ولمن يهمه الأمر أذكر المصدر الذي ورد فيه تأويل النزول عن الإمام مالك :
قال ابن عبد البر : وقد يحتمل أن يكون كما قال مالك رحمه الله على معنى أنه تتنزل رحمته وقضاؤه بالعفو والاستجابة ، وذلك من أمره ، أي : أكثر ما يكون في ذلك الوقت ، والله أعلم . ولذلك ما جاء فيه الترغيب في الدعاء .
التمهيد 7/143-144
وقد جاءت رواية أخرى في السير للذهبي 8/105 ولكن في إسنادهاراو متروك .
وقد ذكر الإمام النووي هذا التأويل عن الإمام مالك في شرحه على صحيح مسلم ، وذكره الحافظ في الفتح 3/30
وقد سبق أن تحاورت مع أبي سارة حول هذه الرواية فادعى أن في إسنادها من لا يعرف .. وهو زعم باطل .. وقد عرف أبو سارة ذلك فأدبر واستكبر :
http://saha.arabicnet.com/messages.asp?topicid=241