخ او ابن عم .. اوقريب .. حيث يحق الله الحق ويبطل الباطل ان الباطل كان زهوقا .. فتزهق نفس صاحب الهوى .. وتستبشر نفوس المهتدين .. وكفى بالسيف فتنة .. يثبت الرجل على دينه .. ويموت شهيدا مقبلا غير مدبر .. في وطنه وبين اهله .. بل في داره ومقر سكنه .. لم يكن له فرصة حتى لمجاراتهم او الافلات منهم .. وقد كان آمنا ..

ولو كانوا تحت يده .. وعاهدوا .. لاطلقهم .. وعفى عنهم .. ليس من اجلهم .. بل من اجل من يسمع ويرى .. مخلصا لله .. وداعيا الى الله .. من يراه من غير المسلمين

لقد قاتل ابو بكر من فصل بين الزكاة والصلاة .. ولم يخاف من ان يقال ان ابي بكر يقتل اصحابه .. ولم يدعي العصمة .. اطيعوني ما اطعت الله فيكم ..

الم يكن من حجج الذين امتنعوا عن دفع الزكاة .. انها كانت تعطى للنبي صلى الله عليه وسلم .. وانه لما مات .. لاتجب عليهم .. وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم لايأكل من الصدقة وحرمها على آله من بعده عليهم افضل الصلاة والسلام ..

وقف الرسول صلى الله عليه وسلم على الصفا –في الحديث الصحيح-فقال :
"يامعشر قريش اشتروا أنفسكم ,لاأغني عنكم من الله شيئا ,يابني عبد مناف لاأغني عنكم من الله شيئا ,ياعباس بن عبد المطلب لا أغني عنك من الله شيئا ,ياصفية عنة رسو الله لاأغني عنك من الله شيئا ,ويافاطمة بنت محمد سليني ماشئت من مالي ,لاأغني عنك من الله شيئا ..


قال انس ابن مالك .. إنكم لتعملون أعمالا هي أدق في اعينكم من الشعر، إن كنا لنعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات

وكانت عائشة رضي الله عنها تنشد بيت لبيد بن ربيعة

ذهب الذين يُعاش في أكنافهم
وبقيت في خلْف كجلد الأجرب!

وتقول: رحم الله لبيدا .. كيف لو عاش إلى زماننا هذا ..

فماذا لو عاشت الى زماننا هذا رضي الله عنها .. وماذا لوعشنا نحن ايضا .. اومتنا .. ونحن نترضى عنها ..


أيها اليماني ...


استغرب استدلالك بالرخص لتقلل اهمية الخلاف ..الزكاة .اشترط لها الاستطاعة

والصوم فعدة من أيام آخر تيسير وتسهيل على المريض والمسافر والمرضع والحامل

لأصحاب الأعذار .واضا تعوض بصيام او باطعام لم تلغى //

.واعطاء أبو سفيان وابنه معاوية ..فوجه ومصرف من مصارف الزكاة

وقال لسعد لو ضربت الانصار واديا لضربته معها او كما قال عليه افضل الصلاة والتسليم

ومن دخل دار ابو سفيان وفهو آمن لانه رجل يحب الشرف وهذا تاليف للقلوب..

وليس خوفا ولا تقربا ولا يعني انه يقاس به لنتحبب للرافضة ..الذين فعلوا عكس

ما ذكرته انفا ..بلا رخص ولا كفارات.بل شرع جديد ثابت قاسمين دين الله إلى سفطاطين



إقتباس:
الا تعتقدين ان هناك .. اناسا .. غير مسلمين .. حائرين .. ينظرون اليك .. ايتها المسلمة .. والينا جميعا ..

لو كنت مكانهم .. لما اعتنقت الاسلام .. وانا ارى العج والثج .. ولكن ليس في الحج .. انما في الذين خلطوا بينهما .. فقتلوا اخوانهم ..

