مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 03-02-2007, 05:50 PM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي

حزب التحرير الإسلامي المغربي حقيقة أم وهم؟
بقلم إدريس ولد القابلة
الاحد ١٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦



ما يعرف عن "حزب التحرير الإسلامي" المغربي قليل جدا، قياسا لما هو معروف عن غيره من تنظيمات وشبكات الحركة الإسلامية المتشددة.

فهياكله التنظيمية وأسماء قادته وأساليب تجنيده واستقطابه للأتباع ومصادر تمويله وأنماط علاقاته مع التنظيمات والشبكات المشابهة الأخرى، لا تزال لغزا ومادة للجدل بالمغرب. ظهر اسم حزب التحرير لأول مرة بالمغرب في السنوات الأخيرة لعقد الثمانينات، وتأكد وجوده بالمغرب في السنوات الأولى من الألفية الثالثة عبر جملة من المنشورات المتداولة من خلال شبكة الانترنيت وبعض المناشير التي تم توزيعها بداية بشمال المملكة ثم بباقي المدن الكبرى. فهل تمكن من بناء نفسه وتقعيد هيكلته التنظيمية بالبلاد، أم مازال مجرد مشروع في طور التأسيس؟

على سبيل البدء:

إذا كان "حزب التحرير الإسلامي" مشرقي المولد، فقد بدأت تصل منشوراته الأولى إلى المغرب في منتصف الثمانينات. كما أن الاتصالات الأولى بالمغاربة تحققت بداية من خلال بعض الطلبة المغاربة، بجامعات ومعاهد أوروبا وببعض المغاربة، الذين تمكنوا من الوصول إلى أفغانستان وبعدها إلى باكستان هروبا من الحرب التي شنها الغرب على حركة طالبان. ومن أول المنشورات التي وصلت إلى المغرب نشرة سرية بعنوان "الخلافة"، كان قد أصدرها حزب التحرير الإسلامي بتونس.

وإذا كانت الاستقطابات الأولى تمت خارج المغرب، منذ منتصف الثمانينات، وعلى امتداد التسعينات، فإن "الحزب" ظل راكدا بالمغرب، ولم يعرف بداية نشاطه إلا ابتداء من 2001. وعموما ظلت المهمة المرحلية هي تقوية الصفوف بربط الاتصال فيما بين المستقطبين خارج المملكة وجلب عناصر جديدة بالداخل. إذ اقتصر الأمر على عرض أفكار الحزب على أشخاص بشكل فردي في نطاق محدود جدا تجمعوا في حلقات محدودة العدد بتطوان، الدار البيضاء ومكناس، مع تواجد عناصر متفرقة بسلا والرباط وفاس ووزان وأسفي ومراكش. وكانت المهمة هي صهر هذه العناصر قبل الانطلاق لحمل الدعوة إلى الناس، وكل هذه الخطوات تمت في السرية.

واعتمادا على شذرات المعلومات المتوفرة والتقاطعات بين جملة من الأخبار من هنا وهناك، يبدو أن "حزب التحرير الإسلامي" المغربي يعتمد شكل تنظيم هرمي مكون من خلايا أو حلقات تكون جسما محليا أو إقليميا أو جهويا أو على صعيد المدينة، كما هو الأمر بالدار البيضاء وتطوان ومكناس. وعلى رأس كل وحدة تنظيمية "نقيب"، غالبا ما يكون على اتصال بدرجة تنظيمية أعلى تضم النقباء، يترأسها "عميد" أو "معتمد"، وهؤلاء "العمداء" أو "المعتمدين" يعملون باستقلالية تحت قيادة أمير أعلى للتنظيم، مازال لم يتأكد اسمه أو تواجده ضمن المعتقلين إلى حد الآن، وهو الذي على اتصال بكادر الحزب "الأردني" الذي جاء إلى المغرب، بتكليف من الأمير العالمي، لإعادة هيكلة الحزب بالمغرب وتفعيل نشاطه.

ومهما يكن من أمر إن قيام "حزب التحرير الإسلامي" المغربي كان، حسب أدبيات الحزب الأم العالمي، استجابة لفحوى الآية الكريمة: "ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون"، وهذا بغية إخراج الأمة من الانحدار والتقهقر اللذان وصلت إليهما. ومن أجل تحريرها من أفكار الكفر وأنظمته وأحكامه، ومن سيطرة اليهود والدول الكافرة ونفوذها. وفي نظر أعضاء "الحزب" لن يستقيم لها ذلك إلا عبر العمل لإعادة دولة الخلافة الإسلامية إلى الوجود، حتى يعود الحكم بما أنزل الله.

العمود الفقري:
حسب جملة من المؤشرات قد يكون المدعو "ع. ع"، المغربي الحامل للجنسية البريطانية، اضطلع بمهمة التنسيق بين فرع الحزب بالمغرب وبعض فروعه بالديار الأوروبية. كما يعتبر من مؤسسي الحزب بالمغرب بمعية بعض من تابعوا دراستهم العليا بأوروبا، وآخرين رجعوا من أفغانستان بعد قضاء مدة بباكستان. وحسب أحد المصادر المطلعة، كان "ع. ع" على علاقة بأمير الحزب بالأردن "عطا بن خليل أبو رشتة"، وظل الارتباط قائما بينهما عبر شبكة الانترنيت، كما كان على علاقة بمغاربة أعضاء بالحزب، يقيمون بالأراضي الإسبانية وجبل طارق، علما أن بريطانيا هي الدولة الأوروبية الوحيدة، التي سمحت بالنشاط العلني لحزب التحرير على ترابها قبل طرد أحد قاداته بعد انفجارات لندن.

وبالرجوع إلى البيانات المكشوف عنها بخصوص الأشخاص الذين شملهم الاعتقال، لاسيما بمدن الدار البيضاء ومكناس وتطوان، والذين تجاوز عددهم 15 شخصا، يبدو أن أغلبهم تابعوا دراستهم العليا خارج البلاد، لاسيما في المجالات العلمية، أو سبق لهم أن قضوا مدة زمنية بإحدى الدول الأوروبية. فضمن معتقلي الدار البيضاء موظف بشركة بالقطاع الخاص، تكون بالخارج وصاحب عيادة للتداوي التقليدي بالأعشاب، تابع دراسته العلمية بأوروبا وآخرون يقطنون "بسباتة" و"حي البرنوصي" في الدار البيضاء سبق لهم أن قضوا مدة خارج المغرب، هذا إضافة لمهندسي مكناس و "م. هـ" الأستاذ الجامعي المتخرج من فرنسا. كما أن "ع. ع"، البريطاني الجنسية و "ع. م" أحد أبناء مدينة تطوان، يعتبران من العناصر البارزة في "الحزب".

