مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 12-02-2007, 10:24 PM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

كتب .. كاتب .. كتب .. مكتب .. مكتبة ..

عامل .. عاملان .. عامله .. عاملك ..

فعل .. فاعل .. افعل .. مفاعل ..

جن .. جنة .. جنان .. جنين ..

هنا .. وهناك ..

عجب .. وعجاب .. وعجيب ..

علامات النصب والجر والرفع .. فتحه .. ضمه .. كسرة .. تنوين ..

فعل فاعل مفعول به .. مضاف ومضاف اليه صيغ واشتقاقات ..

.. بطن محمد .. مشتقة من البطن ..

ومن الجذر .. رف ع .. رفيع .. رفعة .. ارتفاع .. رافعة ..

التذكير والتأنيث .. للتمييز بين الكائنات الاشياء لاثالث لهما .. شمس .. قمر .. سماء ..

المثنى .. مثل .. رجلان .. طالبان .. لايوجد في غيرها ..

وهكذا .. تتكون اللغات السامية .. فتكون العربية .. السامية الام .. لاحتفاظها بما تسمو به عن غيرها من تصاريف الافعال والاشتقاقات ومخارج الحروف وعلامات الاعراب .. وكذلك رجوع نسبها سام بن نوح عليه السلام ..

فتستطيع .. القول .. المسلم يعمر الارض .. أو .. يعمر المسلم الارض ..

ولكن في اللغة الانجليزية .. عل ماأظن .. لن تستطيع .. أن تقدم الفعل .. على الفاعل ..

أذن .. هم يعظمون .. الفاعل الذي يقوم بالفعل .. فيقدمونه .. على الفعل .. وهذا تقليلا من شأن الفعل واهميته ومدى حاجته .. فانتفاع الغير منه .. جاء من باب ان قد وجد أصلا .. فلم يكن قاصدا نفع غيره .. الا ان طبيعة الحال اقتضت ذلك ..

فلو .. كان هناك خلاف بين شخصين .. فطلبت من احدهم ان يعتذر للآخر .. لما رضي احدهم ان يكون هو الفاعل ..

بينما نجد .. ان العربية .. التي تقدم الفعل على الفاعل .. انما تنظر الى ماهية الفعل .. فان تسمو المعاني الجميلة والقيم والاخلاق النبيلة .. فلن يتوان عن فعله .. ولو كان مجحفا بحقة .. فطرة وطبيعة وحق ..

فان كان لابد من ذلك فهم يعظمون الفاعل للخلق وحده .. والصانع المتقن .. سبحانه ..

فيعظمونه ويتقربون اليه .. ويفعلون مايرضاه لهم .. حتى انهم قبل الاسلام ..

( ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ) ...


الامثلة .. للامتاع .. والتقريب .. ليس الا .. مثل .. قانون معاداة السامية ..

يقال ان الشام .. من سام ..

وبما ان السام .. هو الموت .. اذن ..



اعمارنا راحت نداري زماننا
ولاخير في عمر مداراه دايم

ولاخير في عمر الفتى مع حياته
الى عاد ماتكثر عليه الجرايم

لك الله ماذقنا بنجد طرابة
حذا العيد أوحذا ليالي الصرايم

يانجد لو ان الجفا منك مرة
صبرنا لكن الجفا منك دايم

يانجد وان جاك الحيا فازعجي لنا
مع الطير والامع هبوب النسايم

يانجد وان جاك الحيا فاصعقي لنا
صوت رفيع موقظ كل نايم
  #2  
قديم 13-03-2007, 04:25 AM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ إِلاَّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ (1)

يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه, أتِمُّوا عهود الله الموثقة, من الإيمان بشرائع الدين, والانقياد لها .
وأَدُّوا العهود لبعضكم على بعض من الأمانات, والبيوع وغيرها, مما لم يخالف كتاب الله, وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم.
وقد أحَلَّ الله لكم البهيمة من الأنعام, وهي الإبلُ والبقر والغنم, إلا ما بيَّنه لكم من تحريم الميتة والدم وغير ذلك, ومن تحريم الصيد وأنتم محرمون. إن الله يحكم ما يشاء وَفْق حكمته وعدله.

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلا الْهَدْيَ وَلا الْقَلائِدَ وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَاناً وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (2)

يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه لا تتعدَّوا حدود الله ومعالمه, ولا تستحِلُّوا القتال في الأشهر الحرم وهي: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب, وكان ذلك في صدر الإسلام.. ولا تستحِلُّوا حرمة الهَدْي, ولا ما قُلِّدَ منه; إذ كانوا يضعون القلائد, وهي ضفائر من صوف أو وَبَر في الرقاب علامةً على أن البهيمة هَدْيٌ وأن الرجل يريد الحج .
ولا تَسْتَحِلُّوا قتال قاصدي البيت الحرام الذين يبتغون من فضل الله ما يصلح معايشهم ويرضي ربهم, وإذا حللتم من إحرامكم حلَّ لكم الصيد .

ولا يحمِلَنَّكم بُغْض قوم من أجل أن منعوكم من الوصول إلى المسجد الحرام -كما حدث عام "الحديبية"- على ترك العدل فيهم.

وتعاونوا ( أيها المؤمنون فيما بينكم ) على فِعْل الخير, وتقوى الله, ولا تعاونوا على ما فيه إثم ومعصية وتجاوز لحدود الله, واحذروا مخالفة أمر الله فإنه شديد العقاب.

حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالأَزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلامَ دِيناً فَمَنْ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3)

حرَّم الله عليكم الميتة, وهي الحيوان الذي تفارقه الحياة بدون ذكاة, وحرَّم عليكم الدم السائل المُراق, ولحم الخنزير, وما ذُكِر عليه غير اسم الله عند الذبح, والمنخنقة التي حُبِس نَفَسُها حتى ماتت, والموقوذة وهي التي ضُربت بعصا أو حجر حتى ماتت, والمُتَرَدِّية وهي التي سقطت من مكان عال أو هَوَت في بئر فماتت, والنطيحة وهي التي ضَرَبَتْها أخرى بقرنها فماتت, وحرَّم الله عليكم البهيمة التي أكلها السبُع, كالأسد والنمر والذئب, ونحو ذلك.

واستثنى -سبحانه- مما حرَّمه من المنخنقة وما بعدها ما أدركتم ذكاته قبل أن يموت فهو حلال لكم, وحرَّم الله عليكم ما ذُبِح لغير الله على ما يُنصب للعبادة من حجر أو غيره, وحرَّم الله عليكم أن تطلبوا عِلْم ما قُسِم لكم أو لم يقسم بالأزلام, وهي القداح التي كانوا يستقسمون بها إذا أرادوا أمرًا قبل أن يقدموا عليه . ( حيث ان صورته على شكل لوح من الخشب له وجهان كالعملة المعدنية حاليا مع اختلاف الحجم والشكل والصورة .. وجه يتفائل به والوجه الآخر يتشائم به .. انظر قصة سراقة بن مالك عند هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم ) ..
وذلكم المذكور في الآية من المحرمات -إذا ارتُكبت- وخروج عن أمر الله وطاعته إلى معصيته.

الآن انقطع طمع الكفار من دينكم أن ترتدوا عنه إلى الشرك بعد أن نصَرْتُكم عليهم, فلا تخافوهم وخافوني.
اليوم أكملت لكم دينكم دين الإسلام بتحقيق النصر وإتمام الشريعة, وأتممت عليكم نعمتي بإخراجكم من ظلمات الجاهلية إلى نور الإيمان, ورضيت لكم الإسلام دينًا فالزموه, ولا تفارقوه.

فمن اضطرَّ في مجاعة إلى أكل الميتة, وكان غير مائل عمدًا لإثم, فله تناوله, فإن الله غفور له, رحيم به.

يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمْ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنْ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمْ اللَّهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (4)
يسألك أصحابك -أيها النبي- : ماذا أُحِلَّ لهم أَكْلُه؟ قل لهم: أُحِلَّ لكم الطيبات وصيدُ ما دَرَّبتموه من ذوات المخالب والأنياب من الكلاب والفهود والصقور ونحوها مما يُعَلَّم, تعلمونهن طلب الصيد لكم, مما علمكم الله, فكلوا مما أمسكن لكم, واذكروا اسم الله عند إرسالها للصيد, وخافوا الله فيما أمركم به وفيما نهاكم عنه. إن الله سريع الحساب.

الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمْ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنْ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ (5)
ومن تمام نعمة الله عليكم اليوم -أيها المؤمنون- أن أَحَلَّ لكم الحلال الطيب, وذبائحُ اليهود والنصارى -إن ذكَّوها حَسَبَ شرعهم- حلال لكم وذبائحكم حلال لهم. وأَحَلَّ لكم -أيها المؤمنون- نكاح المحصنات, وهُنَّ الحرائر من النساء المؤمنات, العفيفات عن الزنى, وكذلك نكاحَ الحرائر العفيفات من اليهود والنصارى إذا أعطيتموهُنَّ مهورهن, وكنتم أعِفَّاء غير مرتكبين للزنى, ولا متخذي عشيقات, وأمِنتم من التأثر بدينهن. ومن يجحد شرائع الإيمان فقد بطل عمله, وهو يوم القيامة من الخاسرين.

( أولم يسيروا فى الأرض فينــظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم .. كانوا أشد منهم قوة وأثاروا الأرض وعمروها أكثر مما عمروها .. وجاءتهم رسلهم بالبينات فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون *) ..

يقال أن البيت .. عماره دماره ..

فلو رأيت بيوتا ومساجدا تزهوا فرحا ووفاءا بعمارها .. الذين ورثوها .. ووسيورثونها .. وهي باقية .. ماعمروها ..

فمتى ما جفوها .. هرمت .. وبلت .. ودمرت .. لو مابنيت الا لوهلة ..

ليقول العاقل منا .. انما خلق الله الانسان ليعمر الارض .. والاوطان .. ويصنع ويزرع ويبني .. القلاع والحصون والاسوار .. ليحمي الكبير الصغير ..

فاذا الصواب مجتمعين له .. والحق معه وله للبناء والحفد .. وما كان مخالفا لهم .. فما اهبله ..

ليبقى ذو الخاطر الكسير .. من لايجد ما يطاولهم به من البنيان .. أويجاريهم باقتناء الغالي من الاثمان .. أو غير ذلك ..

بينما نجد الاصل .. انما خلقنا الله لعبادته .. والامتثال بأخلاقنا بارادته .. لتعمر الارض .. بنا وما الارض ومالسماء .. الا بنحن .. (وماكنت تدري مالكتاب ولا الايمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وانك لتهدي الى صراط مستقيم ) ..



فاعمر قلبك بالله .. لتعمر ارضك .. وكل من حولك ...
( أفمن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها )

واصبر واغفر واشكر .. عسى الله ان يعمر دارك ..

( وما يستوي الاعمى والبصير ولا الظلمات ولا النور ولا الظل ولا الحرور وما يستوي الاحياء ولا الاموات إن الله يسمع من يشاء وما أنت بمسمع من في القبور إن أنت إلا نذير )
  #3  
قديم 14-03-2007, 04:05 AM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ إِلاَّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ (1)

يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه, أتِمُّوا عهود الله الموثقة, من الإيمان بشرائع الدين, والانقياد لها .
وأَدُّوا العهود لبعضكم على بعض من الأمانات, والبيوع وغيرها, مما لم يخالف كتاب الله, وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم.
وقد أحَلَّ الله لكم البهيمة من الأنعام, وهي الإبلُ والبقر والغنم, إلا ما بيَّنه لكم من تحريم الميتة والدم وغير ذلك, ومن تحريم الصيد وأنتم محرمون. إن الله يحكم ما يشاء وَفْق حكمته وعدله.