هل فكرت بمعنى كلمة .. اعتناق الاسلام .. لماذا لم يكن هناك مصافحة .. وعقد وشروط .. هل يجب اثبات ذلك .. ام هي متقارنات .. ومقترنات


من سيحدد لهم انهم اعتنقوا الإسلام ...؟؟أو بالاحرى أي اسلام اعتنقوه..؟؟

أن نظروا لي وأنا مسلمة كما تقول رافضية تفعل كل ما يفعله الرافضة


فهل تراها دخلت الاسلام إذن السنية ماذا تكون ..؟؟من منا يحمل جوهر الإسلام

ومعناه وتعاليمه..نعم فكرت بمعنى اعتناقه..ان يكون مسلما ...ولكن الواضح
ان الاسلام اصبح شعبا يدخل له من كل حدب وصوب..ان شاء نجسا وان شاء طاهرا

فقط قل مسلم وادخل بحجرك او بمصحف فاطمة او بدماء عاشوراء او بلعن ابو بكر

وعمر او ما تعرفه وتجاهلته او لا تعلمه لا اعرف ماذا تقصد ،

والامام أحمد عندما قنت اقتداء بالمرجح عند الشافعية ..ومن الظلم ان تقيس فعله

واتباعه لمذهب اخذ من كتاب الله وسنه نبيه بما يفعله الرافضة من تغيروتبديل

ستقول القصد هو تأليف القلوب..وليس القياس في المساواة.. نألف قلوب من ؟

مخالفين في العقيدة ...


قاتل ابو بكر رضي الله عنه مانعي الزكاة فهذا دليل ضد كلامك وليس معه

إذن كيف الحال مع من انكر وضاها كلام الله ..نتحبب إليهم ونوادهم ..

كيف يكون ايها اليماني ؟؟؟ هل كانوا عندما قاتلهم مسلمين ام خرجوا من الاسلام بفعل واحد

اذن لو رأي ما يفعله الرافضة ماذا كان سيفعل رضي الله عنه..
__________________
  #4  
قديم 13-12-2006, 12:40 PM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك



أيها اليماني ...


استغرب استدلالك بالرخص لتقلل اهمية الخلاف ..الزكاة .اشترط لها الاستطاعة

والصوم فعدة من أيام آخر تيسير وتسهيل على المريض والمسافر والمرضع والحامل

لأصحاب الأعذار .واضا تعوض بصيام او باطعام لم تلغى //

.واعطاء أبو سفيان وابنه معاوية ..فوجه ومصرف من مصارف الزكاة

وقال لسعد لو ضربت الانصار واديا لضربته معها او كما قال عليه افضل الصلاة والتسليم

ومن دخل دار ابو سفيان وفهو آمن لانه رجل يحب الشرف وهذا تاليف للقلوب..

وليس خوفا ولا تقربا ولا يعني انه يقاس به لنتحبب للرافضة ..الذين فعلوا عكس

ما ذكرته انفا ..بلا رخص ولا كفارات.بل شرع جديد ثابت قاسمين دين الله إلى سفطاطين






من سيحدد لهم انهم اعتنقوا الإسلام ...؟؟أو بالاحرى أي اسلام اعتنقوه..؟؟

أن نظروا لي وأنا مسلمة كما تقول رافضية تفعل كل ما يفعله الرافضة


فهل تراها دخلت الاسلام إذن السنية ماذا تكون ..؟؟من منا يحمل جوهر الإسلام

ومعناه وتعاليمه..نعم فكرت بمعنى اعتناقه..ان يكون مسلما ...ولكن الواضح
ان الاسلام اصبح شعبا يدخل له من كل حدب وصوب..ان شاء نجسا وان شاء طاهرا

فقط قل مسلم وادخل بحجرك او بمصحف فاطمة او بدماء عاشوراء او بلعن ابو بكر

وعمر او ما تعرفه وتجاهلته او لا تعلمه لا اعرف ماذا تقصد ،

والامام أحمد عندما قنت اقتداء بالمرجح عند الشافعية ..ومن الظلم ان تقيس فعله

واتباعه لمذهب اخذ من كتاب الله وسنه نبيه بما يفعله الرافضة من تغيروتبديل

ستقول القصد هو تأليف القلوب..وليس القياس في المساواة.. نألف قلوب من ؟

مخالفين في العقيدة ...


قاتل ابو بكر رضي الله عنه مانعي الزكاة فهذا دليل ضد كلامك وليس معه

إذن كيف الحال مع من انكر وضاها كلام الله ..نتحبب إليهم ونوادهم ..

كيف يكون ايها اليماني ؟؟؟ هل كانوا عندما قاتلهم مسلمين ام خرجوا من الاسلام بفعل واحد

اذن لو رأي ما يفعله الرافضة ماذا كان سيفعل رضي الله عنه..

على مهلك .. اقرئي ماسبق ... انا لم ارفض كلامك .. بقدر ماأردته اجمل فحوى ومعنى .. لك ومنك لغيرنا ..

