مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 31-12-2000, 10:01 PM
المؤيد الأشعري المؤيد الأشعري غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 226
Post تبرأت السادة الصوفية من شباك الإتهامات

بســـم الله الرحمن الرحيــــم

الحمدلله حمدا يوافي نعمه ويكافيء مزيده، لك الحمد يا ربنا حمدا يليق بعظمتك وجلالك ونور وجهك الذي أشرق به الظلمات وصلح حال الدنيا والآخرة .

والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء وسيد المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين وبعد .

كل عام وأنتم بخير وتقبل الله صيامكم وقيامكم وجعلكم من العتقاء من النار، وأسأله تعالى أن يجعل هذا العيد عيدا سعيدا وقد تحقق لهذه الأمة ما ترجوه وما تريده من نصر وتحرير الأقصى وحماية المسلمين المضطهدين في كل مكان .

عباد الله .
إن الإتهامات الموجهة للسادة الصوفية كثيرة ومتعددة وما سلم أحد من الرجال الصالحين وأولياء الله من الطعون والوشاة الواشين ضدهم، خذ أي عالم من العلماء تجده قد ظلم واضطهد وأشيع حوله التهم في دينه وفي قوله، يتهم بالتضليل تارة وبالكذب تارة وبالزندقة تارة وهكذا .

وهناك من يتشبة بالعلماء ويسيء التصرف ويأتي بأفعال منكرة فيحسب الجاهل أن هذا هو فعل العلماء وهذه أساليبهم مع أن العكس تماما، إنما ذلك من تصرف ذلك الرجل المتشبه بالعلماء، وكذلك حال الصوفية

فكل الصوفية بلا استثناء مجتهدين في العبادة منكبين لطلب العلم ومنغمسين بتلقيه على يد شيخ متقن فتجده عالم صالح تقي ورع مقتفي أثر الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم وصحبه الكرام البررة، ولقد كان لي مقال جيد في هذا الشأن بهذا الموقع الخيّر .

فنجد ممن يطعنون على الصوفية، قد أنكبوا على كتب خصوم الصوفية وجلسوا عند من يطعن في الصوفية فانكبوا على الصوفية تضليلا وتكفيرا، وأخرجوهم من دائرة الإسلام، وكأن الصوفية طائفة من الطوائف ولا يعلمون أنها أخلاق وقيم ومباديء، وتربية النفس وحثها على عمل الطاعات وترك المنكرات وحب المساكين، وقد قال تعالى في كتابه الكريم: { يا أيها الذين آمنوا إذا جائكم فاسق بنبأ فتبينوا } .

فهلا تبينت حقيقة الأمر قبل أن تتهمهم بالضلالة؟؟

فهلا تبينت حقيقة أمرهم قبل أن تكفرهم؟؟

فهلا تبينت من هم قبل أن تجعلهم طائفة أو فرقة منعزلة من الفرق الأخرى؟؟

هل جلست عن شيخ عالم جليل من علمائهم وتناقشه في أمرٍ أنت تراها بأنها شرك والعياذ بالله ؟؟

طبعا كل الأجوبة سوف تكون بـ( لا لم أفعل )

أو أنك ستقول قالوا عنهم بأن الصوفية هم كذا فقلت كما يقولولن!!

إذن ينطبق عليك حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأنك إمّعه، إن أحسن القوم أحسنت وإن أسائوا أسات ... أليس كذلك؟!!!

أو منهم من قرأ كتب الصوفية فلم يفهم ما يريدون وما يعنون من قولهم ففهمه بفهم خاطيء وأخذ يطعن بالصوفية وأقوالهم، وهذا مما لمسته وعاينته شخصيا، فهلا أتهمت فهمك الخاطيء قبل أن تتهم الصوفية؟!!

إنني أريد أن أعرض على حضراتكم أمور واتهامات الباطلة ضد السادة العلماء وهم الصوفية أهل التقى والورع أهل الزهد والتنسك الذاكرين الله والمتمسكين بحبل الله جل وعلا فأقول وبالله التوفيق.

