مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 24-01-2007, 07:54 AM
جروان جروان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2006
المشاركات: 83
إفتراضي

( 3 )

عجباً ممن جعل سجل ( صدام ) الحافل بالكثير من الجرائم قضية جانبية وهامشية .

إذن هناك حالة مرضية مزمنة تزخر بها ( العقول الحزبية والقومية ) التي تبحث عن العقار الشافي.

فلنجتهد في توصيف المرض فلننعته بـ ( الصدامية ) فقد أضافوا هالة من الرشادة السياسية على صدام

ترغب " الصدامية " المتجددة مع تغير تلاوينها ، بإبقاء الحالة المرضية لشعوب هذه الأمة في حالتها المرضية المزرية .

تقول حكمة : أن أفضل الحروب هي أن تهزم جيش عدوك دون قتال ، ولا أفضل من هزيمة تزرع المرض في جسم الأمة بتعطيل عقلها في التساؤل والمناقشة .

لذا فإن تعاطف الجماعات الإسلامية الحزبية والأحزاب والجماعات القومية واليسارية العربية مع صدام يجعل الحليم حيران ولكن هذا الأمر ليس بمستغرب عن كل من ابتعد عن تحكيم الكتاب والسنة فيضع الأمور ويقيسها حسب عاطفته وهواه ، لا بمقياس الإسلام والشرع .

وكلنا يعرف نظام البعث العقائدي الذي يدين به صدام وعداوته الشديدة للإسلام ومقولتهم المشهورة وهي " آمنت بالبعث رباً لا شريك له .. .. .. وبالعروبة دينا ماله ثاني " !!

ولا أظن أن الأحزاب والجماعات سوف تتعظ وتأخذ الدرس والعبرة من تاريخ العراق الذي عُرف بالفتن وانتشرت فيه رائحة الموت في كل دهر وعصر ، فكلما جاء حاكم أو حزب نكل بشعبه واحدث فيهم من الجرائم " كلما دخلت أمة لعنت أختها " سورة الأعراف ، الآية 38 .

وهذا كله بسبب الذنوب والمعاصي والابتعاد عن كتاب الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وهي عقوبة معجلة من الله تعالى بسبب ارتكاب الجرائم والقتل والفواحش " فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون " سورة الروم ، الآية 9 .

ليس بغريب على الجماعات الإسلامية الحزبية والأحزاب والجماعات القومية واليسارية العربية من طريقة التعامل مع الأحداث والمستجدات والنوازل وآخرها هلاك الطاغية صدام حسين والذي وصف بالبطل والشهيد وقائد الأمة والملهم وغيرها من الأوصاف التي لا يستحقها بل هي من الزور والبهتان والكذب.

فجرائم صدام لا تخفى على أحد حيث قتل وسجن وعذب مئات الآلاف من شعبه وشعوب العالم .

لذلك يحتار المرء عندما يرى من يذرف الدموع ويتباكى على صدام من بعض الشعوب العربية في حين لم يبك أحد من هؤلاء على جرائم صدام .

هذه هي لغة الذئاب .. .. لغة من يبكي على " صدام " .. ..

وقد تناسى هؤلاء الأفاكون أن صدام المجرم قد أهلك الحرث والنسل


كيف لا .. .. وقد ملأ المجرم " صدام " العراق بالفساد والفرق الماجنة والبارات والمنكرات وأحل الحرام وحرم الحلال وهدم العقيدة الإسلامية في قلوب الأجيال وأدخل بها البعث الآثم وحكم الطواغيت .

كيف يسميه البعض شهيدا وهو من بنى التماثيل لشخصه في كل ساحة وميدان ، فاتقوا الله بالإسلام وبالعقيدة يا من تمتدحونه أو تتحسرون عليه وصدق فيه قول الله ( إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا ) .

تذكروا كيف قتل " صدام " أبناء العراق وأضاع الشرف والغيرة وأدخل مبادئ البعث العلمانية الظالمة ، وتذكروا انه خان العراق كله وأضاع نفطه وخيراته في سبيل إشباع غروره .


وما حلبجة التي تعرف أيضا بحملة الأنفال .. .. وغزو الكويت .. ..وسد مياه الاهوار ..... عنا ببعيد .

وماذا عن ثلاثة آلاف جثة لمصريين عادت إلى بلادها بالتوابيت ، بعد أن قتلها رصاص الغدر الصدامي ؟! .