اننا حين نبين رأينا بشئ .. نبحث عن مكامن النفع به .. واعلى درجات الفائدة له .. والذي من اجله سئلنا او انتقدنا .. او تشاركنا .. كيما نخرج بأكبر قدر من الفائدة ونعتلى اكبر درجات الاخلاص لمن حولنا ومعنا ولنا والينا ..

ليس ان نذهب منه ونحن منتصرون عليه بحججنا دون فائدة له او لنا .. انك الآن تنتقدين ماسبق وهو لأثمن مما لحق مني ايضا ومازلت اكتبه .. وهو النقطة المحرجة .. فنحن في غنى ان يكون النقاش هل سليم مايكون اوغير سليم .. ومن الشهيد ومن المقتول .. وفي النهاية نقول والله شهيد على مانقول ..

نحن هنا نتذاكر .. ونشد عضد بعضنا .. ونبين كيف كنا .. وكيف صرنا .. ثم انه لن يجذب غير المسلمين الى الاسلام .. غير الدين القويم .. والركن الشديد ..

اتمنى الا يجد علينا .. صاحب الموضوع .. مدخلا .. كما وجدته انت .. قاتل الله العجلة .. فعلى رسلك ..
  #5  
قديم 13-12-2006, 02:21 PM
على رسلك على رسلك غير متصل
سـحـابة ظــــل
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة *سهيل*اليماني*
على مهلك .. اقرئي ماسبق ... انا لم ارفض كلامك .. بقدر ماأردته اجمل فحوى ومعنى .. لك ومنك لغيرنا ..

اننا حين نبين رأينا بشئ .. نبحث عن مكامن النفع به .. واعلى درجات الفائدة له .. والذي من اجله سئلنا او انتقدنا .. او تشاركنا .. كيما نخرج بأكبر قدر من الفائدة ونعتلى اكبر درجات الاخلاص لمن حولنا ومعنا ولنا والينا ..

ليس ان نذهب منه ونحن منتصرون عليه بحججنا دون فائدة له او لنا .. انك الآن تنتقدين ماسبق وهو لأثمن مما لحق مني ايضا ومازلت اكتبه .. وهو النقطة المحرجة .. فنحن في غنى ان يكون النقاش هل سليم مايكون اوغير سليم .. ومن الشهيد ومن المقتول .. وفي النهاية نقول والله شهيد على مانقول ..

نحن هنا نتذاكر .. ونشد عضد بعضنا .. ونبين كيف كنا .. وكيف صرنا .. ثم انه لن يجذب غير المسلمين الى الاسلام .. غير الدين القويم .. والركن الشديد ..

اتمنى الا يجد علينا .. صاحب الموضوع .. مدخلا .. كما وجدته انت .. قاتل الله العجلة .. فعلى رسلك ..


إن وجدت في كلامك مدخلا ...فهذا ليس دليلا على عجلتي أيها اليماني

وإن استخدمت الحجج والبراهين فليست للإنتصار بقدر ماهو للإقناع

وكلامك لم أرى أنك معي فيه ولا أنك ترفضه لانه ليس كلامي وانت اعقل

من أن تفعل ذلك،، عندما اعجز عن استيعاب ما تقولونه ...

فلا تقل أن السبب عجلتي وأن أكون على مهلي ..لأني بالمقابل

سأقول .وضح كلامك لأن المشكلة قد تكون فيه ..وإن اردت أن أكون منصفه

ساقول استعجلت أنا ولم يكن كلامك واضح بالشكل الكافي ..

واتمنى على والدنا الكريم أن يعذرنا ولا يرى أن كلامي محاولة انتصار

كم وجدته أيه اليماني...ولا يشترط هنا أن تكون على مهلك أو على رسلك

بل كن ما تستطيع أن تكون....

دمت بخير
__________________
  #6  
قديم 13-12-2006, 04:53 PM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك



إ .وضح كلامك لأن المشكلة قد تكون فيه ..
دمت بخير

حسنا .. سأوضح

سئل احد المشايخ .. ماحكم قتل القطة فلقد ازعجتني في البيت فهي تأكل الحمام وحاولت ان اتخلص منها اكثر من مرة ولكن دون فائدة ؟؟

قال الشيخ .. الانسان الموذي يجلب ويقتل امام الملأ .. ليس القطط فحسب ..

ولما سئل هل اطلاق اليدين بعد قول سمع الله لمن حمده افضل ام ضمهما الى بعض .. قال الاخلاص في ذلك افضل ..