وخلافا لباقي مكونات الحركة الإسلامية المتحركة في السر، إن عناصر "حزب التحرير" الذين تم اكتشافهم إلى حد الآن ليسوا من المهمشين أو المنحدرين من أوساط فقيرة، وإنما أشخاص يحتلون مواقع دائمة ومرموقة وسط المجتمع، وأغلبهم من ذوي التكوين العالي والمؤهلات العلمية والمهنية، وهذا مؤشر من شأنه أن يؤكد، أن الزعيم الأول من عناصر حزب التحرير الإسلامي المغربي تم استقطابهم بالخارج.

ومن الملفت للنظر أن أعضاء هذا الحزب، لا يتميزون لا بمظهرهم ولباسهم وتصرفاتهم عن باقي الناس، على غرار الجماعات الإسلامية الأخرى، فهم غير ملتحين ويرتدون اللباس العصري الحديث كباقي جل المغاربة ويعيشون حياتهم بشكل عادي جدا.

العلاقة مع الخارج

أضحى الآن من المؤكد، أن "حزب التحرير الإسلامي" العالمي يتوفر على شبكة نشرت خيوطها في مختلف البلدان العربية والإسلامية وفي صفوف الجاليات العربية والمسلمة في العالم، لاسيما بالديار الأوروبية.

وتشير المعلومات المتوفرة لدينا، وما تم تسريبه من فحوى التحقيقات الجارية مع المعتقلين. ومن المعطيات التي تمكنت "المشعل" من استقائها من معارفهم أن بعض عناصر "حزب التحرير الإسلامي" المغربي، كانت تربطهم علاقات بأعضاء الحزب ببريطانيا، ربما عن طريق "ع. ع"، ومع أعضاء الحزب بسوريا والأردن عن طريق اردني دأب على السفر إلى أوروبا وباكستان وتركيا وأزبكستان، وقد يكون هذا الشخص هو الذي اعتقل بالأراضي المغربية. وتفيد بعض المعطيات التي نتوفر عليها، أن الأمير العالمي كلفه عبر حزب الأردن، هذا الأردني، وهو أحد كوادره، بإعادة إحياء وتفعيل نشاط عناصر الحزب بالمغرب، لاسيما إعادة الاتصال بمن تم استقطابهم بالخارج لتقعيد الهيكلة الداخلية للحزب وتعيين المسؤولين على وحداته عبر التراب المغربي وقيادته القطرية وتقوية علاقتها مع شبكته العالمية.
بخصوص العلاقة مع الجيش والتمويل

يبدو أن "حزب التحرير الإسلامي" المغربي نهج نفس الخطة التي نهجها حزب التحرير الإسلامي بالأردن وتونس، وهي السعي لتوصيل الدعوة لعناصر بالجيش عبر بيانات موجهة إليهم كسبيل من سبل اختراق المؤسسة، اعتبارا لدورها وموقعها في مختلف البلدان العربية والإسلامية.

أما بخصوص التمويل، يعتقد أن المصادر التمويلية تتمحور بالأساس على الاعتماد على أثرياء من الشرق الأوسط أو أشخاص يقيمون بأوروبا، وجزئيا على أثرياء أو أصحاب مشاريع تدر أرباح مهمة بالمغرب.

ماذا عن أفكار "الحزب"؟

يدعو "حزب التحرير الإسلامي" المغربي إلى إقامة الخلافة الإسلامية سلميا في المرحلة الأولى، ويرفض الديمقراطية الغربية، كما يعتقد أنه لا توجد الآن أي دولة إسلامية حقيقية، ويقر بأنه يدعو إلى نشر أفكاره عبر الدعوة ولا يتبنى سياسة العنف، ويجعل من العقيدة الإسلامية أساسا لتفكيره والأحكام الشرعية مقياسا لأعماله وسيرة الرسول نبراسا لطريقته. إستراتيجية حزب التحرير الإسلامي المغربي

لقد أخذ هذا الحزب على نفسه الاضطلاع بمهمة التحرير الشامل، بدءا من تحرير الأمة، مما تعاني من سيطرة للأفكار والآراء والمشاعر والأنظمة الدخيلة على الصعيد الداخلي، وصولا إلى تحرير العالم من خلال دولة إسلامية هي دولة الخلافة الراشدة التي تقوم بهذه المهمة. انطلق الحزب من مسلمة عقدية وهي أن الإسلام قادر على توحيد الأمة بعد أن تفرقت، وله الطاقة القادرة على تحديد القضية المركزية والتي تحل من خلالها جميع قضايا المسلمين، فالحل في نظر الحزب يكمن في الخلافة بكل ما تعنيه تفصيلاتها، ومن خلالها يرى الحزب حل مختلف معضلات العالم حتى الاقتصادية منها مهما استعصت.

وعلى صعيد تقييم الوضع، يعتبر "حزب التحرير" أن المغرب يعيش الآن في تجاذب بين مشروعين مجتمعين، مشروع منبثق من دين الأمة وعقيدتها، وهو مشروع الخلافة الإسلامية (التي أضحت في نظره قاب قوسين أو أدنى) من جهة، ومن جهة أخرى مشروع الشرق الأوسط الكبير وشمال إفريقيا الذي تبشر به أمريكا وله مدافعون كثر بالمغرب. أما بخصوص الوضع الاقتصادي، يعتبر الحزب في بلاغاته ورسائله "أن الحكم ظالم ولا يحسن الرعاية"، وتقوم السياسة الاقتصادية على الربا والمكوس، كما تعتمد البلاد على سياسة سياحية لا تجلب إلا سياحة الجنس واللواط، ويعتبر أن السياسة الخارجية مازالت ترتكز على موالاة الكفار واليهود.

كما يقر الحزب أن الاضطلاع بالمسؤولية في المغرب، واحتلال مواقع في دواليب صنع القرار لازالت مغنما بامتياز وليست أمانة. وهذا لأن عبقرية ساسة المغرب في نظره، لم تتفق إلا على ما أوصت به أمريكا في مشروعها للشرق الأوسط الكبير، بتعميم السلفات الصغيرة لمحاربة الفقر. فالحزب يرى أن الحكومة بالمغرب لا تجد حدا للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية إلا في ركوب الحرام، بفرض المزيد من الضرائب، وتشجيع الربا، وتحويل البلاد إلى قبلة للسياحة الجنسية للشواذ ومرضى القلوب، طمعا في جلب العملة الصعبة.

بخصوص منشورات الحزب

وزع "حزب التحرير الإسلامي" المغربي جملة من المناشير وأقراص مدمجة في الدار البيضاء ومكناس وسلا والرباط والعرائش وطنجة وتطوان، وكلها تدعو لإقامة الخلافة الإسلامية الثانية وإلى الجهاد داخل المغرب، كما وجه رسالة إلى علماء المغرب، مما جاء فيها.. "[...] في خضم ما تخططه أمريكا لبلاد المسلمين أرادت للمغرب أن يكون دولة نموذجا في مشروعها الشرق الأوسطي الكبير، فكان لها ما أرادت حيث عمل المغرب تحت أوامرها لإعادة هيكلة الحقل الديني.

