مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 08-03-2007, 05:05 PM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي

كانت شرارة لاندلاع «حرب النجوم»:




الصواريخ الباليستية.. الهجوم» من خارج الغلاف الجوي

* إعداد : مهندس/ أحمد إبراهيم خضر:
على الرغم من الاستخدام المحدود للصواريخ الباليستية إلا أن نظم مواجهتها والدفاع المضاد لها يحتل مكاناً بارزاً ضمن اهتمامات الدول الكبرى ويخصص لمشروعاتها المليارات من الدولارات للتغلب على الصعوبات التي تواجه هذه المنظومات وتطويرها وتحديث الصواريخ المضادة التي تعترضها. وكان أول قصف بالصواريخ الباليستية وقع على العاصمة البريطانية بصواريخ V2 الألمانية ولم يكن متيسرا في ذلك الوقت أي وسيلة ممكنة للدفاع ضدها لسرعتها العالية بل لم يكن من السهولة رصدها بالرادار البريطاني المتوفر وقتها كما أن وسائل الدفاع الجوي البريطانية المتمركزة في المدفعيات المضادة لم تكن قادرة على صد تلك الصواريخ ومنذ ذلك التاريخ ومحاولات التغلب على الصواريخ الباليستية وصدها تستأثر بنصيب الأسد من خطط تطوير الترسانة العسكرية بصورة عامة، على الرغم من التكلفة الباهظة وصعوبة مواجهة هذه الصواريخ.
تمتلك أكثر من 40 دولة أسلحة باليستية يصل مداها إلى 500 كم أما الصواريخ التي يزيد مداها عن ذلك ويصل إلى ما يزيد عن 000 ،10 كم فلا تمتلكها إلا الدول الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول الاتحاد السوفيتي القديم ، هذه الصواريخ ذات المدى البعيد متعددة المراحل ففي مراحلها الأولى للقذف غالبا ما تستخدم وقود صلب أما في المراحل التالية فيستخدم الوقود الصلب والسائل معا . من ناحية أخرى، يحتوى الصاروخ على أجهزة ملاحية مرتبطة بالأقمار الصناعية في توجيهها.
أما بالنسبة للصواريخ ذات المدى 500 كم فأقل فغالبيتها تتم برمجتها قبيل الإطلاق وتحمل هذه الصواريخ في الغالب رؤوسا حربية نووية في حالة استخدامها لمسافات بعيدة أما في المسافة القصيرة فتتنوع هذه الرؤوس من عادية إلى بيولوجية أو كيماوية و يقع 70 % من مسار طيران هذه الصواريخ خارج الغلاف الجوى الأمر الذي يزيد من صعوبة مواجهتها وصدها.
مشاكل الإنذار والكشف
كثير من قواعد إطلاق هذه الصواريخ يتم إخفاؤها جيدا حتى عن أعين الرصد الفضائي كما أن هناك أعدادا لا بأس بها من الغواصات النووية التي تجوب المياه العميقة للبحار والمحيطات حاملة هذه الصواريخ مما يجعل فرص مراقبتها صعبة واكتشاف الصاروخ بعد إطلاقه أمر غير ممكن عمليا إلا بعد ارتفاعه إلى الفضاء الخارجي وهنا تقل فرص الاكتشاف لطول المسافات واتساع نطاق البحث بالإضافة إلى تضاؤل الآثار المترتبة على حركة انطلاق الصواريخ من آثار حرارية أو رادارية وللتغلب على هذه الصعوبة لابد من تركيز الكشف في منطقة معينة وتخصيص قنوات مؤمنة وبأولوية خاصة لاستقبال هذه البيانات حتى يمكن إبلاغ المنظومات المضادة خلال فترة لا تزيد عن 5 ،1دقيقة لاتخاذ الإجراءات المضادة المناسبة وقد عقدت التقنيات الحديثة للإخفاء التي ظهرت في تلك الصواريخ من الأعباء الإضافية على وحدات الكشف والإنذار المضادة خذ على سبيل المثال صعوبة فرز المعلومات والبيانات الملتقطة وتحليلها واكتشاف الزائف من الحقيقي مثل هذه الإجراءات تستهلك وقتا ثمينا من العمق الإنذاري قد تفقد المنظومات المضادة بسببه فرصتها في التصدي لهذه الصواريخ. ومن الصعوبات التي تواجهها أيضا أنظمة الإنذار تعرضها لإجراءات الإعاقة من الأجهزة الفضائية الموجودة بالأقمار المعادية التي تصدر مختلف أنواع الإعاقة.
صعوبات تشغيل المنظومات المضادة
