مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 28-12-2006, 04:31 PM
amir alnur amir alnur غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2006
المشاركات: 133
إفتراضي

قالت حركة حماس وعلى لسان ناطقها الرسمي بإعلان بأن الذي كان وراء عملية الإغتيال الفاشله هو المدعو (دحلان) وأنه المسؤول عن كثير من الجرائم وعمليات الإغتيال التي جرت في(قطاع غزه) وأنه سيتحمل نتيجة فعلته الإجراميه ,ومما يؤكد أنه كان وراء هذه الجريمه هو تصريحه قبل الجريمه بيومين بأنه سيُري(قادة حماس) أشياء لم تخطر على بالهم , وتحسباً لتبعات الذي سيحدث نتيجه لهذه الجريمه المُدبره ذهب المدعو ) دحلان) قبل حدوث الجريمه إلى(الضفه الغربيه) وبعض أزلامه هربوا إلى (مصر)خوفاً من ردة الفعل التي ستحدث , ونتيجه لفشل هذه الجريمه لم يستكن هؤلاء (الإنقلابيون المتأمرون) فقام كبيرهم (أبو مازن) بإلقاء خطاب شن فيه هجوماً كاسحاً على الشعب الفلسطيني وحمله مسؤولية جميع الأوضاع المترديه التي يعيشها وأنه يستحق الجرائم التي يرتكبها اليهود ضده حيث قال (بأن المُحترم والذي يحترم نفسه يحترمه الناس فكُن محترماً لا يعتدي عليك اليهود فإذا قالوا لك قف ساعات طويله على الحواجز فعليك أن تقف وادخل بإحترام واخرج باحترام يحترمك اليهود فنحن نعيش تحت سلطانهم فعلينا ان نحترم هذا السلطان ) ,فاعتبر أن تضييق اليهود على الشعب الفلسطيني ومجازر(بيت حانون) وجميع المجازر التي ارتكبها من قبل هي بسبب أن الشعب الفلسطيني غير مُحترم وغيرمؤدب وأخذ يتهكم على الشهداء وعلى المجاهدين وعلى الإنتفاضه , وأخذ يستهزيء بمن يقول أن ) فلسطين وقف إسلامي) فلا أدري كيف يقود شعب وهو قرفان منه ومن شهدائه ويستهزئ به وبتضحياته ولا يحمل ضميره ولا يشعر بعذاباته, وفي آخر خطابه الذي تهكم به على الشعب الفلسطيني أعلن إجراء إنتخابات رئاسيه وتشريعيه مُبكره مما دفع ) السكارى والمساطيل إلى الوقوف وهم يصفقون بحراره لهذا القرار التاريخي) , فكانت نتيجة هذا القرار الأحمق إنفجار الوضع الأمني وإشتعال الفتنه بين أبناء الشعب الفلسطيني الذي لا يعني شيئاً (لأبو مازن ولا دحلان) فهم يُريدون أن يكونوا زعماء على جماجم أبناء هذا الشعب , فالمهم هو أن يُحققوا النجاح في المُهمه الموكوله لهم من قبل(اليهود والأمريكان) وهذا ما قاله (دحلان) في وثيقة (دحلان موفاز) بأنه على إستعداد أن يذبح نصف الشعب الفلسطيني في سبيل تحقيق أهدافه بنزع سلاح الفصائل .

