مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 07-02-2007, 12:24 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ois
شكرا لك موضوع مميز

الشكر لله أخي الكريم

جزاك الله خيراً
__________________

  #2  
قديم 08-02-2007, 01:31 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile مشهـد.. كــل ليلـة

مشهـد.. كــل ليلـة



كنت في السابعة أو ربما الثامنة من عمري.. نعم.. أتوقع في الثامنة -كنت قد أنهيت الصف الثاني الابتدائي- حين أجريت لأبي عملية خطيرة في القلب..

أصيب بعدها بمضاعفات.. وجلطة مفاجئة في جانب من الدماغ..
أذكر.. حين.. دخلت مع أمي لغرفته.. في العناية المركزة..
أذكر الأجهزة.. رائحة المعقمات.. الصوت المرعب لنبضات القلب على الجهاز..

وقفت مع أمي عند طرف السرير.. وهناك كان أبي ممدداً عاري الصدر ألصقت عليه المجسات والأسلاك، وثمة أنابيب مؤلمة في أنفه..
شعرت بالخوف منه.. لم يكن أبي الذي أعرفه..

نظر إلي بطرف عينيه بصعوبة.. هيئ إلي أنهما كانتا تدمعان.. حرك إصبعين من كفه الأيسر ليشير إلي بالاقتراب..
شعرت بالخوف..
أمسكت عباءة أمي والتصقت بها..
- هذا أبوك.. حنين.. روحي بوسي إيده..
- أخااااف..!
لم تكن أمي قادرة على حملي ورفعي لأنها كانت حاملاً في شهرها الأخير.. سحبتني بقوة وهي تكتم
عبراتها.. وحملتني بمشقة..
- هذا بابا حبيبتي.. شوفيه زين..
دفعتني عند رأسه لأراه جيداً.. لعلي أقبله..

نظرت إليه.. كانت عيناه تدمعان.. وهو ينظر إلي بشوق..
أفلت بقوة من يد أمي وأسرعت أختبئ خلفها.. وألتف بعباءتها.. وأخذت.. أبكي..

- أخااااف ما أبي..!
أخذت أمي تمسح على رأسي وتهدئني.. وصوتها يرتعش بالعبرات..
- خلاص حبيبتي ما يصير تصيحين.. هذا بابا.. شفيك؟
في تلك اللحظة.. كنت أحبه أكثر من أي لحظة مضت.. كنت أتمنى لو أقفز على صدره كما أفعل دائماً
وأقبله..

أبي الحبيب..
لكني رأيت في عينيه شيئاً مخيفاً.. رأيت.. الموت.. فخفت منه..
لم أستطع أن أقترب من أبي وهو في لحظات ضعفه هذه..
كان شيئاً مخيفاً جداً لطفلة السنوات الثمانية.. أن ترى والدها بهذا الضعف.. قريباً من شيء مخيف.. كالموت..
هذا ما لم يفهمه أحد ممن كان حولي..

غضبت الممرضة وأمرتنا بالخروج حتى لا نؤثر على مشاعر أبي وقلبه الضعيف..

ارتعشت أمي.. اقتربت من أبي همست في أذنه بكلمات.. وقبلته على رأسه.. ومسحت على شعره..
وخرجنا..

كانت متماسكة نوعاً ما حتى خرجنا.. حين خرجنا من الغرفة وفي الممر مباشرة.. انهارت أمي.. أسندت أمي ظهرها إلى الجدار وأخذت تبكي بقوة..

كانت تنشج كما كنت أفعل حين أطلب شراء لعبة غالية..

فوجئت بالمنظر المؤلم.. أمي تهتز.. ببطنها الكبير... وهي تبكي بقوة.. وتتأوه بحسرة..

- ماما خلاص.. ماما حبيبتي.. طوقتها بطنها بذراعي..

لم تكن تسمعني.. فقط أمسكتني وحضنتني بشدة وهي تبكي...
وكأن بكاؤها يتردد صداه في أذني حتى هذه اللحظة.. ذكراه تحرق قلبي..

الآن فقط فهمت مشاعر امرأة شابة مع طفلين صغيرين.. وجنين في بطنها.. دون أب.. ولا أم.. ومع زوج على حافة الموت..

كان خالي ينتظرنا في البهو الكبير للمستشفى..

حين وصلنا إليه لم يكن يبدو على والدتي أي أثر غير طبيعي.. استطاعت أن تتماسك بسرعة وتبتلع
ما بقي من دموعها..