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلا الْهَدْيَ وَلا الْقَلائِدَ وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَاناً وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (2)

يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه لا تتعدَّوا حدود الله ومعالمه, ولا تستحِلُّوا القتال في الأشهر الحرم وهي: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب, وكان ذلك في صدر الإسلام.. ولا تستحِلُّوا حرمة الهَدْي, ولا ما قُلِّدَ منه; إذ كانوا يضعون القلائد, وهي ضفائر من صوف أو وَبَر في الرقاب علامةً على أن البهيمة هَدْيٌ وأن الرجل يريد الحج .
ولا تَسْتَحِلُّوا قتال قاصدي البيت الحرام الذين يبتغون من فضل الله ما يصلح معايشهم ويرضي ربهم, وإذا حللتم من إحرامكم حلَّ لكم الصيد .

ولا يحمِلَنَّكم بُغْض قوم من أجل أن منعوكم من الوصول إلى المسجد الحرام -كما حدث عام "الحديبية"- على ترك العدل فيهم.

وتعاونوا ( أيها المؤمنون فيما بينكم ) على فِعْل الخير, وتقوى الله, ولا تعاونوا على ما فيه إثم ومعصية وتجاوز لحدود الله, واحذروا مخالفة أمر الله فإنه شديد العقاب.

حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالأَزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلامَ دِيناً فَمَنْ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3)

حرَّم الله عليكم الميتة, وهي الحيوان الذي تفارقه الحياة بدون ذكاة, وحرَّم عليكم الدم السائل المُراق, ولحم الخنزير, وما ذُكِر عليه غير اسم الله عند الذبح, والمنخنقة التي حُبِس نَفَسُها حتى ماتت, والموقوذة وهي التي ضُربت بعصا أو حجر حتى ماتت, والمُتَرَدِّية وهي التي سقطت من مكان عال أو هَوَت في بئر فماتت, والنطيحة وهي التي ضَرَبَتْها أخرى بقرنها فماتت, وحرَّم الله عليكم البهيمة التي أكلها السبُع, كالأسد والنمر والذئب, ونحو ذلك.

واستثنى -سبحانه- مما حرَّمه من المنخنقة وما بعدها ما أدركتم ذكاته قبل أن يموت فهو حلال لكم, وحرَّم الله عليكم ما ذُبِح لغير الله على ما يُنصب للعبادة من حجر أو غيره, وحرَّم الله عليكم أن تطلبوا عِلْم ما قُسِم لكم أو لم يقسم بالأزلام, وهي القداح التي كانوا يستقسمون بها إذا أرادوا أمرًا قبل أن يقدموا عليه . ( حيث ان صورته على شكل لوح من الخشب له وجهان كالعملة المعدنية حاليا مع اختلاف الحجم والشكل والصورة .. وجه يتفائل به والوجه الآخر يتشائم به .. انظر قصة سراقة بن مالك عند هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم ) ..
وذلكم المذكور في الآية من المحرمات -إذا ارتُكبت- وخروج عن أمر الله وطاعته إلى معصيته.

الآن انقطع طمع الكفار من دينكم أن ترتدوا عنه إلى الشرك بعد أن نصَرْتُكم عليهم, فلا تخافوهم وخافوني.
اليوم أكملت لكم دينكم دين الإسلام بتحقيق النصر وإتمام الشريعة, وأتممت عليكم نعمتي بإخراجكم من ظلمات الجاهلية إلى نور الإيمان, ورضيت لكم الإسلام دينًا فالزموه, ولا تفارقوه.

فمن اضطرَّ في مجاعة إلى أكل الميتة, وكان غير مائل عمدًا لإثم, فله تناوله, فإن الله غفور له, رحيم به.

يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمْ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنْ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمْ اللَّهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (4)
يسألك أصحابك -أيها النبي- : ماذا أُحِلَّ لهم أَكْلُه؟ قل لهم: أُحِلَّ لكم الطيبات وصيدُ ما دَرَّبتموه من ذوات المخالب والأنياب من الكلاب والفهود والصقور ونحوها مما يُعَلَّم, تعلمونهن طلب الصيد لكم, مما علمكم الله, فكلوا مما أمسكن لكم, واذكروا اسم الله عند إرسالها للصيد, وخافوا الله فيما أمركم به وفيما نهاكم عنه. إن الله سريع الحساب.

الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمْ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنْ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ (5)
ومن تمام نعمة الله عليكم اليوم -أيها المؤمنون- أن أَحَلَّ لكم الحلال الطيب, وذبائحُ اليهود والنصارى -إن ذكَّوها حَسَبَ شرعهم- حلال لكم وذبائحكم حلال لهم. وأَحَلَّ لكم -أيها المؤمنون- نكاح المحصنات, وهُنَّ الحرائر من النساء المؤمنات, العفيفات عن الزنى, وكذلك نكاحَ الحرائر العفيفات من اليهود والنصارى إذا أعطيتموهُنَّ مهورهن, وكنتم أعِفَّاء غير مرتكبين للزنى, ولا متخذي عشيقات, وأمِنتم من التأثر بدينهن. ومن يجحد شرائع الإيمان فقد بطل عمله, وهو يوم القيامة من الخاسرين.

( أولم يسيروا فى الأرض فينــظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم .. كانوا أشد منهم قوة وأثاروا الأرض وعمروها أكثر مما عمروها .. وجاءتهم رسلهم بالبينات فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون *) ..

يقال أن البيت .. عماره دماره ..