إن ما يجري في (قطاع غزه)مُخطط جهنمي شيطاني خطير يقوده صبية مراهقون مستهترون عملاء , لذلك فإنني أدعو أبناء الأرض المباركه أصحاب القضيه المُقدسه القوم الجبارون وخصوصا من أبناء (فتح وحماس) الذين علموا الدنيا التضحيه والفداء بأن لا يتجاوبوا مع الفتنه وأن يُعروا الخونه والعملاء والجواسيس الذين يقودونهم إلى الهاويه, وإنني أدعو(كتائب شهداء الأقصى)وجميع الكتائب المحسوبه على (حركة فتح)أن تعي للمؤامره الخطيره التي يقودها المدعو ( دحلان) وبأن تبادر إلى تشكيل غرفة عمليات مشتركه ودوريات مشتركه ولجان متابعه مشتركه وقياده موحده مع (كتائب القسام), حيث أن دماءكم الطاهرة إختطلت في أكثر من عمليه جهاديه بطوليه زلزلت(الكيان اليهودي)وعملية (الوهم المتبدد) التي تم بها إختطاف الجندي اليهودي(شاليت) أكبرشاهد على ذلك , فلا تحبطوا عملكم ولا تشوهوا تاريخكم وجهادكم , ولا تتجاوبوا مع الشيطان الذي يريد أن يوقع العداوة والبغضاء بينكم خدمة لعدوكم , فأنتم أخوه وأهل وأبناء عقيدة واحدة ودين واحد وشعب واحد ووطن واحد وعدوكم واحد , فكل من يموت دفاعاً عن مشاريع يتبناها أناس ثبت باليقين القاطع بأنهم من صناعة اليهود والأمريكان وعليهم ألف علامة إستفهام فإنما يموت على غير هدى ويموت ميتة جاهليه .
فـفـلسـطين المُباركه المُقدسه الطاهره هي فوق الجميع وأسمى من جميع التنظيمات والخلافات.

لذلك فانني أناشد (الاخ إسماعيل هنيه)بأن يعلن نفسه (أميرا للجهاد) في سبيل الله وبأن كل من سيتنازل عن شبر من الأرض المباركه(فلسطين) فستقطع يده ويقوم بتطهير(قطاع غزه والضفه الغربيه) من الخونه والعملاء والجواسيس فهذه الإمارة التي ترضي الله ورسوله والمؤمنين, فعدونا لئيم ولايقيم للعهود وزنا ولا يفهم إلا لغة القوه , فأنا واثق بأن جميع(الكتائب المجاهده) ستبايعك على كتاب الله و سنة رسوله جهادا في سبيل الله وخصوصا أنك في خطابك الأخير حول الأحداث قد أثبتت بأنك تتمتع بروح المسؤوليه التاريخية, أما التمسك بهذه الحكومه الوهمية فكمن يقبض على الهواء أو يلحق بالسراب .

(ففلسطين) لازالت مغتصبه و(المسجد الأقصى ) أسير و(القدس) تستغيث,(ففلسطين وشعبها ) بحاجه إلى قائد على مستواهما يعبيء الفراغ القيادي ويقود مسيرة الجهاد التي لايجوز ان تتوقف ما دام(الكيان اليهودي)الغاصب قائماً في (بيت المقدس وأكناف بيت المقدس فكُن أنت هذاالقائد.
وإنني أناشد كل من يقراء هذا المقال وكان حريصا على دماء أبناء شعبه وقضيته المقدسه بأن يقوم بتوزيعه حتى يتبين لشعبنا الشروما يُدبرلهم ولقضيتهم على أيدي الأشرار .
اللهم إني بلغت ... اللهم فاشهد .


المصدر: المركز الفلسطيني للاعلام

http://www.palestine-info.info/ar/

موقع الشيخ اسعد بيوض التميمي
http://www.freewebs.com/assadtamimi/


__________________________

تعليقنا يتبع ان شاء الله .

نذكر هنا للضرورة : بان والد الكاتب محمد هو الشيخ : اسعد بيوض التميمي ازهري ترك الاخوان وانضم لحزب التحرير في بداياته و كان شعلة من الحماسة للعمل المسلح في الضفة وفصل منه لاسباب ليس هنا مكان تفصيلها اسس منظمة الجهاد الاسلامي فيما بعد . قبض عليه قبل وفاته رحمه الله في السعودية بعد زيارتها لاداء فريضة الحج .