وماذا عن الزعيم الذي لعب ابنه الهالك ( عدي ) بأعراض المسلمين وتعدى على حرمات الناس الآمنين ( الجميع يتذكر حكاية عدي مع إحدى بنات ضاحية المنصور التي أعجبه شكلها عندما رآها عائدة من الجامعة ، فأوقف موكبه وأركبها معه عنوة واغتصبها ، ليثأر أخوها بعد ذلك ويطلق النار عليه ) ، والذي يدخل الملاهي بأسلحته الرشاشة ويطلق النار في الهواء تحت صراخ ورعب الســــهارى كونه ابن الرئيس ، والذي يقطع لسان أحد أصــدقائه في جلسة سكر وعربدة كنوع من المزاح و" الغشمرة " ! .

صدام هو الزعيم الذي تستحقه هذه الشعوب الغبية .. .. .. الزعيم الذي جعل الشقيق جاسوسا على شقيقه ، والابن جاسوسا على أبيه ، والزوجة جاسوسة على زوجها ، والكل جاسوسا على الكل .. .. وهو الزعيم البطل !! .
  #2  
قديم 28-01-2007, 05:04 AM
جروان جروان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2006
المشاركات: 83
إفتراضي

( 4 )

الأحد 18 / 12 / 1427 هـ ـ 7 / 1 / 2007 م

بعد ( مهرجان حركة " فتح " في الذكرى الـ " 42 " لانطلاقاتها ) وتمجيدها لصدام .. .. في غزة .. .. .. وبعد ( مؤتمر القوى الوطنية والشعبية لرثاء صدام حسين ) في القاهرة

رغم أن ( صدام حسين ) كان جزاراً وسفاحاً وقاتلاً .. .. ..

والغاية بالنسبة إليه كانت دائماً تبرر الوسيلة وأن غايته كانت وباستمرار أن يبقى الحكم حكمه وحده ، وألا ينافسه عليه أي كان حتى أبناؤه .

كانت العروض الهزلية المؤسفة للأحزاب ما يسمى بالمعارضات العربية في العالم العربي وهي أحزاب في مجملها وتفصيلها لا علاقة لها بما ساد ويسود في العالم بل عادت لمواقعها وجحورها وكهوفها الفكرية المستندة للكذب والزور والبهتان والاستهانة بأرواح البشر .

شاهدناهم في مهرجاناتهم اللطمية والزاعقة وهم يكرمون القتلة !!! .

وفي ( مؤتمر القوى الوطنية والشعبية لرثاء صدام حسين ) في القاهرة

تناسوا ثلاثة آلاف جثة لمصريين عادت إلى بلادها بالتوابيت ، بعد أن قتلها رصاص الغدر البعثي الصدامي ؟! .

فنعق الناعقون ومنهم : مصطفى بكري

و( شعبان عبد الرحيم ) الشهير بـ ( شعبولا ) !! والذي انتشر صوته وبتأكيد من أزيائه الغريبة ليكون ممثلا للعفن الفني .

وأصبح في عرف البعض سلاحا ستراتيجيا يهدد الصهيونية والامبريالية وحتى العولمة المتوحشة !! وهي حالة إفلاس جديدة للنخب العربية المثقفة ( وحري بهم أنهم نخب متخلفة )

تحول حفل تأبين ( صدام ) في القاهرة لمهزلة حقيقية تتناسب وطبيعة الانحدار الفكري لتلك النخب التي تلطم على مصير الطغاة وتحاول تزوير التاريخ وتجميل قبائحهم وموبقاتهم!! وكانت أغنيات ( شعبولا ) الهابطة والمستندة على كم هائل من الغباء هي ذلك السلاح الستراتيجي الموعود !! .

فكم هي بائسة تلك الأمة التي تبكي على قاتلها وعلى من استباحها وعراها وفضحها أمام العالمين ?

وكم هي متهافتة تلك النخب التي تتعاطى السياسة من باب التهريج و ( الهمبكة ) وشعارات ( باحب الطرشي واكره البامية ) !! وهييييييه !


مبروك للمعارضات العربية ولنخبنا العربية المناضلة كل تلك العروض الهزلية الهابطة التي تتناسب ومرحلة ( الشعبانزم ) ... فقد أثبتت تلك النخب بأنهم المفلسين بامتياز تاريخي لا نظير له .