وعمد إلى أصوات الحق يبعدهم تباعا عن المنابر والكراسي العلمية، كما سارت وزارة التربية الوطنية في تغيير المناهج التعليمية وإفراغها من مضامينها الإسلامية/ بحيث تتوافق ومراد بوش...".

وفي عيد الفطر لسنة 2005 وزع الحزب بمدن الشمال منشورا دعا فيه إلى إقامة الخلافة الثانية، وقد اعتبرته جهات كثيرة أنه يروج لأفكار إرهابية.
  #2  
قديم 03-02-2007, 05:51 PM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي

إستراتيجية "حزب التحرير" المغربي المعلنة

إن إستراتيجية "حزب التحرير" المغربي المعلنة تتمحور حول فكرة أنه حزب سياسي مبدؤه الإسلام، والسياسة عمله، من خلالها يعمل بين الأمة ومعها، لتتخذ الإسلام كقضية جوهرية أولى لها، وليقودها لإعادة إقامة الخلافة والحكم بما أنزل الله إلى الوجود.

لذلك يعتبر القائمون عليه بالمغرب أن طريقتهم لتحقيق هذا الهدف، هي الطريقة نفسها التي خطاها النبي محمد صلى الله عليه وسلم أثناء السنوات الثلاث عشر، التي قضاها في مكة يدعو إلى الإسلام، ومن ثم هجرته إلى المدينة وإقامة دولة الإسلام فيها، فخلال هذه الفترة ظل الجهاد منحصرا في الكفاح السياسي ضد النظام القائم باعتماد الصراع الفكري ضد عقائد الشرك. ويقر قاداته بالمغرب، أنه لم يسبق لهم أن قاموا بأي عمل قد يوصف بالعنف ضد أي جهة، وأن لا علاقة لهم، لا من قريب ولا من بعيد، بأحداث 16 ماي الدموية بالدار البيضاء ولا بأي شكل من أشكال العنف.

وإذا كانت بعض الجهات، تعتبر أن "حزب التحرير الإسلامي" المغربي يتحرك بوجهين ويلعب على حبلين، وجه خفي راديكالي متطرف ووجه يعتمد الدعوة السلمية لإقامة دولة إسلامية، فإن هذا الأخير – حسب قاداته – ظل ينكر هذا الإدعاء، جملة وتفصيلا، لأنه يقتدي برسول الله الذي لم يستعمل العنف في مرحلة الدعوة المكية.

ومن الأحاديث التي يكثر "حزب التحرير" المغربي الاستشهاد بها، الحديث القائل: "تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء يرفعها، ثم تكون ملكا عاضا، فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم تكون ملكا جبريا، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوية تعمل في الناس بسنة النبي ويلقى الإسلام جراءه في الأرض، يرضى عنها ساكن السماء وساكن الأرض، لا تدع السماء من قطر إلا صبته مدرارا، ولا تدع الأرض من نباتها ولا بركاتها شيئا إلا أخرجته".

وبذلك يقول القائمون على "حزب التحرير" المغربي إنهم يعتمدون على الفكر فقط لتحقيق غايتهم. ويعتبرون أن طريقة "الحزب" في العمل ليست ناجمة عن قلة الوسائل البشرية أو المادية، وإنما أخذ على عاتقه، ليظل وفيا لمبادئه المستوحاة من الخطوات التي سار على هداها الرسول، قبل هجرته إلى المدينة.

ومن هذا المنطق تقر قيادة الحزب أنه حتى في الديار الأوروبية، لم يسبق لأعضائه هناك، أن قاموا بأي عمل يتعدى صفتهم كأعضاء حزب سياسي، يدافع عن الإسلام والمسلمين ويعمل معهم للمحافظة على الهوية الإسلامية، ولجعلهم مرتبطين بهموم الأمة وقضاياها المصيرية. وعموما تنبني إستراتيجية "حزب التحرير الإسلامي" على ثلاث مراحل، على غرار ما قام به الرسول صلى الله عليه وسلم
لا يتميز أعضاء "حزب التحرير الإسلامي" والمرتبطين به عن باقي الناس في المظهر ونمط العيش. يرتدون ملابس عادية كجميع الناس، وليس لديهم لباس خاص كما هو الحال بالنسبة للمغاربة الأفغان والمحسوبين على تيارات الحركات الإسلامية المتطرفة.

إنهم يرتدون سراويل وقمصان وبدلات وربطات العنق، ويحلقون ذقونهم ويهتمون بأناقة مظهرهم الخارجي، ويفسرون هذا بكونهم يميزون بين الحضارة والتاريخ، كما يعتبرون أن حزبهم ليس سلفيا، لذلك فهو لم يحرم الاستنساخ ولم يمانع أطفال الأنابيب، ويرون في المرأة أما وعِرْضًا يجب أن يصان وليس فرضا أن تغطي وجهها. وفي نظرهم يمكن أن تكون قاضية ومنتخبة ومشاركة في تدبير الشأن المحلي والعام.

وبخصوص موقفهم من الحكام، يعتبرون أنه لا تجوز محاربتهم إلا إذا أظهروا كفرا واضحا للعيان، وبالتالي وجب إبعادهم عن الحكم. أما الملك فهو مستثنى من هذه القاعدة لورود الأحاديث الموجبة لطاعة الحاكم ولو ظلم ولو أهدر الحقوق، ما لم يأمر بمعصية.
المشروع المجتمعي "لحزب التحرير الإسلامي" المغربي

يهدف "حزب التحرير الإسلامي" المغربي إلى تقعيد الحياة الإسلامية، وحمل الدعوة الإسلامية إلى العالم، وهذا يعني، في منظور أعضائه، إعادة المغاربة إلى العيش عيشا إسلاميا في دار إسلام، وفي مجتمع إسلامي، بحيث تكون جميع شؤون الحياة فيه مسيرة وفق الأحكام الشرعية، وتكون وجهة النظر فيه هي الحلال والحرام في ظل دولة إسلامية، التي هي دولة الخلافة. وهي الدولة التي ينصب المسلمون فيها خليفة يبايعونه على السمع والطاعة على الحكم بكتاب الله وسنة رسوله، وعلى أن يحمل الإسلام رسالة إلى العالم بالدعوة والجهاد. هذا هو المشروع المجتمعي الذي يريد "حزب التحرير الإسلامي" المغربي تحقيقه من أجل تغيير الواقع، هذا الواقع الذي يرى أنه مازال يفرض على المسلمين العيش في دار الكفر باعتبار الحكم بغير ما أنزل الله. والطريق إلى تحقيقه تم عبر ثلاث مراحل، مرحلة التثقيف لإيجاد واستقطاب أشخاص يؤمنون بالفكرة وهم الذين يكونون نواة الحزب، وتأتي مرحلة التفاعل مع الأمة حتى تتخذ الإسلام قضية لها، وأخيرا مرحلة استلام الحكم وتطبيق الإسلام تطبيقا عاما وشاملا.