تتكون المنظومات المضادة للصواريخ الباليستية من شبكات إنذار ونظم صاروخية مستعدة لإطلاق الصاروخ المضاد ومراكز قيادة وتنسيق وتكتنف إجراءات التصدي للصواريخ الباليستية صعوبات لكل نظام داخل هذه المنظومات فمن الصعوبات التي تواجهها وحدات الأنظمة الصاروخية المضادة ضرورة ارتفاع جاهزيتها على نحو يؤدي إلى زيادة هائلة في تكلفة التشغيل وتقليل العمر الافتراضي للمعدات الفنية أما من الناحية النفسية لأطقم التشغيل البشرية سواء أكانت عاملة على منصات الإطلاق وتجهيز الصواريخ أو داخل غرف القيادة والتحكم. فجميعهم يصيبهم الملل نتيجة للانتظار والترقب الطويل ومهما كانت ساعات عمل الطاقم البشري قصيرة نتيجة لنظام العمل بالفترة أو الوردية (Shift) فإنه من الضروري تغييره بأطقم أخرى وبصفة دورية وهنا تظهر صعوبة هذا الجانب إذ يصعب إيجاد عدد كبير من الأطقم البشرية القادرة على تشغيل هذه المنظومات بنفس الكفاءة والأداء.
وتعمل المنظومات الدفاعية ضمن نظام متكامل يشمل الدولة بالكامل ويضم أسلحة الاعتراض ليس فقط داخل الدولة ولكن خارجها أيضا إلى جانب القطع البحرية المنتشرة حول العالم أو القواعد الموجودة بالدول الصديقة إضافة إلى ما هو موجود بالمنصات الفضائية أو طائرات الدوريات والمظلات المستمرة على مدار اليوم كل هذا يعني ضرورة التنسيق الكامل لكافة هذه الوحدات على الرغم من صعوبة تنفيذ ذلك دون حدوث ثغرات أو مشاكل على سبيل المثال ليس من السهل حسم قضية المركزية واللامركزية في التشغيل والاشتباك مع الأهداف المحتملة وكثيرا ما يتم تغيير أسلوب التنسيق عند تغيير قائد أو إدخال عنصر جديد في الشبكة المضادة للاعتراض أو تطويرها بزيادة المدى أو إضافة تقنية جديدة لمقاومة الإعاقة.
مشاكل الاعتراض
منذ بدء ظهور أول منظومة لمقاومة الأسلحة الباليستية في منتصف عام 1955 ظهر جليا مشاكل التعامل مع هذه الصواريخ لكن لم تحل الكثير من المشاكل إلا في منتصف الستينات وخلال عقد السبعينات حيث ظهرت تقنيات وطفرات في ارتياد الفضاء خففت قليلا من المشاكل التقليدية لكن دون أن تتغلب على كل صعوبات الاعتراض واتضح للخبراء الأمريكيين أن منظومات مثل سبرنيت و سبارتان غير قادرة على مواجهة الصواريخ الروسية بالرغم من توفير عمق إنذاري فاق مداه2000 كم ووصل مدى التصدي له إلى 1000 كم تقريبا لذا فإن ظهور مبادرة الدفاع الإستراتيجي وما يسمى بحرب النجوم كان هو الحل الممكن في ذلك الوقت لمواجهة خطورة الصواريخ الباليستية ونظرا لعدم اكتمال صورته لم يستطع أي فرد أن يساند تلك المبادرة أو يعارضها مستندا إلى أسس علمية وواقعية مدروسة فمادام ليس من الممكن اعتراض الصاروخ في المرحلة الأولى من مساره حتى يخرج من الغلاف الجوي أو عدم جدوى تدميره فوق المدن التي سيدمرها في المرحلة الأخيرة من مساره فإنه من المنطقي أن يتم تدميره خلال الفترة الأطول من مساره، وهي الفترة التي يكون فيها مكتشفا ويجري تتبعه ولكن في الوقت نفسه سيكون خارج متناول الصواريخ المضادة وبعيدا عن مداها ولكن الحل الممكن الوحيد هو وضع سلاح مضاد بالأقمار الفضائية لتحديد منصات الدفاع الفضائية وحمل قنابل مدارية تعمل على تفجير هذه الصواريخ وأطلق فعلا في برنامج حرب النجوم 100 قمر صناعي لتغطية الولايات المتحدة وحمايتها من أي هجمة باليستية ومن أي اتجاه ولكن لم يتم تسليح هذه الأقمار بالأسلحة الفضائية الحديثة مثل مصادر القذائف المغناطيسية وأجهزة إنتاج أشعة الجزئيات والجسيمات ذات الطاقة العالية وتصل سرعات التصدي لهذه الأسلحة والقنابل المدارية إلى حوالي 25 ماخ (سرعة الصوت) وتصل قدرتها المبدئية إلى 1 ميجا طن وعندما أيقن كل من المعسكرين القديمين صعوبة إتمام هذا السباق ومشاكل وأسباب كل منهم المختلفة والمتنوعة التي تجعلهم غير قادرين على مواصلة هذا السباق العبثي فضلوا أن تظل المشكلة معلقة بدون حل واتجهوا إلى تخفيض أعداد الصواريخ الباليستية طويلة المدى وتحجيم رؤوسها النووية المتعددة خاصة وأن الردع النووي المضاد يمثل دفاعا ضد الصواريخ الباليستية ورؤوسها النووية ذات القدرات التدميرية الرهيبة.
أما المنظومات التي تتصدى للصواريخ الباليستية قصيرة المدى فقد نالت تركيزا أكثر فهي ممكنة ومتاحة عمليا ضمن منظومات الدفاع المضادة للصواريخ.