ومما يجرح القلب في ( مهرجان حركة " فتح " في الذكرى الـ " 42 " لانطلاقاتها ) وتمجيدها لصدام .. .. في غزة ، أن نجد منافقين ينعتونه بعد سقوطه وموته ( بالسيد الرئيس القائد الضرورة المهيب الركن ) تماماً كما كانوا يفعلون في أثناء حياته ومجده .

إنه لشيء مؤلم جدا ما يفعله في هذه الأيام بعض الفلسطينيين في غزة والضفة والأردن من النواح والبكاء واللطم على صدام ، ومن إقامة مجالس العزاء له .

وأكثر من ذلك إيلاماً أن كثيراً من الفلسطينيين ما زالوا مقتنعين بأنه لو عاش سيحرر لهم فلسطين

بجيش القدس ذي الملايين الخمسة .. .. ..

وبفدائيي صدام الذين وصل عددهم إلى المليون .. .. ..

وبالحرس الجمهوري الباسل الذي يقارب نصف مليون .. .. ..

وبالجيش النظامي الذي يقدر عدد جنوده بمليون .. .. ..

بالإضافة إلى جيش " النخوة "
الذي سمعنا به لأول مرة في هذه الأيام وهو مكون كما قيل من مليون مقاتل ( نشمي وأشوس ) , هؤلاء جميعاً هم الذين تخلوا عن قائدهم وزعيمهم الرفيق صدام في محنته في لحظة واحدة , ومن تخل عن قائده وزعيمه بهذه السرعة وألجأه إلى الاختفاء في حفرة ضيقة قميئة فلن ينهض أبداً بمهمة تحرير فلسطين لا بوجود القائد الضرورة والمهيب الركن ولا بعد سقوطه .
والأنكى من كل ما سبق أن بعض الحالمين الفلسطينيين هتف أحدهم بمنتهى ( التياسة ) أمام كاميرات إحدى القنوات الفضائية ، وإلى حد التوهم بأنه داعمهم الوحيد في ( نضالهم ) بعد أن تخلى عنهم الداعمون العرب كما روج صدام وزبانيته بينهم ، وبأنه عدو إسرائيل الأول والأخير وما بينهما !! .

لقد ادعى صدام في تصريحاته أن تحرير القدس لن يتم إلا بالمرور بعواصم دول الخليج بدءاً من الكويت ، لذلك أطلق عليها وعلى السعودية صواريخه الكثيرة المدمرة ، واحتل الأولى وشرد أهلها ودمر اقتصادها واعتدى على كل شيء فيها ، وأزمع على فعل ذلك في المملكة ، وفي الوقت نفسه أطلق صواريخ لا يزيد عددها عن أصابع يد واحدة ، هي صواريخ من لا تقدم ولا تؤخر على مناطق غير مسكونة في إسرائيل فكانت برداً وسلاماً وبمثابة ( الضراط على البلاط ) ، ومع ذلك فقد اعتبرته إسرائيل ومن يؤيدها ( معتدياً ) وأرغموه على دفع تعويض كبير من خزينة العراق على ما جنت يداه .

لقد كان يقصد بهذه التمثيلية الرديئة إيهام الجهلة والمغرر بهم بأن عرب الخليج ويهود إسرائيل صنوان يستحقان المستوى نفسه من العداء ، والمقدار ذاته من الإيذاء! .


حركة " فتح " قام بفتح مجلس عزاء لهذا الديكتاتور الميت أصلاً منذ أعوام طوال ، رغم أنها الأكثر تضرراً منه ، ولو اخترنا على سبيل المثال عاماً واحداً ، وهو العام 1978 لرأينا كيف دفع صدام بجماعة أبو نضال التي كان مقرها بغداد وهي لا تقوم بأي عمل إرهابي إلا بموافقته السابقة ـ للقيام بعمليات تصفيات هائلة ضد منظمة التحرير ، فبناء على توجيهاته اغتالت الجماعة في ذلك العام رئيس مكتب المنظمة في لندن سعيد حمادي ، ثم رئيس المكتب في الكويت علي ياسين ، وإصابة رئيس تحرير مجلة " فلسطين الثورة " حنا مقبل في بيروت

