مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 08-03-2007, 03:57 PM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي

الروس يحمون إسرائيل من الصواريخ الباليستية


حسين عبد الظاهر-إسلام أون لاين/23-12-2000

أكدت دراسة رسمية مصرية حديثة أن إسرائيل تقوم حاليًا بتطوير نظام الدفاع الإستراتيجي المضاد للصواريخ الباليسيتية على غرار الدرع الأحمر السوفييتي، وذلك لصد أي هجوم محتمل من قبل الدول المجاورة لها.

وقالت الدراسة التي أعدتها هيئة الاستعلامات المصرية -التابعة لوزارة الإعلام المصرية-: إن إسرائيل تستخدم العلماء اليهود والسوفييت المهاجرين إليها لتنفيذ هذا النظام الدفاعي، مشيرة إلى أنه تم توظيف أكثر من 130 عالمًا يهوديًا في هذا المشروع.

وذكرت الدراسة أن هجرة علماء اليهود السوفييت لإسرائيل خلال السنوات الأخيرة ساهمت بشكل مباشر وفعال في تطوير أنشطة الإنتاج الحربي الإسرائيلي؛ حيث التحق سبعون عالمًا متخصصًا في الذرة والفيزياء النووية بمفاعل "ديمونا" ومفاعل "ناحل سورت" ومعهد "وايزمان"، وكان من أبرزهم البروفيسور باريس مالامار وميخائيل عارلين، وينصب جهدهم الآن على إنتاج قنابل نووية صغيرة يمكن إطلاقها بالصواريخ الباليستية.

كما هاجر إلى إسرائيل عدد كبير من علماء الفضاء السوفييت، على رأسهم: ألكسندر ياربي، ومارك آجرونسكي، وليونيد ليمونيف، ويتركز جهدهم على بناء منظومة فضائية بالأقمار الصناعية.

يذكر إلى أن الهاجس العسكري لإسرائيل يأتي أساسًا من امتلاك بعض الدول العربية وإيران وباكستان لصواريخ باليستية يمكنها الوصول لقلب تل أبيب، كما أن بعض هذه الصواريخ له القدرة على حمل رؤوس كيماوية ونووية.



http://www.islamonline.net/Arabic/ne...article9.shtml
  #2  
قديم 08-03-2007, 03:59 PM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي

روسيا: نطور أنظمة صواريخ باليستية غير مسبوقة

1001 (GMT+04:00) - 01/04/05




عارضت روسيا انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الحد من الصواريخ الباليستية

موسكو، روسيا (CNN) -- في إشارة ضمنية لنظام الدرع الصاروخي الأمريكي كشف وزير الدفاع الروسي سيرغي إيفانوف الثلاثاء أن بلاده تطور صواريخ إسترايتيجية نووية لن تتأثر بأي أنظمة دفاعية.

وتأتي تصريحات إيفانوف تعقيباً لإعلاني الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العام الماضي التي قال فيها إن موسكو قد تبني أسلحة إستراتيجية جديدة لا تضارع، وإشارته في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إلى تطوير نظام صاروخي نووي جديد غير مسبوق، لم ولن تضاهيه أي أسلحة أخرى في المستقبل القريب.

وأقترح وزير الدفاع الروسي بناء النظام الصاروخي الجديد إستناداً على النسخ المتحركة من الصاروخ الباليتسي العابر للقارات "توبول-ام" (Topol-M) بجانب نظام آخر بحري، وفق ما نقلت وكالة الأسوشيتد برس عن وكالة الإنترفاكس.

ونقلت الأنترفاكس عن إيفانوف قوله "لا توجد ولن توجد أنظمة دفاعية ضد هذه الصواريخ."


وأكد إيفانوف أن الصواريخ ستستخدم لأغراض دفاعية وليس هجومية غير أنه أضاف قائلاًً "روسيا تمتد على مدى عشرة مناطق زمنية..ولدينا العديد من دول الجوار..وليس جميعها يمكن التكهن بها كدول أوروبا."

وأضاف قائلاً "ستظل روسيا قوية نووية عظمى.. وأعداد الصواريخ ستتماشى مع متطلبات أمننا القومي في مواجهة أي تطورات مرتقبة على الساحة الدولية."

وكان الرئيس الروسي قد بدأ في ديسمبر/كانون الأول الماضي تشجيع وزارة الدفاع على استئناف برنامج أنظمة الصواريخ الإستراتيجية عقب توقف جراء شح التمويل في السابق.

وكشف مسؤولون عسكريون روس عن وجود 40 صاروخاً من طراز "توبول-ام" والقادر على ضرب أهداف على بعد 6 ألف ميل، في الخدمة حالياً.

وأشار المسوؤولون إلى خطط لبدء نشر االصواريخ المتحركة خلال العام الجاري.


ويذكر أن موسكو عارضت انسحاب واشنطن عام 2002 من معاهدة الحد من نشر الصواريخ الباليستية الموقعة عام 1972، للبدء في نشر درع الصواريخ القومي، بالتأكيد على أن المعاهدة الأمريكية-السوفيتية البالغة من العمر 30 عاماً، هي الركيزة الأساسية للأمن الدولي.

ووصف الرئيس الروسي الخطوة الأمريكية بـ"الخطأ" الذي سيضر بالأمن الدولي إلا أنه لن يمثل تهديداً لروسيا.

وتزعم إدارة الريس الامريكي جورج بوش إن الدرع الصاروخي يهدف لحماية الأمن القومي من تهديدات صواريخ دول مارقة مثل العراق - سابقا - وكوريا الشمالية.

http://arabic.cnn.com/2005/world/3/2...ile/index.html
  #3  
قديم 08-03-2007, 04:01 PM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي

تجاذب أمريكي روسي بشأن منظومة الصواريخ الدفاعية

2334 (GMT+04:00) - 27/02/07



روسيا: نرفض سياسة القطب الواحد

واشنطن، الولايات المتحدة (CNN) -- تعمل موسكو وواشنطن على تهدئة المخاوف من إحياء الحرب الباردة بين القطبين إثر اتهام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الولايات المتحدة بالسعي إلى إشعال سباق تسلح دولي جديد.

إلا أن الخلاف بشأن منظومة الصواريخ الدفاعية الأمريكية بدا واضحاً في التجاذب بين وزيري خارجية البلدين: الأمريكية كوندليزا رايس والروسي سيرغي لافروف الذي كتب في "واشنطن بوست" الأمريكية قائلاً إن تصريحات بوتين الأخيرة استقطعت من سياقها، نقلاً عن الأسوشيتد برس.

وقال لافروف "من ردة فعل بعض السياسيين والصحفيين الغربيين يخيل للبعض أن الرئيس الروسي تمنى تأجيج مواجهات خطابية مناوئة للأمريكيين لإشعال حرب باردة آخري."

ومن جانبها، استبعدت رايس أن يعود التجاذب الخطابي بالدولتين إلى حقبة الحرب الباردة "روسيا ليست الاتحاد السوفيتي وعلينا إدراك ذلك.. نتعاون مع الروس على عدد من الجبهات: على صعيدي كوريا الشمالية وإيران - نسعى لمنع إرهاب نووي."

واتهم الرئيس الروسي في كلمة بألمانيا هذا الشهر الولايات المتحدة "بتخطي حدودها القومية بشتى السبل والترويج لسباق تسلح دولي."

وعكست انتقاداته، بجانب تصريحات مسؤولين روس آخرين، قلق الكرملين من نشر المنظومة الصاروخية الأمريكية في بعض دول الاتحاد السوفيتي سابقاً، مثل بولندا وجمهورية التشيك.

وأوضح وزير الخارجية الروسي أن كلمة بوتين تعكس معارضة روسية لتوسيع الولايات المتحدة قواها دون مشاورة الدول الأخرى.

وكتب في مقالته "دعا إلى عالم متعدد الأقطاب تعمل فيه المصالح المختلفة معاً، بصورة مشتركة، لتشكيل هيمنة عامة على القضايا الدولية.."

وأردف قائلاً "ماذا ستعتقد روسيا عندما تسعى الولايات المتحدة لنشر أنظمة مضادة للصواريخ في شرقي أوروبا."

وردت رايس بالإشارة إلى أن المخاوف الروسية "غير مبررة ."

واستطردت بالقول "كل من له خبرة في هذا المجال يعلم أنه لا يمكن أن تمثل 10 صواريخ اعتراضية تهديداً لروسيا أو أنها ستقلل من شأن الآلاف من الرؤوس الحربية في الترسانة الروسية الرادعة."

وكان وزير الخارجية الروسي قد أشار الأربعاء الفائت إلى أن الكرملين يرى في نشر الولايات المتحدة لصواريخ دفاعية في إطار المنظومة الصاروخية في أوروبا مؤشراً على سعيها للتفوق نووياً على روسيا.

وقلل لافروف من شأن المزاعم الأمريكية بأن نشر عشرة صواريخ اعتراضية، في كل من بولندا وجمهورية التشيك، يأتي في معرض التصدي لأي تهديدات صاروخية من إيران.

وأشار قائلاً في هذا السياق "إذا كانوا يتحدثون عن تهديدات محتملة من قبل إيران أو كوريا الشمالية، فكان يجب نصب الصواريخ الدفاعية في مواقع مختلفة."

وأضاف "لا يسعنا إلا أن نقول إن تلك التسهيلات قادرة على اعتراض صواريخ مصدرها روسيا."