فلو رأيت بيوتا ومساجدا تزهوا فرحا ووفاءا بعمارها .. الذين ورثوها .. ووسيورثونها .. وهي باقية .. ماعمروها ..

فمتى ما جفوها .. هرمت .. وبلت .. ودمرت .. لو مابنيت الا لوهلة ..

ليقول العاقل منا .. انما خلق الله الانسان ليعمر الارض .. والاوطان .. ويصنع ويزرع ويبني .. القلاع والحصون والاسوار .. ليحمي الكبير الصغير ..

فاذا الصواب مجتمعين له .. والحق معه وله للبناء والحفد .. وما كان مخالفا لهم .. فما اهبله ..

ليبقى ذو الخاطر الكسير .. من لايجد ما يطاولهم به من البنيان .. أويجاريهم باقتناء الغالي من الاثمان .. أو غير ذلك ..

بينما نجد الاصل .. انما خلقنا الله لعبادته .. والامتثال بأخلاقنا بارادته .. لتعمر الارض .. بنا وما الارض ومالسماء .. الا بنحن .. (وماكنت تدري مالكتاب ولا الايمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وانك لتهدي الى صراط مستقيم ) ..



فاعمر قلبك بالله .. لتعمر ارضك .. وكل من حولك ...
( أفمن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها )

واصبر واغفر واشكر .. عسى الله ان يعمر دارك ..

( وما يستوي الاعمى والبصير ولا الظلمات ولا النور ولا الظل ولا الحرور وما يستوي الاحياء ولا الاموات إن الله يسمع من يشاء وما أنت بمسمع من في القبور إن أنت إلا نذير ) ..

بالأمس كانوا ملء منزلنا واليوم، ويح اليوم قد ذهبوا

فنشيدهم: (بابا) إذا فرحوا ووعيدهم: (بابا) إذا غضبوا

وهتافهم: (بابا) إذا ابتعدوا ونجيهم: (بابا) إذا اقتربوا

بالأمس كانوا ملء منزلنا واليوم، ويح اليوم قد ذهبوا

وكأنما الصمت الذي هبطت أثقاله في الدار إذ غربوا

إغفاءة المحموم هدأتها فيها يشيع الهم والتعب

ذهبوا ، أجل ذهبوا ،ومسكنهم في القلب ، ما شطوا وما قربوا

إني أراهم أينما التفتت نفسي وقد سكنوا ، وقد وثبوا

وأحس في خلدي تلاعبهم في الدار ليس ينالهم نصب

وبريق أعينهم ، إذا ظفروا ودموع حرقتهم إذا غلبوا

في كل ركن منهم أثر وبكل زاوية لهم صخب

في النافذات زجاجها حطموا في الحائط المدهون قد ثقبوا

في الباب قد كسروا مزالجه وعليه قد رسموا وقد كتبوا

في الصحن فيه بعض ما أكلوا في علبة الحلوى التي نهبوا

في الشطر من تفاحة قضموا في فضلة الماء التي سكبوا

إني أراهم حيثما اتجهت عيني كأسراب القطا سربوا

بالأمس في (قرنايل ) نزلوا واليوم قد ضمتهم ( حلب)

دمعي الذي كتمته جلدا لما تباكوا عندما ركبوا

حتى إذا ساروا وقد نزعوا من أضلعي قلبا بهم يجب

ألفيتي كالطفل عاطفة فإذا به كالغيث ينسكب

قد يعجب العذال من رجل يبكي ، ولو لم أبكِ فالعجب

هيهات ما كل البكا خور إني وبي عزم الرجال أب ...
  #4  
قديم 25-03-2007, 12:01 PM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

حتى تكون مؤمنا .. يجب ان تحب لاخيك ماتحب لنفسك ..

وذلك ليس تحته شئ من الايمان .. وقد يكون ليس فوقه شئ .. فانك تصل مداه بايثار اخوتك في الدين على نفسك الاولى منهم حقيقة ومعنى .. محبة لهم في ذات الله ووصية مستمسكا بها لتقترتب اكثر ممن تعلم انه يراك .. كما انه كان يكفيك تمني ذلك لهم ودعاء ربهم رفع الحرج عنهم .. وانكار مايفعل منهم وبهم ..

فان لم تكن تعلم ان الله يرى .. فالمروءة تقتضي ذلك ..

فبعد ان نزغ الشيطان بين رجلين كانا اصحاب وجيران واخوان .. افترقا عدة سنين فلما ضاقت على احدهما الارض بما رحبت وهم بان يقتل صاحبه ..
تسلل اليه ليلا مختبئا وحيث .. كان ولايزال اهل البادية يستعينون بالكلاب لحراستهم .. فلن تستطيع ان تقرب بيتا فيه كلب .. الا واخذ يركض اليك مسرعا وهو ينبح .. فيعلم اهل البيت بقدومك ..

ولكن هذه المرة .. طأطأ الكلب راسه امام صاحب سيده وجاره الذي فارقه عدة سنين متوددا ومعتذرا له عن استقباله ببعض النباح ظنا منه انه غريب .. لما عرفه !!

فما ان رأى الرجل ذلك الوفاء من الكلب .. حتى استحياء من الله .. ومن نفسه .. ومن الغدر والخيانة .. وعدل عن امره ذلك .. ورشد ..

اذ ان .. الكل خطاء .. وخير الخطائين التوابين .. وكان الله توابا رحيما ..

ان انصافك وعدلك في عدوك .. اوظلمك لأخيك .. قد يبلى ويتغير .. وله اجل فينقضي ..

لكن اخوة الدين .. باقية .. ما بقي الايمان في قلبك .. تزيد وتنقص .. ماعرف معروفا وانكر منكرا .. وكان الله شاكرا عليما ..