إن الوشاة والدساسين والمحرفين لكتب العلماء كثيرون جدا وربما ذلك حسدا لهم أو غيره وهذا سوف نتطرق له لاحقا وهي ماهي الدوافع التي جعلت للوضاعين والوشاة والدساسين تمتد أيديهم إلى كتب العلماء ويحرفونها ولم دسّوا عليهم الكلام الذي هم لم يقولوه .

فليس كتب الصوفية التي هي التربية الأخلافية الإسلامية التي جرى فيها الدسائس بل كذلك أحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من وضاعين والكذابين على رسول الله وكذا تفسير القرآن العظيم دخول الإسرائيليات بها وكذا العقيدة الإسلامية من التجسيم والتشبيه والتعطيل وغيره، فلنعرض أمام حضراتكم تلك الطعون ضد الصوفية ولنبدأ أولا بالشيخ الكبير محيي الدين بن عربي رحمه الله .

سمعت إمام أحد المساجد عندنا بعد خطبة الجمعة يتهم الشيخ الكبير محيي الدين بن عربي رحمه الله ويرميك بالكفر او الشرك حيث أنه يتهمه بهذه الأبيات وهي .

العبد ربٌ والرب عبدٌ *** ياليت شعري من المكلف

إن قلت عبدٌ فذاك ربٌ *** وإن قلـت ربٌ أنى يكلف

وفي كتب الشيخ الكبير محيي الدين بن عربي وهي [مواقع النجوم] و [ التنزيلات الموصلية] و [ كتاب المسائل] وجدت هذه الأبيات على نحو التالي

الـرب حقٌ والعبـد حقٌ *** ياليت شعري من المكلف

إن قلت عبدٌ فذاك ميت *** أو قلت ربٌ أنـى يكلف

إذن أتضح أن البيتين السابقين كذبٌ على هذا الشيخ الكريم محيي الدين بن عربي الطائي لأن في كتبه خلاف ذلك .

وكذا في بيت أخر يتهمونه وهو:
يامن يراني ولا أراه *** كم ذا أراه ولا يراني

هذا مما يؤخذ عليه ويكفروه به مع أن الشيخ الكريم قال هذا البيت لأحد إخوانه فقال له: كيف تقول إنه لا يراك وأنت تعلم انه يراك؟

فقال الشيخ محيي الدين بن عربي ( يوضح له مقصده من هذا البيت ) :

يامن يراني مذنبـا *** ولا أراه آخــذا

كم ذا أراه منعمـا *** ولا يراني لا ئذا

ملاحظة
ليس كل من هب ودب يقرأ كتب الشيخ محيي الدين بن عربي رحمه الله لأن كلامه قوي ليس من السهل فهمه خشية أن تفهمه فهما خاطئا فتتهمه بالكفر والزندقة، بل انصحك ان تقتني كتاب الوصايا لمحيي الدين بن عربي ففيه الخير والنفع .

.
....يتبع

ملاحظة فمن عنده شيء من تبرأت السادة الصوفية من الإتهامات فليتقدم مشكورا لخدمة هذا الموضوع الهام .

------------------
قال تعالى: { قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني } الآية .

للتواصل مع الإخوة أهل التوحيد والتنزية عبر الماسنجر:-
funway100@hotmail.com

  #2  
قديم 01-01-2001, 06:47 PM
الخالدى الخالدى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 50
Lightbulb

بسم الله الرحمن الرحيم..الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..جزاكم الله خير الجزاء ونفعكم الله بعلمكم على الحقيقة ويقيكم شر معادات أوليائه الصالحين والاتقياء من امة –محمد-صلى الله عليه وسلم وايانا ((من عادى لى وليا آذنته بالحرب))ح.ق