http://www.al-jazirah.com.sa/magazine/14012003/ah17.htm
  #2  
قديم 08-03-2007, 05:10 PM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي

التعاون النووي بين روسيا وإيران


د. أحمد إبراهيم محمود


مختارات إيرانية – العدد 8 مارس 2001م


شهدت علاقات التعاون الروسية – الإيرانية قدرا عاليا من قوة الدفع منذ بداية العام الحالي وذلك مع الزيارة التي قام بها وزير الدفاع الروسي الماريشال إيجور سيرجييف للعاصمة الإيرانية، حيث جرى خلال هذه الزيارة التباحث بشأن إعادة تنشيط علاقات التعاون العسكري والتسليحي في مختلف المجالات، ومن بينها التعاون النووي، كما تكتسب هذه الزيارة أهمية كبرى من كونها جاءت عقب قيام موسكو في منتصف شهر ديسمبر 2000 بإلغاء اتفاقية وقعتها روسيا مع الولايات المتحدة عام 1995، تقضي بمنع بيع موسكو لطهران أي أصلحة غير تقليدية، وهو ما كان يفتح الباب أمام التعاون بين روسيا وإيران في مجالات تطوير الصواريخ الباليستية والطاقة النووية. وقد تسبب هذا الإجراء الروسي في إثارة غضب الإدارة الأمريكية التي هددت بأن العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة وروسيا الاتحادية يمكن أن تتأثر من جراء القرار الروسي. وقد وضعت زيارة سرجييف الخطوط العريضة لتعاون عسكري وتسليحي واسع النطاق بين روسيا وإيران، ولكن من المنتظر أن يترجم هذا التفاهم إلى اتفاقيات عسكرية أثناء زيارة الرئيس الإيراني محمد خاتمي إلى العاصمة الروسية في أوائل الربيع القادم. وقد استحوذ التعاون النووي بين روسيا وإيران على أهمية كبرى في وسائل الإعلام الغربية، وذلك لأن إلغاء الاتفاقية الروسية – الأمريكية المذكورة كان يعني منطقيا فتح الباب أمام استئناف التعاون النووي بين الجانبين الروسي والإيراني.


دوافع التعاون العسكري الروسي – الإيراني:

يندرج التعاون النووي بين روسيا وإيران في إطار برامج متكاملة للتعاون العسكري بين الجانبين. فمنذ نهاية الثمانينات باتت إيران تعتمد بدرجة كبيرة على روسيا من أجل إعادة بناء قواتها المسلحة التي تعرضت للدمار أثناء الحرب العراقية – الإيرانية وقد وقّع الجانبان صفقة ضخمة لتحديث القوات المسلحة الإيرانية في مختلف الأفرع البرية والجوية والبحرية في أواخر الثمانينات، ووصلت القيمة الإجمالية لمشتريات السلاح الإيرانية من روسيا الاتحادية إلى حوالي 10 مليارات دولار أمريكي، واشتملت هذه المشتريات على دبابات قتال رئيسية متطورة وطائرات قتالية وعربات مدرعة وأجهزة رادار متطورة وغواصات هجومية، كما اشتملت هذه الصفقة على التعاون بين الجانبين الروسي والإيراني في المجال النووي.