الخطة التنظيمية "لحزب التحرير الإسلامي"

على المستوى التنظيمي يبدو أن "حزب التحرير الإسلامي" المغربي لازال في مرحلته الأولى رغم أن أول التابعين له بالمغرب ظهروا منذ 1987 على الأقل، وبالرغم من تواجد مغاربة يحملون إيديولوجيته منذ 20 سنة، إلا أن شبكة الحزب التنظيمية، مازالت لم تقعد بعد، الشيء الذي دفع "حزب التحرير" الأردني، الذي يحتضن الأمير العالمي للحزب يهتم بالمغرب ويبعث له أحد كوادره للاضطلاع بمهمة تفعيل عناصر الحزب بالمغرب وبنائه تنظيميا. فعلى الصعيد التنظيمي مازال اهتمام المغاربة منصب على بناء الجسم وتكثيف الروابط بين الأعضاء وتثقيفهم في حلقات بمدن الدار البيضاء ومكناس وتطوان وسلا، وخلق علاقات مع أفراد في فاس والرباط وأسفي وطنجة والعرائش.

وظل هدف المرحلة الحالية هو الثقافة الحزبية المركزة والتحسيس غير المباشر (عبر مناشير وكتابات) لوجود الحزب بالمغرب، ويدخل مجيء الكادر الأردني في هذا الإطار قصد المرور إلى المرحلة القادمة، وهي حمل أفكار الحزب إلى الناس. وما هذه الخطوة إلا المرحلة الأولى في خطة الحزب التنظيمية، والتي تتلوها المرحلة الثانية الخاصة بتكوين كتلة الحزب وانخراطه وسط المجتمع للتعريف بأفكاره وما يدعو إليه، وهي المرحلة التي يدعوها "الحزب" بمرحلة التفاعل مع الأمة لتحميلها الإسلام والتعريف بأفكار الحزب وسط المغاربة حتى يتخذونها أفكارا لهم والعمل بها في واقع حياتهم لتوفير الشروط لإقامة دولة الخلافة.

في هذه المرحلة سينتقل الحزب إلى مخاطبة الجماهير، مخاطبة جماعية لاستقطاب الشخصيات القادرة على حمل الدعوة وخوض غمار الصراع الفكري والسياسي، وبموازاة مع ذلك تنوي الخطة التنظيمية البحث عن السبل لاستغلال فضاء المساجد والجمعيات وتنظيم محاضرات وتجمعات عامة ونشر مقالات ونشرات وإصدار كتب لشحد الوعي العام بخصوص قضية الأمة الأولى، إقامة الخلافة.

أما بخصوص الصراع السياسي، اعتمدت خطة "الحزب" التنظيمية على التركيز في المرحلة الأولى على التشهير بالدول الكافرة (وعلى رأسها الولايات المتحدة)، التي لها سيطرة ونفوذ على المغرب، ومكافحة الاستعمار بجميع أشكاله الفكرية والسياسية والاقتصادية والعسكرية، وكشف خططها وفضح مؤامراتها لتخليص الأمة من سيطرتها وتحريرها من أي أثر لنفوذها. وعلى الصعيد الداخلي ركزت الخطة التاكتيكية للحزب، على كشف قصور القائمين على الأمور والتشهير بهضمهم للحقوق والتقصير في أداء واجباتهم وإهمالهم لشؤون الأمة والتنديد بمخالفتهم لأحكام الإسلام.

وعموما يبدو أن "حزب التحرير الإسلامي" المغربي اعتمد الخطة التي اتبعها الرسول (صلى الله عليه وسلم) بحذافيرها، أي الاقتصار، في المرحلة الإستراتيجية الأولى، على الأعمال السياسية وعمل تجاوزها إلى ممارسات على الميدان ضد من يقفون أمام دعوته (وهي الشبيهة بمرحلة مكة التي اقتصرت على الدعوة)، وهذا في انتظار المرحلة الإستراتيجية الثانية (مرحلة ما بعد الهجرة إلى المدينة في عهد النبي)، مرحلة العمل على استعادة الأمة الإسلامية لسابق عزها ومجدها، تحقيقا لقوله تعالى: "ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون".

هذه هي المعالم الكبرى لخطة "حزب التحرير الإسلامي" المغربي، والتي لم يتحقق منها الآن إلا الخطوات الأولى المرتبطة بالمرحلة الإستراتيجية الأولى.
  #3  
قديم 03-02-2007, 05:54 PM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي

الأمير العالمي لحزب التحرير العالمي

يتزعم حزب التحرير الإسلامي، على الصعيد العالمي حاليا، الأمير عطا خليل أبو رشتة، الأردني الجنسية والفلسطيني الأصل، مهندس مدني أصبح أميرا منذ منتصف أبريل 2003. كان يعمل بالأردن، اعتقلته السلطات الأردنية أكثر من مرة قبل اضطراره للعيش في السرية. في نظر أعضاء "حزب التحرير الإسلامي"، يعتبر أبو رشتة حاليا، أميرا للأمة الإسلامية في العالم أجمع، وقد بايعوه بهذه الصفة، إذ لم يعد يظهر للعامة لأسباب أمنية ولا يعرف أحد مكانه أو في أي بلد هو مستقر الآن، اعتمد السرية التامة، ويعتقد أنه يعيش في الشرق الأوسط ويتصل برفاقه عبر العالم بواسطة الانترنيت، وهذا باعتبار أن حزبه غير شرعي في جميع البلدان العربية والإسلامية، وكان قد سمح له بالنشاط العلني في بريطانيا قبل حظره بعد انفجارات لندن التي تورطت فيها عناصر سبق وأن انشقوا عن الحزب.
النواة الأم لحزب التحرير الإسلامي النشأة والانتشار

ما هو مؤكد عن تنظيم "حزب التحرير الإسلامي"، أنه تأسس في البداية، بالقدس سنة 1953، على يد الشيخ الفلسطيني تقي الدين النبهاني، الذي توفي في ظروف غامضة سنة 1979 في بيروت، بعد أن أمضى أواخر حياته متنقلا بين الأردن وسوريا ولبنان، والذي يرى مؤسس الحزب أن نكبة فلسطين، ما كانت لتحصل لو كانت دولة الخلافة الإسلامية قائمة وشرع الله مطبق. ووفق هذا المنظور اتخذ الزعيم الأول مسألة إحياء الخلافة هدفا مركزيا وإستراتيجيا، وعبره استطاع جذب أتباع ببلاد الشام ومصر وصولا إلى شمال إفريقيا، كانت انطلاقته من مدينيتي القدس والخليل منذ أن طرح مؤسسة مشروع عودة الأمة الإسلامية إلى عهدها الأول، عبر بعث حمية الإسلام وفتح باب الاجتهاد كباب يحل للمسلمين، وللعالم أجمع، معضلاته ومشاكله المستجدة.