آخر تعديل بواسطة amir alnur ، 28-12-2006 الساعة 05:07 PM.
  #2  
قديم 28-12-2006, 08:23 PM
amir alnur amir alnur غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2006
المشاركات: 133
إفتراضي

وثيقة الأسرى بين مأزق فتح وورطة حماس




بقلم :محمد أسعد بيوض التميمي

bauodtamimi@hotmail.com



أصدر بعض من يعتبرون أنفسهم يمثلون الاسرى الفلسطينيين في إحدى سجون دولة الاغتصاب اليهوديه وثيقه سميت بوثيقة الاسرى وفيها تم تحديد مصير القضية الفلسطينية وا لمسار السياسي للشعب الفلسطيني من وجهة نظر هؤلاء الاسرى الموقعيين عليها وهم يمثلون بعض التنظيمات الفلسطينية من ضمنها فتح وحماس والجهاد ويطلبون من جميع أبناء الشعب الفلسطيني وفصائله المختلفه بأن يتبنوا ما جاء فيها ,فقامت السلطه الوطنيه (مؤسسة الرئاسه ) بتبني هذه الوثيقه وقررت طرحها للاستفتاء العام لأخذ موافقة الشعب الفلسطيني عليها.



ان تبني هذه الوثيقة من اية جهة كانت من الشعب الفلسطيني ومهما كانت شرعية هذه الجهة يعتبر خيانة وجريمة لا تغتفر وان عملية طرحها على الاستفتاء لأخذ موافقة الشعب الفلسطيني عليها في الضفة الغربية وقطاع غزه يعتبر خيانة وجريمة اكبر وذلك لعدة امور :-



اولا : ان الاوطان لايستفتى عليها فكيف اذا كان هذا الوطن هوجزء من عقيدة المسلمين حيث انه مسجل في القرأن الكريم بعدة أيات , فالقدس ومسجدها الاقصى اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى محمد صلى الله عليه وسلم انما هي مقدسات إسلامية وليست مقدسات فلسطينيه فهي ملك للمسلمين في مشارق الارض ومغاربها فهل اخذ من يتبنون هذه الوثيقة موافقة جميع المسلمين في الارض على هذه الوثيقة لذلك يجب ان يكون رفض هذه الوثيقة رفضا عقائديا وليس سياسياً وقانونياً ومن باب ان الهدف هو إسقاط حكومة حماس كما تقول قيادة حماس في تحفظها على الوثيقة.



أثانيا : ان هذه الوثيقة صدرت عن اسرى و الاسيرفي العرف القانوني والعسكري والامني والانساني يعتبر فاقدا لحريته وفي وضع نفسي لا يمكنه من التفكير بحرية واتخاذ القرار السليم بعيدا عن الضغوطات وخصوصاً إذا كان محكوماً احكاماً عالية مما يجعله يقدم تنازلات من اجل تقريب يوم الحرية والخروج من السجن من باب الضعف الانساني فالانسان معرض لهذا الضعف الذي يدفعه إلى اتخاذ قرارات تتعارض مع قناعاته ومبادئه واهدافه التي سجن من أجلها .



ثالثا : ان الاسير معرض للإسقاط الامني وهذا احتمال وارد فكثير من الاسرى يتعرضون لأغراءات مختلفه قد يصاب الاسير بالضعف الانساني امامها فينهار , فالمناعة النفسية وقوة ا لتحمل تختلف من شخص لأخر فهذا الإحتمال وارد , لذلك فان جميع جيوش العالم وحركات التحررلا تسمح للاسير ان يعود إلى موقعه السابق أو إلى الجندية أو تسلمه أية مسؤولية تتعلق بمصير الوطن وذلك من باب الاحتياط ليس إلا فالامر يتعلق بعقيدة ودين و بمصير شعب وأمة ووطن وهذه الامور فوق كل الاعتبارات الشخصية والعلاقات الانسانيه .



رابعا : ان قيام الاسرى بتقديم خطة نيابة عن شعبهم وقيادته الحره الطليقه لتقرير مصير هذا الشعب ومصير وطنه فهذا لم نسمع عنه إطلاقاً لا في التاريخ ولا عند أية أمة من الأمم أو شعب من الشعوب ولا عند أية حركة تحرر في العالم ولا عند أية دولة , فالقبول بهذا الامر يولد علامات استفهام كبرى حول كل من يقبل بهذا الامر.