أن الاتهامات والدعاوى الباطلة لم يسلم منها شيخنا – العربي – مثلما لم يسلم منها باقى علماء الشرع والتصوف والصحابة والتابعين منذ ولادة شمس النبوة والاسلام على العباد ..بل لم يسلم منها حتى الرسول (صلى الله عليه وسلم) ..بل بلغت هذه الاتهامات والافتراءات والجحود ذروتها فى أنكار الخالق (عزوجل) واتهامهم أياه مرة بالبخل ومرة خرقوا له بنين وبنات ومرة بعدم عدالته مع شعب معين أو مجموعة معينة من الناس ..ولا يزال (عزوجل) تحت أتهام بنو العديد من البشر حين لم يتحقق له مطلبا من المطالب الدنوية
وما منها ما يحدث بين المرء ونفسه وكثيرة ما هي منذ أن خلق تعالى الخلائق .. كان التبرأ من مثل هذه الاباطيل والاتهامات الجادة مبغى جميع الانبياء والاولياء وجميع الصالحين ،مثلما هو – التبرأ – مطلب نفوس جميع البشر للخروج منها الى ساحات الصفاء والتخلص من الانكدار النفسى التى تتقزز منه .
فهذا مطلب من مطالب أحد الانبياء على نبينا وعليهم الصلاة والسلام(سيدنا موسى)..حيث يسأل ربه تعالى أن ينجيه من ألسنة الناس
ومن أفتراءاتهم الباطلة أياه.. ويستلم منه تعالى المتوقع فى عقل البشرية (ياموسى قد سألتنى بما لم أمنحه لنفسى ..فكيف أمنحه لك!؟)
أما أفترائهم وأنكارهم (طائفة من البشر) الى أولياء الله المتقون الصالحون من عبادأمثال سيدى أحمد الرفاعى وسيدى عبدالقادر الجيلانى وسيدى البدوى وكذلك الدسوقى وسيدى محى الدين العربى –رضوان الله تعالى عليهم اجمعين- والحلاج وابن فارض والكرخى والبغدادى وكثير ماهم [نفعنا الله بمقاماتهم وأحوالهم مع الله] آمين قد أخذوا نصيبهم من هذه الافتراءات والاتهامات من ألسنة الناس ..فمن طبيعة الانسان لا يحلو له مقاما ولايطيب له ذكرا اذا ما استوعبته نفسه او قبل له عقله ..وان النفوس والاهواء تختلف باختلاف الاقاليم والعادات والطبائع والغرائز الانسانية على هذه المعمورة ..طائفة من المسلمين اتهموا زوجة رسول الله وام المؤمنين سيدنا عائشة عليها السلام وكذا قسما من أصحابه رضوان الله تعالى عليهم وطائفة من المسلمين أتهموا وافتروا على ألاتقياء من عباده وعلمائه العاملين بعد أن جسموا وقسموا فى الله وفى الجنان والنيران وفى الحسنات والسيئات وجردوا الرسول عليه الصلاة والسلام من الشفاعة العظمى الذى منحه الله تعالى بها واتهموا الذين يدعون الشفاعة بالشرك ولم يسلم منهم الا من تبع أهوائهم.. الا طبائع وخلق الخاصة من الناس الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون ،أى أهل الايمان الكامل..
الذين ينظرون بنور الله الا هى طبائع الايمان والنفوس المطمئنة ..ألا وهم عباد الله المخلصين..-الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون فى خلق السموات والارض- فمنطلق أفكارهم من منطلق أذكارهم للذى يخرون له سجدا ليل نهار تارة بقلوبهم وأخرى بنفوسهم وتارة بجوارحهم المطاعة المنقادة الى حيث رضاء مولاهم الباري عزوجل وأولئك هم المفلحون..ألا هو طريق وخلق السالكين الى الله الى حيث يقول سيدى الامام –أحمد الرفاعى- رحمة الله عليه [طريقى دين بلا بدعة وهمة بلا كسل وعمل بلا رياء ونفس بلا شهوة وقلب عامر بالمحبة].
سئل رسول الله –صلى الله تعالى عليه وسلم ..(من هم أولياء الله؟فقال..هم الذين يذكر الله تعالى عند رؤيتهم)..فنقول فهل ترى هذه الخصوصية المذكورة فى الحديث الشريف متحققة فى كل المؤمنين أم أن الخواص منهم هم الذين يذكر الله عند رؤيتهم لحسن سمتهم وسكينتهم المذكرة لله تعالى؟؟
بل كيف يتصور تعميم الولاية مع ماروى عن سيدنا –عمر ابن الخطاب-رضى الله عنه أنه قال:-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((ان من عباد الله أناسا ماهم بأنبياء ولاشهداء يغبطهم الانبياء والشهداء بمكانهم من الله تعالى..قالوا يارسول الله :فخبرنا من هم؟قال:
هم قوم تحابوا فى الله على غير أرحام بينهم ولا أموال يتعاطونها فوالله إن وجوههم لنور وأنهم لعلى منابر من نور لايخافون اذا خاف الناس ولايحزنون اذا حزن الناس،ثم تلا قوله تعالى((ألا إن أولياء الله لاخوف عليهم ولاهم يحزنون)).
أما عن دعوة سمة العرضية فى الولاية:-فان تعرض الولى للزيادة أو النقص لايقدح فى ولايته مادام مسارعا بالتوبة اذا ماحصل منه ذنب او خطيئة فقد وصف الله تعالى المتقين فى قوله((والذين اذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب الا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون أولئك جزائهم مغفرة من ربهم وجنات تجرى من تحتها الانهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين))صدق الله العظيم.
فالولى غير معصوم من الذنب ولكنه محفوظ من الاقرار عليه والاصرار على مباشرته ومتدارك له بالتوبة النصوح بعناية من الله تعالى جل شأنه.