حاليا ينتشر "حزب التحرير" في مختلف البلدان الإسلامية، بل في كل الأماكن التي يوجد فيها المسلمون، لكنه ظل محظورا ومطاردا من قبل معظم أنظمة الحكم في البلدان العربية والإسلامية.

كما تعرض أعضاؤه للسجن والتعذيب، بل بعضهم كانوا ضحية للتصفية الجسدية. للحزب الآن تواجد في 44 دولة عبر العالم، ونشاطه مرخص له في كل من السودان ولبنان واليمن، منذ الثمانينات غطى البلدان من أقصى الشرق (أندونسيا وماليزيا) إلى أقصى الغرب (المغرب وتونس) مرورا بالهند وباكستان وأفغانستان وتركيا ووصولا إلى شمال القارة الإفريقية، كما اهتم الحزب بالمهاجرين العرب والمسلمين بالمهجر، وكانت البداية من بريطانيا، وهناك برز أحد البريطانيين من أصل باكستاني، "كليم صدقي"، الذي أسس "البرلمان الإسلامي في المملكة المتحدة" وأرسل كتابا إلى الملكة "إيزابيت" لمطالبتها باعتناق الإسلام، وهي الرسالة التي عرفت بـ "اسلمي تسلمي"، كما نشط الحزب في صفوف المهاجرين بألمانيا وبالدانمارك بفضل "فادي عبد اللطيف". ومن وجوه الحزب البارزة حاليا بانجلترا، هناك "عمر بكري" الذي استقر بلبنان بعد طرده من تراب المملكة المتحدة.

يرتكز "حزب التحرير الإسلامي" حاليا على اعتبار أن باكستان تشكل المنطلق لإقامة دولة الخلافة الإسلامية، وذلك بفعل وضعها الجيوسياسي ومواردها الاقتصادية، وخصوصا بفعل قوتها النووية، ومن المعلوم أن الحزب يمكن من التسلل إلى المجتمع الباكستاني، وأصبح له الآن تأثير واضح واتسعت قاعدة أتباعه، لاسيما في صفوف المتعلمين، هذا ما كشفت عنه آخر التقارير المخابراتية الأمريكية والبريطانية، وقد ظهر الحزب علنيا بباكستان منذ سنة 2000، ولم تستبعد المخابرات الأمريكية تورط هذا الحزب في المحاولتين الفاشلتين، لاغتيال الجنرال مشرف في نهاية 2003، علما أنه (الحزب) ظل يتهم مشرف بخيانته لحركة طالبان، وبتأييده غير المشروط لحملة بوش ضد القاعدة والحرب على العراق.

كما أنه سبق للناطق الرسمي "لحزب التحرير الإسلامي" في بريطانيا، "عمران وحيد"، أن صرح علنا، بأن آسيا الوسطى تشكل أرضا خصبة لأجندة تنظيم حزبه، وقد كشفت التقارير المخابراتية عن وجود ما يناهز 60 ألف شخص تابعين للحزب بباكستان وأفغانستان، من ضمنهم أغلبية العرب الذين توجهوا إلى أفغانستان وبينهم مغاربة، لاسيما في ظل حكم حركة طالبان التي وفرت له خلفية آمنة لتقوية صفوفه، لكن بعد سقوط طالبان في أكتوبر 2001، هرب أتباع الحزب إلى باكستان وإيران وبعضهم عادوا إلى بلدانهم لمواصلة جهادهم من داخلها. تظل القضية المصيرية بالنسبة "لحزب التحرير الإسلامي" هي إعادة سيادة الحكم بما أنزل الله عن طريق إقامة دولة الخلافة، وتنصيب خليفة للمسلمين يبايع على كتاب الله وسنة رسوله ليهدم أنظمة الكفر ويضع أحكام الإسلام مكانها موضع التطبيق والتنفيذ، وبذلك يحول بلاد الإسلام إلى دار الإسلام، والمجتمع فيها إلى مجتمع إسلامي ليحمل الإسلام رسالة إلى العالم بالدعوة والجهاد. على هذه الأطروحة تنبني كل إيديولوجية حزب التحرير الإسلامي في جميع الأقطار التي يتواجد فيها حاليا، بما فيها المغرب.

ويرى "حزب التحرير الإسلامي" أن على المسلمين أن يتخلصوا من الحدود القومية التي تفصل بين الدول، وأن يعودوا إلى دولة إسلامية واحدة التي تعرف بالخلافة، تمتد من أندونسيا شرقا إلى المغرب غربا.

ويرى أغلب المحللين أن هذه الفكرة من شأنها أن تمكن الحزب يوما من منافسة الحركات الإسلامية الحالية.

من الأحداث التي أبرزت حضور حزب التحرير الإسلامي عبر العالم، أعمال التخريب في بعض من مناطق العالم على خلفية قصة تدنيس القرآن الكريم في قاعدة غوانتنامو. لازال "حزب التحرير الإسلامي" حاليا يعتمد كثيرا على شبكة الويب (الانترنيت) في نشر دعوته وأفكاره، وقد أحصينا أكثر من 150 موقع على الشبكة العنكبوتية بين مجلات إلكترونية ومنتديات الحوار الخاص بالمنتمين للحزب والمتعاطفين معه عبر العالم، كلها تروج لأفكاره ومعتقداته، والمتمحورة كلها حاليا حول فكرة مركزية مفادها، أن الإسلام هو الحل وهو المخرج، باعتباره يختزل حل مختلف أزمات الأمة الإسلامية، في إقامة دولة الخلافة لكل المسلمين والمطبقة لأحكام الشريعة.

وتعتبر جريدة "الوعي"، في صيغتها الورقية والإلكترونية، لسان حال الحزب عبر العالم. حزب التحرير بعيون الآخر

"زينو بارن"، عضوة بارزة بمعهد هيدسون، ومن أكبر الخبراء الغربيين بخصوص "حزب التحرير الإسلامي" تقول: "قبل أعوام قلائل كان الناس يسخرون من عناصر حزب التحرير، ولكن اليوم، وخصوصا منذ تصريحات أسامة بن لادن وأبو مصعب الزرقاوي وغيرهما من الجماعات الإسلامية التي أضحت تردد إحياء الخلافة بدأ الناس يأخذون أقوالهم مأخذ الجد". ويقول "ستيفن وولف": إن إحياء الخلافة هي نقطة اتفاق بين الأصوليين وبين المسلمين الأكثر اعتدالا، علما أن فكرة تأسيس حكومة على مبدإ الخلافة لها أصول تاريخية ولها شرعية إسلامية ليست موجودة في جوهر أنظمة الحكم الغربية المستندة عليها الأنظمة العربية والإسلامية حاليا عبر العالم".