عفا الله عني ليلة بت ساهر
بجو السميراء بت اساهر نجومها

بت لكني شارب قرقفيه
امدفقة فيه الافاعي اسمومها

نفسي تمنيني على ذبح خير
على غير حق اوهمه من اوهومها

وهو يذبح الكوما الى قلص القرا
ولا قال يكفي درها عن لحومها

ولولاه ما بتنا نجد عشيه
ولا وقفت زلباتنا في حزومها

وهو حسن الشدة وحسن الرخاء
وهو اميرنا في جميع علومها

ولو العجوز العامرية ما ارثت
لنا حسن كنا جميع نلومها

آخر تعديل بواسطة *سهيل*اليماني* ، 25-03-2007 الساعة 12:29 PM.
  #5  
قديم 10-04-2007, 12:11 PM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

عن سلمة بن الاكوع رضي الله عنه .. ان رجلا اكل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بشماله فقال له .. كل بيمينك .. قال الرجل .. لا استطيع
فقال له صلى الله عليه وسلم .. لااستطعت مامنعه الا الكبر ..
قال .. فما رفعها الى فيه ..

لما التقط آل فرعون موسى عليه السلام وأتوا به إلى زوجة فرعون فرحت به .. فوصل الخبر إلى فرعون، فأراد قتله.
فقالت له: ما لي ولك ولد -هو عقيم وهي عقيم .. أراد الله عز وجل ألا يجعل لها نسلاً منه .. ونريد أن نربيه وجلست به تترجى وتتمنى وتتوسل ..( قرة عين لي ولك لاتقتلوه عسى ان ينفعنا او نتخذه ولدا )قال: نعم، خذيه قرة عين لك أم أنا فلا.
قال ابن عباس .. والله لو قال: قرة عين لي ولك كما قالت لجعل الله موسى قرة عين له ..

لا يحرم الانسان اكثر مايحرمه من الكبر ..

حتى انه لايدخل الجنة من في قلبه ذرة كبر .. لان الله هو المتكبر ..

فكيف بالانسان الضعيف وأنفته عن الاذعان لما علم بصحته ومصداقيته واتضح له بيانه واعراضه وتصعير خده وجحده لذلك ..

ان الذي لا يذعن ويركن ويقف ويدرب النفس لقبول الحق عندما تجده ويعلمه .. بل ويجبرها على قبول ذلك ويلجم خطامها ويكبح جماحها .. انما هو في شغل فاكه والكبر منعه .. فلا تأخذه العزة بالاثم .. وليتواضع لله وليتق ربه ..

وفي الراي يا مشكاي خمسٍ تُعَجّل
ونقصٍ تأخّرها جرى بالتجاربه

الجذ والتزويج والحرب للعدى
والفرض والقرض الذي في مواجبه

وترى شور من لا يستشيرونه الملا
شمعة نهار في ضيا الشمس ذايبه

وترى النصايح في البرايا فضايح
كم ناصحٍ أضحى له الناس عايبه

ولا عاب قوم قط الا حسودهم
ومن عاب شخص عاجزٍ عن مراتبه
__________________
]
  #6  
قديم 25-04-2007, 04:20 AM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

قال الله تعالى .. ( اناعرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين ان يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً ) ..

المقصود بالانسان في هذه الاية الكريمة .. جميع ولد آدم عليه السلام .. حسب مارجحة الكثير من اهل العلم ..

ويستثنى منهم من اتقى الله واطاعة .. وامتثل بافعاله وجميع تصرفاته وردات فعله كل اقواله .. بمايحب ربه ويرضى ..

فابتعد عن حياة الذل والفوضى .. وانعكس يقينه وماخفي من اعتقاداته .. بما يظهر منه ويبين في جميع معاملاته ..

ليصدق ظاهره باطنه .. فينال من الله رضوانه .. وعفوه ورحمته وغفرانه .. من بعض ما جبلت عليه بقية اخوانه .. من اتباع الاهواء .. ونزغات وأغواء .. وغيره من بعض العجب والرياء ..

فاذا اراد الخير لنفسه وفرغ من امور تشغله .. فليدع بهذا الدعاء ..

اللهم اني ظلمت نفسي ظلما كثيرا لا يغفر الذنوب الا أنت فأغفر لي مغفرٍْْْْْة
من عندك و أرحمني أنك أنت الغفور الرحيم

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبته واخوانه .. وسلم ..
__________________
]

آخر تعديل بواسطة *سهيل*اليماني* ، 25-04-2007 الساعة 04:26 AM.
  #7  
قديم 27-04-2007, 09:03 AM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

ليست الحضارة والتقدم كما يزعمون .. بل ان الحضارة والتقدم .. هي اولا وآخرا هي الروح الانسانية والتعامل الانساني المتحضر والمتقدم والمتطور ,, وهي في غنى عما ينتجون من آلات تخريب واسر وتدريب ..



لو بيدي

لو أني أقْدر أن أقْلِبه هذا الكوكبْ


أن أفرغه من كل شرور الأرضْ


أن أقتلِعَ جذورَ البُغضْ


أن أُقصي قابيلَ الثعلبْ


أقصيه إلى أبعد كوكب


أن أغسل بالماء الصافي


إخْوة يوسفْ


وأطهّرُ أعماق الإخوة


من دنسِ الشر


ْ***


لو بيدي



أن أمسح عن هذا الكوكبْ


بصمات الفقرْ


وأحرّره من أسْر القهرْ


لو بيدي


أن أجتثّ عروش الظلمْ


وأجفّف في هذا الكوكبْ


أنهار الدمْ


لو أني أملك لو بيدي


أن أرفع للإنسان المتعب


ْفي درب الحيرة والأحزان


ْقنديل رخاء واطمئنانْ


أن أمنحه العيش الآمِنْ


لكن ما بيدي شيْء


إلاّ لكنْ


لو أني أملك أن أملأه هذا الكوكبْ


ببذور الحبّْ


فتعرِّش في كلّ الدنيا


أشجار الحبّْ


ويصير الحب هو الدنيا


ويصير الحب هو الدربْ


***


لو بيدي أن أحميه هذا الكوكبْ


من شر خيار صعبْ


لو أني أملك لو بيدي


أن أرفع عن هذا الكوكبْ


كابوس الحربْ





فدوي طوقان !!!
__________________
]
  #8  
قديم 04-05-2007, 01:02 PM
امير البيان امير البيان غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2007
المشاركات: 25
إفتراضي