ركبنا معه في السيارة.. وطوال الطريق كان يحاول إقناع أمي بأن تأتي لتسكن لديه ريثما يشفي أبي..
لكنها رفضت وأصرت على أن نبقى في بيتنا..

- لكنك حامل.. وقد تلدين في أي لحظة.. يجب أن يكون قربك رجل.. لا يصح هذا يا نهلة..

- لا تخف علي.. أستطيع أن أتصل عليك عندما أحتاج لذلك.. لا تخف يا أخي..

لم تغب صورة أبي بصدره العاري والأسلاك تغطي جسمه عن ناظري طوال الأيام التالية.. بل طوال أيام عمري الباقية كلها.. أصبحت روتيناً ليلياً..

فقد كانت آخر صورة له.. إذ لم أر أبي بعدها أبداً.. توفي خلال أيام.. غاب عنا..

نساء كثيرات جئن لبيتنا.. بكت أمي كثيراً.. بكت.. حتى خشيت أن تموت.. قلت لها ذلك..

وبقينا في بيتنا.. لم نذهب إلى أي مكان آخر كما أصر الجميع علينا..

* *

ذات صباح.. استيقظت على صوت أمي وهي تطلب مني أن أغير ملابسي بسرعة..

كان هناك شيء غير طبيعي.. صوتها يرتعش بقلق..

أخذتني أنا وحمودي عند بيت خالي.. وقالت أنها ستذهب في مشوار مع خالي وتعود.. شعرت بالخوف في بيت خالي..
كنت أجلس وحدي أنا وأخي.. لا نفعل شيئاً..

فقد كانت زوجة خالي من النوع الغاضب دائماً.. صراخها الحاد على أبنائها وبناتها كفيل بجعلي - أنا
وأخي - لا نغير أماكننا خوفاً من صرخة منها..
عرفت جيداً لماذا لم ترغب أمي في أن نسكن معهم..

شعرت بالملل طويلاً من الجلوس وحدي حتى نمت على الكنبة وأنا أشاهد التلفاز.. ونام حمودي قربي..
وبعد ذلك بمدة.. استيقظت.. وعلمت أن أمي أنجبت طفلاً صغيراً..
لم أفرح كثيراً.. كنت مهتمة بأمي قبل ذلك..

- وأمي أين هي متى تعود؟

- أمك في المستشفى يا حنين..

شعرت بمغص في بطني.. كرهت المستشفى.. تذكرت شكل أبي.. لا.. لا أريدها أن تذهب هناك.. أخشى ألا تعود كما حصل مع أبي.. بكيت.. وبكيت.. ولا أحد يعرف سر بكائي..

عادت أمي تحمل جنينها.. وذهبنا مباشرة إلى بيتنا وأحمد الله أننا لم نجلس في بيت خالي كما
حاول إقناعنا..

تعبت أمي بعد ذلك.. كانت مسؤولية البيت والأطفال لوحدها كبيرة عليها.. لكني كنت أساعدها قدر
استطاعتي..

ربتنا أمي أفضل تربية.. تعبت علينا كثيراً.. وتعذبت كثيراً في تربية أخويّ..

لا أزال أذكر تلك الليالي التي كانت أمي تدور فيها بقلق في أرجاء البيت حين كان محمد يتأخر فيها في السهر..

ولا زلت أذكر الليلة التي بتنا فيها جميعاً نبكي حين غضب عبد الله وخرج من البيت آخر الليل.. لا نعرف إلى أين ذهب.. وبقينا نبكي بخوف أنا وأمي حتى ساعات الصباح ننتظر رجوعه..

كانت أمي تتحرج من الاتصال بخالي ليتدخل في كل صغيرة وكبيرة..
وكانت مسؤولية صعبة.. أن تواجه المشاكل وحدها..

أصيبت بالقولون.. ثم بالضغط.. ثم.. بالتهاب المفاصل..

أصبحت حركتها صعبة وهي لا تزال صغيرة..

كان أثر الهم والمسؤولية بادياً على جسدها النحيل ووجها الحزين..

ورغم آلامها ومرضها..

كانت حريصة على قيام الليل كل ليلة.. تدعو الله لنا أن يصلحنا ويهدينا - كما أسمعها كثيراً.. وتدعو
الله أن يرحم والدي ويجمعها به في الفردوس الأعلى..