فمع إحترامنا للاسرى والذين نتمنى لهم الخروج قريباً من سجنهم ونقدر عالياً تضحياتهم وما قدموه من سنوات عمرهم فهم حقاً يستحقون منا كل احترام وتقديرويجب بذل كل جهد ممكن من اجل إخراجهم من السجن وارجاع حريتهم إليهم فهم حقاً قد ضحوا بزهرة شبابهم فداء لشعبهم ووطنهم إلا ان هذا لايعني أن يصبحوا أصحاب القرار في تحديد مصير الشعب والقضيه فهذا شيء غريب عجيب ليس له سابقة في التاريخ بل ان هذه هي السابقةالاولى في التاريخ واية قيادة هذه التي تسلم زمام امرها للاسرى ليقرروا نيابة عنها, ان هذا الامر منافي للعقل وللمنطق ومن الامور التي لاتصدق .



فاللجوء إلى الاسرى ليقوموا بتقرير مصير الشعب الفلسطيني وقضيته المقدسة انما يعبر حقيقة عن وجود فراغ سياسي خطير في قيادة الشعب الفلسطيني اليوم ويدل دلالة قاطعة على المأزق و حالة انعدام الوزن لدى من يعتبرون ا نفسهم قيادة الشعب الفلسطيني وتدل أيضاً على ان هذه القيادة فقدت جميع اوراقها واصبحت عاجزة وفقدت القدرة على تحديد الاتجاه فتريد ان تلقي بحمل المسؤلية التي يبدو بوضوح انها غير مؤهلة لحملها على كاهل وعاتق الاسرى لعلهم ينقذونها من هذا المأزق الذي وجدوا انفسهم فيه وخصوصاً بعد وفاة ( ياسر عرفات) الذي تامر بعضهم عليه والذين هم انفسهم الذين يتامرون على فتح والذين كانوا السبب في سقوطها بالانتخابات ووضعها في هذا المازق فصارهم قيادة فتح ومشروعها الاول الذي تسعى لانجازه هو كيفية إستعادة السلطه المفقودة وذلك بواسطة صب جميع الجهود للتعجيل بسقوط حكومة حماس بدلاً من العمل على تحقيق مشروعها الوطني الذي تتبناه وتدعوا إليه والذي تولد عن إتفاقية أوسلو وهو إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967ووثيقة الاسرى هي احد الوسائل التي لجأ اليها هؤلاء للخروج من هذا المازق.



