مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 01-01-2001, 06:47 PM
الخالدى الخالدى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 50
Lightbulb

بسم الله الرحمن الرحيم..الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..جزاكم الله خير الجزاء ونفعكم الله بعلمكم على الحقيقة ويقيكم شر معادات أوليائه الصالحين والاتقياء من امة –محمد-صلى الله عليه وسلم وايانا ((من عادى لى وليا آذنته بالحرب))ح.ق

أن الاتهامات والدعاوى الباطلة لم يسلم منها شيخنا – العربي – مثلما لم يسلم منها باقى علماء الشرع والتصوف والصحابة والتابعين منذ ولادة شمس النبوة والاسلام على العباد ..بل لم يسلم منها حتى الرسول (صلى الله عليه وسلم) ..بل بلغت هذه الاتهامات والافتراءات والجحود ذروتها فى أنكار الخالق (عزوجل) واتهامهم أياه مرة بالبخل ومرة خرقوا له بنين وبنات ومرة بعدم عدالته مع شعب معين أو مجموعة معينة من الناس ..ولا يزال (عزوجل) تحت أتهام بنو العديد من البشر حين لم يتحقق له مطلبا من المطالب الدنوية
وما منها ما يحدث بين المرء ونفسه وكثيرة ما هي منذ أن خلق تعالى الخلائق .. كان التبرأ من مثل هذه الاباطيل والاتهامات الجادة مبغى جميع الانبياء والاولياء وجميع الصالحين ،مثلما هو – التبرأ – مطلب نفوس جميع البشر للخروج منها الى ساحات الصفاء والتخلص من الانكدار النفسى التى تتقزز منه .
فهذا مطلب من مطالب أحد الانبياء على نبينا وعليهم الصلاة والسلام(سيدنا موسى)..حيث يسأل ربه تعالى أن ينجيه من ألسنة الناس
ومن أفتراءاتهم الباطلة أياه.. ويستلم منه تعالى المتوقع فى عقل البشرية (ياموسى قد سألتنى بما لم أمنحه لنفسى ..فكيف أمنحه لك!؟)
أما أفترائهم وأنكارهم (طائفة من البشر) الى أولياء الله المتقون الصالحون من عبادأمثال سيدى أحمد الرفاعى وسيدى عبدالقادر الجيلانى وسيدى البدوى وكذلك الدسوقى وسيدى محى الدين العربى –رضوان الله تعالى عليهم اجمعين- والحلاج وابن فارض والكرخى والبغدادى وكثير ماهم [نفعنا الله بمقاماتهم وأحوالهم مع الله] آمين قد أخذوا نصيبهم من هذه الافتراءات والاتهامات من ألسنة الناس ..فمن طبيعة الانسان لا يحلو له مقاما ولايطيب له ذكرا اذا ما استوعبته نفسه او قبل له عقله ..وان النفوس والاهواء تختلف باختلاف الاقاليم والعادات والطبائع والغرائز الانسانية على هذه المعمورة ..طائفة من المسلمين اتهموا زوجة رسول الله وام المؤمنين سيدنا عائشة عليها السلام وكذا قسما من أصحابه رضوان الله تعالى عليهم وطائفة من المسلمين أتهموا وافتروا على ألاتقياء من عباده وعلمائه العاملين بعد أن جسموا وقسموا فى الله وفى الجنان والنيران وفى الحسنات والسيئات وجردوا الرسول عليه الصلاة والسلام من الشفاعة العظمى الذى منحه الله تعالى بها واتهموا الذين يدعون الشفاعة بالشرك ولم يسلم منهم الا من تبع أهوائهم.. الا طبائع وخلق الخاصة من الناس الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون ،أى أهل الايمان الكامل..
الذين ينظرون بنور الله الا هى طبائع الايمان والنفوس المطمئنة ..ألا وهم عباد الله المخلصين..-الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون فى خلق السموات والارض- فمنطلق أفكارهم من منطلق أذكارهم للذى يخرون له سجدا ليل نهار تارة بقلوبهم وأخرى بنفوسهم وتارة بجوارحهم المطاعة المنقادة الى حيث رضاء مولاهم الباري عزوجل وأولئك هم المفلحون..ألا هو طريق وخلق السالكين الى الله الى حيث يقول سيدى الامام –أحمد الرفاعى- رحمة الله عليه [طريقى دين بلا بدعة وهمة بلا كسل وعمل بلا رياء ونفس بلا شهوة وقلب عامر بالمحبة].
سئل رسول الله –صلى الله تعالى عليه وسلم ..(من هم أولياء الله؟فقال..هم الذين يذكر الله تعالى عند رؤيتهم)..فنقول فهل ترى هذه الخصوصية المذكورة فى الحديث الشريف متحققة فى كل المؤمنين أم أن الخواص منهم هم الذين يذكر الله عند رؤيتهم لحسن سمتهم وسكينتهم المذكرة لله تعالى؟؟
بل كيف يتصور تعميم الولاية مع ماروى عن سيدنا –عمر ابن الخطاب-رضى الله عنه أنه قال:-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((ان من عباد الله أناسا ماهم بأنبياء ولاشهداء يغبطهم الانبياء والشهداء بمكانهم من الله تعالى..قالوا يارسول الله :فخبرنا من هم؟قال:
هم قوم تحابوا فى الله على غير أرحام بينهم ولا أموال يتعاطونها فوالله إن وجوههم لنور وأنهم لعلى منابر من نور لايخافون اذا خاف الناس ولايحزنون اذا حزن الناس،ثم تلا قوله تعالى((ألا إن أولياء الله لاخوف عليهم ولاهم يحزنون)).
أما عن دعوة سمة العرضية فى الولاية:-فان تعرض الولى للزيادة أو النقص لايقدح فى ولايته مادام مسارعا بالتوبة اذا ماحصل منه ذنب او خطيئة فقد وصف الله تعالى المتقين فى قوله((والذين اذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب الا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون أولئك جزائهم مغفرة من ربهم وجنات تجرى من تحتها الانهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين))صدق الله العظيم.
فالولى غير معصوم من الذنب ولكنه محفوظ من الاقرار عليه والاصرار على مباشرته ومتدارك له بالتوبة النصوح بعناية من الله تعالى جل شأنه.

