حول كلمة الفقه وكلمة العلم

[abo omar 7]

· معنى الفقه في اللغة : هو الفكر المستنير مع تفكر وتدبر والفقه هو العلم بالشيء والفهم به والفطنة وإذا اجتمعت تلك الصفات في واحد قيل له فقيه .
· فقِـه : إذا فهم
· فقـَه : إذا سبق غيره في الفهم
· فقـه : بضم القاف إذا صار الفقه والفهم له ملكه وصنيعه
والدليل على ذلك قوله تعالى في سورة الأعراف آية ـ179ـ { ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم أذان لا يسمعون بها } وجهة الاستدلال لهم قلوب لا يفقهون بها ؛ وفي سورة الأنفال آية ـ65ـ { يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين بأنهم قوم لا يفقهون } القليل منا يقتل الكثير منهم لأنهم لا يفقهون بأننا بالجهاد نقاتل لننال إحدى الحسنين وهم يقاتلون في سبيل الطاغوت . والمقصود بهذا الفقه فهم لا يعلمون بأن الله ينصر جنده ويؤيد المجاهدين بالملائكة ؛ وقد تستعمل كلمة الفقه بمعنى العلم كما قالت عائشة ( نعم النساء نساء الأنصار لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين ) وقد ثبت الحديث في الصحيحين ومسند الإمام أحمد وسنن أبو داود وابن ماجة وهذه رواية البخاري أوردها في كتاب العلم .
· معنى الفقه في الاصطلاح : هو العلم بأحكام الشريعة التي طريقها الإجتهاد بأدلتها التفصيلة الشرعية من كتاب الله وسنة رسوله والإجماع وغير ذلك .
· وهناك معنى آخر في الاصطلاح : هو من العلوم يعلم بالاضطرار بأنها من دين الحي القيوم .


وللحديث بقية ان شاء الله .