وقال وزير الخارجية الروسي إن اكتساب أمريكا قدرة على اعتراض الصواريخ الروسية قد تتيح لها النظر في إمكانية تسديد ضربة نووية على روسيا دون تخوف من رد فعل انتقامي."

وأشار إلى معاهدة الحد من الصواريخ الباليسيتية ABM الموقعة عام 1972 والتي انسحبت منها واشنطن لإنشاء المنظومة الدفاعية الصاروخية قائلاً إنها تحظر الأنظمة الدفاعية الصاروخية على فرضية المخاوف من الضربات الانتقامية وهو ما يحول دون مبادرة دولة إلى تسديد الضربة الأولى.

يذكر أن روسيا تعارض الخطط الأمريكية لإقامة نظام دفاعي صاروخي وإلغاء معاهدة الحد من الصواريخ الباليستية، التي تعتبرها موسكو حجر الزاوية لاستتباب الأمن في العالم.

وعلق لافروف في هذا السياق "طالما هناك ضمانات بالحماية من ضربة أولي، كما هو اعتقاد الإستراتيجيين الأمريكيين.. يأتي إغراء آخر، وهو أن تكون البادئ بالضربة وأنت مدرك أنه لن تكون هناك عواقب."

وحذر وزير الخارجية الروسي إن بلاده ستتخذ تدابير مضادة رداً على نشر المنظومة الدفاعية الأمريكية في أوروبا "بالطبع سنرد ولكن بدون هستيريا.. لا يسعنا الخوض في سباق تسلح مرة أخرى."

ومع قرب انتهاء معاهدة خفض الأسلحة النووية الموقعة إبان حقبة الاتحاد السوفيتي في عام 2009، تحدث عن ضرورة إجراء مفاوضات أمريكية روسية للتوصل لاتفاق جديد بشأن السيطرة على التسلح لتعزيز الثقة المتبادلة بين الجانبين.

ويطالب المسؤولون الروس بمفاوضات جديدة لاستبدال معاهدة "ستارت واحد" START1 الموقعة بين الاتحاد السوفيتي سابقاً والولايات المتحدة عام 1991، والتي تنص على خفض الدولتين لترسانتيهما من الرؤوس الحربية والأسلحة.

وشدد لافروف في ختام المقابلة على ضرورة عقد الجانبين حوار للسيطرة على التسلح "على أسس الثقة المتبادلة وتوازن القوى والمصالح."

http://arabic.cnn.com/2007/world/2/2...ool/index.html
  #4  
قديم 08-03-2007, 04:03 PM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي

أقحوان» روسي لدمشق... ردّاً على واشنطن



تتفاعل المواجهة بين موسكو وواشنطن، منذ خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 10 شباط 2007 في مؤتمر ميونيخ الأمني، وانتقاده الولايات المتحدة «لخطواتها الأحادية الجانب وغير الشرعية على الصعيد الدولي واستخدام القوة المفرط والجامح» والاستخفاف بأطراف المجتمع الدولي الأخرى بما فيها موسكو
عادت العلاقات الأميركية ـ الروسية من جديد إلى خشبة مسرح السياسة العالمية، وخصوصاً بسبب نية واشنطن نشر أنظمة الدفاع المضادة للصواريخ في تشيكيا وبولندا، التي أثارت ردود فعل كثيرة، بحيث تساءل عديدون «ألم تنبعث الحرب الباردة من جديد؟»، ولا سيما أن المواجهة يمكن أن تتطور إلى مستوى جديد من التصاعد بعد إعلان الولايات المتحدة نيتها نشر عناصر هذه المنظومة ما وراء القوقاز.
وكان مدير وكالة الدفاع الأميركية المضادة للصواريخ، الجنرال هنري أوبيرينغ، قد أعلن مساء الخميس في مقر قيادة حلف شمال الأطلسي في بروكسيل عن العزم على نصب رادار ملحق بأنظمة الدفاع المضادة للصواريخ في منطقة ما وراء القوقاز يمكن نشره في يومين، رغم أن واشنطن لم تقرر بعد أين سيُنصب هذا الرادار بالضبط.
لكن صحيفة «كوميرسانت» الروسية رأت أن «ذلك يعني أن من الممكن، بحدود عام 2011، أن يظهر الرادار الأميركي السيار في جورجيا أو أذربيجان، اللتين تحافظان على علاقات وثيقة مع واشنطن»، ولا سيما أن وزارة دفاع أرمينيا، حليفة موسكو الأخيرة في منطقة ما وراء القوقاز، نفت الجمعة بوضوح إمكان التعاون مع واشنطن في شؤون الدفاع المضاد للصواريخ.
وبعد ذلك حاول الجنرال الأميركي طمأنة موسكو بالتأكيد على أن الرادار موجه ضد إيران، وأنه لا يمكن توجيهه نحو روسيا، وحتى إذا تم توجيهه، فإن الرادار لن يستطيع كشف الأراضي الروسية لبعدها الشاسع عنه، وبالتالي لن يستطيع اكتشاف إطلاق الصواريخ الروسية.
وفي الوقت نفسه، نوهت صحيفة «روسيسكايا غازيتا» الروسية بأن التوضيحات الصادرة عن الأميركيين والمؤكدة أن نصب العناصر المضادة للصواريخ بمحاذاة الحدود الروسية مرتبط بصد الصواريخ الباليستية الإيرانية والكورية الشمالية ليست أكثر من «حجة واهية».
ويرى العسكريون الروس أن الهدف الحقيقي لهذا المشروع هو إنشاء مخفر أمامي أميركي للاعتراض المحتمل للصواريخ الروسية في بداية مرحلة طيرانها، ما ينتهك توازن الأسلحة الاستراتيجية بين البلدين.
وبحسب الصحيفة، ما يعزز شكوك موسكو هو تصريحات العسكريين الأميركيين، التي عَدّت أخيراً روسيا من بين الأعداء المحتملين للولايات المتحدة. وكذلك تصريحات المشرعين الأميركيين حول تخوفاتهم من تعزيز القدرات الدفاعية الروسية وحول مشكلات الديموقراطية الروسية.
وعلى أي حال، فقد كان تصريح الجنرال أوبيرينغ أول اعتراف رسمي بأن واشنطن لن تكتفي بنصب مواقع الدفاع ضد الصواريخ في أوروبا الشرقية.
وتعتقد صحيفة «كوميرسانت» أن واشنطن لن تكتفي كما يبدو أيضاً بنشر منظومات الصواريخ المضادة في منطقة ما وراء القوقاز من الفضاء السوفياتي السابق، فقد أورد نائب وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الأمن جون رود الخميس في واشنطن، أوكرانيا في عداد «الدول المنخرطة في مساعي بناء أنظمة الدفاع المضادة للصواريخ».
وأضافت الصحيفة أن وزارة الخارجية الأميركية ضمت بذلك أوكرانيا رسمياً، وللمرة الأولى إلى لائحة الدول التي تتعاون معها واشنطن بشكل وثيق حول هذه المنظومات.
وإذا كانت حكومتا بولندا وتشيكيا تنويان تنفيذ الخطة الأميركية من دون طرحها على الاستفتاء الشعبي العام، فمن المتوقع أن يثير احتمال نشر منظومة الدفاع المضادة للصواريخ في أوكرانيا تصادماً جديّاً في المجتمع الأوكراني المنشق على نفسه.
فقد أعلن رئيس الوزراء الأوكراني الموالي لموسكو فيكتور يانوكوفيتش أن «أوكرانيا لم تـُجْرِ أي مفاوضات مع الحكومة الأميركية بشأن نشر منظومات الدفاع المضادة للصواريخ ولا تبحث في إمكان إجراء هذه المفاوضات».
وتقدمت الكتلة الشيوعية في البرلمان الأوكراني بمشروع قرار في 2 آذار الجاري، يؤيد موقف رئيس الوزراء، ويؤكد عدم توافق نشر هذه الأنظمة على الأراضي الأوكرانية مع مصالح أوكرانيا القومية، ويقترح على لجنة الشؤون الدولية في البرلمان توجيه رسالة إلى بولندا وتشيكيا تعبّر عن القلق لنصب هذه المنظومات في هذين البلدين المجاورين لأوكرانيا.
أما القيادة الروسية، التي تغيظها خطوات الإدارة الأميركية، فقد ألمحت إلى أن «الرد الملائم» على الخطة الأميركية جاهز لديها. وصرح القائد السابق لوحدة أسلحة الدمار الشامل في وزارة الدفاع الجنرال فلاديمير دفوركين، لصحيفة «ترود» الروسية، بأن «خطر الصواريخ الإيرانية قائم وجدي تماماً، لذلك فمن وجهة النظر التقنية، إن الخطوات الاستباقية من جانب واشنطن يمكن أن تكون مبررة.
ويعتقد مدير الفرع الروسي للمركز الأميركي للمعلومات الدفاعية إيفان سافرانتشوك «بأننا قريبون جداً من سباق تسلّح جديد، حيث لا يثق كل جانب بالجانب الآخر، فمن ناحية ترد روسيا على نصب مكونات منظومة الدفاع المضادة للصواريخ، ومن ناحية أخرى ترد واشنطن على الرد الروسي».
إلى ذلك، اتخذت المفاوضات الروسية ـ السورية السرية المستمرة منذ نهاية العام الماضي حول تزويد دمشق الأسلحة منحى جديداً، واتخذت بعداً خاصاً في ضوء العلاقات الأميركية ـ الروسية المتوترة. إذ أكدت مصادر دبلوماسية عربية في موسكو، لـ«الأخبار»، إمكان موافقة موسكو المبدئية على تزويد دمشق منظومات «خريزانتيما» (الأقحوان) الصاروخية المضادة للدبابات. ورفضت هذه المصادر تأكيد حجم هذه الصفقة أو ظروفها.
وتعتبر هذه المنظومة الصاروخية وريثة لمنظومات «كورنيت»، التي كانت تجري المفاوضات بشأنها بين دمشق وموسكو، والتي أثبتت فاعليتها في العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان. وتعتبر منظومات «الأقحوان» من أفتك الأسلحة الصاروخية من الجيل الجديد المضادة للدبابات مهما بلغ حجم تدريعها وتجهيزها الإلكتروني، ويمكن استخدامها أيضاً لتدمير التحصينات والمخابئ