أما ورطة حماس فانها قد اغرقت نفسها في مستنقع الهم اليومي المتعلق بمعيشة المواطن الفلسطيني فتخلت عن هدفها وهو تحرير فلسطين وقتال العدو وشعارها التي كانت ترفعه ( نصر أو استشهاد ) وأصبح هدفها ألإستيراتيجي هو كيفيةا لبقاء في السلطة والاحتفاظ بالحكومة ومهما كلف الثمن وكأن الشعارات التي كانت ترفعها وأولها الغاء السلطه وان لا حل إلابخيار المقاومة انما هو لذر الرماد في العيون ولاخفاء الهدف الحقيقي وهو ان تكون قيادة بديلة لمنظمة التحرير الفلسطينية وخصوصاً وأن هناك كثير من الاراء والتحليلات السياسيةوالمعطيات كانت تقول بأن حماس بالاساس أسست كمشروع قيادة بديلة لمنظمة التحرير الفلسطينية وان بعض الانظمة العربية الاقليمية كانت وراء هذا المشروع وان احدى هذه الانظمة ساهمت بصناعة بعض رموز قيادة حماس في الخارج, فدخول حماس الانتخابات وتشكيلها لحكومةهي من إفرازات اتفاقيات أوسلو التي تنص على الاعتراف بالكيان اليهودي وخطابها السياسي الذي يتحدث عن انسحاب الكيان اليهودي إلى حدود 1967 واقامة دولة في الضفة الغربية وقطاع غزة هو اعتراف بالكيان اليهودي قد اعطى مصداقية لهذه التحليلات والمعطيات لأن فلسطين ليست الضفة الغربية وقطاع غزة فقط وانما كل فلسطين من راس الناقورة شمالا وحتى ام الرشراش جنوبا ومن النهر الى البحر فلو كانت قيادة حماس واعية وعلى إدراك حقيقي وتتمتع بفهم عميق لفقه المعركة ومشروعها مشروع جهادي خالص يستهدف الجنة او النصر ومرجعيتها القران والسنة ما تورطت بهذه الورطة الغبيه ا لتي حولت القضية الفلسطينية من قضية قتال لعدو غاصب من اجل استعادة وطن وعودة شعب إلى أرضه إلى قضية البحث عن لقمة العيش وقضية رواتب فأصبح الهم اليومي للشعب الفلسطيني الأن هو كيفية الحصول على الرواتب ومتى ,فاشغلوا الناس بقوت يومهم بدلاً من مجابهة عدوهم ووضعوا الشعب الفلسطيني بين مازق فتح وورطتهم , فما لحماس وهذا العبيء الكبير ا حيث تحولت مهمتها من قتال العدو الى كيفية توفير الرواتب و من حركة مجاهدة الى حركة متسولة ,وتحول صراعها مع العدو الى صراع مع حركة فتح .



انني ادعو حركة حماس ان تعيد النظر في موقفها وان تتخلى عن السلطة اوتقوم بالغائها كماكانت تطالب وبإصرار ( ياسر عرفات ) بذلك و العودة الى صفوف المجاهدين وأن تزن مواقفها بميزان ( القران والسنة ) وان تجعلهما مرجعيتها وليس شيئء اخر حتى لا تقع فيما يخالفهما فتصاب بعمى البصر والبصيرة كما هو حاصل الان وانني ادعو جميع المخلصين من جميع اعضاء الكتائب المجاهدة من ( كتائب القسام وكتائب شهداء الاقصى وسرايا القدس وألوية الناصر صلاح الدين وكتائب ابو الريش) بأن يأخذوا زمام المبادرة وتشكيل مجلس شورى المجاهدين وإعلان أن القران والسنة هما المرجعيةوان المواقف السياسية للمجاهدين ستكون حسب هذه المرجعية واعلان ان طلاب الدنيا من المتهافتين على السلطة والمناصب وتنازع الصلاحيات في سلطة وهمية خاضعة بالكامل لسلطة العدو المغتصب لفلسطين لاتمثل المجاهدين طلاب الجنة ,فعلى هؤلاء المجاهدين المخلصين والذين لانشك باخلاصهم ان يعلموا ومن باب التذكير والحرص عليهم بأن العمل لا يقبله الله إلا إذا كان خالصاً لوجهه الكريم وصاحب هذا العمل عقيدته صحيحة لا يوجد فيها خلل أو بدع أو ضلالات أو اختلاط بالمفاهيم والمصطلحات ويؤمن بأيات الولاء والبراء التي لايمكن ان يكون هناك نصر من الله بدون تنفيذ احكامها وان لاتحالف إلامع الله , أما التحالف مع الملاحدة والعلمانيين من الذين يعتبرون الاسلام رجعية وتخلف وظلامية فهذا ليس من الاسلام في شيء ( وما كنت متخذ المضلين عضدا ) .