لكن "حزب التحرير" على خلاف تنظيم القاعدة، يرى أنه يستطيع إقامة نظام الخلافة بصورة سلمية عبر إقناع الزعماء السياسيين والعسكريين، بأن إعادة إقامة هذه الخلافة واجبهم الإسلامي الأول، وما إن يدعو هؤلاء الزعماء حزب التحرير إلى السيطرة على الحكم فإنهم يفعلون ذلك عن طريق انقلاب عسكري، فإن الحزب سوف يكرر عند إذن نفس العملية في دول أخرى قبل تحقيق ارتباط بينها لتكوين خلافة إسلامية.

ويرى هذان الخبيران أن التطلع إلى الخلافة والنظر إليها كمخرج تكرس بفعل حالة اليأس التي صار إليها العالم العربي والإسلامي اليوم، ويضيفان أن الخطر يكمن في أن "حزب التحرير" يدفع أتباعه إلى الأصولية والتعصب، مما يمكن أن يحولهم فيما بعد بشكل تدريجي إلى مقاتلين، وإذا كان ليس بالضرورة، أن كل من هو منضم أو سوف ينضم إلى هذا الحزب سوف يصبح جهاديا عنيفا، فإنه يمكنه أن يمدهم بقوة عقائدية، وهنا بالضبط تكمن خطورته.

http://www.diwanalarab.com/spip.php?article6636
  #4  
قديم 03-02-2007, 06:03 PM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي



نائب بريطاني مسلم يصف «حزب التحرير» بأنه جماعة يمينية متطرفة



عمران لـ«الشرق الأوسط»: لدينا أعضاء فاعلون في كل الدول العربية وتكوين «جيش إسلامي» ضمن أهدافنا


لندن: محمد الشافعي
شن امس النائب البريطاني المسلم الوحيد في مدينة برمنغهام هجوما حادا على «حزب التحرير الاسلامي» بعد انتهاء اجتماعات مؤتمره السنوي السادس في برمنغهام اول من امس. وقال النائب البريطاني خالد محمود ان «حزب التحرير» لا يختلف في توجهاته وآيديولوجياته عن «الجماعات اليمينية المتطرفة» في بريطانيا». وقال انه «بالرغم من شيوع الحزب بين ابناء الجالية الآسيوية، لكن اعضاءه لا يعبرون عن غالبية المسلمين في بريطانيا الذين يقدر عددهم بنحو مليوني مسلم». واضاف ان «افكار مسؤولي حزب «التحرير» اصولية لا تتوافق مع المبادئ الديمقراطية التي ارساها المشرع البريطاني». الى ذلك، دعا قيادي من «حزب التحرير الاسلامي» الذي استضافت مدينة برمنغهام مؤتمره السنوي السادس اول من امس الى «تأسيس جيش اسلامي كبير لتحرير القدس وطرد القوات الاميركية من العراق».
وقال ساجد خان وهو بريطاني مسلم من اصول باكستانية في كلمته امام نحو ثمانية آلاف من اعضاء «حزب التحرير»، «ان العالم يدين العمليات الانتحارية في الاراضي الفلسطينية، ولكن عمليات المقاومة الفرنسية ضد النازي في سنوات الحرب العالمية الثانية لم يتعرض اليها احد». ومن جهته قال الدكتور عمران وحيد وهو طبيب نفساني ورئيس «حزب التحرير الاسلامي» ان تكوين «جيش اسلامي» هو من اولويات حركته عند ارساء «الخلافة الاسلامية» في احدى الدول العربية او الاسلامية». وقال «نحن في حزب التحرير مثلنا مثل أي حركة اسلامية ندعو الى انهاء الاحتلال الاسرائيلي في فلسطين، ونعتبر ان القتال واجب شرعي اذا ما اعتدى احد على ديار الاسلام سواء اليهود او غيرهم». وقال «نحن ندعو الى قتال احتلال غير شرعي شرد السكان الفلسطينيين من ديارهم ولكننا لا ندعو الى قتل أي مواطن يهودي بعينه». وكشف عمران لـ«الشرق الاوسط» ان «حزب التحرير» لديه اعضاء فاعلون في معظم الدول العربية تقريبا. وأشار الى لقائه النائب البريطاني خالد محمود قبل حرب العراق، واختلافه التام معه في ما يتعلق في المشاركة البريطانية في الحرب.

والقى الشيخ عطا ابو رشتة الامين العام لحزب التحرير كلمة عبر الهاتف من مكان غير معلوم قال فيها للحضور «ان الحزب رأس متقدمة للدعوة في الغرب». وركز المؤتمر السنوي اول من امس على الهوية الاسلامية «ومعالجة المشاكل اليومية للمسلمين». ويدعو «حزب التحرير» الذي تأسس في القدس عام 1953 على يد قاضي مدينتي الرملة واللد السابق الشيخ محمد تقي الدين النبهاني، في أدبياته المطبوعة والمنشورة عبر الإنترنت إلى إقامة نظام إسلامي في بريطانيا، إلا أن هذا التنظيم جزء من حركة دولية تحمل نفس اسمه ومحظورة في كل الدول العربية.

الثلاثـاء 27 جمـادى الثانى 1424 هـ 26 اغسطس 2003

http://www.aawsat.com/details.asp?se...article=189361
  #5  
قديم 03-02-2007, 06:05 PM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
{وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ}




لقد اعـتـقـل فى حزيران 2004م من قبل أزلام «الشعبة السادسة» التابعة لوزارة الداخلية عضو نشيط من أعضاء حـزب التحريـر فى طاجيكستان مقيم بلدة دوشنبه هو آرزوبيك حكيموفيج قربانوف من مواليد ولد عام 1973م. إن أزلام هذه الشعبة استعملوا أثناء التحقيق أساليب التعذيب المختلفة، لكى يحصلوا منه على معلومات تناسبهم ولكنهم لم يستطيعوا أن يحصلوا منه على أى معلومات. وبعد ذلك حُكم عليه بالسجن لمدة 15 سنة من قبل محكمة ناحية «الفردوسى» فى العاصمة، ثم نُقل إلى السجن رقم (7/3 ЯС) التابع لوزارة العدلية، الموجود فى العاصمة دوشنبه.