لما تكلم الشيخ طارق السويدان فيما دار بين الصحابة من خلاف ومعارك وغيرها .. انتقده سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله بذلك واعتذر هو بدوره لسماحة الشيخ لما تفهم الموقف الايجابي والذي انتقده الشيخ به .. حيث لايجب الخوض في خلافاتهم الا لما كان فيه فائدة بين يعلمها من الذين الذين تفقهوا بالدين ومن الله عليهم بذلك ..

عندما نتكلم في منتدياتنا ونكتب مالانحتمي .. فقد نندم .. اذ يجب على الكاتب ان يحتمي مايقوله .. او يكف عن ايذاء الخلق .. فنحن هنا نقول اصحاب القردة والخنازير .. لعن الله اليهود .. ونسبهم .. ونلحق بهم الرافضة .. ونقول اصحاب غدر وخيانة .. ونقمع كل من ارتبط معهم .. بأي صلة .. وندعي ان القرآن سبهم وان النبي صلى الله عليه وسلم سبهم .. ونستدل بذلك .. ونحن فاكهين .. لانعني ممانقول شيئا .. لم ندعهم الى الاسلام .. لم نبين لهم خطأهم .. ولم نعمل به نحن في انفسنا قبل ذلك ..

اذن .. لاتسبوا الذين كفروا .. ليس من اجلهم .. بل من اجل الله .. حتى مايسبوا الله بغير علم ..

والله يقول ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها .. وذروا الذين يلحدون في اسمائه ..

فاني وانت في غنى عن اثبات سلامة معتقدنا .. الا ترينهم يقيمون شعائر وطقوس .. يثبتون بها انهم مسلمين وانهم يحبون النبي ويبكون ويويلولون ومنهم من يريق دمه لاثبات شدة حبه له .. بينما نحن نثبت حبه صلى الله عليه وسلم باتباعه في جميع ماأمر به من قول او عمل ..

كما اننا نعلم ان الشيعة مذاهب .. ومنهم من يرفض ذلك .. فيجب ان لانعمم .. ونلعن الشيعة جميعا .. ونحن اصلا شيعة .. ( وان من شيعته لابراهيم ) .. فاللفظ جميل .. لكن الفعل غير ذلك ..

ثم انه كلها في النار الا واحدة .. هل تخلد في النار جميعها .. ام تعذب بقدر ذنوبها .. الله اعلم ..

هناك آيات يأس .. كي ما نزيد الحماس لدعوة من اضل الله .. وهناك آيات الامل .. كي يهدي الله من كانوا من غير المسلمين .. فمتى تستخدم آيات الياس .. ومتى يحث على آيات الدعوة الى دين الله ..

( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون .. كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون )

كذلك نحن ننكر الفعل اذا صدر من الرجل .. لاننكر الرجل بمجرد فعله اي شئ .. فلا نقول الشيعة كل اعمالهم كفر .. وهم عندهم مساجد وعندنا مساجد .. يصلون ونحن نصلي .. وتعرف بيوت بعضهم في آخر الليل بترتيل القرآن الكريم .. ووجوههم خاشعة .. يشهدون ان لااله الا الله وان محمد رسول الله .. نستخف صلاتنا الى صلاتهم ..

يمرق احدهم من الاسلام كما يمرق السهم من الرمية .. ووجوه يومئذ خاشعة .. تصلى نار حامية ..

فلا نمرق نحن .. وقد ألف الله بين قلوبنا .. ولو انفقت مافي الارض جميعا ماألفت بين قلوبهم ..

اذ يسبون عائشة وعمر وابي بكر .. سنضل نمتدح فاطمة الزهراء .. وسنقول الحسن والحسين .. سيدا شباب اهل الجنة ..

فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا جزاء بما كانوا يكسبون ...

فاقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لاتبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن اكثر الناس لايعلمون .. منيبين اليه واتقوه واقيموا الصلاة ولاتكونوا من المشركين .. من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون

آخر تعديل بواسطة *سهيل*اليماني* ، 13-12-2006 الساعة 05:28 PM.
  #7  
قديم 13-12-2006, 09:37 PM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

عودة للموضوع الأساسى


حاولت النوم بعد صلاة الفجر ، فلم أستطع ، فقد كانت أفكارى تروح وتجئ لخطورة الوضع الذى نحن فيه ، والذى كثر فيه الأخذ والرد حتى تاه الموضوع الرئيسى ، وهو موضوع الفتنة والقتل بلا تحرى . والغريب أن بعضا من الأفكار التى كانت تراودنى وأريد طرحها فى الخيمة السياسية ملحقة بهذا الموضوع ، أجدها أمامى ، كأنها تريد أن تقول هذا ما تريده بالضبط . وجدت ملخص لحلقة عن هذا الموضوع بثت فى برنامج قناة الجزيرة فى "الشريعة والحياة" ، لذلك فرحت وسألحقه هنا كتعليق على الموضوع :::



"حرمة القتل" بين عدل الشريعة وظلم التطبيق

نهال محمود مهدي**





دكتور إبراهيم زيد الكيلاني

الشريعه والحياه-الدكتور ابراهيم زيد الكلانى

الشيخ جواد الخالصى

حرمة النفس الإنسانية في ميزان الشريعة، والاستخفاف بحياة الأفراد والجماعات باستباحة دمائهم، إضافة لسلطة ولي الأمر ومسئوليته عن إنفاذ الحدود والقصاص للقتلى، والمصالحات أو العفو العام وإسقاطهما لحقوق الأفراد... محاور عدة أثارتها حلقة الأحد 10-12-2006 من برنامج "الشريعة والحياة" على شاشة قناة الجزيرة مع ضيفها الدكتور إبراهيم زيد الكيلاني العميد السابق لكلية الشريعة جامعة الأردن، ورئيس هيئة العلماء في جبهة العمل في الأردن.

بداية بيّن الدكتور الكيلاني حقيقة رسالة الإسلام الرامية لإقامة المجتمع العادل، مجتمع الرحمة الذي يكفل للناس أمنهم وعدالتهم وكرامتهم، والذي يعتبر حماية الدماء من ضرورياته ومن مقاصده الأساسية؛ لأن المجتمع إذا لم يأمن الناس فيه على أرواحهم وأعراضهم وأموالهم صار مجتمعا فاسدا فوضويا تستباح فيه الحقوق، لذلك فتشريع الإسلام جاء حكيما يخاطب المجتمع والفرد، ويضع القوانين الزاجرة التي تجعل المقدِم على مثل تلك الجرائم يفكر آلاف المرات قبل فعلها، مثل قوله تعالى:

"مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا"{المائدة:32}.

وقوله تعالى: "وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الألْبَابِ" {البقرة:179}.

ويستطرد قائلا: "في هذا السياق يذكرنا ربنا بأن أول ما يقضي به يوم القيامة -من حقوق العباد- الدماء" يقول تعالى: "وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا"{النساء:93}.


وفي الحديث الصحيح "عن ابن عمر رضي الله عنهما: لن يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما". ومن أقواله كذلك: "إن من ورطات الأمور التي لا مخرج لمن أوقع نفسه فيها سفك الدم الحرام بغير حله".

ومن هذا المنطلق وجه الدكتور إبراهيم نداء عاما للمسلمين في هذه الحقبة التي وصفها بالخطيرة من حياتنا، والتي اجترأ فيها الكثيرون على الإبادة الجماعية وعلى قتل النفس بالتفجيرات وبغيرها، يذكرهم بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يجيء المقتول يوم القيامة آخذا رأسه -إما قال بشماله وإما بيمينه- تشخب أوداجه في قبل عرش الرحمن تبارك وتعالى يقول: يا رب سل هذا: فيم قتلني؟".

وبقوله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا".

لا تعودوا كفارا!

ثم قدم الدكتور الكيلاني استعراضا تاريخيا بيّن فيه الآثار التي أحدثتها قديما استباحة دماء العرب لبعضهم موضحا أنه في الوقت الذي كانت فيه الإمارات في الشرق تتكاتف فيما بينها لحماية الفرس، وتقابلها إمارات في الغرب تبدي تحالفات لحماية الروم كانت قبائل العرب يُغِير بعضها على بعض، فاتحة المجال لقبائل اليهود لفرض نفوذها وسيطرتها، حتى جاءت الرسالة الخاتمة ووضعت المعالم العامة للمجتمع الإسلامي الذي تشكل بعد قيام الدولة الإسلامية في المدينة وفتح مكة، وكان ذلك في حجة الوداع حينما قال صلى الله عليه وسلم قولته الشهيرة:

"لا تعودوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض".