* *

رغم التعب والآلام.. والسنوات المتعبة التي عاشتها.. بدأت أمي تقطف ثمار جهدها يوماً بعد يوم..

تغير حال أخوي بعد أن كبرا بفضل الله..

رزقهما الله الهداية وصلاح الخلق.. تخرجا.. عملا.. تزوج كل منهما..

وأنا لا زلت أنتظر نصيبي.. مع أني مستمتعة بالحياة مع أمي الحبيبة.. ولا أتخيل نفسي بدونها..

* *

الليلة.. وكل ليلة.. كلما وضعت رأسي على الوسادة.. أرى مشهد أبي الأخير على سريره.. عاري الصدر.. بالأسلاك والأجهزة.. وصوت نبضات القلب..

أتذكر حركة إصبعيه وهو يشير إلي أن أقترب..

عيناه الدامعتان..

أتذكر بكاء الأم الشابة..

فأدعو الله له بالمغفرة والرحمة من كل قلبي..

وأن يجمعه الله بأمي في جنات النعيم..

* *

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة: ولك بمثل»
__________________


آخر تعديل بواسطة النسري ، 08-02-2007 الساعة 01:36 AM.
  #3  
قديم 11-02-2007, 02:41 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile أنــا ملكـــة

أنــا ملكـــة



فتاة تأثرت بمحجبة من زميلاتها تقول هذه البنت تجولت مع أسرتي في أكثر من دولة عربية لاحظت أن بعض نساء الريف يلبسن ملابس طويلة ساترة ولا يظهرن أمام الرجال الأجانب اعتقدت أن هذا الأمر من عادات البلاد ولم أعرف أن هذا من تعاليم الإسلام
تقول لما عشنا في مصر بدأت بالدراسة في المرحلة الثانوية وجلست بجانبي طالبة محجبة وسألتني أول ما جلست قالت لماذا أنتِ يا فلانة لم تتحجبي ؟ تقول لم أرد عليها ونظرت إليها باستغراب ثم انصرفت عنها لكنها لم تتركني فأخذت تنصحني وتعلمني طوال العام تعاليم الدين وأشياء لم أتصور في يوم من الأيام أنها محرمة ومما ساعدني على تقبل نصحها أني كنت أحبها كثيراً لأدبها وأخلاقها وحياءها وتفوقها في الدراسة .. انتهى العام وانقطعنا فأحسست بالوحشة لأني فقدت تلك الداعية الصالحة وابتعدت عن الحجاب وعن الخير وكنت إذا نظرت إلى المحجبات أتمنى أن أتحجب وإذا نظرت إلى السافرات أطمح أن أكون مثلهن في العناية بالمظهر وجذب الشباب .. فانتقلنا أخيراً إلى المملكة العربية السعودية .. وكانت تلك البنت المترددة بين الصالحات وغيرهن كانت في الصف الثالث الثانوي تقول فلم أرى الاختلاط في مدارس المملكة ورأيت الفتاة وجمالهن وأدبهن وهن في مدى الحرية بين الطالبات .. المرأة لا ينظر إليها إلا النساء تقول مع غاية التدين والحجاب أمام الرجال ورأيت أنهن لا ينقصهن عن غيرهن شيء فتأثرت بهذا المنظر الرائع : حجاب أمام الرجال وراحة ومتعة بين النساء بمعنى أنهن لا يعصين الله عز وجل بين النساء .. ولما كنت أخرج من المدرسة أخرج مغطية وجهي وكنت أشعر أنني ملكة وأنني في غاية السعادة وكنت أجلس أثناء الفسحة في مصلى المدرسة أستمع للذكر والعلم فأخرج في كثير من الأحيان وأنا باكية متأثرة وأحب من ينصحني وتبقى النصيحة عالقة في ذهني لا تغيب ما أحلى الأيام مع الله عز وجل وقد تخلصت من كل ما يغضب الله تعالى ..
ثم كتبت هذه البنت بعدم التزمت بالحجاب نصيحة للمرأة أن تحافظ على حجابها وشرفها وعفتها وحذرت النساء من السفور وتصديق أدعياء الحرية ..
__________________

  #4  
قديم 11-02-2007, 02:49 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile أنــا ملكـــة