أما دعوى سمة الغيبية فى الولاية:- او بمعنى عدم الاقرارية بولاية عبد من عباده ولا يحق لنا الاعتقاد بولايته ..فان هذه الدعوى باطلة
لان للولاية الحقة قرائن وعلامات تثبت بها ولايته فمنها :-
أستقامته على منهج الله تعالى وطاعته وحسن عبادته ،وقد امرنا صلى الله عليه وسلم أن نحكم على الشخص بما يظهر لنا من حاله فقد روى الامام أحمد والترمذى وأبن ماجة عن سيدنا أبى بن كعب ان النبي صلى الله عليه وسلم قال((أذا رايتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالايمان))...ومن علامات الولاية الثانية هى:-
ظهور الكرامات على يديه كما أثبت القرآن الكريم فى حق السيدة مريم بنت عمران وسيدنا الخضر وآصف بن برخيا-الذى عنده علم من الكتاب-،وكما أثبتت السنة فى حق أجلاء الصحابة رضوان الله تعالى عليهم أجمعين .

ثم من علامات ثبوت الولاية للولى أيضا أجماع أهل الصلاح والعلم على ولايته وشهادة عامة المؤمنين له بذلك لقوله تعالى(وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس).
فلا تعجب ياأخى –المؤيد- من أفترائهم على سيدى محى الدين العربى فاننا ألفينا فى زماننا العجيب من يرمى الحقيقة بالخرافة ويلبس الحق بالباطل،ويحول الدر الى تبر ويسرب الظلام الى قلوب العباد،فلمن غرهم زيف التدليس ومبارزة أولياء الله بالمحاربة بأيعاز من أبليس عليه اللعنة ،ولمن انخدعوا بمنطق الشيطان فى معاداة أولياء الرحمن كذلك نثبت لهم بولاية سيدى محى الدين كما نثبت لهم بولاية العشرات من الاولياء المتحققين فى هذه الامة ممن يجحدون عليهم ولايتهم وذلك بالشواهد..اذا لزم الامر ..الا ان الموضوع موضوعكم ولاأحب أن أتطفل أكثر فأكثر فى ماليس لى فيه بحق أكثر من رد ،كما وألتمس العذر والسماحة من شخصكم الموقر ..وأشكر الله العلى القدير على عفوه وعافيته وعلى رسوله أفضل الصلاة والسلام القائل فى هذا النحو:-
روى الطبرانى والبيهقى والبزاز عن سيدنا أنس رضى الله عنه ان النبى صلى الله عليه وسلم لقى رجلا يقال له حارثة فى بعض سكك المدينة فقال((كيف أصبحت ياحارثة؟ قال أصبحت مؤمنا حقا،قال ((ان لكل قول حقيقة،فما حقيقة أيمانك ؟))فقال:عزفت نفسى عن الدنيا فأسهرت ليلي،وأظمأت نهاري،وكأنى أنظر الى عرش ربي،وكأنى أنظر الى أهل الجنة يتزاورون فيها،وكأني أسمع عواء أهل النار،فقال صلى الله عليه وسلم(( عرفت فالزم ،مؤمن نور الله قلبه)).

.......الخالدى.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م