الثلاثاء 2007-03-06

http://www.champress.net/?page=show_det&id=15443
  #5  
قديم 08-03-2007, 04:27 PM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي



روسيا بوتين... خطة واعدة لتطوير الأسلحة الاستراتيجية


GMT 22:00:00 2007 الإثنين 12 فبراير
كريستيان ساينس مونيتور


فريد وير


في مؤتمر أمني كبير عقد نهاية الأسبوع الفائت، شن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" هجوماً عنيفاً على الولايات المتحدة بسبب نهجها العسكري في مجال السياسة الخارجية، متهماً إياها بأن ما تقوم به من أفعال يشجع على "نشوء سباق تسلح". وفي غمرة ردود الفعل الأميركية والأوروبية الحادة على تعليقات فلاديمير بوتين، فإن الشيء الذي لم يحظ سوى باهتمام ضئيل هو المجمع العسكري- الصناعي الروسي، الذي كان يعتقد عموماً أنه قد تهاوى مع الاتحاد السوفييتي السابق.

ربما تكون أيام الحرب الباردة التي كان الاتحاد السوفييتي يقف فيها مع الولايات المتحدة على قدم المساواة قد ولَّت، بيد أن الخبراء يعتقدون مع ذلك أن روسيا قد غدت تمتلك قدرة متزايدة على إنتاج أحدث الأسلحة وبيعها إلى البلدان التي يتجنبها مصدرو الأسلحة الغربيون. وقد علق "سيرجي شيميزوف" رئيس مجمع "روسوبورونيكبورت"، وهو مجمع احتكاري يعمل في مجال تصدير الأسلحة على هذه الحقيقة في اجتماع سياسي عقد في نهاية العام الماضي بقوله: "إن حقيقة أن بلدنا يلعب دوراً قيادياً عالمياً في مضمار تصدير الإنتاج العسكري إنما هي علامة على أن الصناعات الدفاعية الروسية، لم تتمكن فقط من البقاء قائمة ولكن على أنها تتمتع بقدرات كبيرة على تحقيق المزيد من التطور".

يُشار إلى أن ميزانية روسيا الدفاعية قد ارتفعت بشكل كبير منذ أن تولى بوتين زمام السلطة، ويبدو أن الاتجاه الصعودي في دخل البلاد من البترول، هو الذي ساعده على ذلك وأن تلك الميزانية يتوقع لها أن تقفز بنسبة 23 في المئة عام 2007 لتصل إلى 32.4 مليار دولار، محققةً بذلك ارتفاعاً قياسياً في الإنفاق الدفاعي في حقبة ما بعد الاتحاد السوفييتي. وفي الوقت الراهن تتعامل روسيا في مجال التسليح مع 70 دولة من بينها الصين وإيران وفنزويلا، وتشير التقارير إلى أنها صدَّرت أسلحة بقيمة 6 مليارات دولار خلال عام 2006.

ويلقي "إيفان سافرانشك" مدير "معهد الأمن العالمي"، وهو معهد مستقل، المزيد من الضوء على هذه النقطة بقوله: "منذ أن جاء بوتين للسلطة في روسيا كانت هناك رغبة وسعي لتجاوز إرث الحقبة السوفييتية من خلال العمل على تطوير القدرات العسكرية فائقة التقنية"، وأضاف "سافرانشك" إلى ذلك قوله: "لقد أصبح لدينا الآن المال الكافي والوضع السياسي المناسب لتكثيف هذه الجهود".

وفي الأسبوع الماضي كشف وزير الدفاع الروسي "سيرجي إيفانوف" النقاب عن برنامج لإعادة تسليح القوات المسلحة الروسية، تصل تكاليفه إلى 189 مليار دولار، ويتم من خلاله استبدال نصف كمية المعدات والأسلحة الروسية الحالية في موعد لا يتجاوز عام 2015. ومن ضمن المعدات التي ستحصل عليها تلك القوات شبكة رادار للإنذار المبكر مجددة بالكامل، وصواريخ جديدة عابرة للقارات، وأسطول من قاذفات "تي يو- 160" الاستراتيجية الأسرع من الصوت و31 سفينة جديدة من بينها حاملات طائرات.

وفي الشهر الماضي عرض الرئيس بوتين على الهند الدخول في شراكة لإنتاج نسخة المستقبل من "الجيل الخامس" من الطائرات المقاتلة التي يعكف المصممون الروس على تطويرها في الوقت الراهن، ويمكن أن تصبح جاهزة للطيران خلال فترة وجيزة لا تتجاوز عام 2009. والولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة حالياً، التي تمكنت من نشر طائرات مقاتلة نفاثة من هذا الجيل الأسرع من الصوت، والتي تتميز بقدرات فائقة في مجال التخفي، والمناورة، وقدرات الكشف الإليكتروني، وتبلغ قيمة الطائرة الواحدة منها 260 مليون دولار، وهو ما يجعل من هذه الطائرة الجديدة التي يطلق عليها اسم "إف/ آيه 22 رابتور" الطائرة الأغلى سعراً في العالم.

في مؤتمر صحفي عقد مؤخراً قال" بوتين" إن روسيا لا تخشى منظومة الدفاع الصاروخي الأميركية، لأن منظومة الصواريخ الباليستية الروسية العابرة للقارات الجديدة من طراز (توبول- إم) تتمتع بقدرات هائلة على التخفي تمكنها من اختراق الدرع الصاروخي الأميركي، وأن روسيا تعمل على إنتاج جيل جديد من تلك الصواريخ، "قادر على جعل منظومة الدفاع الصاروخي الأميركية عاجزة".

وفي يناير الماضي، أعلنت موسكو أنها قد استكملت عملية تسليم 29 بطارية مدفعية متحركة مضادة للطائرات من طراز "تور- إم 1" إلى إيران وألمح السيد "إيفانوف" إلى أن روسيا قد تسلم إيران أسلحة دفاع جوي بعيدة المدى من طراز "إس- 300". ويعتقد الخبراء العسكريون أن المدفعية المضادة للطائرات "تور- إم 1"، القادرة على تعقب 48 هدفاً في وقت واحد يمكن أن تعرقل إلى حد خطير أية ضربة جوية على منشآت إيران النووية.

وعلى رغم كل هذه الأنواع من المعدات ومنظومات الأسلحة الروسية الجديدة، وعلى رغم عودة رؤوس الأموال للتدفق في القطاع العسكري، فإن الخبراء العسكريين يشكون في احتمال أن تكون الزيادات التي تمت في إنتاج الأسلحة والمعدات في عهد بوتين كافية لاستعادة تلك الشبكة الهائلة من الصناعات المتخصصة، التي كانت تمد صناعة الأسلحة الروسية بكل احتياجاتها من الرصاص، وحتى الصواريخ المضادة للأقمار الاصطناعية.

وتعليقاً على هذه النقطة يقول "ألكسندر جولتس" الكاتب الصحفي بجريدة "يزيدنيفني زورنال"، المتخصص في الشؤون العسكرية: "لقد حدثت زيادات مثيرة في مخصصات شراء الأسلحة، ولكن تلك المخصصات لا تستخدم بشكل فعال... وأنا أشك في قدرة روسيا على إنتاج أسلحة تنتمي إلى أجيال جديدة حقاً".

يشار في هذا السياق أيضاً إلى أن معظم الصادرات الروسية في حقبة التسعينيات، كانت عبارة عن صفقات بيع بهدف التخلص من بعض أنواع السلاح المكدس العائد للحقبة السوفييتية ومنها على سبيل المثال الأسلحة الصغيرة، والمدرعات، والطائرات من الأجيال الأقدم. وقد استخدمت تلك الأسلحة في إذكاء نيران الصراعات المدمرة التي اندلعت في بعض دول أفريقيا ويوغسلافيا السابقة، ولكنها لم تقلق الغرب كثيراً. وقد تغير هذا الوضع بعد مجيء فلاديمير بوتين لسدة السلطة في موسكو حيث أصبحت الصادرات الروسية تركز على الأسلحة الأكثر تطوراً مثل الطائرات بأنواعها والذخائر دقيقة التوجيه ومنظومات الدفاع الجوي المتطورة.