أنــا ملكـــة



فتاة تأثرت بمحجبة من زميلاتها تقول هذه البنت تجولت مع أسرتي في أكثر من دولة عربية لاحظت أن بعض نساء الريف يلبسن ملابس طويلة ساترة ولا يظهرن أمام الرجال الأجانب اعتقدت أن هذا الأمر من عادات البلاد ولم أعرف أن هذا من تعاليم الإسلام
تقول لما عشنا في مصر بدأت بالدراسة في المرحلة الثانوية وجلست بجانبي طالبة محجبة وسألتني أول ما جلست قالت لماذا أنتِ يا فلانة لم تتحجبي ؟ تقول لم أرد عليها ونظرت إليها باستغراب ثم انصرفت عنها لكنها لم تتركني فأخذت تنصحني وتعلمني طوال العام تعاليم الدين وأشياء لم أتصور في يوم من الأيام أنها محرمة ومما ساعدني على تقبل نصحها أني كنت أحبها كثيراً لأدبها وأخلاقها وحياءها وتفوقها في الدراسة .. انتهى العام وانقطعنا فأحسست بالوحشة لأني فقدت تلك الداعية الصالحة وابتعدت عن الحجاب وعن الخير وكنت إذا نظرت إلى المحجبات أتمنى أن أتحجب وإذا نظرت إلى السافرات أطمح أن أكون مثلهن في العناية بالمظهر وجذب الشباب .. فانتقلنا أخيراً إلى المملكة العربية السعودية .. وكانت تلك البنت المترددة بين الصالحات وغيرهن كانت في الصف الثالث الثانوي تقول فلم أرى الاختلاط في مدارس المملكة ورأيت الفتاة وجمالهن وأدبهن وهن في مدى الحرية بين الطالبات .. المرأة لا ينظر إليها إلا النساء تقول مع غاية التدين والحجاب أمام الرجال ورأيت أنهن لا ينقصهن عن غيرهن شيء فتأثرت بهذا المنظر الرائع : حجاب أمام الرجال وراحة ومتعة بين النساء بمعنى أنهن لا يعصين الله عز وجل بين النساء .. ولما كنت أخرج من المدرسة أخرج مغطية وجهي وكنت أشعر أنني ملكة وأنني في غاية السعادة وكنت أجلس أثناء الفسحة في مصلى المدرسة أستمع للذكر والعلم فأخرج في كثير من الأحيان وأنا باكية متأثرة وأحب من ينصحني وتبقى النصيحة عالقة في ذهني لا تغيب ما أحلى الأيام مع الله عز وجل وقد تخلصت من كل ما يغضب الله تعالى ..
ثم كتبت هذه البنت بعدم التزمت بالحجاب نصيحة للمرأة أن تحافظ على حجابها وشرفها وعفتها وحذرت النساء من السفور وتصديق أدعياء الحرية ..
__________________

  #5  
قديم 11-02-2007, 02:52 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile أنــا ملكـــة

أنــا ملكـــة



فتاة تأثرت بمحجبة من زميلاتها تقول هذه البنت تجولت مع أسرتي في أكثر من دولة عربية لاحظت أن بعض نساء الريف يلبسن ملابس طويلة ساترة ولا يظهرن أمام الرجال الأجانب اعتقدت أن هذا الأمر من عادات البلاد ولم أعرف أن هذا من تعاليم الإسلام
تقول لما عشنا في مصر بدأت بالدراسة في المرحلة الثانوية وجلست بجانبي طالبة محجبة وسألتني أول ما جلست قالت لماذا أنتِ يا فلانة لم تتحجبي ؟ تقول لم أرد عليها ونظرت إليها باستغراب ثم انصرفت عنها لكنها لم تتركني فأخذت تنصحني وتعلمني طوال العام تعاليم الدين وأشياء لم أتصور في يوم من الأيام أنها محرمة ومما ساعدني على تقبل نصحها أني كنت أحبها كثيراً لأدبها وأخلاقها وحياءها وتفوقها في الدراسة .. انتهى العام وانقطعنا فأحسست بالوحشة لأني فقدت تلك الداعية الصالحة وابتعدت عن الحجاب وعن الخير وكنت إذا نظرت إلى المحجبات أتمنى أن أتحجب وإذا نظرت إلى السافرات أطمح أن أكون مثلهن في العناية بالمظهر وجذب الشباب .. فانتقلنا أخيراً إلى المملكة العربية السعودية .. وكانت تلك البنت المترددة بين الصالحات وغيرهن كانت في الصف الثالث الثانوي تقول فلم أرى الاختلاط في مدارس المملكة ورأيت الفتاة وجمالهن وأدبهن وهن في مدى الحرية بين الطالبات .. المرأة لا ينظر إليها إلا النساء تقول مع غاية التدين والحجاب أمام الرجال ورأيت أنهن لا ينقصهن عن غيرهن شيء فتأثرت بهذا المنظر الرائع : حجاب أمام الرجال وراحة ومتعة بين النساء بمعنى أنهن لا يعصين الله عز وجل بين النساء .. ولما كنت أخرج من المدرسة أخرج مغطية وجهي وكنت أشعر أنني ملكة وأنني في غاية السعادة وكنت أجلس أثناء الفسحة في مصلى المدرسة أستمع للذكر والعلم فأخرج في كثير من الأحيان وأنا باكية متأثرة وأحب من ينصحني وتبقى النصيحة عالقة في ذهني لا تغيب ما أحلى الأيام مع الله عز وجل وقد تخلصت من كل ما يغضب الله تعالى ..
ثم كتبت هذه البنت بعدم التزمت بالحجاب نصيحة للمرأة أن تحافظ على حجابها وشرفها وعفتها وحذرت النساء من السفور وتصديق أدعياء الحرية ..
__________________