وواقع الأمر أن هذا التعاون ينطلق من دوافع مختلفة خاصة بكل طرف من الطرفين، ولكن بالرغم من اختلاف هذه الدوافع بين كل من إيران وروسيا الاتحادية، فإن النتيجة تصب في النهاية في اتجاه تعزيز علاقات التعاون بينهما. فعلى الجانب الروسي يمثل تعزيز العلاقات العسكرية والنووية مع إيران جزءا أساسيا من توجهات السياسة الخارجية الروسية الراهنة، من أجل الحصول على العوائد المالية الضخمة من وراء تنفيذ صفقات السلاح الروسية إلى إيران، وكذلك من أجل تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي في مختلف المجالات بصفة عامة، وفي المجال النفطي بصفة خاصة. أما من المنظور السياسي، فقد بات واضحا أن السياسة الخارجية الروسية تسعى في الوقت الحالي إلى استعادة العديد من مواقع النفوذ القديمة التي كان يتمتع بها الاتحاد السوفيتي السابق، وبالذات في منطقة الشرق الأوسط، ويرمي هذا التوجه إلى تمكين روسيا من امتلاك مكانة أكبر على الساحة الدولية، علاوة على أن هذا التوجه الروسي يمثل في أحد أهم جوانبه تعبيرا عن الإحباط من ضآلة حجم المساعدات الاقتصادية الأمريكية والغربية المقدمة إلى روسيا طيلة السنوات الخمس الماضية. أضف إلى ذلك أن كثيرا من عناصر السياسة الخارجية الروسية تبدو انعكاسا للإحباط الروسي الشديد من الموقف الأمريكي من مسألة بناء شبكة للدفاع الصاروخي المضاد للصواريخ الباليستية، حيث تُظهر إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش إصرارا قويا على مواصلة تنفيذ هذا البرنامج، رغم ما يمثله ذلك من انتهاك لمعاهدة حظر الصواريخ الباليستية الأمريكية – السوفيتية لعام 1972، كما أن إدارة بوش ترفض الاستماع إلى التحليلات العديدة التي تتخوف من إمكانية أن يؤدي هذا البرنامج الدفاعي الصاروخي الأمريكي إلى تقويض الاستقرار الاستراتيجي العالمي. وترفض روسيا من جانبها أي حلول وسط بشأن هذه المسألة، حيث أن بعض المسئولين الأمريكيين يدعون إلى تعديل معاهدة 1972، حتى يمكن للولايات المتحدة استكمال هذا البرنامج، في حين أن روسيا الاتحادية أكدت مرارا رفضها إدخال أي تعديلات على معاهدة حظر الصواريخ المضادة للصواريخ، وتطرح بدلا من ذلك مبادرة لإنشاء نظام عالمي للسيطرة على الانتشار الصاروخي وتكنولوجيا الصواريخ، إلا أن الإدارتين الأمريكيتين السابقة والحالية رفضتا هذا الاقتراح الروسي.


ولذلك تبدي السياسة الخارجية الروسية قدرا عاليا من الإحباط تجاه الموقف الأمريكي في هذه المسألة، وبات التخطيط العسكري الروسي يولي في الفترة الراهنة أهمية كبرى للتهديد الناجم عن إمكانية تطوير وإنتاج ونشر برنامج الدفاع الصاروخي المحدود من جانب الولايات المتحدة. وليس هناك من شك في أن قيام الحكومة الروسية بإلغاء اتفاقية كانت قد وقعتها مع الولايات المتحدة عام 1995، لمنع بيع موسكو لطهران أي أسلحة غير تقليدية، يعتبر انعكاسا للإحباط الروسي من الموقف الأمريكي من مسألة الدفاع المضاد للصواريخ.