ويعلق "آرييل كوهين" المحلل في "مؤسسة التراث" ذات التوجهات "المحافظة" في واشنطن على ذلك بقوله: "على رغم التقدم الذي تشهده صناعة السلاح الروسية فإن الولايات المتحدة لا زالت تتصدر قائمة الدول المصدرة للسلاح في العالم، ولكن المشكلة بالنسبة لروسيا هي أنها تكاد تكون قد احتكرت توريد الأسلحة إلى الدول المارقة مثل إيران وفنزويلا على سبيل المثال لا الحصر، وهذا هو الذي يقلق الولايات المتحدة أيما قلق".

http://www.elaph.com/ElaphWeb/NewsPa...7/2/210981.htm
  #6  
قديم 08-03-2007, 05:00 PM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي

برامج الردع الصاروخي الباليستي الايراني وأهدافها

التمهيد لإنتاج صاروخ "شهاب 4" مطلع 2006

إبراهيم الاهوازي

المناورات الأخيرة التي كشفت فيها إيران الغطاء عن برامجها الصاروخية الباليستية لم يعط مجالا للشك إن امتلاكها لمثل هذه الصواريخ مجرد احتمال أو افتراض. فالمعلومات الغربية تتقاطع لتؤكد إن التجارب الإيرانية تشارف على نهاياتها، فقبل أيام قليلة رفع الكونغرس الأميركي تقريرا خاصا أعده فريق أمني من وزارة الدفاع ومجلس الأمن القومي تضمن تحذيرا من الخطر المتنامي الذي سيشكله حصول بعض الدول غير المرغوب فيها على صواريخ بعيدة المدى.

وخص التقرير بالذكر إيران التي اعتبرها على وشك امتلاك صواريخا يتجاوز مداها منطقة "الشرق الأوسط".

وبعد هذا التقرير أكدت الصحف الأميركية ونقلا عن مسؤولين أميركيين إن قمرا اصطناعيا أميركيا رصد تجربة إيرانية على إطلاق صاروخ متوسط المدى حصلت عليه طهران من كوريا الشمالية.

إلا إن ألمانيا كانت سباقة في كشف الجهود الإيرانية لامتلاك صواريخ بعيدة المدى ،عندما سربت أجهزة أمنية تابعة لوزارة الدفاع الألمانية تقريرا سريا عن هذا الوضع.

ومنذ البداية، كان واضحا إن تسريب التقرير إلى وسائل الإعلام كان متعمدا، وأن الهدف منه إثارة أكبر قدر ممكن من الضجة السياسية والدعائية حول محتوياته التي سرعان ما تحولت إلى معلومات رسمية تبنتها الدوائر الدفاعية الحكومية الألمانية والقيادة العسكرية لحلف الشمال الأطلسي (الناتو).

أما الفحوى الرئيسي في ذلك التقرير، كان ما أورده عن سعي طهران إلى تطوير صاروخ باليستي ارض - ارض يصل مداه إلى 3 آلاف كلم ، الأمر الذي وصفه وزير الأمن الألماني بأنه سيوفر لإيران القدرة على تهديد قلب القارة الأوربية بواسطة قواتها الصاروخية الهجومية.

وكان ممكنا، للوهلة الأولى على الأقل استبعاد دقة معلومات التقرير الألماني واعتبار ما جاء فيه من باب المبالغة والتهويل بالخطر الإيراني الأتي خصوصا إن صدورها تزامن مع حملة دبلوماسية وإعلاميه متناسقة وحادة شنتها كل من الولايات المتحدة و"إسرائيل" على جهود إيران وبرامجها المفترضة لتطوير قدراتها الصاروخية، ومساعيها لامتلاك أسلحة الدمار الشامل الكيماوية والبيولوجية والنووية.

إلا أن المسألة لم تكن بهذه البساطة، فالمعلومات التي بدأت في التجمع لدى الدوائر الدفاعية الغربية اتسمت بقدر من الدقة والتفصيل، كما إن حيزا منها جاء عن طريق مصادر رسمية وشبه رسمية وصناعية في دول كان يفترض إن لها علاقات مباشرة بمساعدة طهران على تنفيذ تلك البرامج، لذلك لم يكن مستغربا إن تتركز الانتقادات والاتهامات الأميركية و"الإسرائيلية" خلال السنوات الماضية على روسيا مثلا، باعتبارها عملت على تزويد إيران بمواد وأجزاء ومكونات أساسية لتطوير الصواريخ الباليستية وإنتاجها، وهذا الأمر ينطبق أيضا على دول أخرى كانت فيما مضى تشكل جزءا من جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق، إلى جانب كل من الصين وكوريا الشمالية.

فالبرامج الإيرانية كانت تتسم بجدية بالغة وكان العمل جاريا عليها منذ سنوات عدة بهدف منح إيران - وعلى مراحل متتابعة- قدرات ردع استراتيجي تتمتع بمستوى عال من المصداقية بفضل إمكاناتها الهجومية والتدميرية على مسافات بعيدة ،الأمر الذي يوفر لطهران الموقع السياسي والاستراتيجي الذي تطمح إلى احتلاله إقليميا ودوليا.

لقد شرع الإيرانيون في العمل على تحقيق مرحلة ثالثة وحاسمة من مراحل برنامجهم الصاروخي الشامل هذا، وكانت هذه المرحلة الأكثر طموحا، إذ هدفت ايران إلى تطوير قدرة هجومية استراتيجية على مسافات تتجاوز الإطار الإقليمي لتصل عمليا إلى مستوى دولي أوسع واشمل وكان ذلك يعني العمل مرة أخرى على مضاعفة المدى الذي ستكون إيران قادرة على بلوغه من خلال تطوير صاروخ يستطيع الوصول إلى أهداف على مسافات تزيد 2000 كلم.

وعلى امتداد النصف الأول من التسعينات نجحت طهران في تنفيذ المرحلة الأولى من برنامجها الصاروخي من دون إثارة قدر كبير من الضجيج الدبلوماسي أو الإعلامي، وتم ذلك من خلال التعاون مع كوريا الشمالية في الدرجة الأولى، والى حد اقل مع الصين، تمثل في الحصول على صواريخ (سكاد- سي) التي تعتبر نسخة محسنة من صواريخ (سكاد – ب) السوفيتية الواسعة الانتشار في العالم، طورتها كوريا الشمالية بمدى يصل 500كلم، وشكلت هذه الصواريخ الكورية التي حصلت عليها سورية أيضا خلال الفترة نفسها أساسا لإنتاج نسخة إيرانية محلية منها، أطلقت عليها اسم (زلزال).

لكن التحول الحقيقي في جهود التطوير الإيرانية جاء من خلال العمل على إنتاج صواريخ باليستية ابعد مدى وأكثر قدرة وفاعلية، وهذه الصواريخ التي بات في حكم المؤكد تقريبا، إن تطويرها شارف على الاكتمال، تمهيدا للبدء في إنتاجها وإدخالها إلى خدمة الفعلية كانت السبب الذي أثار الاهتمام الواسع لدى الدوائر الدفاعية والسياسية "الإسرائيلية" والأميركية والأطلسية ودفعها إلى الإعراب بشكل متزايد عن القلق الشديد حيال البرامج الصاروخية الإيرانية وأهدافها.

وعلى هذا الأساس جرى العمل على تنفيذ البرنامج الأول من خلال التعاون مع كوريا الشمالية، بينما استند البرنامج الثاني على المساعدة التقنية التي وفرتها روسيا،أما الهدف من هذين البرنامجين فكان التوصل إلى إنتاج طرازين جديدين من الصورايخ البالستية أرض-أرض، أطلقت ايران على أحدهما اسم "شهاب-3" في حين حمل الطراز الثاني اسم "شهاب- 4".

وفيما كانت إيران تستعد إدخال صواريخ "شهاب – 3" إلى الخدمة الفعلية منذ عام 1999 م بعد إن أجرت التجاريب الكافية على هذه الصواريخ، فإن العمل جاريا الآن على تنفيذ المرحلة الأخرى والأكثر حيوية على الإطلاق، من برامج التطوير الصاروخي الإيراني، وتتركز هذه المرحلة على إنتاج الصاروخ "شهاب -4" الذي يجري في الوقت الحاضر اتمامه بالاستناد إلى خبرات روسية.

وسيكون هذا الصاروخ مختلفا بصورة جذرية عن غيرة من طرازات الصواريخ الإيرانية، فعلى عكس الصواريخ المشار إليها آنفا والتي اعتمد في إنتاجها على تصاميم باليستية تكتيكية قصيرة المدى، فإن تصميم "شهاب -4" سيعتمد على الصاروخ الباليستي الاستراتيجي "س. س4"، الذي يعرف أيضا بالتسمية الأطلسية الرمزية (سان دال) والذي كان أول طراز من الصواريخ الباليستية الإستراتيجية العابرة للقارات يدخل الخدمة في صفوف القوات المسلحة السوفيتية في حقبة الخمسينات.

ولا بد أن يؤدي مثل هذا التطور في برامج الصواريخ الايرانية إلى تحول عميق وجذري في موازين القوى الإستراتيجية لا على المستوى الإقليمي فحسب، وإنما على الصعيد الدولي الأشمل والأوسع نطاقا أيضا، فعلى غرار صواريخ "س. س4" (سان دال) ستكون صواريخ "شهاب - 4" الإيرانية تتمتع بمواصفات أدائية مماثلة لها، تستطيع الوصول إلى مدى أقصاه 3600 كلم عند تزويدها برؤوس حربية غير تقليدية مجهزة لحمل ذخائر دمار شامل نووية أو بيولوجية أو كيماوية خفيفة الوزن نسبيا، أي بحمولات تتراوح بين 250 كلغ إلى 500 كلغ.

من جهة أخرى الآخر تستطيع هذه الصواريخ الوصول إلى مسافة 2400 كلم عند تزويدها برؤوس حربية تقليدية شديدة الانفجار بوزن 1000 كلغ، فإن مدى هذه الصواريخ يمكن أن يصل بسهولة حتى مسافة 3000 كلم.