  #6  
قديم 13-02-2007, 12:36 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile الإيمـان قـول وعمـل

الإيمـان قـول وعمـل



أم تحدث عن نفسها قائلة : كنت متهاونة في أداء الصلاة رغم حرصي الشديد على أبنائي بالمحافظة عليها .. تنبهت لذلك إحدى بناتي الملتزمات والمحافظات على أداء الصلوات في أوقاتها .. وراقبتني دون علم مني فحدث بيني وبينها هذا الحوار الذي كانت سبباً بعد الله في هدايتي .
قالت : أمي ما جزاء من ترك الصلاة .
قلت : كافر ومصيره إلى النار.
قالت : ولماذا يترك الإنسان العاقل الصلاة
قلت : ربما لأنه يعتقد أنه لا يوجد بعث ولا حساب وأنه سينتهي بمجرد الموت
قالت : وهل هذا الاعتقاد صحيح ؟
قلت : كلا ! بل هو باطل .. والصحيح أن هناك بعث ونشور وحساب وجزاء .. وجنة ونار !!
قالت : يا أماه .. وما فائدة هذا الاعتقاد إذا لم يظهر أثره في سلوك الإنسان وتصرفاته .. وفي أدائه للصلاة ومحافظته عليها في أوقاتها ألم يقل سبحانه " إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً " ؟!!
فتأملت كلامها فوجدته هو الحق وأثر ذلك عليَّ فأصبحت ولله الحمد بعد هذا الحوار من المحافظات على الصلاة والسنن الرواتب وأدعو الله أن يثبتني على ذلك .
__________________

  #7  
قديم 14-02-2007, 11:13 PM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile الحمد لله أني خذيت العبرة قبل لا يفـوت الأوان

الحمد لله أني خذيت العبرة قبل لا يفـوت الأوان




ندعو صاحبة القصة تسردها بطريقتها:
انا بنت من الكويت كنت اقضي فراغي بالشات وكنت ادور واحد صادق يكلمني وينسيني الحب اللي حبييتة انا مريت بقصة حب بس الى الحين ما ادري مصيري وين انا واثقة في لانه ولد خالتي
بس قررت اني انساه وقمت اكلم شباب على المسنجر اخر واحد كلمته قالي بكون صادق وكان يحلفلي قمت اكلمة دايما واخر مره كلمتة فيها طلب مني اني اكلمه بالمبايل (انا ما عمري كلمت احد بالمبايل ولا راح اكلم الا انشاء الله اللي راح يصير زوجي) المهم قررت اني اكلمة قلت هذي اول مرة واخر مرة اتفقنا ان انكلم بعض يوم الاحد 21-1-2007
كان اليوم اللي قبل الاخير حق الامتحانات اعطاني رقم تلفونة وكان يقولي انه حبني من كلامي معاه هو وراني صورته واعرف كل شي عنه هو من الرياض وقاللي ابي اشوف صورتج طبعا لايمكن اوريه بعدين فكرت (اذا كلمتة شنو راح استفيد اذا سويتها مره راح اسويها مليون مرة وليش اخون ثقة اهلي فيني انا تجرأت لاني اشوف صديقاتي يكلمون ومستانسين الصاحب ساحب ولاني كنت منقهره ان ولد خالتي يكلم بنات ((اللي احبة)) ) الحين بعد ما قريت القصص خذيت منهم العبرة وحذفت كل الشباب اللي كنت ظايفتهم عندي وقررت اني بعون الله ما ادخل الشات وما استخدم الانت بما يغضب الله واتمنى انكم ماتكلمون شباب لانكم ما راح تستفيدون شي
الحب؟؟؟؟الحب اللي بالشات والمبايل كلة كذب
مافي بنت مثلي رومانسية وتحب شي اسمه حب ابي اخلي كل الحب اللي بقلبي حق زوجي انا ما كان ودي احب لان كان ودي اخلي صفحة الماضي بيضة وصافية.
ادعولي الله يوفقني ويجعل ولد خالتي من نصيبي علشان يكون اول حب واخر حب مابي احب واحد واتزوج غيرة.يارب كل وحدة تاخذ اللي تحبة.
اميييييييييييييييييييييين
__________________

