مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 08-02-2007, 12:27 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile ثانياً : حرمـة اللطـم


ثانياً : حرمـة اللطـم :



من الأدلة التي تدين الشيعة على هذه البدعة الشنيعة قول الإمام الباقر: "أشد الجزع الصراخ بالويل والعويل، ولطم الوجه والصدر، وجز الشعر من النواصي، ومن أقام النواحة فقد ترك الصبر، وأخذ في غير طريقه"(رواه الكليني في الكفي 3/222-223 وذكره الفقيه الأكبر محمد بن مكي العاملي الملقب بالشهيد الأول في ذكرى الشيعة ص 71 والفيض الكاشاني في الوافي 13/87 والحر العاملي في وسائل الشيعة 2/915 والمجلسي في بحار الأنوار 82/89 والبحراني في الحدائق 4/167 والبروجردي في جامع أحاديث الشيعة 3/483-484 والنجفي في جواهر الكلام 4/371).
ومنها قول الصادق رحمه الله تعالى: "من ضرب يده على فخذه عند المصيبة حبط أجره"(تجد هذا الحديث في الكافي 3/225 وذكرى الشيعة ص 71، والوسائل 2/914)
فما بالك بمن يلطم وجهه وصدره، ألا يحبط ذلك الأجر من باب أولى لمخالفته لنهي النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟
ومنها قوله صلى الله عليه وآله وسلم: "ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب"(مستدرك الوسائل 1/144 وجامع أحاديث الشيعة 3/489 وهو في جواهر الكلام 4/370).
وقد ذكر الدكتور محمد التيجاني السماوي الشيعي أنه سأل الإمام محمد باقر الصدر عن هذا الحديث فأجابه بقوله: "الحديث صحيح لا شك فيه"(ثم اهتديت ص 58).
ومنها ما جاء عن يحيى بن خالد أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وآله فقال: ما يحبط الأجر في المصيبة؟ قال: تصفيق الرجل يمينه على شماله، والصبر عند الصدمة الأولى، من رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط، وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أنا برىء ممن حلق وصلق أي حلق الشعر ورفع صوته"(جامع أحاديث الشيعة 3/489 ومستدرك الوسائل 1/144).
ومنها ما رواه جعفر بن محمد عن آبائه عن النبي صلى الله عليه وآله في حديث المناهي أنه نهى عن الرنة عند المصيبة ونهى عن النياحة والاستماع إليها ونهى عن تصفيق الوجه"(رواه الصدوق في من لا يحضره الفقيه 4/3-4 والمجلسي في بحار الأنوار 82/104 والحر العاملي في وسائل الشيعة 12/91).
وقال محمد بن مكي العاملي: "يحرم اللطم والخدش وجز الشعر إجماعاً قاله في المبسوط ولما فيه من السخط لقضاء الله"(في الذكرى ص 72 ونقله صاحب الجواهر في 4/367).
وقال الشيرازي: "وعن المنتهى يحرم ضرب الخدود ونتف الشعور"(الفقه 15/260).
ويشير الدكتور الشيعي محمد التيجاني السماوي إلى بكاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم على عمه أبي طالب وحمزة وزوجته خديجة فيقول: "ولكنه في كل الحالات يبكي بكاء الرحمة… ولكنه نهى أن يخرج الحزن بصاحبه إلى لطم الخدود وشق الجيوب فما بالك بضرب الأجسام بالحديد حتى تسيل الدماء؟"(في كتابه كل الحلول ص 151. وعلى التيجاني أن يبين أن هذا وقت المصيبة وليس إحياءاً لها، فالشيعة لا يكتفون بالمخالفة بل بإحيائها أيضاً).