ويعنى ذلك أن إيران ستصبح مالكة لقدرة هجومية إستراتيجية على مستوى عال من المصدقية، يغطي مدى عملها دائرة جغرافية واسعة تمتد من أواسط القارة الأوروبية وحوض البحر الأبيض المتوسط غربا إلى آسيا الوسطى والمحيط الهندي شرقا وجنوبا.

ومثل هذه القدرة لا بد إن تساهم في وضع إيران في موقع متميز على أكثر من صعيد، كما أنها ستؤدي إلى تحويلها إلى قوة رئيسية مالكة لإمكانات رادعة وهجومية بمقاييس إستراتيجية إقليمية وعالمية شاملة.

والواضح إن هذا الهدف من إثارة التسلح الايراني في الوقت الراهن، هو تحديدا ما سعت طهران إلى تحقيقه من خلال تنفيذ برامجها الصاروخية على امتداد السنوات العشر الماضية، كما إنه من الواضح إن هذه البرامج أصبحت على وشك الوصول إلى غايتها، وهذا ما حصل من خلال التجارب على صواريخ "شهاب-3" بينما سيستمر العمل على تطوير صواريخ "شهاب - 4" تمهيدا للبدء في إنتاجها واستخدامها اعتبارا من مطلع عام 2006.

ومن جهة أخرى أعلن وزير الطاقة النووية الروسي إن طهران طلبت من موسكو تزويدها بثلاثة مفاعلات نووية روسية جديدة قيمتها 3-5،4 دولار وأكد إن بلاده ستنجز محطة بوشهر النووية في إيران مهما كانت الضغوطات الدولية.

ومن المعروف وإسنادا إلى معلومات أوردتها جريدة "الحياة" في عدده المرقم 13050 إن البليونير اليهودي بوريس بيريزوفسكي كان وراء هذه الصفقة.

بعد تصاعد حدة التوتر بين الولايات المتحدة وروسيا حول الاتهامات الأمريكية لموسكو بأنها تساعد إيران في مجال التكنولوجيا النووية والصاروخية الحساسة، اتهم رئيس جهاز الاستخبارات الروسي إن الدول الغربية قامت بنقل تكنولوجيا.

حساسة إلى إيران، وأضاف إن الكوادر القيادية في القطاع النووي وبرنامج الصواريخ الإيرانية تم تأهيلها في أفضل الجامعات الأمريكية والكندية والفرنسية والألمانية، كما أن الشركات الإيرانية مزودة بمعدات غربية تسمح في بعض الظروف بالإعداد لإنتاج صواريخ من هذا القبيل. وهذا الأمر قد جعل الدول الأوروبية في موضع حرج جدا.

واستغلت إيران هذا الوضع وقامت بمناورات عسكرية عديدة، و قد أدلى المسؤولين الإيرانيين بتصريحات عدة حول هذا الأمر ولعل أهمها ما جاء عن لسان الرئيس الإيراني السابق على اكبر هاشمي رفسنجانى الذي يشغل منصب رئيس جهاز تشخيص مصلحة النظام، والذي يعتبر أعلى هيئة للاستشارات في مجال صناعة القرار في النظام الإيراني حيث قال "إن إقامة أمن إقليمي في المنطقة أمر مستحيل من دون مشاركة إيرانية في ترتيباته".

وعن رفسنجاني أيضا قال في كلمة وجهها إلى القوات البحرية الإيرانية انه "من دون تواجد للقوات البحرية الإيرانية في مياه الخليج، فإن الأمن لن يتحقق في هذه المنطقة". (جريدة السياسة الكويتية) كما أكد على إن برنامج الصواريخ الإيراني بلغ مرحلة متطورة "بحيث لم تعد هناك حاجة للمساعدة الخارجية ولم تعد واشنطن قادرة على عرقلته".

وقال رفسنجاني أيضا إن "الضغوط التي تمارس من قبل الولايات المتحدة بشأن هذه المسألة لا جدوى منها فقد خرجت ايران والحمد لله عن سيطرتها، فلدى إيران اكتفاءا ذاتيا في مجال تكنولوجيا الصواريخ وهي تعرف الآن كيف تصنع الصواريخ ولم تعد بحاجة إلى مساعدة أي دولة أجنبية سواء ا، كانت روسيا أو الصين أو غيرهما". (جريدة الشرق الأوسط العدد7319).

هذا هو الواقع، وغدا هل تقرن ايران أقوالها بالأفعال وهل تنجح مساعيها في تحقيق مخططاتها.

http://www.al-moharer.net/moh197/ahwazi197.htm
  #7  
قديم 08-03-2007, 05:02 PM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي

تهديدات استراتيجية ودفاع وطنى ضد الصواريخ





* عدد الصفحات : 143 صفحة من القطع المتوسط
* المؤلف : أنتونى كوردسمان
* مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بواشنطن CSIS
* الناشر : مؤسسة روزاليوسف
* العرض والتحليل : المشير محمد عبد الحليم أبوغزالة
* المضمون : تهديدات استراتيجية