  #8  
قديم 19-02-2007, 11:37 PM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile فتاة تتزوج حيوان ، لا حول ولا قوة الا بالله

فتاة تتزوج حيوان ، لا حول ولا قوة الا بالله



ينادون بالحرية الشخصيه فنالوا ما أرادوا ...

فتاة تتزوج من كـلـبها حقيقه ليندا ... ترفض الزواج من الرجال لتتزوج من كــلــبها !!!!!

قصه غريبه حدثت لاحدى المواطنات الامريكيات التي تدعى لينداا حيث قررت ليندا الزواج من كــلـبها ماكس بعد ان فشلت في اربع محاولات زواج . وقد اقيم حفل زواجها من الكـلـب ماكس وسط تجمعات الاصدقاء .... والغريب في الموضوع ان احد روساء الكنائس (القسيس) حضر هذا
الزواج ويقوول بكل بروود اتمنى حياة زوجيه سعيده لكل من الزوجين ؟؟
>>>خوش قسيس

من هم الزوجين ؟؟!!

العريس الكـــلـــب ماكس!! , والعروس ليندااا !!!

وفي ليله الزواج لبست ليندا كامل حليتها وزيّنت كــلــبها ماكس والبسته بدله العرس

وعندما سئلت لينداا عن سبب تركها للرجال وزواجها من الكـــلـــب اجابت بان الكــــلـــب سيكون معها اوفى من كل ازواجها السابقوون, ولن يقيم علاقات محرمه <=-- (( زواجها من الكلب حلال ..؟؟!! )) مع غيرها كما قام ازواجها السابقوون بذلك ؟!!!

الحمد لله على نعمة الاسلام الذي أنعم الله بها علينا
الحمد لله على نعمة الاسلام الذي أنعم الله بها علينا
الحمد لله على نعمة الاسلام الذي أنعم الله بها علينا
__________________

  #9  
قديم 25-02-2007, 12:16 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile خَرَجـت رائحتـه بعـد موتـه

خَرَجـت رائحتـه بعـد موتـه



حدثني (والحديث لصاحبه) أحد مغسلي الأموات وقال : جاؤوا لي بشاب قد مات، وبدأتُ في تغسيله كباقي الأموات .
ولكن حدث لي أمرٌ غريب، وهو أنني لما بدأتُ في تغسيله بدأ لونه ينقلب إلى السواد، وأصابني الخوف مما رأيت .
ولما بدأتُ في الغسلة الثانية ويزداد السواد.
وفي الغسلة الثالثة يزداد سواداً حتى أصبح كالفحمة السوداء، وتفاجئت بخروج رائحة خبيثة من جسده حتى خرجنا من المغسلة أنا ومن معي، ولم نستطع البقاء.

وبعد ذلك أرسلتُ أحد الإخوة بمبلغ (700) ريال، وقلت له اشتر عطور بهذا المبلغ، لكي نزيل تلك الرائحة الكريهة، ولكن بعد أن أفرغنا جميع العطور عليه، إذا بالرائحة تزداد ..
والله على ما أقول شهيد .


وكفناه بسرعة وسلمناه إلى أهله, واتصلتُ على والدته وسألتها عن ابنها، فقالت وهي تعتصر من الحزن والألم : الحمد لله الذي أراحني منه .

...........