وفى 24 تشرين الأول عام 2005م نقل نفرٌ من مسجونى هذا السجن إلى السجن رقم (19/3 ЯС) الموجود فى شمالى الجمهورية فى كدينة خوجند. لقد تم هذا النقل بناء على أمر مدير رئاسة الأمور الإصلاحية (ع. شريفوف)، وكان يريد أن يضغط على هؤلاء المسجونين وأقاربهم ويوجد صعوبات ومشقات لهم بإبعادهم عن منازل سكنهم. وكان بين المسجونين الذين جىء بهم إلى سجن (19/3 ЯС) فى خوجند آرزوبيك قربانوف. وهناك كان ينتظرهم حراس السجن بالعِصِيّ، حيث إن مدير شعبة الأمور الإصلاحية فى ولاية سغد الميرألاى (ع. شكوروف) عندما تلقى الأمر فى نقل المسجونين أقام مجلسا اشترك فيه مدير سجن (19/3 ЯС) آنذاك (ع. عارفوف) وسائر حراس هذا السجن، وأخبرهم بنقل المسجونين الحزبيين من دوشنبه إلى هذا السجن وأمرهم بضرب المسجونين الحزبيين وتعذيبهم، وأمر جميع حراس السجن بالمشاركة فى هذه العملية.

وعند ما نزل المسجونون من السيارة حمل عليهم حراس هذا السجن وأخذوا يضربونهم بوحشية. وقد أظهر «تفاديا» نائبُ مدير السجن فى الأمور التعجيلية آنذاك مايور (МАЙОР) (سلطانوف نورالدين) ونائب مدير السجن فى الأمور الاستحصالية مايور (صاليوف إبراهيم) ومسؤول الخدمة الداخلية (دادابايوف على)، أظهروا عنفاً شديداً.

وبعد الضرب والتعذيب المشترك أدخلوهم واحدا بعد واحد إلى حجرات خاصة وعذبوهم. فصار المسجونون غرقى دمائهم إثر هذه التعذيبات الوحشية. وأما آرزوبيك قربانوف فقد غُشى عليه من أثر الضربات الوحشية من جانب مايور (صاليوف إبراهيم) وحملوه إلى الشـعـبة الطبية داخـل السـجـن. وعن هذه الوحشية كتب آرزوبيك قربانوف فى رسالته: «... وبعد أن أنزلونا من «وارانوك» (سيارة مختصة لنقل المسجونين) أدخلونا في «دهليز» يصطف الضباط فى جانبيه وفى أيديهم عِصِيٌّ فيضربون بها كل موضع يتمكنون من ضربه من المسجون من كل جانب إلى أن يصل إلى آخر الدهليز). ثم فتشوا عن المسجونين وميزوا المسجونين الحزبيين من غيرهم، وأدخلوا شباب الـ000 في «دهليز» ثان فيه الضباط. وكان طول «الدهليز» الأول 30-50 ميترا و«الدهليز» الثانى 100-150 ميترا تقـريبا. ثم جمـعـونا فى ساحـة أمام «شيزو» (ШИЗО) (الزنزانات) وأدخلونا كلا على حدة إلى زنزانة ووضعونا - بتعبيرهم - تحت «البرس» (الضرب الشديد). («البرس» (ПРЕСС) – أن يضرب الضباط المسجون بالعصى مجتمعين). وبعد أن غشى علىَّ حملونى إلى الشعبة الطبية وأنامونى فيها...» وفى اليوم التالى ذهب مايور) صاليوف إبراهم (إلى آرزوبيك قربانوف النائم فى الشعبة الطبية وقال مفتخراً بأنه «كان منفذ الأمر». وقد أصاب كبد آرزوبيك جرح بليغ من أثر الضربات الوحشية وأخذت تنحرف صحته يوما فيوما. فنقلوه الى السجن رقم (6/3 ЯС) فى دوشنبه وأناموه فى شعبته الطبية. وفى يوم الخميس 30 تشرين الثانى عام 2006م استشهد آرزوبيك حكيموفيج قربانوف بعد معاناة مشقات طويلة وهو في الـ33 من عمره.

ومن الجدير ذكره أنه رغم سوء صحة آرزوبيك قربانوف الشديد وكان فى سكرات الموت فإنه لم يطبق عليه قانون العفو العام الذى صدر منذ أشهر، ولا قانون الإفراج الذى يطبق على المسجونين بسبب عدم قدرتهم على أداء الجزاء. كما أنهم منعوا أقاربه من رؤيته قبل موته بأيام. وحتى عند ما طلب أقاربه يوم الخميس جثته الميتة بعد أن اطلعوا على استشهاده أجابوا قائلين: «إنه لم يتوف بعدُ». ولم يأذنوا لأخذ جثته إلا فى يوم الجمعة.

إن آرزوبيك قربانوف ليس الوحيد الذي قُتِل لقوله الحق، فقد قتل قبله نفر من شباب حـزب التحريـر بشتى الأساليب الوحشية. ويستمر حتى الآن الظلم والاضطهاد بالنسبة لشباب الـحـزب كالملاحقة والتضييق والاعتقال والتجريح والقتل. وقد أصبح التعذيب أثناء التحقيق والظلم والإضطهاد فى السجون أمرا معتادا.

إن الحكومة تدعي الديمو قراطية وحرية القول والمحافظة على حقوق الإنسان ولكنها لا تترك حيلةً لكمّ الأفواه وخنق الأصوات إلا وتسمعلها. إن آرزوبيك قربانوف الذى لم يكن له سلاح سوى ايمانه قُتِل لا لشئ إلا أن يقول «ربى الله» ويؤمن بالله تعالى ويدعو إلى الإسلام وإلى تطبيق أحكامه. إن «عيبه» الوحيد يكمن فى عضويته فى حزب سياسى يكشف للشعوب عن خيانات وجرائم الحكام العملاء، ويدعو المسلمين إلى إقامة دولة الخلافة الإسلامية.

ولن تنسى أمة الإسلام مثل هذه الجنايات التى ترتكب على أبنائها. وإنما تسجل أسماءهم وجناياتهم فى قلبها بالدم وتنتظر دولة الخلاقة التى ستقوم عن قريب بإذن الله. ويوم يبايع المسلمون خليفتهم لينتقمُنَّ من هؤلاء الظالمين. وأما عذاب هؤلاء فى الآخرة فهو أشد وأبقى: {إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ} [85:10]

أيها المسلمون!
كم من تضحيات فوق هذه التضحيات تنتظرون حتى تقوموا فتقضوا على ظلم السلطات المستبدة وتطيحوها وتسارعوا لإقامة دولة الخلافة الإسلامية؟! أفلا تبلغ آذانكم دعواتٌ يستحق أن يضحَّى فى سبيلها هذه التضحيات؟! ألم يأنِ لنداءات شباب حـزب التحريـر الذين هم مستعدون لأن يضحوا بأنفسهم في سبيل ربهم ودينهم وأمتهم، أن تجاب؟!

