مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 02-10-2000, 11:00 AM
الوهاج الوهاج غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2000
المشاركات: 4
Post

يا إخوان بارك الله فيكم - أنقل لكم قاعدة عند السلف الصالح نقلها ابن تيمية وغيره - وهي مفيدة في باب أسماء الله وصفاته غاية الإفادة ، ولا يحسن أن يغفل عنها من أراد النقاش في هذا الباب - أعني باب الأسماء والصفات .
والقاعدة هي في الموقف مما يقال في الأسماء والصفات ، وأن ما يذكره الناس ينقسم إلى ثلاثة أقسام:1- أن ما أثبته الله لنفسه في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم نثبته .2- ما نفاه عن نفسه ننفيه . 3- ما لم يرد إثباته ولا نفيه ، فإننا لا نثبته لعدم الدليل المثبت ولا ننفيه لعدم الدليل النافي - هذا من حيث اللفظ.
فمثال ما أثبته الله لنفسه : العلو والاستواء على العرش - فإننا نثبته على ما يليق بجلال الله وعظمته - فاستواءه وعلوه لا يشابهه فيه المخلوقين .
ومثال ما نفاه الله عن نفسه : اللغوب ، والتعب ، والظلم - فنحن نفيه عن الله تعالى - كما نفاه عن نفسه .
ومثال ما لم يرد إثباته ولا نفيه : الجهة ، والمكان - ونحو ذلك لم يرد له إثبات ولا نفي - فنحن ننكر على من استعمل هذا اللفظ أصلا ، لأنه تدخل بشيء من باب الأخبار- ولم يأذن له الله بذلك ، ثم نستفصل عن المعنى المراد : فإن قال : أقصد بنفي الجهة نفي علو الله - أنكرنا عليه هذا المعنى أيضا مثلما أنكرنا عليه اللفظ ، لأنه أنكر معنى ثابت بالكتاب والسنة . وإن قال : أردت إنكار ما لا يليق بالله من الجهة مثل كونها تحصره ، أو أنه في الأسفل أو نحو ذلك - قلنا أحسنت فيما قصدته من المعنى ، وأساءت في استعمال لفظ يحتمل ، ولم يرد له نفي ولا إثبات في الكتاب والسنة .

ويا إخوان : نصيحة أخوية - لا تتجاوزوا القرآن والحديث - ولا تتركوهما لأجل تشنيع المشنعين .
فتجاوز القرآن والحديث - بالنفي أو بالإثبات - فيه قدح فيهما ، ومثله إعتقاد أنهما لم يعبرا عن المراد ، وأننا نحن الذين نستطيع التعبير عن ما أراده الله ورسوله لا هما - تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا - والنافي لما أثبته القرآن أو العكس واقع في هذا شعر أو لم يشعر.
ولا تتركوا ماجاء به القرأن والسنة لأجل تشنيع المشنعين - كقولهم هذا تجسيم أو نحو ذلك - نحن لا نتعرض للجسمية أو نحوها ومن نحن حتى نقول على الله عن نفسه ما لم يقل - على الإنسان أن يدرك حجمه ، وإنما نثبت العلو والفوقية لله دون التعرض لغيرهما مما يثيره المشنعيين لأجل نفي صفات عن الله أثبتها لنفسه .

هذا هو الكلام الذي عليه النور - نور القرآن والسنة ، وفق الله الجميع لمرضاته ،،،وعصمنا جميعا من الفتن .
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م