ثم يذكر التيجاني أنّ أمير المؤمنين علياً لم يفعل بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما يفعله عوام الشيعة(ما يفعله الشيعة هو بناءاً على فتاوى كبار علمائهم وقد سبق أن نقلنا بعض هذه الفتاوى حيث لا يوجد منكر لذلك من علمائهم عل حد كلام آيتهم مرتضى الفيروز أبادي. راجع مقبل الحسين لمرتضى عياد ص 170 ط دار الزهراء) اليوم وكذلك لم يفعل الحسن والحسين والسجاد الذي قال فيه التيجاني: " إنه حضر محضراً لم يحضره أحد من الناس وشاهد بعينيه مأساة كربلاء التي قتل فيها أبوه وأعمامه وأخوته كلهم، ورأى من المصائب ما تزول به الجبال ولم يسجل التاريخ أنّ أحد الأئمة عليهم السلام فعل شيئاً من ذلك، أو أمر به أتباعه وشيعته(كل الحلول عند آل الرسول صلى الله عليه وسلم ص 151. أقول الحمد لله الذي أنطق هذا المعتوه فاعترف بأن ما يقوم به الشيعة لم يسجله التاريخ عن أحد من الأئمة الذين ينتسبون إليهم).
وقال أيضاً: "أغلب أهل السنة والجماعة ينتقدون أفعال الشيعة التي يقومون بها بمناسبة عاشوراء من ضرب وتطبير بالسلاسل والحديد حتى تسيل الدماء… ورغم أنّ الشيعة في الهند والباكستان يفعلون ذلك وأكثر من غير ذلك، غير أنّ وسائل الإعلام المرئية كالتلفزيون لا تركز إلا على شيعة إيران لحاجة في نفس يعقوب يعرفها كل متتبع للأحداث، وكل مهتم بشؤون الإسلام والمسلمين"(كل الحلول ص 147-148).
ويضيف التيجاني السماوي المتعصب قائلا: والحق يُقال: إنّ ما يفعله بعض الشيعة من تلك الأعمال ليست هي من الدين في شيء، ولو اجتهد المجتهدون، وأفتى بذلك المفتون، ليجعلوا فيها أجراً كبيراً وثواباً عظيماً، وإنما هي عادات وتقاليد وعواطف تطغى على أصحابها، فتخرج بها عن المألوف وتصبح بعد ذلك من الفولكلور الشعبي الذي يتوارثه الأبناء عن الآباء في تقليد أعمى وبدون شعور، بل يشعر بعض العوام بأنّ إسالة الدم بالضرب هي قربة لله تعالى، ويعتقد البعض منهم بأن الذي لا يفعل ذلك لا يحب الحسين"(كل الحلول ص 148).
وقال أيضاً: "لم أقتنع بتلك المناظر التي تشمئز منها النفوس وينفر منها العقل السليم(قال آية الله العظمى مرتضى الفيروز أبادي فيما مر نقله: "إن اللطم على الصدور ونحوه هو مما استقرت عليه سيرة الشيعة في العصور السابقة والأزمنة الماضية وفيها الأعاظم والأكابر من فقهاء الشيعة المتقدمين والمتأخرين ولم ولن يسمع أن أحداً منهم أنكر ذلك ومنع ولو فرض أن هناك من منع لشبهة حصلت له أو لاعوجاج في السليقة فهو نادر(مقتل الحسين لمرتضى عياد عياد ص 188-189ط 1996 م ص 170ط الزهراء) فمعنى ذلك أن كبار علمائكم قد أجمعوا على إباحة ما تشمئز منه النفوس وتنفر منه العقول السليمة فهل ستعيد أيها التيجاني ترتيب أوراقك)، وذلك عندما يعرّى الرجل جسمه ويأخذ بيده حديداً ويضرب نفسه في حركات جنونية صائحاً بأعلى صوته حسين حسين، والغريب في الأمر والذي يبعث على الشك أنك ترى هؤلاء الذين خرجوا عن أطوارهم وظننت أنّ الحزن أخذ منهم كل مأخذ فإذا بهم بعد لحظات وجيزة من انتهاء العزاء تراهم يضحكون ويأكلون الحلوى ويشربون ويتفكهون وينتهي كل شيء بمجرد انتهاء الموكب، والأغرب أنّ معظم هؤلاء غير ملتزمين بالدين، ولذلك سمحت لنفسي بانتقادهم مباشرة عدة مرات وقلت لهم: إنّ ما يفعلونه هو فلكلور شعبي وتقليد أعمى"(كل الحلول ص 149).

هذا ما أقر به هذا المتعصب المحترق الذي تخصص في الطعن في معتقدات أهل السنة والجماعة وقريب منه قول الشيخ حسن مغنية: "والواقع أنّ ضرب الرؤوس بالخناجر والسيوف وإسالة الدماء ليست من الإسلام في شيء، ولم يرد فيها نص صريح ولكنها عاطفة نبيلة تجيش في نفوس المؤمنين لما أريق من الدماء الزكية على مذابح فاجعة كربلاء"(آداب المنابر ص 182).
ولا ندري كيف نوفق بين قول حسن مغنية: (إنّ ضرب الرؤوس بالخناجر والسيوف.. ليست من الإسلام في شيء ولم يرد فيها نص صريح) وبين قوله: (ولكنها عواطف نبيلة… ) ألا يدرك حسن مغنية أنّ هذه الأمور من المنكرات والبدع الشنيعة؟
__________________


آخر تعديل بواسطة النسري ، 08-02-2007 الساعة 12:33 AM.
  #2  
قديم 10-02-2007, 11:13 PM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile

ثالثاً : لبس السواد في عاشوراء :


ويقوم الشيعة بلبس السواد في عاشوراء مع ما رووه من أنه لباس أهل النار، فقد سئل الإمام عن الصلاة في القلنسوة السوداء؟ فقال: لا تصل فيها فإنها لباس أهل النار"(من لا يحضره الفقيه 1/162، وسائل الشيعة 3/281، نجاة الأمة ص85).
ورووا عن أمير المؤمنين علي فيما علم أصحابه أنه قال: "لا تلبسوا السواد فإنه لباس فرعون"(فقيه من لا يحضره الفقيه 1/163، وسائل الشيعة 3/278، نجاة الأمة ص 84).
ورووا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يكره السواد إلا في ثلاثة العمامة والخف والكساء(من لا يحضره الفقيه 1/163، نجاة الأمة ص 84).

وعن جبرئيل عليه السلام أنه هبط على رسول الله صلى الله عليه وسلم في قباء أسود ومنطقة فيها خنجر، فقال صلى الله عليه وآله: ما هذا الزي؟ فقال: زي ولد عمك العباس يا محمد، ويل لولدك من ولد عمك العباس. فخرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى العباس فقال: يا عم ويل لولدي من ولدك. فقال يا رسول الله أفأجب نفسي؟ قال: جرى القلم بما فيه"(من لا يحضره الفقيه1/163، وسائل الشيعة 3/279 نجاة الأمة ص 84-85. انظر مستدرك الوسائل 1/208).
قال شيخهم الحاج محمد رضا الحسيني الحائري: "المشهور بين أصحابنا الإمامية شهرة عظيمة، بل المدعى عليه الإجماع كما في الخلاف، كراهة لبس الثياب السود في الصلاة، بل مطلقا، إلاَّ في الخف والعمامة والكساء، وفي المعتبر الاقتصار على استثناء العمامة والخف ونسب ذلك إلى الأصحاب،وفي المنتهى نسبته إلى علمائنا، وعليه اقتصر في الشرايع والقواعد والإرشاد وفي الدروس، وعن اقتصار المفيد وسلار وابن حمزة الاقتصار على العمامة فقط، وعن الذكرى عدم الاستثناء في كلام كثير من الأصحاب، وفي كشف اللثام أن الكساء لم يستثنه أحد من الأصحاب إلا ابن سعيد"(نجاة الأمة في إقامة العزاء على الحسين والأئمة ص 83).
ويختتم الحائري كلامه بقوله: "هذه هي الروايات التي استدل بها الأصحاب لكراهة لبس الثياب السود والصلاة فيها مضافا إلى ما عرفت من دعوى الشهرة الإجماع في المسألة"(نجاة الأمة في إقامة العزاء على الحسين والأئمة ص 85).

إذاً إذا كانت هذه الروايات رواياتهم، والإجماع إجماعهم، فلماذا يقوم شيعة اليوم بلبس السواد في الأيام العشر الأولى من محرم؟.
لماذا لا يحترم الشيعة رواياتهم وإجماع علمائهم؟
__________________

  #3  
قديم 10-02-2007, 11:16 PM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile

أعتذر للتكرار لسوء في النت ...

وأود الإشارة إلى أنه تم الإسهاب في مواضيع اللطم ولبس السواد والتطبير والنياحة وغيرها من هذه البدع الباطلة، وتم ذكر المراجع التي إذا أرادوا التأكد منها فبسهولة شديدة يمكنهم الرجوع إليها والتأكيد على صدق قولنا وذلك رداً على المشككين بقولنا ومراجعنا ومصادرنا العلمية ...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________


آخر تعديل بواسطة النسري ، 10-02-2007 الساعة 11:37 PM.
  #4  
قديم 11-02-2007, 03:50 AM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

وحدة الأمة فرض

"وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ ......."




الأحبة جميعا ... الذين يؤمنون بالله ربا وبالإسلام دينا وبسيدنا محمد نبيا ورسولا :::


لى رأى آخر فى مسألة قتل سبط النبى "الحسين" رضى الله عنه وأرضاه ، الكل يألم لقتله ، والكل يفرح لأنه شهيد كما تنبأ بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم .


هذه الأحداث السابقة هى فتنة من الله سبحانه وتعالى أراد بها اختبار عبيده سابقا ولاحقا ، ووضع لهم الأسس فى كتابه ليواجهوا هذه الفتن ، وسأذكر بعض الآيات التى يجب مراعاتها فى هذا السبيل لكى ننجح فى الإختبار :::




1 - "أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ {2}" سورة العنكبوت

2 - "تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ {134}" سورة البقرة

3 - "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {53}" سورة الزمر

4 - "إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ {10}" سورة البروج

5 - "الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ {2}" سورة الملك

6 – "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ {105}" سورة المائدة



فبالنسبة للآية الأولى ... فلابد من الفتنة لسبر غور الإيمان ، هل ستتبع تعاليم الإسلام وهديه ، أم تتبع قول فلان وعلان ، وحينما سئل الصحابى الجليل "عمار بن ياسر" عن موقف السيدة عائشة فى مسألة موقعة الجمل ، كان فى منتهى الحكمة فى رده ، حيث قال "والله إنى لأعلم أنها أم المؤمنين وأنها زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الدنيا والآخرة ، ولكن الله يختبركم بها أتسمعون لها أم تتبعون هدى الله" ... أو فيما معناه ذلك .

أما الآية الثانية ... فهذه الآية أمر لنا بألا نحاسب الأمم والأشخاص التى خلت قبلنا مهما عملوا أحسنوا أو أساؤا ، لأن الله وحده هو العليم بهم هل تابوا قبل موتهم أو ماتوا على ما عملوه من عمل فاسد ؟؟؟

وهذا استنادا للآية الثالثة التى تفتح باب التوبة من جميع الذنوب .

والآية الرابعة حينما أقرأها أقف منبهرا ، فبالرغم مما قام به أصحاب الأخدود من شق له وتأجيج النيران فيه وقذف المؤمنين وحرقهم ، ذكرت الآية الكريمة أن لهم توبة تحميهم من عذاب جهنم وعذاب الحريق ... سبحان الله العظيم الرحيم .

وبذلك فيكون الموت والحياة ... فى الآية الخامسة ... سواء لنا ، أو لغيرنا هو ابتلاء من الله ، هل سنستخدم هذا الإبتلاء فى تمزيق الأمة ، أم سنعمل بهدى الإسلام كما جاء بالآيات السابقة ؟؟؟

وفى جميع الحالات تأتى الآية السادسة ، أيضا لنعمل بها ، ولا نشغل أنفسنا بمن ضل إذا اهتدينا .


هذه هى المحنة ، وهذا ما يجب أن نعمل به من تعليمات الله سبحانه وتعالى لنا

فهل أنتم منتهون ؟؟؟

آخر تعديل بواسطة أبو إيهاب ، 11-02-2007 الساعة 04:06 AM.
  #5  
قديم 11-02-2007, 05:25 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile

أخي الفاضل أبوايهاب ...

أحسنت فيما ذهبتَ إليه من تسامح والدعوة للتعاضد والتكاتف بين أبناء هذه الأمة الواحدة ...
لكن في المقابل أخي الكريم يجب أن نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر لقوله تعالى: {كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله.. الآية} (آل عمران:110).وقوله تعالى: {ادع إلى سبيل ربك} (النحل:125).. ويتعين الوجوب على الإمام لقوله تعالى: {الذين إن مكنّاهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة، وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور} (الحج:41). والبدع التي ابتدعوها والتي يكاد الفرد البسيط يصدقها من أعمال لا تمت للإسلام أو للأمة بصلة لا من قريب ولا من بعيد وفقاً لما ذكرته آنفاً من أحاديث بعض الأمة الذين يأخذون منهم ما يريدون ويفسرون القرآن الكريم على هواهم وفقاً لما تشتهي أنفسهم، قال تعالى: {إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون* إلا الذين تابوا، وأصلحوا، وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم} (البقرة:159-160)وقـال تعالى(ان الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمناً قليلاً أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم) .

إن القارىء والمتأمل لقصة إستشهاد الحسين رضي الله تعالى عنه وأرضاه يعرف عظمة هذا الرجل الذي قدم روحه رخيصة فداء لهذا الدين ولم يخضع بالرغم ممن تركوه مدبرين عنه وناصروه فقط في الكلام الذي يرمي بالإنسان إلى التهلكة ...

أنصح الجميع بالعودة إلى دين الله وسنة رسوله كما في قوله جل وعلا: {الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور} (البقرة:257).

فالأمة الصالحة والمسلم الحق هو وريث الرسل والأنبياء في الدعوة إلى الله تعالى وإخراج الناس من الظلمات إلى النور قال سبحانه وتعالى: {هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته، ويزكيهم، ويعلمهم الكتاب والحكمة، وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين} (الجمعة:2) وقال تعالى: {لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين} ...
وذلك أيضاً لقوله صلى الله عليه وسلم: [لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم] (متفق عليه) .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________


آخر تعديل بواسطة النسري ، 11-02-2007 الساعة 05:31 AM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م