ومن العرض التاريخي اتجه الدكتور الكيلاني للإسقاط على الوضع الراهن الذي يحاول فيه الكيان الصهيوأمريكي القضاء على الإسلام من خلال الأمة التي تحمل ذلك الدين، عن طريق إثارة العصبيات الطائفية والعرقية والمذهبية واستحلال المسلمين دماء بعضهم، ضاربا الأمثلة بما يحدث في العراق وفلسطين ولبنان، منبها إلى أننا إذا تتبعنا آيات القرآن وكذلك السيرة النبوية لوجدنا بها ما يحذر من خطورة أن تتحول الأمة إلى شيع وأحزاب يستحل بعضها دماء وأموال وأعراض بعض، قال تعالى:

"قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ" {الأنعام:65}.

فالآية كما يشرح دكتور الكيلاني تحذر من أن تتحول الأمة لشيع وأحزاب.

رؤية فقهية للحروب الأهلية

وعن كيفية معالجة الفقه الإسلامي لمسألة الحروب الأهلية التي يحدث بها سفك للدماء واعتداء على الأموال، أكد الكيلاني أن الإسلام يبدأ بعملية الوحدة من خلال التربية عليها، وأنها ليست شعارا يرفع، بل هي خلق، ومن هنا فمؤسساتنا التربوية والثقافية والتعليمية مسئولة عن بعث روح الوحدة فيما بيننا، كذلك دحض مثيرات العصبيات الإقليمية والمذهبية والطائفية مسئولية العلماء وأجهزة التوجيه.

هذا بالإضافة لتفعيل عقوبات الحرابة من قبل أولياء الأمور المسئولين الأُول عن القصاص للقتلى، منبها على أنهم إذا تقاعسوا عن أداء دورهم لا يحق لأولياء الدم أن يقتصوا بأنفسهم لئلا تشيع الفوضى في دول المسلمين.

وعن مسألة المصالحات أو العفو العام وهل تجزئ عن حقوق دماء الأفراد أو لا؟

أشار الكيلاني إلى أن هذا الأمر يرجع للسياسة الشرعية لأن القصاص يرجى منه حفظ الأمن، فإذا رأى ولي الأمر أن العفو العام يحقق هذا الأمن فله ذلك؛ لأنه بالسياسة الشرعية يقدم المصالح على المفاسد، والنظر لأمن المجتمع والمصلحة البعيدة أولى من مصلحة الأفراد.

ثم ألمح إلى نقطة ثالثة تتسبب في كوارث إنسانية وهي قتل المتعاونين مع المحتل، مؤكدا في البداية على أن كل من يتعاون مع العدو المحتل لوطنه فهو جاسوس خائن وعميل، أفتى العلماء بقتله، ولكنه عاد وحذر من قتله قبل التثبت من خيانته، مصداقا لقوله تعالى:

"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ"{الحجرات:6}.

منبها على أنه لا يجوز قتله على الشبهة، ولا ينفذ القصاص فيه إلا الحاكم، وليس أي فرد.

ميثاق سني شيعي

وفي ختام حديثه وجه الكيلاني دعوة لعلماء أهل السنة وعلماء الشيعة وقادة المسلمين في كل الدول لوضع ميثاق سني شيعي يحقن الدماء في العراق، ويجنب الأمة أهوالا ستجرها إليها إشاعة القتل وسفك الدماء هناك.

نفس المعنى أكد عليه الشيخ "جواد الخالصي" -نائب المشرف العام لجامعة العلم بالكاظمية بالعراق- في مداخلة تليفونية أوضح فيها أن الاقتتال الحالي يتم في ظروف الاحتلال التي حملت معها مجاميع من عناصر دربت بالخارج وكانت وظيفتها إثارة الخلافات والفتن، وحكمت على العراقيين بالقتل الجماعي مستخفة بالدماء التي هي أقدس المقدسات بعد قضية التوحيد والإيمان بالله تبارك وتعالى؛ فحرمة الدماء وواجب صيانتها من المقدسات التي لا يختلف عليها المسلمون ولا العقلاء من البشر، ولعل السبب الرئيسي في ذلك استغلال بعض الفتاوى بشكل خاطئ للحكم على المسلمين بالتكفير، وهذا ما دفع المسلمين شيعة وسنة لمستنقع القتل الغارقين فيه الآن.



--------------------------------------------------------------------------------
** محررة بالنطاق الشرعي لشبكة إسلام أون لاين.نت

آخر تعديل بواسطة أبو إيهاب ، 13-12-2006 الساعة 09:44 PM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م