مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 04-02-2007, 03:37 PM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي

اجتماعات حزب التحرير في أنقرة



لقد استضافت أنقرة سلسلة من اللقاءات الهامة خلال أسبوع واحد، لهذه الفعالية أهمية في تحديد العلاقات بين تركيا وأميركا من جهة والعالم الإسلامي وأميركا من جهة أخرى لأنها تعكس السياسة الأميركية الجديدة وتوسعها الذي يستهدف العالم الإسلامي.

والموضوع الذي تخلل سلسلة اللقاءات التي عقدت في مركز نيكسون (www.nixoncenter.org)، وهو أحد أهم مؤسسات think-tank، كان الإرهاب الإسلامي. وقد اختص النقاش حول حزب التحرير الإسلامي المتطرف. وقد عقدت الاجتماعات في ASAM (مركز يوراجيا للأبحاث الاستراتيجية- www.avsam.org). ولقد حضر هذه اللقاءات ممثلي مؤسسات مختلفة من مثل: رئاسة مجلس الطاقم العام، جهاز المخابرات الوطنية MIT، إدارة قوات الأمن العامة (الشرطة)، وممثلي من بعض دول شرق المتوسط وآسيا الوسطى والجمهورية التركية.

إن حزب التحرير يشكل أيدولوجية الإرهاب الاسلامي في كل العالم، فهو يساند تنظيم القاعدة علنياً ويدعو إلى الجهاد في جميع أنحاء العالم. وهذا يعني بأنه يشكل التعليم الفكري والروحي لمنفذي العمليات الانتحارية. إننا إذن نتكلم عن جذر الإرهاب.

وهنا تلعب الولايات المتحدة دورها فمن المعروف مدى أهمية أميركا مع وجود العالم الإسلامي حيث أن كل العالم الإسلامي تقريباً مسيطر عليه من قبل أميركا وفي الوقت ذاته كره الشعوب لأميركا آخذ بالتزايد على عكس حكوماته.

بالإضافة إلى ذلك، خلق الفقر والدخل غير العادل، أدى لوجود رد فعل معادٍ للغرب وللولايات المتحدة. ومن هنا يتغذى الإرهاب الإسلامي. وتحاول الولايات المتحدة مؤخراً أن تتخلص من رد الفعل هذا بخفض التوتر في المنطقة الذي نتج عن رد فعل المسلمين اتجاه الكراهية التي وجهت إليهم بعد أحداث 11 سبتمبر.

وخلال الاجتماعات التي عقدت في مركز نيكسون، دار النقاش حول ما الذي يمكن القيام به بخصوص الإرهاب الإسلامي. وقررت أميركا هذه المرة أن تتدخل بشكل ميداني وليس من خلال سياسات تكتب على طاولات واشنطن. وهكذا يتحقق مثال تركيا الذي يتم الحديث عنه طوال الوقت. كما من السهل التخمين بالنتائج الجلية التي صدرت عن المحادثات في فندق شيراتون في أنقرة بعد هذه الاجتماعات التي دارت لساعات طويلة. واجتمع أيضاً وفد من مؤسسة التعليم التركية تحت رئاسة رئيس المجلس، سلجوق باهليوانوغلو، مع مدراء مركز نيكسون فاختيار مؤسسة تعليمية هو أمر مهم كذلك. فقد نوقش هذا الأمر مع سهى جونال، المدير العام لكلية أنقرة (مدرسة ثانوية خاصة). كما وشارك في الاجتماع جميل شيشك، وزير العدل التركي، وعرض الأمور الهامة من أجل نجاح مشروع "شرق متوسط أفضل". وأضاف أنه من الضروري حل مشاكل مثل المذهبية في العالم الاسلامي وحقوق الإنسان والديمقراطية والفقر والتوظيف، كما ووضح الدور الذي تلعبه تركيا في هذا المجال. وأخيراً ذكر بأهمية انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي. وسنتطرق لهذا الموضوع فيما بعد.

إسماعيل كوشوك كيا

كاتب في جريدة أكشام (المساء).






إسماعيل كشوك كيا
ismail.kucukkaya@aksam.com.tr
ismail.kucukkaya@superonline.com
جـريدة أكشـام
24 شـباط 2004م
الثلاثـاء


http://www.aksam.com.tr/arsiv/aksam/...azarlar64.html
  #2  
قديم 04-02-2007, 03:38 PM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي

إجتماعات إديلمان، و"الإسـلام المعتدل"، واجتماع حـزب التحـريـر



إن مشروع الشرق الأوسط الكبير، سيتحول إلى "مشروع دمار شامل" بالنسبة للعالم الإسلامي. ويشار إلى أن تركيا مندفعةً بتحضيرات جدية نحو هذا المجال حيث أنها تعقد مؤتمرات بمشاركة مؤسسات think-tank (وهي مؤسسات تقوم بتحليلات وأبحاث حول القضايا الحالية وهي منحازة إلى أميركا) وتبحث مشاريع مع علي بردكوغلو، وهو رئيس دائرة الشؤون الدينية، وتناقش مع مجلس الأمن الوطني الأميركي حول "الإسلام المعتدل" و "مثال تركيا"، كما وتجتمع مع أريك ايديلمان، السفير الأميركي في أنقرة، ومع مؤسسات ثقافية متطوعة تجمع مئات المؤسسات المحافظة بهدف تحقيق مشروع "من أجل شرق متوسط كبير". هذه الأمور تعرض جلياً المرحلة التي وصلت إليها دراساتها حول "حزب التحرير والخلافة".

وإنني قلق من أن تشكل هذه العملية تدريجياً تهديداً جديداً لتركيا. سيفشل هذا المثال في الشرق الأوسط تماماً كما فشل في تركيا. وليس من الأمر المفاجئ أن تحاول الولايات المتحدة إعادة تشكيل المنطقة حيث أن ليس لها اي هدف آخر سوى تعزيز وجودها السياسي في المنطقة.

كما وأن الرأي القائل بأن تركيا مستهدفة في هذا التضارب آخذ بالازدياد وخاصةً بعد تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، شمعون بيريس، بأن هنالك استراتيجية لخلق تضارب. بيريس الذي قال بأن هنالك تيارين في العالم الإسلامي، أضاف قائلاً: "أحد هذا التياران هو التيار التركي وهو مسلم ومعتدل في الوقت ذاته. والتيار الثاني هو التيار المتعصب. إن هذه الحرب هي أمر واقع اليوم وأرجو أن يسمح العرب والمسلمون لتركيا بأن تفوز."

هنالك مشروع تحت قيد التنفيذ يحمل اسم "تحويل العالم الإسلامي". ومن هنا، علينا تقييم عملية انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي وتبني أميركا لمشروع "شرق متوسط كبير".

إبراهيم كرا غُل
كاتب في جريد يني شفق (الشفق الجديد)

جـريدة يني شفق (الشفق الجديد)
28 شـباط 2004م
السـبت


إبراهيم كَرَاغُل
ikaragul@yenisafak.com


http://www.yenisafak.com.tr/ikaragul.html
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م