تجمع هذه الدراسات على أن الولايات المتحدة كانت تعرف منذ مدة طويلة التهديد بالهجمات المباشرة بالصواريخ الباليستية والطائرات والصواريخ الكروز «الحوامة» وأسلحة التدمير الشامل، فخلال الحرب الباردة كان هذا التهديد نابعا من القوات الاستراتيجية للاتحاد السوفيتى، ومن حقيقة الأمر أن كلتا الدولتين - الاتحاد السوفيتى والولايات المتحدة الأمريكية - كانتا تدركان التدمير المؤكد المشترك وإن تهديد أى منهما للأخرى كانت دوافعه الصراع العالمى من أجل النفوذ السياسى والقوة. وكانت الصين تمثل تهديدا ثانيا فى المرتبة ولكن التنافس بينها وبين الاتحاد السوفيتى والعلاقات بينها وبين الولايات المتحدة أدت إلى النظر إلى هذا التهديد بوصفه غير حال، وبالتالى لم يحظ بالاهتمام الكبير من الولايات المتحدة، كما كان خطر حدوث صدام بين حلف الناتو وحلف وارسو قد يتصاعد إلى تبادل ضربات نووية، ثم إلى صدام استراتيجى ينظر إليه على أنه خطر أكثر جسامة، ومع ذلك منذ نهاية الحرب الباردة تغير التهديد الصاروخى للولايات المتحدة من تهديد استراتيجى إلى خليط من تهديدات جديدة وترى هذه المراكز أن أراضى الولايات المتحدة أصبحت الآن من المحتمل أن تضرب نتيجة صراعات من أجل القوة فى مسارح بعيدة عن أراضى الولايات المتحدة وبسبب الدور الذى تلعبه الولايات المتحدة بفتح قواتها على مسافات بعيدة فى تلك المناطق، وفى الوقت الذى استمرت فيه روسيا والصين فى توجيه صواريخهما وأسلحتهما النووية ضد الولايات المتحدة، فإن خطر نشوب حرب على مستوى عالمى بين قوى عظمى بعيد الاحتمال، ولكن الخطر هو تصاعد صدامات إقليمية، فالتوترات والصدامات فى مناطق مثل أوروبا الشرقية والشرق الأوسط والخليج العربى «الفارسى» ومضايق تايوان أو الكوريتين قد يقود إما إلى جهود لتخويف الولايات المتحدة من تهديد ضربات صاروخية أو إلى نمط تصاعد يؤدى إلى ضربات فعلية. وتقول هذه المراكز إن انتشار التكنولوجيا مسألة لها نفس الحيوية والأهمية وتدعى أن دولا مثل إيران وكوريا الشمالية والعراق تسعى للحصول على التكنولوجيا وعلى كثير من قدرات التصنيع، وذلك لفتح صواريخ بعيدة المدى قادرة على ضرب الولايات المتحدة برءوس بها أسلحة تدمير شامل، وهذا فى رأيى مبالغة فى الأمر لأن المسافة بين تلك الدول والولايات المتحدة عشرات الآلاف من الكيلومترات، وتلك الدول مهما حصلت على تكنولوجيا حديثة غير قادرة فنيا وصناعيا واقتصاديا على إنتاج صواريخ باليستية عابرة للقارات، بل إن الصاروخ الكورى الشمالى الذى تم إطلاقه وأثار كثيرا من الجدل مداه حوالى 2000 كم، أى أنه غير قادر على عبور المحيط الباسيفيكى، وتقول هذه المراكز إنه فى الوقت الذى لم تستكمل فيه الدول السابق ذكرها تطوير مثل هذه النظم أو فتحها يوجد تهديد محتمل من دول قد لا تبدى حرصا على تسرب هذه القدرات مثل روسيا والصين، ثم تحدثت هذه المراكز عن «استراتيجية أمن جديدة للقرن الحادى والعشرين» وافق عليها الرئيس السابق بيل كلينتون فى ديسمبر 1999 تعترف بهذا التهديد وتجعل فتح نظام دفاع وطنى ضد الصواريخ هدفا قوميا رئيسيا، وقالت إن الرئيس السابق بيل كلينتون قال إن على الولايات المتحدة فى عام 2000 تقرير ما إذا كانت ستفتح نظام دفاع جوى محدوداً ضد الصواريخ «التهديد المحتمل من دول مارقة» وأن قرار الإدارة الأمريكية سيعتمد على عدة عوامل لاتخاذ هذا القرار: ü هل هذا التهديد حقيقى؟ ü موقف التكنولوجيا لدى هذه الدول وهل يمكنها إجراء تجارب إطلاق حقيقى لهذه الصواريخ ومدى فاعلية هذه الصواريخ عملياتيا. ü هل هذه الدول قادرة على إنتاج هذه النظم؟ ü أثر فتح نظام مضاد للصواريخ على البيئة الاستراتيجية وعلى أهداف الولايات المتحدة للحد من التسلح بما فى ذلك تحقيق خفض جديد فى الأسلحة النووية الاستراتيجية فى إطار ستارت - 2 وستارت -3. وتقول تلك المراكز إن الرئيس بيل كلينتون قرر تأجيل فتح أى نظام مضاد للصواريخ «DMN» إلى أن يقرره الرئيس التالى بعد الانتخابات، وهذا يعنى أنه ترك القرار للرئيس جورج دبليو بوش الذى كان كلينتون قد تحدث عنه، وقرر جورج دبليو بوش أن يكون لفتح نظام قومى للدفاع ضد الصواريخ أقصى أسبقية فى حملته ضد آل جور فى الانتخابات التى تمت وفاز فيها جورج دبليو بوش كما هو معروف بطريقة شابها كثير من الأحداث الغريبة وتكاد تجمع كل هذه المراكز على أنه من المهم فهم كثير من الأمور التى تبدو عند دراسة التهديد الذى تخلقه هى مباشرة صاروخية بعيدة المدى وقيمة فتح نظام دفاع قومى ضد الصواريخ مع ظهور تهديدات محتملة من دول مثل إيران والعراق وكوريا الشمالية. ü إن تحليل تهديد غير محدود بزمن يميل إلى إنتاج أسوأ التهديدات التى لا تقيس أهمية قدرات نظام دفاع دولى حقيقى ضد الصواريخ، فلا توجد قوة جديدة تملك أو على وشك الوصول إلى برنامج لصناعة وفتح صواريخ لها مدى عابر للقارات أو تزويدها بأسلحة تدمير شامل. ü إن الولايات المتحدة تواجه فعلا تهديدا صاروخيا من روسيا والصين فى الوقت الذى يثار فيه احتمال تطوير دول مثل كوريا الشمالية وإيران والعراق لقدرات إطلاق صواريخ ضد الولايات المتحدة، قبل أن تفتح الولايات المتحدة نظام دفاعها القومى ضد الصواريخ والمنطق يقول إن هذا النظام لا يمكن تفصيله للتعامل مع تهديدات محتملة محدودة لم يتم تحديدها وتحديد قدراتها «لأنها مجرد احتمالات غير مؤكدة» وتجاهل فتح نظام دفاع ضد الصواريخ يناسب حجم ونمو التهديدات الصاروخية الروسية والصينية للولايات المتحدة وحلفائها. ü إن نظام الدفاع الوطنى ضد الصواريخ هو طريقة للدفاع عن أراضى الولايات المتحدة، كما أن القوات النووية والقوات التقليدية الأمريكية توفر ردعا قويا وقدرات تدمير غير محدودة، رغم ما يتعرض له استخدام هذه القوات من مشاكل سياسية «على حد تعبير هذه المراكز». ü إن الحد من «السيطرة على» التسلح يقدم طريقة مؤثرة للدفاع عن أراضى الولايات المتحدة، كما أن فتح النظام القومى المضاد للصواريخ قد يجبر روسيا والصين على فتح عدد أكبر من صواريخها الموجهة ضد الولايات المتحدة الأمريكية، وفى الوقت الحاضر تعارض روسيا والصين فتح الولايات المتحدة لنظام دفاعها القومى ضد الصواريخ، بل إن روسيا هددت بتوقف الحد من التسلح والاحتفاظ بمستوى عال من القوات النووية الهجومية، كما أن الصين هددت بفتح عدد أكبر من الصواريخ الباليستية عابرة للقارات أكثر تطورا. ü من المحتمل أن روسيا لا تخشى من فتح الولايات المتحدة لنظامها القومى المضاد للصواريخ لأنها تعتقد أن هذا النظام لن يؤثر بصورة فعالة على قدرات روسيا على إيقاع دمار شامل بالولايات المتحدة - رغم أن بعض المحللين الروس لديهم بعض الشكوك حول ذلك، ومع ذلك فإن الروس يعتبرون النظام الأمريكى القومى للدفاع ضد الصواريخ تهديداً لبريستيج «مكانة» روسيا، ولذلك مازالت روسيا تعارض النظام، وانضمت صراحة إلى الصين فى معارضتها فتح هذا النظام. ü استمرت الصين فى معارضتها القوية لنظام الدفاع الوطنى الأمريكى ضد الصواريخ واعتبرته تهديدا للحد من التسلح والاستقرار الدولى، لكنها تركز - على ما يبدو - أساسا على قضية تايوان ونشك فى أن الولايات المتحدة ستحاول إحباط جهود الصين فى توحيد تايوان مع الوطن «الصين». وخطأ كان أم صوابا تعتقد الصين أنها قادرة على تهديد مدن أمريكية كوسيلة للحد من حرية الولايات فى الدفاع عن تايوان. ü ترى مراكز الدراسات الاستراتيجية وخبراؤها أن النظام القومى الأمريكى للدفاع ضد الصواريخ لا يوفر دفاعا ضد الصواريخ كروز والطائرات والصواريخ قصيرة المدى التى تطلق من البحر المزودة بوسائل حديثة تمكنها من اختراق هذا الدفاع. ü توجد عدة شكوك بالنسبة لتكلفة وفاعلية ووقت توفر دفاعات قومية أمريكية ضد الصواريخ تجعل من الصعب مقارنة تحليل التهديد وتحليل الحلول المقترحة لهذا النظام. ü ترى مراكز الدراسات أن الإرهابيين والمتآمرين سوف لا يستخدمون الصواريخ أو الطائرات وأن هؤلاء لاينتمون لدولة بعينها، وإنما هى عناصر متطرفة من كل أنحاء الكرة الأرضية ليس لها دوافع دينية كما يظن البعض وإنما لها أفكار متطرفة حتى ضد المواطنين من نفس الدين أو العقيدة فى كل أنحاء الأرض، ولذلك لن تقتصر تهديداتهم على الولايات المتحدة وإنما على كثير من دول العالم المختلفة. وتجزم هذه المراكز على أن تصور التطورات السياسية والاقتصادية التى قد تغير من التهديد الذى قد تواجهه الولايات المتحدة فى عام 2015 ستتوقف على تغيير العلاقات بين الولايات المتحدة والدول الأخرى وعلى الموقف السياسى داخل تلك الدول وعلى عوامل اقتصادية وعدد من العوامل التى يصعب التنبؤ بها بدرجة معقولة من الثقة.


http://www.rosaonline.net/goldenbook/1.htm
  #8  
قديم 11-03-2007, 07:10 PM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي



اجرت بنجاح ايران تجربة اطلاق شهاب 3 الذي يبلغ مداه 1300 كم .

وفي الوقت نفسه اطلقت يهود صاروخها الثاني Jericho 2 جريشو2 الذي يبلغ مداه 1500 كم.



وتختبر نظامها الخاص المضاد للصواريخ arrwo





آخر تعديل بواسطة عماد الدين زنكي ، 11-03-2007 الساعة 07:32 PM.
  #9  
قديم 08-03-2007, 04:03 PM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي

أقحوان» روسي لدمشق... ردّاً على واشنطن



تتفاعل المواجهة بين موسكو وواشنطن، منذ خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 10 شباط 2007 في مؤتمر ميونيخ الأمني، وانتقاده الولايات المتحدة «لخطواتها الأحادية الجانب وغير الشرعية على الصعيد الدولي واستخدام القوة المفرط والجامح» والاستخفاف بأطراف المجتمع الدولي الأخرى بما فيها موسكو
عادت العلاقات الأميركية ـ الروسية من جديد إلى خشبة مسرح السياسة العالمية، وخصوصاً بسبب نية واشنطن نشر أنظمة الدفاع المضادة للصواريخ في تشيكيا وبولندا، التي أثارت ردود فعل كثيرة، بحيث تساءل عديدون «ألم تنبعث الحرب الباردة من جديد؟»، ولا سيما أن المواجهة يمكن أن تتطور إلى مستوى جديد من التصاعد بعد إعلان الولايات المتحدة نيتها نشر عناصر هذه المنظومة ما وراء القوقاز.
وكان مدير وكالة الدفاع الأميركية المضادة للصواريخ، الجنرال هنري أوبيرينغ، قد أعلن مساء الخميس في مقر قيادة حلف شمال الأطلسي في بروكسيل عن العزم على نصب رادار ملحق بأنظمة الدفاع المضادة للصواريخ في منطقة ما وراء القوقاز يمكن نشره في يومين، رغم أن واشنطن لم تقرر بعد أين سيُنصب هذا الرادار بالضبط.
لكن صحيفة «كوميرسانت» الروسية رأت أن «ذلك يعني أن من الممكن، بحدود عام 2011، أن يظهر الرادار الأميركي السيار في جورجيا أو أذربيجان، اللتين تحافظان على علاقات وثيقة مع واشنطن»، ولا سيما أن وزارة دفاع أرمينيا، حليفة موسكو الأخيرة في منطقة ما وراء القوقاز، نفت الجمعة بوضوح إمكان التعاون مع واشنطن في شؤون الدفاع المضاد للصواريخ.
وبعد ذلك حاول الجنرال الأميركي طمأنة موسكو بالتأكيد على أن الرادار موجه ضد إيران، وأنه لا يمكن توجيهه نحو روسيا، وحتى إذا تم توجيهه، فإن الرادار لن يستطيع كشف الأراضي الروسية لبعدها الشاسع عنه، وبالتالي لن يستطيع اكتشاف إطلاق الصواريخ الروسية.
وفي الوقت نفسه، نوهت صحيفة «روسيسكايا غازيتا» الروسية بأن التوضيحات الصادرة عن الأميركيين والمؤكدة أن نصب العناصر المضادة للصواريخ بمحاذاة الحدود الروسية مرتبط بصد الصواريخ الباليستية الإيرانية والكورية الشمالية ليست أكثر من «حجة واهية».
ويرى العسكريون الروس أن الهدف الحقيقي لهذا المشروع هو إنشاء مخفر أمامي أميركي للاعتراض المحتمل للصواريخ الروسية في بداية مرحلة طيرانها، ما ينتهك توازن الأسلحة الاستراتيجية بين البلدين.
وبحسب الصحيفة، ما يعزز شكوك موسكو هو تصريحات العسكريين الأميركيين، التي عَدّت أخيراً روسيا من بين الأعداء المحتملين للولايات المتحدة. وكذلك تصريحات المشرعين الأميركيين حول تخوفاتهم من تعزيز القدرات الدفاعية الروسية وحول مشكلات الديموقراطية الروسية.
وعلى أي حال، فقد كان تصريح الجنرال أوبيرينغ أول اعتراف رسمي بأن واشنطن لن تكتفي بنصب مواقع الدفاع ضد الصواريخ في أوروبا الشرقية.
وتعتقد صحيفة «كوميرسانت» أن واشنطن لن تكتفي كما يبدو أيضاً بنشر منظومات الصواريخ المضادة في منطقة ما وراء القوقاز من الفضاء السوفياتي السابق، فقد أورد نائب وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الأمن جون رود الخميس في واشنطن، أوكرانيا في عداد «الدول المنخرطة في مساعي بناء أنظمة الدفاع المضادة للصواريخ».
وأضافت الصحيفة أن وزارة الخارجية الأميركية ضمت بذلك أوكرانيا رسمياً، وللمرة الأولى إلى لائحة الدول التي تتعاون معها واشنطن بشكل وثيق حول هذه المنظومات.
وإذا كانت حكومتا بولندا وتشيكيا تنويان تنفيذ الخطة الأميركية من دون طرحها على الاستفتاء الشعبي العام، فمن المتوقع أن يثير احتمال نشر منظومة الدفاع المضادة للصواريخ في أوكرانيا تصادماً جديّاً في المجتمع الأوكراني المنشق على نفسه.
فقد أعلن رئيس الوزراء الأوكراني الموالي لموسكو فيكتور يانوكوفيتش أن «أوكرانيا لم تـُجْرِ أي مفاوضات مع الحكومة الأميركية بشأن نشر منظومات الدفاع المضادة للصواريخ ولا تبحث في إمكان إجراء هذه المفاوضات».
وتقدمت الكتلة الشيوعية في البرلمان الأوكراني بمشروع قرار في 2 آذار الجاري، يؤيد موقف رئيس الوزراء، ويؤكد عدم توافق نشر هذه الأنظمة على الأراضي الأوكرانية مع مصالح أوكرانيا القومية، ويقترح على لجنة الشؤون الدولية في البرلمان توجيه رسالة إلى بولندا وتشيكيا تعبّر عن القلق لنصب هذه المنظومات في هذين البلدين المجاورين لأوكرانيا.
أما القيادة الروسية، التي تغيظها خطوات الإدارة الأميركية، فقد ألمحت إلى أن «الرد الملائم» على الخطة الأميركية جاهز لديها. وصرح القائد السابق لوحدة أسلحة الدمار الشامل في وزارة الدفاع الجنرال فلاديمير دفوركين، لصحيفة «ترود» الروسية، بأن «خطر الصواريخ الإيرانية قائم وجدي تماماً، لذلك فمن وجهة النظر التقنية، إن الخطوات الاستباقية من جانب واشنطن يمكن أن تكون مبررة.
ويعتقد مدير الفرع الروسي للمركز الأميركي للمعلومات الدفاعية إيفان سافرانتشوك «بأننا قريبون جداً من سباق تسلّح جديد، حيث لا يثق كل جانب بالجانب الآخر، فمن ناحية ترد روسيا على نصب مكونات منظومة الدفاع المضادة للصواريخ، ومن ناحية أخرى ترد واشنطن على الرد الروسي».
إلى ذلك، اتخذت المفاوضات الروسية ـ السورية السرية المستمرة منذ نهاية العام الماضي حول تزويد دمشق الأسلحة منحى جديداً، واتخذت بعداً خاصاً في ضوء العلاقات الأميركية ـ الروسية المتوترة. إذ أكدت مصادر دبلوماسية عربية في موسكو، لـ«الأخبار»، إمكان موافقة موسكو المبدئية على تزويد دمشق منظومات «خريزانتيما» (الأقحوان) الصاروخية المضادة للدبابات. ورفضت هذه المصادر تأكيد حجم هذه الصفقة أو ظروفها.
وتعتبر هذه المنظومة الصاروخية وريثة لمنظومات «كورنيت»، التي كانت تجري المفاوضات بشأنها بين دمشق وموسكو، والتي أثبتت فاعليتها في العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان. وتعتبر منظومات «الأقحوان» من أفتك الأسلحة الصاروخية من الجيل الجديد المضادة للدبابات مهما بلغ حجم تدريعها وتجهيزها الإلكتروني، ويمكن استخدامها أيضاً لتدمير التحصينات والمخابئ

الثلاثاء 2007-03-06

http://www.champress.net/?page=show_det&id=15443
  #10  
قديم 08-03-2007, 04:22 PM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي

افتتاح منشآت تجارب الليزر الفضائي


افتتحت شركة (لوكهيد مارتن) منشآت التجارب على النظام الليزري المحمول جواً وتبلغ مساحة هذه المنشآت 16.000 قدم مكعب، وسوف تستخدم هذه المنشآت في تجارب التحكم في نظام إطلاق الليزر الفضائي وهذه المنشآت جزء من المشروع الذي يتكلف 1.6 مليار دولار لتطوير نظام الليزر المحمول جواً لتدمير الصواريخ الباليستية في مسرح العمليات. والتجارب على الشعاع الليزري عالي الطاقة والذي سوف يطلق من حجيرة مثبتة في مقدمة الطائرة البوينج (747 400) سيتم إجراؤها في نطاق هذه المنشآت بعد دمج النظام مع مشبهات للطائرة البوينج قبل الإطلاق الفعلي للشعاع.
ومن المتوقع أن يتم عرض قدرات النظام عملياً على أهداف طائرة في أواخر عام 2003م طبقاً لتصريح مدير البرنامج. وسوف يتم في هذه المنشآت محاكاة الطائرة البوينج (747) بمشبه يحمل نفس القوى الكهربائية والهيدروليكية ونفس أنظمة التحكم.
والجدير بالذكر أن شركة (بوينج) هي المقاول الرئيسي الذي يرأس فريق تحويل الطائرة (747) إلى نظام إطلاق ليزري فضائي، وضمن الفريق شركة TRW التي قامت ببناء نظام الليزر الكيميائي المولد من الأيودين والأكسجين والأنظمة الأرضية المساعدة، كما تساهم شركة (لوكهيد مارتن) في المشروع ببناء أنظمة الاستشعار، كما تشترك عدة شركات أوروبية وأمريكية أخرى ضمن الفريق الذي ترأسه بوينج لإنشاء نظام الليزر الفضائي.

01/05/2001

http://www.al-difaa.com/Detail.asp?I...wsItemID=35070

_____________________


غيّمت في كييف .. ولن تمطر في دمشق


هل تنعكس احداث اوكرانيا ايجابا على سوريا؟ ليس بمعنى ان تجري فيها انتخابات ديمقراطية، بل ان تتحقق صفقة اسلحة روسية تستفيد منها دمشق في سعيها لتحقيق التوازن العسكري بينها وبين اسرائيل.
قبل ان يغادر الرئيس السوري بشار الاسد الى موسكو في زيارة دولة تستمر ثلاثة ايام، قال ان بلاده لن تسعى للحصول على الصواريخ الروسية. وان التصريح الاخير لوزير الدفاع الروسي سيرغي ايفانوف يشير بوضوح الى عدم وجود مثل هذه الصفقة، وانه بالتالي سيبحث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الوضع في العراق وايران، الجهود السلمية في الشرق الاوسط، والارهاب الدولي، وقال الاسد: «ان روسيا تتحمل مسؤولية تجاه شؤون العالم بما فيها الشرق الاوسط».

وكان تردد انه كرد فعل على دعم اسرائيل للحركات السياسية المناهضة للكرملين في اوكرانيا وروسيا، يفكر الرئيس الروسي بوتين في بيع انظمة صواريخ لسوريا، وان الصفقة قد تتم اثناء زيارة الاسد الى موسكو. وبغض النظر إن تمت الصفقة أم لا، فإن قرار بوتين يظهر قلق روسيا من التحركات الجيو ـ سياسية التي تقوم بها الولايات المتحدة في جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق والدور المهم الذي تلعبه اسرائيل في هذا المجال.