وأقول تعليقاً على ذلك : إن ذلك الشاب لا شك ولا ريب انه قد ارتكب أمراً عظيماً بينه وبين الله تبارك وتعالى، نعم إنها الذنوب التي تجعل القلب أسوداً، ثم يخرج ذلك السواد على الجسد بعد الممات ..
..........


لا حول لنا ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ...
اللهم أمتنا على الإسلام وأحسن خاتمتنا يا أرحم الراحمين ...
__________________

  #10  
قديم 01-03-2007, 06:26 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile هذه قصصهم فهل سيأتي يوم نكتب فيه قصتك... بفخر وشرف وعزة؟


هذه قصصهم فهل سيأتي يوم نكتب فيه قصتك......بفخر وشرف وعزة؟




كثيرة هي الأمنيات التي تحدو أذهاننا صباح مساء, أمنيات في الزوجة والعمل والمركز الاجتماعي والمال والمسكن ولكن من منا جلس مع نفسه يتفكر في شكل الخاتمة التي يرجوها لهذه الحياة, لا شك أن الناس يتفاوتون في أمنياتهم ورؤاهم لهذه اللحظة وما من شك أن هذا الاختلاف ما هو إلا انعكاس لأحلام حياتهم كلها فتعالوا بنا نتأمل كيف تمنى الآخرون خاتمتهم:

- لما نزل الموت بالعابد الزاهد عبد الله بن إدريس اشتد عليه الكرب فلما اخذ يشهق بكت ابنته فقال: يا بنيتي لا تبكي فقد ختمت القرآن في هذا البيت أربعة آلاف ختمة .. كلها لأجل هذا المصرع ..

- أمّا عامر بن عبد الله بن الزبير فلقد كان على فراش الموت يعد أنفاس الحياة وأهله حوله يبكون فبينما هو يصارع الموت سمع المؤذن ينادي لصلاة المغرب ونفسه تحشرج في حلقه وقد أشتدّ نزعه وعظم كربه فلما سمع النداء قال لمن حوله: خذوا بيدي ..!! قالوا: إلى أين؟ .. قال: إلى المسجد .. قالوا: وأنت على هذه الحال!! قال: سبحان الله ..!! أسمع منادي الصلاة ولا أجيبه خذوا بيدي فحملوه بين رجلين فصلى ركعة مع الإمام ثمّ مات في سجوده نعم مات وهو ساجد ..


- واحتضر عبد الرحمن بن الأسود فبكى فقيل له: ما يبكيك!! وأنت أنت يعني في العبادة والخشوع .. والزهد والخضوع .. فقال: أبكي والله أسفاً على الصلاة والصوم ثمّ لم يزل يتلو حتى مات ..


- أما يزيد الرقاشي فإنه لما نزل به الموت أخذ يبكي ويقول: من يصلي لك يا يزيد إذا متّ؟ ومن يصوم لك؟ ومن يستغفر لك من الذنوب ثم تشهد ومات ..

- وها هو هارون الرشيد لما حضرته الوفاة وعاين السكرات صاح بقواده وحجابه: اجمعوا جيوشي فجاؤوا بهم بسيوفهم ودروعهم لا يكاد يحصي عددهم إلا الله كلهم تحت قيادته وأمره فلما رآهم .. بكى ثم قال: يا من لا يزول ملكه .. ارحم من قد زال ملكه ..ثم لم يزل يبكي حتى مات ..


- أما عبد الملك بن مروان فإنه لما نزل به الموت جعل يتغشاه الكرب ويضيق عليه النفس فأمر بنوافذ غرفته ففتحت فالتفت فرأى غسالاً فقيراً في دكانه .. فبكى عبد الملك ثم قال: يا ليتني كنت غسالاً .. يا ليتني كنت نجاراً .. يا ليتني كنت حمالاً .. يا ليتني لم ألِ من أمر المؤمنين شيئاً .. ثم مات ..