ثم توالت في ذلك العام عمليات الاغتيالات بين المنظمة والاستخبارات العراقية ، وجرت محاولة اغتيال رئيس وزراء عراقي سابق في لندن ، ثم محاولة اغتيال السفير العراقي في لندن ، ومداهمة السفارة العراقية في باريس ومحاولة اغتيال ديبلوماسي عراقي في كراتشي وإصابته بجروح ، واغتيال ممثل المنظمة في باريس عز الدين قلق ، تلاها محاولة اغتيال السفير العراقي في باريس ، وهذا جزء بسيط فقط لدور الاستخبارات العراقية في عام واحد ضد المنظمة التي افتتحت له مجالس عزاء . ولكن يظهر أن هؤلاء الذين تظاهروا لم يقرأوا التاريخ أو قرأوه بالخطأ.


وما كان لحدث تاريخي مثل إعدام صدام أن يمر من دون أن يكشف عن تناقضات ومفارقات عجيبة تكشف عن مكنونات الصدور وبواعث النفوس .. .. ..

وإلا كيف يمكن فهم أن تقوم هيئة علماء المسلمين في العراق بتأبين صدام ودعوة الجماهير للمشاركة في تشييعه ؟ .

وكيف يمكن أن نتقبل موقف حركة " حماس " الإسلامية من إبداء الأسف على إعدام صدام ؟

فقد أسفرت ( حماس ) عن وجهها البشع ومسلكها النجس وولوغها في مستنقع الدم ، وذلك حين أعلنت الحداد وأقامت المآتم وفتحت سرادقات التعزية في المجرم " صدام " .. .. ..

وأنشدت تراتيل مدحه وتمجيده .. .. ..

ووصفته ( كذباً وزوراً وبهتاناً من القول ) بأنه الداعم الأوحد والمناصر السديد للقضية الفلسطينية .

الفلسطينيون ( إلا من رحم الله منهم ) بحاجة إلى أطباء نفسيين واخصائيين اجتماعيين لدراسة عقولهم .. .. ..

أراضيهم محتلة ويؤيدون احتلال أراضي الغير ! .. .. ..

يعانون من البطش الصهيوني .. .. .. ويفرحون لبطش صدام حسين بالكويتيين والعراقيين !

الكويتيون قدموا لهم الدعم وأطعموهم من جوع وآمنوهم من خوف فهتفوا لمن قتلهم !! .

اللبنانيون أحاطوهم بالحب والدعم والرعاية وفتحوا الحدود لهم والقتال معهم وتدمرت بلادهم بسبب ذلك فلم يحصلوا إلا على الجحود .. والنكران .

وكذلك فعلوا بالأردنيون فدمروا عاصمتهم " عمان " فوق رؤوسهم في .. أيلول الأسود 1970 !!

الإيرانيون ـ وجمهوريتهم المجوسية ـ قالوا أنهم أعطوهم منحة بعد زيارة " إسماعيل هنية " ... ثم أوقفوها .. .. ..

فأصدروا بيانا قالوا فيه إن ( إعدام صدام حسين مؤامرة دبرها الأمريكيون والإيرانيون والشيعة والإسرائيليون ) !! هكذا أصبح " أحمدي نجاد " ـ في نظرهم ـ مثل " إيهود أولمرت " !!! . وبالأمس القريب احتضان وقبلات !! .

الفلسطينيون ـ في حركتي ( " إغلاق " المسماه ـ كذبا ـ بـ " فتح " ) وحماس ـ اختلفوا في كل شيء واتفقوا على صدام حسين وتأييده حيا و.. ميتا .

رئاسة ـ ما يسمى ـ بالمجلس التشريعي الفلسطيني ـ أصدرت بيانا قالوا فيه .. ( إن إعدام صدام حسين اغتيال وجريمة .. بشعة ) !! .

هذا وقد أدانت حركة حماس الإعدام وقالت على لسان مشير المصري عضو المجلس التشريعي عن الحركة إن " إعدام الرئيس صدام حسين دليل على سياسة أميركا الإجرامية والإرهابية وحربها على كل قوى المقاومة في العالم " .

المعارك الأخيرة التي دارت بين عناصر حركتي " حماس " و " فتح " تسببت في مقتل 40 فلسطينيا وجرح مائة !! فلسطيني يقتل فلسطينيا .. " ليس اغتيالا ولا جريمة بشعة "

أما إعدام صدام الذي قتل الملايين من العراقيين والمئات من الكويتيين فهو " اغتيال وجريمة بشعة " .
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م