ان نشر خبر بيع صواريخ روسية لسوريا، مع العلم بان روسيا توقفت عن بيع اسلحة لدول غير قادرة على الدفع سلفا... ورغم ما تردد من ان ايران مستعدة ان تتكفل بتكاليف الصفقة التي قد تبلغ ملياري دولار، يبقي الامور حتى الآن في نطاق المناورات وتحمية الترقبات واعلاء السقف بانتظار عقد القمة المنتظرة في الرابع والعشرين من الشهر المقبل بين بوتين والرئيس الاميركي جورج دبليو بوش عندما سيقوم الاخير بزيارته المرتقبة الى بروكسيل للاجتماع بالزعماء الاوروبيين وقادة الحلف الاطلسي. لكن مجرد التفكير ببيع الصواريخ، ولسوريا بالذات، يعني ان السياسة الخارجية لبوتين عام 2005 قد تختلف عن السنوات السابقة، وان ما حدث في اوكرانيا قد يكون السبب.

ينظر الكرملين الى كييف (العاصمة الاوكرانية) كمسألة استراتيجية لروسيا، لذلك اذا كانت الولايات المتحدة لم تبال وتدخلت في المصالح الروسية الاستراتيجية، فإن تغيير السياسة الروسية المعتمدة، يصبح حقا مكتسبا. وفي هذا المفهوم، يبدو «الغزل» الروسي لسوريا في محله، فالاميركيون يعانون من التصرفات السورية في العراق، والحدود السورية ـ العراقية تقلقهم، كما ان اسرائيل ما زالت تعتبر سوريا عدوا يدعم حزب الله وكل الفصائل الفلسطينية، التي تصر اسرائيل على انها ارهابية. لذلك فإن بيع روسيا صواريخ لسوريا يصيب المصالح الاميركية والاسرائيلية معا.

تاريخيا، يعتبر الربط من الممارسات الديبلوماسية الروسية. ويعوّض الروس عن ضعفهم في منطقة عبر الضغط في منطقة اخرى يتفوقون فيها. وخلال المرحلة السوفياتية كان الربط اساس السياسة الروسية، وردا على ما جرى في اوكرانيا اختارت روسيا ان ترد في العلاقة مع سوريا.

المعروف انه بسبب الضغوط الاميركية والاسرائيلية ومع سياسة روسيا الموالية للغرب، لم تبع موسكو انظمة عسكرية اساسية لسوريا خلال السنوات الماضية، ثم ان الهجوم السياسي الذي يشنه بوتين ضد الاوليغارش الروس، واغلبيتهم من اليهود ويحملون الجنسية الاسرائيلية، لم يعكر نمو العلاقات بين موسكو وتل ابيب، مع العلم بان حكومة بوتين اجبرت ثلاثة من الاوليغارش على مغادرة روسيا (بوريس بريزوفسكي، وفلاديمير غوزنسكي، والكسندر سمولنسكي) وزجت برابع في السجن (ميخائيل خضروفسكي المالك السابق لشركة يوكوس)، انما ظل هناك عدد كبير من الاوليغارش الحاملين ايضا للجنسية الاسرائيلية، يمارسون الاعمال في روسيا ويتمتعون بحماية بوتين، لكن عندما بدأت اسرائيل سرا تدعم القوى السياسية المعارضة في روسيا تغير موقف بوتين.

وكانت الاجهزة الأمنية الروسية توصلت الى ان اسرائيل دعمت المجموعات المعارضة في جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق وبالذات في اوكرانيا وروسيا، ويقول مصدر غربي اوروبي ان بوتين في البدء تجاوز ذلك، لكن الاحداث في اوكرانيا، حيث لعب الاوليغارش الروس الحاملون للجنسية الاسرائيلية دورا اساسيا في انجاح «ثورة البرتقال»، جعلت بوتين يتخذ موقفا آخر، خصوصا انه تم ابلاغه ان هؤلاء وبالذات بريزوفسكي وسيمن موجيلفيتش (اليهودي الاوكراني) صاحب الجنسية الاسرائيلية، يخططون مع حلفائهم، اسرائيل وبريطانيا والولايات المتحدة، لـ «ثورة» مماثلة في روسيا، وانه ستتم الاطاحة به والمجيء بنظام روسي موال علانية للغرب يعيد للاوليغارش «امجادهم وكل ثروات روسيا».

هنا، حسب المصدر الاوروبي، دخلت على الخط سوريا، التي يشعر رئيسها انه مهدد من تل ابيب وواشنطن، «وهو منذ سنتين يلح على بوتين لبيعه انظمة صواريخ روسية واسلحة اخرى لتقوية سوريا ودفاعاتها».

لائحة التسوق العسكري التي طرحتها سوريا تضم: صواريخ اس. اس ـ 26 اسكندر ـ اي، وهذه قصيرة المدى (174 ميلا) ويمكن ان تحمل رؤوسا تقليدية ونووية، وترغب سوريا بالحصول على 18 صاروخا من هذا النوع، فاذا حصلت عليها فإنها حسب المصدر «تغطي كل اسرائيل بما فيها مفاعل ديمونا، ورغم ان نشر سوريا لهذه الصواريخ، اذا تمت الصفقة، لن يرجح ميزان القوى لمصلحة دمشق، الا انه يخفف من التفوق الذي تتمتع به اسرائيل». لكن بوتين يدرك ان بيع هذا النوع من الانظمة قد يثير واشنطن قبل تل ابيب، ويوتر علاقات روسيا بهاتين الدولتين ويعني بالتالي انه تجاوز تردده في تحدي الغرب، ويمكن ان يشهد العالم مواجهة جديدة بين روسيا والغرب. ويرجح محدثي ان لا تتجاوز الصفقة مرحلة ما تردده التقارير الاعلامية.

الطلب السوري الثاني هو الحصول على نظام صواريخ اس ـ 300 القادر على استشفاف الصواريخ الباليستية من مسافة 25 ميلا، وترغب سوريا في الحصول على عدة بطاريات في كل منها 46 صاروخا من هذا النوع. ويقول المصدر الغربي، ان عشر بطاريات توفر غطاء جويا دفاعيا جيدا للقوات السورية في الجولان ودمشق و... لبنان، لكن، بسبب ضعف القدرات الدفاعية السورية، فإن نشر هذا النوع من الصواريخ لن يساعدها في الوصول الى توازن قوى عسكري مع اسرائيل، واذا باعت روسيا هذه الصواريخ لسوريا، فإن ردة الفعل الاميركية وكذلك الاسرائيلية لن تكون جد غاضبة، فهذه صواريخ دفاعية.

هناك احتمال بأن تقبل سوريا بالحصول على صواريخ جوالة، دفاع جوي وضد الدبابات. وحسب المصدر الغربي، حصلت سوريا في السنتين الماضيتين على عدد من الصواريخ الروسية المضادة للدبابات (متيس ـ ام ـ 1) و (كورنيت ـ اي) وترغب في الحصول على المزيد، كما انها تريد الحصول على صواريخ للدفاع الجوي (اس ـ اي ـ 18 ايغلا)، وكذلك الامر، فإن حصول سوريا ونشرها لهذه الصواريخ قد يزيد من قدراتها الدفاعية، «لكن لن يؤثر على توازن القوى بينها وبين اسرائيل».

ان بيع صواريخ مضادة للدبابات وصواريخ ايغلا لسوريا قد يؤدي الى مشاكل جدية تواجهها اسرائيل، خصوصا اذا ما قررت سوريا ان تشرك بهذه الصواريخ حزب الله والفصائل الفلسطينية، ويمكن ان يصعّد التوتر اكثر في العراق اذا ما وجدت هذه الصواريخ الجوالة طريقها الى هناك، لكن حسب المصدر الغربي، فإن بيع بوتين هذا النوع من الصواريخ لسوريا يكشف ان رد فعله محدود على التهديد الاستراتيجي الذي تشكله اميركا على النفوذ الروسي في جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق.

السوريون يقولون انهم لا يرغبون في عقد صفقات اسلحة، ومن المستبعد ان يتم الاعلان عن اي صفقة خلال زيارة بشار الاسد الاولى لموسكو منذ تسلمه الحكم. ثم ان بوتين لا يهمه ان لا يبيع اسلحة الى سوريا، خصوصا انها لم تف بديونها السابقة بعد، لكنه يريد من واشنطن وتل ابيب التوقف عن التدخل في الشؤون الروسية الداخلية، واذا كانت اسرائيل عبرت عن استعدادها، عبر اقنية سرية لتخفيف دعمها لتحرشات الاوليغارش، يبقى ان نرى ما اذا كانت ادارة بوش الثانية مستعدة لمثل هذا الالتزام والتوقف عن غزواتها الجيو ـ سياسية ضد روسيا الضعيفة. وبانتظار القمة بين بوتين وبوش ربما يقدم بوتين وعودا للاسد بأن روسيا ستبيع بعض الاسلحة الى سوريا، لكن هذه الوعود لن تكفي سوريا او تجعلها تعبر المرحلة الحرجة التي تمر بها، مع العلم بان التدخل العسكري الاميركي «مستبعد الآن» ضد سوريا، الا ان وضعها الداخلي غير مريح حتى مع عودتها الى التشدد الأمني الصارم. ولو تحققت خلال الزيارة او لاحقا صفقات اسلحة متطورة جدا، فإن كفاءة الجيش السوري على استيعابها غير مناسبة، إلا اذا رافق هذه الاسلحة خبراء روس، وهنا ندخل مرحلة جديدة غير واردة روسياً!

27 يناير 2005
http://www.asharqalawsat.com/leader....9557&section=3
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م