ليست الحضارة والتقدم كما يزعمون .. بل ان الحضارة والتقدم .. هي اولا وآخرا هي الروح الانسانية والتعامل الانساني المتحضر والمتقدم والمتطور ,, وهي في غنى عما ينتجون من آلات تخريب واسر وتدريب ..}}}

تمام
ليس الفكر والتنور هو ما يقوم به الناس على النسق والنمط الغربي او الهندي صيني

بل ان الفكر الحقيقي هو عملية تحول في الذهن على الطريقة الاسلامية يواكبها تصور نابع من الوجدان ووحدانية وسعي للعدالة ...تؤخذ كلها كبناء متكامل فتكون الفكرة حاملة لمعاني الوحدانية ضمنها . الفكر الحقيقي هو فكر اسلامي وليس الغربي الديكارتي ولا الارسطي الذي يشبه الهلوسة لانه يفتقد لمعالم وزوايا من ضمنه تعبر عن التوحيد والعدالة والتسامح.

ليس القانون الوضعي هو قانون...

بل الشريعة الاسلامية هي القانون والشرع ولا يمكن اعتبار اي من قوانين الغرب الذي سنه اشخاص وفق مصالح أنية او لمصلحة طرف طاغي او لمصلحة جماعةتحديدا" هو بقانون لكن الشرع الذي يجمع من ضمنه كل تفاصيل الرحمة والعدل لكل البشر هو هو القانون
ليس التطور والحضارة في الغرب هو قمة العالم المثالي فطالما هناك فقير ومظلوم متروك بدون اي عناية او اهتمام فبأس كل الحضارات والتقدم المزيف

حضارة الاسلام ربما ليست اليوم عن حسن ظن الناس وليست بالمثالية لكن طالما ان الاسلام فيه شعارات ومبادئ سليمة وموفقة فليس العبرة بالعجز عن تطبيقه على احسن مثال والسبب هوعجز البشر عن التزام وتطبيق الدين الاسلامي بفلسفته العالية المتفوقة السمحاء
  #9  
قديم 05-05-2007, 09:14 PM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة امير البيان
ليست الحضارة والتقدم كما يزعمون .. بل ان الحضارة والتقدم .. هي اولا وآخرا هي الروح الانسانية والتعامل الانساني المتحضر والمتقدم والمتطور ,, وهي في غنى عما ينتجون من آلات تخريب واسر وتدريب ..}}}

تمام
ليس الفكر والتنور هو ما يقوم به الناس على النسق والنمط الغربي او الهندي صيني

بل ان الفكر الحقيقي هو عملية تحول في الذهن على الطريقة الاسلامية يواكبها تصور نابع من الوجدان ووحدانية وسعي للعدالة ...تؤخذ كلها كبناء متكامل فتكون الفكرة حاملة لمعاني الوحدانية ضمنها . الفكر الحقيقي هو فكر اسلامي وليس الغربي الديكارتي ولا الارسطي الذي يشبه الهلوسة لانه يفتقد لمعالم وزوايا من ضمنه تعبر عن التوحيد والعدالة والتسامح.

ليس القانون الوضعي هو قانون...

بل الشريعة الاسلامية هي القانون والشرع ولا يمكن اعتبار اي من قوانين الغرب الذي سنه اشخاص وفق مصالح أنية او لمصلحة طرف طاغي او لمصلحة جماعةتحديدا" هو بقانون لكن الشرع الذي يجمع من ضمنه كل تفاصيل الرحمة والعدل لكل البشر هو هو القانون
ليس التطور والحضارة في الغرب هو قمة العالم المثالي فطالما هناك فقير ومظلوم متروك بدون اي عناية او اهتمام فبأس كل الحضارات والتقدم المزيف

حضارة الاسلام ربما ليست اليوم عن حسن ظن الناس وليست بالمثالية لكن طالما ان الاسلام فيه شعارات ومبادئ سليمة وموفقة فليس العبرة بالعجز عن تطبيقه على احسن مثال والسبب هوعجز البشر عن التزام وتطبيق الدين الاسلامي بفلسفته العالية المتفوقة السمحاء

قال عدي بن حاتم .. لما بلغني خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم كرهت خروجه كراهية شديدة فخرجت حتى وقعت ناحية الروم وفي رواية حتى قدمت على قيصر قال فكرهت مكاني ذلك اشد من كراهيتي لخروجه ..

قال قلت والله لو اتيت هذا الرجل فان كان كاذبا لم يضرني وإن كان صادقا علمت قال فقدمت فاتيته

فلما قدمت قال الناس عدي بن حاتم فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي يا عدي بن حاتم أسلم تسلم ثلاثا

قال قلت اني علي دين قال أنا أعلم بدينك منك فقلت أنت تعلم بديني مني قال نعم

الست من الركوسية وأنت تأكل مرباع قومك قلت بلى قال هذا لا يحل لك في دينك قال نعم

فلم يعد أن قالها فتواضعت له .

قال أما أني أعلم الذي يمنعك من الاسلام تقول إنما اتبعه ضعفة الناس ومن لا قوة لهم وقد رمتهم العرب أتعرف الحيرة قلت لم أرها وقد سمعت بها قال فوالذي نفسي بيده ليتمن الله هذا الأمر حتى تخرج الظعينة من الحيرة حتى تطوف بالبيت في غير جوار أحد

وليفتحن كنوز كسرى بن هرمز قال قلت كنوز ابن هرمز قال نعم كسرى بن هرمز

وليبذلن المال حتى لا يقبله أحد ..