- وهذا مشهد من عصرنا الحديث: شاب أمريكى من أصل أسبانى، دخل على إخواننا المسلمين فى إحدى مساجد نيويورك في مدينة 'بروكلين' بعد صلاة الفجر وقال لهم أريد أن أدخل فى الإسلام. قالوا: من أنت؟ قال دلوني ولا تسألوني. فاغتسل ونطق بالشهادة، وعلموه الصلاة فصلى بخشوع نادر تعجب منه رواد المسجد جميعاً. وفى اليوم الثالث خلى به أحد الإخوة المصلين واستخرج منه الكلام وقال له: يا أخي بالله عليك ما حكايتك؟ قال: والله لقد نشأت نصرانياً وقد تعلق قلبى بالمسيح عليه السلام ولكننى نظرت فى أحوال الناس فرأيت الناس قد انصرفوا عن أخلاق المسيح تماماً فبحثت عن الأديان وقرأت عنها فشرح الله صدرى للإسلام، وقبل الليلة التي دخلت عليكم فيها نمت بعد تفكير عميق وتأمل في البحث عن الحق فجاءنى المسيح عليه السلام فى الرؤيا وأنا نائم وأشار لى بسبابته هكذا كأنه يوجهني، وقال لي: كن محمدياً . يقول: فخرجت أبحث عن مسجد فأرشدنى الله إلى هذا المسجد فدخلت عليكم. بعد هذا الحديث القصير أَذَّنَ المؤذن لصلاة العشاء ودخل هذا الشاب الصلاة مع المصلين، وسجد فى الركعة الأولى، وقام الإمام بعدها ولم يقم أخونا المبارك بل ظل ساجداً لله فحركه من بجواره فسقط فوجدوا روحه قد فاضت إلى الله جل وعلا .

- أخي في الله تأمل طويلا في هذه الخاتمة: وهذا زوج نجاه الله من الغرق في حادث الباخرة 'سالم اكسبريس' يحكي قصة زوجته التي غرقت في طريق العودة من رحلة الحج يقول: ' صرخ الجميع [[ إن الباخرة تغرق ]] وصرخت فيها هيا اخرجي. فقالت: والله لن أخرج حتى ألبس حجابى كله فقال: هذا وقت حجاب!!! اخرجي!! فإننا سنهلك!!!. قالت: والله لن أخرج إلا وقد ارتديت حجابى بكامله فإن مت ألقى الله على طاعة فلبست ثيابها وخرجت مع زوجها فلما تحقق الجميع من الغرق تعلقت به وقالت استحلفك بالله هل أنت راضٍ عنى؟ فبكى الزوج. قالت هل أنت راضٍ عنى؟ فبكى. قالت أريد أن أسمعها. قال والله إني راضٍ عنك. فبكت المرأة الشابة وقالت: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله، وظلت تردد الشهادة حتى غرقت فبكى الزوج وهو يقول: أرجو من الله أن يجمعنا بها فى الآخرة فى جنات النعيم .

- وهذه أيضا.... وها هو رجل عاش أربعين سنة يؤذن للصلاة لا يبتغى إلا وجه الله، وقبل الموت مرض مرضاً شديداً فأقعده فى الفراش، وأفقده النطق فعجز عن الذهاب إلى المسجد، فلما اشتد عليه المرض بكى ورأى المحيطون به على وجهه أمارات الضيق وكأنه يخاطب نفسه قائلاً يارب أؤذن لك أربعين سنة وأنت تعلم أني ما ابتغيت الأجر إلا منك، وأحرم من الأذان فى آخر لحظات حياتي. ثم تتغير ملامح هذا الوجه إلى البشر والسرور ويقسم أبناؤه أنه لما حان وقت الآذان وقف على فراشه واتجه للقبلة ورفع الآذان فى غرفته وما إن وصل إلى آخر كلمات الآذان لا إله إلا الله خر ساقطاً على الفراش فأسرع إليه بنوه فوجدوا روحه قد فاضت إلى مولاها .


- وهذه أيضا....ختامها مسك: وهذا شيخنا المبارك عبد الحميد كشك رحمه الله يقبض فى يومٍ أحبه من كل قلبه فى يوم الجمعة يغتسل، ويلبس ثوبه الأبيض، ويضع الطيب على بدنه وثوبه ويصلى ركعتى الوضوء، وفى الركعة الثانية وهو راكع يخر ساقطاً فيسرع إليه أهله وأولاده، فوجدوا أن روحه قد فاضت إلى الله جل فى علاه. لقد أجرى الكريم عادته بكرمه أن من عاش على شىء مات عليه ومن مات على شىء بعث عليه.

- اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها واحسن ختامنا واجعل آخر كلامنا لا إله غلا الله محمداً رسول الله وأمتنا على الشهادة وأحيينا عليها ما أحييتنا والحمد لله رب العالمين ...
__________________

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م