وانني ادعو هؤلاء المجاهدين بأن يقتدوا بالمجاهدين في العراق وافغانستان الذين يرفضون رفضاً قاطعاً بالانخراط في العملية السياسية تحت حراب العدو الكافر وان مشروعهم يستهدف تحرير العراق وافغانستان تحت راية القران والجهاد في سبيل الله مهتدين بالاية الكريمة( ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين) فهاهي امريكا بكل مالديها من قوة تُهزم على أيديهم فعلى جميع المجاهدين في سبيل الله ان يعلنوا موقفاً واضحاً مما يسمى بوثيقة الاسرى وانها مخالفة للقران والعقيدة اولا وانها مرفوضة دون تحفظ وان القانون ليس عقيدتنا حتى يكون مرجعيتنا لنقبل ونرفض على اساسه وانه حتى لو أجمع الشعب الفلسطيني على هذه الوثيقه فأنها لن تكون مقبولة من اصحاب العمل الصحيح الخالص لوجه رب العالمين لأن القران يرفضها (.وا ن تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله) ( 116 )الانعام
  #3  
قديم 28-12-2006, 08:24 PM
amir alnur amir alnur غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2006
المشاركات: 133
إفتراضي

فيا أيها المجاهدون الابطال يا من علمتم الدنيا التضحية والاستشهاد والبطولة ان الاوان ان تفرزوا قيادة جديدة من بينكم تكون مرجعيتها القران والسنة و بوصلتها تؤشر بدقة على الجنة فاما النصر واما والشهاده وتحمل المواصفات والشروط التي وضعها الله رب العالمين لتحقيق النصر وتتمتع بوضوح الرؤ يا , فنحن ابناء الارض المباركه ابناء فلسطين الذين جعلنا الله رأس الرمح المتقدم في الدفاع عن الامة وعن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وبارك الله ارضنا احق الناس بأن تكون مرجعيتنا القران والسنة وان نكون حملة راية التوحيد وفقه المعركة واضحاً في اذهاننا فلا نستخدم إلا مفاهيم ومصطلحات القران عند الحديث عن المعركة حتى لانخلط الكفر بالايمان وحتى لانبقى نتخبط ذات اليمين وذات الشمال فعلينا ان نعود الى القران والسنة لنستفتيهما بكل امرنا ( أفمن كان على بينة من ربه كمن زين له سؤ عمله واتبعوا اهواءهم ) (14 ) محمد.



فالأمر جد لاهزل فيه فالاسلام ثم فلسطين والقدس وأولى القبلتين ومسرى محمد صلى الله عليه وسلم فوق الجميع فالشعب الفلسطيني ليس بحاجة لقيادات تتذوق ربطات العنق والبدلات الانيقة وكأنها تقود شعباً من الطبقةالارستقراطية وبغبائها وضيق أفقها و بصراعها على مكتسبات فصائلية خسيسة وسلطة زائفة تحت رماح العدو جعلت هذا العدو يستفرد بالشعب وبالمجاهدين .



فها هي قيادة حماس وقيادة فتح يتصارعان على سلطة وهمية والعدومستمربارتكاب المجازر والمذابح ضد الاطفال والنساء والشيوخ والشباب والرجال ويغتال قيادات المجاهدين ويهدم البيوت على رؤوس ساكينيها ويقضم بقية ارض الضفة الغربية بالجدار العازل وبناء المستعمرات .



فنحن واثقون بان الله سيخرج من أعماق هذا الشعب المجاهد العظيم قيادة جديدةغير كل هذه القيادات التي استهلكت وتبين ان الدنيا اكبر همها ومبلغ علمها وان السلطة واية سلطة ومهما كانت مواصفاتها هو الهدف والغاية لديها وليس تحرير فلسطين اولا وفلسطين لن تتحرر إلا تحت راية التوحيد الخالص لرب العالمين. فقضية فلسطين ليست قضية تحرر وطني انما هي قضية اسلامية ربانية , فالله سبحانه وتعالى وضع شروطاً للنصر فاذا أردنا النصر علينا بتنفيذ هذه الشروط ( وما النصر إلا من عند الله ) ( وأما الزبد فيذهب جفاء واما ماينفع الناس فيمكث في الارض ) والسلام على فلسطين واهلها الصامدين المرابطين والذين هم على الحق ظاهرين لعدوهم قاهرين .

http://alarabnews.com/alshaab/2006/0...auodtamimi.htm
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م