قال عدي بن حاتم فهذه الظعينة تأتي من الحيرة تطوف بالبيت في غير جوار

ولقد كنت فيمن فتح كنوز كسرى

والذي نفسي بيده لتكونن الثالثة لأن رسول الله قد قالها

وفي رواية ..

قال فأتيته فاذا عنده امرأة وصبيان أو صبي فذكر قربهم منه فعرفت أنه ليس ملك كسرى ولا قيصر ..

فقال له يا عدي بن حاتم ما أفرك ؟

أفرك أن يقال لا إله إلا الله فهل من إله إلا الله .. ما أفرك ؟
أفرك أن يقال الله أكبر فهل شيء هو أكبر من الله عز وجل ..

فاسلمت .. فرأيت وجهه استبشر ..

وقال إن المغضوب عليهم اليهود وأن الضالين النصارى ..

قال ثم سألوه .. فحمد الله واثنى عليه .. ثم قال ..

أما بعد فلكم أيها الناس أن ترضخوا من الفضل ارتضخ امرؤ بصاع ببعض صاع بقبضة ببعض قبضة ..
قال شعبة وأكثر علمي أنه قال .. بتمرة بشق تمرة وإن أحدكم لاقى الله فقاتل ما أقول ألم أجعلك سميعا بصيرا ألم أجعل لك مالا وولدا فماذا قدمت فينظر من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله فلا يجد شيئا فما يتقي النار إلا بوجهه فاتقوا النار ولو بشق تمرة .. فان لم تجدوه فبكلمة لينة إني لا أخشى عليكم الفاقة لينصرنكم الله وليعطينكم أو ليفتحن عليكم حتى تسير الظعينة بين الحيرة ويثرب إن أكثر ما يخاف السرق على ظعينتها ..

عن عدي بن حاتم قال بينا أنا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أتاه رجل فشكى اليه الفاقة وأتاه آخر فشكى اليه قطع السبيل

قال يا عدي بن حاتم .. هل رأيت الحيرة قلت لم ارها وقد انبئت عنها قال فإن طالت بك حياة لترين الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة لا تخاف أحدا إلا الله عز وجل ..

قال قلت في نفسي فاين ذعار طيء الذين سعروا البلاد

ولئن طالت بك حياة لتفتحن كنوز كسرى بن هرمز قلت كسرى بن هرمز قال كسرى بن هرمز

ولئن طالت بك حياة لترين الرجل يخرج بملء كفه من ذهب أو فضة يطلب من يقبله منه فلا يجد أحدا يقبله منه

وليلقين الله أحدكم يوم يلقاه ليس بيه وبينه ترجمان .. فينظر عن يمينه فلا يرى إلا جهنم وينظر عن شماله فلا يرى إلا جهنم ..

قال عدي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اتقوا النار ولو بشق تمرة فان لم تجدوا شق تمرة فبكلمة طيبة ..

قال عدي فقد رأيت الظعينة ترتحل من الكوفة حتى تطوف بالبيت لا تخاف إلا الله عز وجل

وكنت فيمن افتتح كنوز كسرى بن هرمز ولئن طالت بكم حياة سترون ما قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم ..

قال علي بن أبي طالب .. يا سبحان الله ما أزهد كثيرا من الناس في خير عجبا لرجل يجيئه أخوه المسلم في الحاجة فلا يرى نفسه للخير أهلا فلو كان لا يرجو ثوابا ولا يخشى عقابا لكان ينبغي له أن يسارع في مكارم الاخلاق فانها تدل على سبيل النجاح ..

فقام اليه رجل فقال فداك أبي وأمي يا أمير المؤمنين سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم وما هو خير منه لما أتى بسبايا طيء وقفت جارية حمراء لعساء دلفاء عيطاء شماء الأنف معتدلة القامة والهامة درماء الكعبين خدلة الساقين لفاء الفخذين خميصة الخصرين ضامرة الكشحين مصقولة المتنين ..

قال فلما رأيتها أعجبت بها وقلت لاطلبن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يجعلها في فيئي فلما تكلمت أنسيت جمالها من فصاحتها ..

فقالت يا محمد إن رايت أن تخلي عنا ولا تشمت بنا أحياء العرب فاني ابنة سيد قومي وإن أبي كان يحمي الذمار ويفك العاني ويشبع الجائع ويكسو العاري ويقري الضيف ويطعم الطعام ويفش السلام ولم يرد طالب حاجة قط أنا انا ابنة حاتم طيء

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا جارية هذه صفة المؤمنين حقا لو كان أبوك مسلما لترحمنا عليه خلوا عنها فان اباها كان يحب مكارم الاخلاق والله يحب مكارم الاخلاق

فقام أبو بردة بن نيار فقال يا رسول الله تحب مكارم الاخلاق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لا يدخل أحد الجنة إلا بحسن الخلق

فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم .. أختلف المسلمون فمنهم من رجع ومنهم من أدي إلى أبي بكر

ومنهم عدي بن حاتم كانت عنده ابل عظيمة من صدقات قومه فلما ارتد من ارتد وارتدت بنوا اسد – وهم جيرانهم -

اجتمع طيء إلي عدي فقالوا : إن هذا الرجل قد مات وقد انتقد الناس بعده . وقبض كل قوم ما كان في ايديهم من صدقاتهم فنحن احق بأموالنا من شذاذ الناس .

فقال : ألم تعطوا العهد طائعين غير مكرهين ؟

قالوا : بلي ولكن حدث ماترى وقد ترى ماصنع الناس .

فقال : والذي نفس عدي بيده لاأخيس بها ابدا ً فإن ابيتم فوالله لأقاتلنكم ..

فليكونن اول قتيل يقتل على وفاء ذمته : عدي بن حاتم ..

