الأخوان المسلمون

[مواطن مصري]

اخواني وأحبابي ( الأخ الكبير أبو ايهاب والاخ كريم والاخ أحمد ياسين ) :
لقد تربيت في مدرسة الاخوان المسلمين ، وتشربت أفكار الاخوان المسلمين حتى النخاع ، وكانت أهم هذه الافكار التي تربيت عليها ، هو استحالة أن تجمع الناس على رأي واحد وعلى فكر واحد ، ولكن من الممكن أن نجمع هذه الآراء ونوحدها ونجعلها تتجه نحو الهدف الذي نسعى اليه كلنا ، وهو نهضة الامة الاسلامية وتحريرها من أي سلطان أجنبي .
فمن الكلمات التي يرددها الاخوان : رأيي صواب يحتمل الخطأ ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب .
ونتعاون فيما أتفقنا عليه ، ويعذر بعضنا بعضا فيما أختلفنا فيه .
الأخ أحمد ياسين لقد قلت أنك الآن غير مقتنع بفكر الاخوان المسلمين أو منهجهم ، وأنا أقول لك أن عدم اقتناعك بفكر الاخوان لن ينقص من مقدار أخوتك في قلبي ، أو محبتك عندي .
فنحن اخوة في الدين ، ويربط بيننا العقد والميثاق الذي أبرمه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم حين قال: ( المسلم أخو المسلم ).
هذه هي المبادئ التي ربيت عليها ، أن الأنتماء الى الاخوان المسلمين هو وسيلة للعمل للاسلام ، ونيل رضا الله عز وجل.
أي أن الاخوان المسلمين يعملون لله وليس لجماعة الاخوان المسلمين ، ولكن الجماعة هي وسيلة تعين على العمل للاسلام ، وليست هدفا في حد ذاته .
فلربما يأخي الفاضل تكون قد وجدت وسيلة أخرى تعينك على العمل للاسلام ، وهي في نظرك أنفع وأفضل من الوسيلة الأخرى ، فهذا شأنك وأدعو الله لك بالتوفيق وأن ينفع بك الامة الاسلامية .
وأخيرا أقول لكم :

اني أحبكم في الله

[أحمد ياسين]

اخي الكريم المواطن المصري
عليك ان تتوقف بعض الشيئ عند بعض المفردات
وان تحللها
وليكن كما جاء في تدخلك اخي الكريم
رايك صواب يحتمل الخطا والعكس كذلك
مايهمنا اخي كما قلت انت
هو هم الامة وهذا مانجتمع عليه
وصدقا انا لااضع في حساباتي ابدا اي من الحركات الاسلامية هدفي

وكلهم اخواني حتى وان اختلفنا وتصارعنا
وكما نقول بلهجتنا
خوك خوك لايغرك صاحبك
هدفي هم اعداء الله.
وعندما اقول انني وانني
فمعناه انه لاانتماء لي
اي
لاحزب لي ولاحركة
سبق لي وان تحزبت واخذت مسؤوليات كبيرة
لكن رايت فيها ضررا لي شخصيا
فافضل ان اعمل مع الكل وللصالح العام
بدل ان اتحزب او ان اتتقوقع في حركة
وليس معناه انني ضد الاحزاب الاسلامية
انا ضد ان يطغى التحزب او الحركة
ويتحول العمل في اطار معين
ويضيع الهدف منا
والله اعلى واعلم
اكرر لك تحياتي الاخوية

[المصابر]

لى تعليق صغير بعد التحية لصاحب الموضوع

و للأخوة المشاركين جميعا

تعليقى هو أن الشيخ عمر التلمسانى لم يكن المرشد الفعلى للجماعة

فقد كان المرشد الحقيقى فى هدا الوقت هو الشهيد - نحسبه -

الشيخ كمال السنانيرى و الدى قتل فى المعتقل فور وصوله من كابول

و أنهاءه الخلافات بين الفصائل هناك

و أعلن وقتها أنه أنتحر

و كان الشهيد من المساهمين الداعمين للتنظيم الدولى للأخوان .