أما دعوى سمة الغيبية فى الولاية:- او بمعنى عدم الاقرارية بولاية عبد من عباده ولا يحق لنا الاعتقاد بولايته ..فان هذه الدعوى باطلة
لان للولاية الحقة قرائن وعلامات تثبت بها ولايته فمنها :-
أستقامته على منهج الله تعالى وطاعته وحسن عبادته ،وقد امرنا صلى الله عليه وسلم أن نحكم على الشخص بما يظهر لنا من حاله فقد روى الامام أحمد والترمذى وأبن ماجة عن سيدنا أبى بن كعب ان النبي صلى الله عليه وسلم قال((أذا رايتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالايمان))...ومن علامات الولاية الثانية هى:-
ظهور الكرامات على يديه كما أثبت القرآن الكريم فى حق السيدة مريم بنت عمران وسيدنا الخضر وآصف بن برخيا-الذى عنده علم من الكتاب-،وكما أثبتت السنة فى حق أجلاء الصحابة رضوان الله تعالى عليهم أجمعين .

ثم من علامات ثبوت الولاية للولى أيضا أجماع أهل الصلاح والعلم على ولايته وشهادة عامة المؤمنين له بذلك لقوله تعالى(وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس).
فلا تعجب ياأخى –المؤيد- من أفترائهم على سيدى محى الدين العربى فاننا ألفينا فى زماننا العجيب من يرمى الحقيقة بالخرافة ويلبس الحق بالباطل،ويحول الدر الى تبر ويسرب الظلام الى قلوب العباد،فلمن غرهم زيف التدليس ومبارزة أولياء الله بالمحاربة بأيعاز من أبليس عليه اللعنة ،ولمن انخدعوا بمنطق الشيطان فى معاداة أولياء الرحمن كذلك نثبت لهم بولاية سيدى محى الدين كما نثبت لهم بولاية العشرات من الاولياء المتحققين فى هذه الامة ممن يجحدون عليهم ولايتهم وذلك بالشواهد..اذا لزم الامر ..الا ان الموضوع موضوعكم ولاأحب أن أتطفل أكثر فأكثر فى ماليس لى فيه بحق أكثر من رد ،كما وألتمس العذر والسماحة من شخصكم الموقر ..وأشكر الله العلى القدير على عفوه وعافيته وعلى رسوله أفضل الصلاة والسلام القائل فى هذا النحو:-
روى الطبرانى والبيهقى والبزاز عن سيدنا أنس رضى الله عنه ان النبى صلى الله عليه وسلم لقى رجلا يقال له حارثة فى بعض سكك المدينة فقال((كيف أصبحت ياحارثة؟ قال أصبحت مؤمنا حقا،قال ((ان لكل قول حقيقة،فما حقيقة أيمانك ؟))فقال:عزفت نفسى عن الدنيا فأسهرت ليلي،وأظمأت نهاري،وكأنى أنظر الى عرش ربي،وكأنى أنظر الى أهل الجنة يتزاورون فيها،وكأني أسمع عواء أهل النار،فقال صلى الله عليه وسلم(( عرفت فالزم ،مؤمن نور الله قلبه)).

.......الخالدى.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م