أو يسلمها فلا تطعموا إن ُيسبُ حاتم في قبره وعدي ابنه من بعده ..

فلا يدعونكم غدر غادر إلي ان تغدروا فإن للشيطان قاده عند موت كل نبي يستخف بها اهل الجهل حتي يحملهم علي طلاء سلفتنا وإنما هي عجاجه ولاثبات فيها ..

إن لرسول الله صلى الله علية وسلم خليفه من بعده يلى هذا الأمر

وإن لدين الله أقواما سينهضون به ويقومون بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وذؤابتيه فى السماء .

لئن فعلتم لايقارعنكم عن أموالكم ونساءكم بعد قتل علي وغدركم ..

فإي قوم عند ذلك ؟ فلما رأو ا منه الجد كفوا عنه وأسلموا له ...

عن عدي بن حاتم قال‏ ..

(‏ أتيت عمربن الخطاب رضي الله عنه في أناس من قومي فجعل يفرض للرجل من طئ في ألفين ويعرض عني

قال فاستقبلته فأعرض عني ثم أتيته من حيال وجهه فأعرض عني

قال فقلت يا أمير المؤمنين أتعرفني قال فضحك حتى استلقى لقفاه

ثم قال نعم والله إني لأعرفك

آمنت اذ كفروا واقبلت اذ أدبروا ووفيت اذ غدروا

وإن أول صدقة بيضت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ووجوه أصحابه صدقة علي جئت بها الى رسول الله صلى الله عليه وسلم

ثم أخذ يعتذر .. ثم قال‏:‏

إنما فرضت لقوم أجحفت بهم الفاقة وهم سادة عشائرهم لما ينوبهم من الحقوق‏ )‏‏.‏

قال الشعبي‏ ..‏ أرسل الأشعث بن قيس إلى عدي بن حاتم يستعير منه قدور حاتم، فملأها، وحملها الرجال إليه، فأرسل إليه الأشعث‏:‏ إنما أردناها فارغة‏!‏ فأرسل إليه عدي‏:‏ إنا لا نعيرها فارغة‏.‏

وكان عدي يفت الخبز للنمل ويقول‏:‏ إنهن جارات، ولهن حق‏.‏



شبعنا وشبع الذر من جال سورنا
وللذر في جال الكريمين معاش

يعطي العطى من كان ضاريٍ للعطى
ويمنّ العطى من كان خاله لاش
__________________
]

آخر تعديل بواسطة *سهيل*اليماني* ، 05-05-2007 الساعة 09:57 PM.
  #10  
قديم 24-05-2007, 04:17 PM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

مر رسول الله صلَى الله عليه وسلَم على النساء فقال:
"يا معشر النساء تصدّقن، فإنّي أُريتُكنَّ أكثر أهل النّار"
فقلن: وبم يا رسول الله؟ قال:
"تكثرن اللعن،
وتكفرن العشير،
ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب لِلُبِّ الرجل الحازم من إحداكنّ
". قلن وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟
قال: "أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل؟
" قلن: بلى قال:
"فذلك من نقصان عقلها.
أليس إذا حاضت لم تصلّ ولم تصم؟
" قلن بلى. قال:
" فذلك من نقصان دينها"

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ( يا أبا ذر أترى كثرة المال هو الغنى ؟ قلت نعم يا رسول الله , قال فترى قلة المال هو الفقر ؟ قلت نعم يا رسول الله , قال إنما الغنى غنى القلب , والفقر فقر القلب ) ..

وفي الحديث الصحيح .. اتما الغنى غنى النفس ..

اذن الغنى غنى النفس .. والفقر فقر القلب .. قال صلى الله عليه وسلم .. ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر ..

أي على قلبه .. وحيث أن التعقل في القلب لقوله تعالى .. ( أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها )..

نستخلص مماسبق .. أن النقص في مجال الشهادة كان أمرا طبيعيا وهي غير مؤاخذة به .. لحكمة الله وارادة .. وتطبيق شرعه ..

الا ان نقص العقل .. سيتعدى حدوده وعندها سيكون عيبا وستؤاخذ به .. في حالة أن تفتح على نفسها باب مسألة واستزادة باكلاف الولي مالايطيق من حاجيات .. واهواء كان من الاولى تركها .. عندها ستلجأ الى مانهى عنه صلى الله عليه وسلم من تكفير العشير وجحده وسبه وايذاءه ... عندما لايستطيع تلبية جميع رغباتها .. لانها افتقرت بمسألتها

وهو في الحالتين .. سواء في حالة الرضا بكمال عقلها .. أو السخط بنقصه ..

ذاهب عقله لامحالة ..

فكن أوفر حظ منه بنقص عقولهن .. وزاد عبئا .. بتحمله وصية رسول الله بهن الخير ..

الا انه لو قدم بداية وصية قبلها .. لما احتجنا الى كل ذلك الشرح ..
فاظفر بذات الدين تربت يداك .. والتي تقدمه على والدتها في البر .. وهي متعجبة في عظم قدره ووصية الله به .. وتعليقها برضاه وسخطه ومقاربة سجودها تحته ..

فهل تقارن تلك بغيرها !!!


ياأيها الأقوام عوجوا معا وأربعوا في مقبري العيسا
لتعلموا أني تلك التي قد كنت أدعى الدهر بلقيسا
شيدت قصر الملك في حمير قومي وقدما كان مأنوسا
وكنت في ملكي وتدبيره أرغم في الله المعاطيسا
بعلي سليمان النبي الذي قد كان للتوراة دريسا
وسخر الريح له مركبا تهب أحيانا رواميسا
مع ابن داود النبي الذي قدسه الرحمن تقديسا
__________________
]

آخر تعديل بواسطة *سهيل*اليماني* ، 24-05-2007 الساعة 04:40 PM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م