نحن شباب حـزب التحريـر فى طاجيكستان ندعوكم ونكرر الدعوة لأن تنضموا إلينا فى سبيل إقامة دولة الخلافة الراشدة المحافِظةِ على العدالة. إن دولة الخلافة ستقضى على كل ظلم يرتكب على أبناء الأمة والله تعالى يقول: {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ} [26:227]



21 ذو الـقـعـدة عام 1427هـ حـزب التحريـر
2006/12/11م
طاجيكستان
  #6  
قديم 03-02-2007, 06:08 PM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي

نساء حزب التحرير



الثلاثاء, 12 يوليو, 2005


حزب التحرير لا يمنع دخول الإناث الى أطره التنظيمية، ولكن لا يسمح لهنّ بتولي أي من المراكز القيادية سواء داخل الحزب أم في دولة الخلافة المزعومة.
فاتن، تصنّف نفسها كداعية في الحزب. وهي وصلت الى هذه الدرجة، بعد ان تلقت الجزء الأكبر من الثقافة الحزبية التي يسمح لها بأن تزاول الدعوة.
هي في الثانية والعشرين من العمر. دخلت حزب التحرير عن اقتناع تام كما تقول.. هي متزوجة، وأم لولدين. زوجها وإخوتها أعضاء في الحزب أيضاً. تقول أن أي مسلم يحمل العقيدة الإسلامية ومستوعب تماماً للأحكام الشرعية، يمكن ان يكون خليفة المسلمين.
"ما أفلح قومٌ ولّوا امرهم إمرأة"، بناءً على هذا الحديث الشريف تعتبر فاتن ان المرأة لا يمكن ان تكون حاكمةً في دولة المسلمين.. بالتالي لا يمكن ان تكون هي الخليفة.
تحلم فاتن بأن يطبق نظام الخليفة. تقول بأن التاريخ زور الوقائع، عندما شوّه صورة الخلفاء عبر مجريات أحداثه، بإظهار ممارساتهم بأبشع صورها.

نيفين افيوني

http://www.albaladonline.com/new/mod...9421&archive=1
  #7  
قديم 03-02-2007, 06:10 PM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي

المحكمة تدين عناصر من حزب التحرير

قضت محكمة الدرجة الأولى في تونس العاصمة أمس سجن ثمانية عناصر أدينت بالإنتماء ل"حزب التحرير الإسلامي" أربع سنوات وأربعة أشهر، فيما قررت إخلاء سبيل خمسة معتقلين لعدم وجود أدلة كافية على علاقتهم بالتنظيم. وأفاد المحامي عبد الرؤوف العيادي الذي ترافع عن المتهمين أنهم دينوا بتهمتي الإنتماء لمنظمة محظورة وعقد اجتماعات من دون الحصول على ترخيص. وهذه رابع محاكمة لعناصر الحزب في تونس بعد محاكمات 1982 و1990 و1994 ، ويوجد بين المعتقلين عناصر سبق أن صدرت بحقها أحكام بالسجن في المحاكمات الماضية. ويرتبط "حزب التحرير الإسلامي" في تونس بالحزب الأم الذي أسسه الأردني تقي الدين النبهاني في أواخر أربعينات القرن الماضي. ولا توجد علاقات بين حزب التحرير وحركة "النهضة" المحظورة التي تُعتبر أكبر حزب إسلامي في البلد.

وقال أقرباء للمتهمين إن كتبا ونصوصا صودرت لدى تفتيش بيوتهم في "حي التحرير" و"حي التضامن" وهما من الضواحي الشعبية لمدينة تونس. وفي سياق متصل يمثل أمام القضاء في الخامس من الشهر المقبل ماهر بزيوش الذي سلمته ليبيا للسلطات الأمنية التونسية في حزيران (يونيو) الماضي بعدما ضبطته لدى محاولته السفر إلى العراق عبر سورية للإنضمام إلى جماعات المقاومة. وأوضح المحامي العيادي أن بزيوش، الذي قُتل شقيقه الأكبر مروان في معارك الفلوجة، أمضى سبعة أشهر في سجن جهاز الأمن الخارجي الليبي في تاجوراء غرب العاصمة طرابلس قبل ترحيله.

على صعيد آخر مثل القيادي البارز في حركة "النهضة" حمادي الجبالي مع زوجته وحيدة الطرابلسي أمس أمام قاضي التحقيق في العاصمة تونس بتهمة إرشاء حارس السجن الذي كان يقيم فيه قبل إطلاقه العام الماضي. وأمضى الجبالي وهو عضو سابق في المكتب السياسي للحركة والمسؤول عن صحيفتها "الفجر" التي احتجبت منذ تسعينات القرن الماضي، خمسة عشر عاما في سجون مختلفة بتهمة التآمر على أمن الدولة و"الإنتماء لتنظيم إرهابي".
الجمعة 29 سبتمبر - أيلول 2006

الموقف

http://www.pdpinfo.org/articlear.php3?id_article=3820
  #8  
قديم 03-02-2007, 06:12 PM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي

أفعال المخابرات الجوية
ويمكن القول إن أكبر عملية قمعية أسندت للمخابرات الجوية ضد المعارضة السياسية هي العملية التي قادها ضد " حزب التحرير الإسلامي " مطلع التسعينات الماضية، والتي أسفرت عن تفكيك البنية التنظيمية لهذا الحزب واعتقال حوالي المائتين من قياداته وكوادره المؤهلة تأهلا علميا عاليا ( أطباء، مهندسون، محامون.. إلخ ). وكانت إناطة هذه المهمة بالمخابرات الجوية دون غيرها من الأجهزة لسبب أقرب ما يكون إلى " المصادفة " منه إلى أي التخطيط المسبق ، إذ إن أول من اعتقل من كوادر حزب التحرير الإسلامي كان ضابطا في سلاح الجو. وبعدها كرّت السّبّحة.
وهناك عرف متبع في سورية يقوم على أن الجهاز الأمني الذي يكتشف قضية، أو تنظيما معارضا، يسند إليه أمر متابعتها إلى آخرها، فيما تقوم الأجهزة الأخرى بمساعدته إذا تقاطع نشاطها في مرحلة من مراحل المتابعة مع الجهاز الذي اكتشفها. أما القضايا السياسية الأخرى التي تولت المخابرات الجوية الاضطلاع بها فكانت قضايا أقرب إلى " الفردية "، إذا ما استثنينا قضية " المحاولة الانقلابية " الوهمية التي فبركها هذا الجهاز في العام 1986 كفخ لاصطياد الضباط المشكوك في ولائهم. وقد تمت العملية بالتنسيق مع اللواء أحمد عبد النبي قائد الفرقة السابعة آنذاك، الذي قام بدور الطعم المسموم.


سري للغاية

http://www.almahatta.net/hemligt11.htm
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م