أما على الجانب الإيراني، فإن تنشيط علاقات التعاون الشامل مع روسيا يعتبر واحدا من بدائل قليلة للغاية متاحة أمام السياسة الإيرانية. ففي الوقت الحالي، ما زالت السياسة الإيرانية تتعرض لحملة دولية شرسة تقودها الولايات المتحدة، وترمي هذه الحملة إلى عزل إيران ومنع التعامل معها من قِبل كافة القوى المؤثرة في المجتمع الدولي، وفي البيئة الإقليمية المحيطة بإيران. وعلى الرغم من أن هذه الحملة الأمريكية لم تحقق نجاحا كبيرا على الصعيد الاقتصادي، إلا أنها كانت فعالة ومؤثرة على الصعيد العسكري، حيث امتنعت معظم الدول المالكة للتكنولوجيات العسكرية المتقدمة عن توقيع صفقات تسليحية مع إيران.


وبالتالي، فإن روسيا الاتحادية، بالإضافة إلى الصين وكوريا الشمالية، تمثل القوى الرئيسية التي يمكن لإيران الحصول منها على الاحتياجات التسليحية، لاسيما وأن إيران كانت في حاجة ماسة إلى الحصول على العديد من الأسلحة والمعدات في كافة أفرع القوات المسلحة من أجل تعويض الخسائر الفادحة التي كانت تلك القوات قد تكبدتها خلال الحرب العراقية – الإيرانية (1980 – 1988). وفي هذا الإطار جرى بالفعل التوقيع على صفقة تسليحية ضخمة بين الجانبين منذ عام 1991، والواضح أيضا أن هذه الصفقة اشتملت على اتفاق للتعاون في المجال النووي، يقوم الروس بمقتضاه باستكمال محطة نووية إيرانية في منطقة (بوشهر). وفي نفس الوقت ترى إيران أن روسيا يمكن أن تمثل بالنسبة لها ضمانة استراتيجية من أجل التقليل من احتمالات التعرض لضربة عسكرية أمريكية أو أمريكية – إسرائيلية في المستقبل القريب، استنادا إلى أن الولايات المتحدة يمكن أن تتحسب كثيرا لاحتمالات رد الفعل الروسي قبل إقدامها على القيام بمثل هذه الضربة العسكرية.


مجالات التعاون النووي بين روسيا وإيران:

بدأ التعاون النووي بين إيران والاتحاد السوفيتي السابق منذ أواخر الثمانينات، وجاءت بداية هذا التعاون خلال محادثات بين الجانبين، شارك فيها عن الجانب الإيراني هاشمي رفسنجاني الذي كان رئيس مجلس الشورى (البرلمان) وقتذاك، ووافقت موسكو على تصدير أسلحة تترواح قيمتها ما بين 2 – 4 مليارات دولار إلى إيران، بالإضافة إلى التعاون في المجال النووي. ومن ثم فإن التعاون الإيراني – الروسي كان بمثابة نقطة البداية في النقلة النوعية الأكثر أهمية للبرنامج النووي الإيراني منذ أواخر عام 1992، وهو التعاون الذي وفر لإيران احتياجاتها من المفاعلات النووية كبيرة الحجم، من دون الاقتصار على المفاعلات البحثية صغيرة الحجم.


وقد بدأ الجانبان في مفاوضات تفصيلية بعد ذلك، ووصلت هذه المفاوضات إلى نتائج إيجابية بدءا من نوفمبر 1994 عندما أعلنت إيران أن روسيا أقرت اتفاقية بمبلغ 780 مليون دولار لإكمال مفاعل بوشهر، وجرى التوقيع الفعلي على هذه الاتفاقية مع روسيا في 8 يناير، 1995 وقد بدأت روسيا في العام نفسه في تنفيذ اتفاقها مع إيران، حيث أرسلت الحكومة الروسية شحنات ضخمة من المواد اللازمة، كما أوفدت 150 فنيا إلى موضع مفاعل بوشهر، بالإضافة إلى إرسال 2000 عامل روسي، وتدريب 500 فني إيراني. وحسب الاتفاق الأصلي بين إيران وروسيا، فقد كان المفترض أن تنتهي روسيا من إنشاء وتركيب المفاعل الأول عام 2000 وتشير بعض التقديرات الأمريكية والغربية إلى أن المشروع الحالي في مفاعل بوشهر ربما يكون مجرد خطوة أولى في البرنامج النووي الإيراني، حيث أظهرت إيران اهتماما بشراء مفاعل آخر من نوع (في 213 في في اى ار 440)، ومفاعل آخر كبير الحجم للبحوث، أو ما مجموعه خمسة مفاعلات كبيرة لكل منها طاقة 1300 ميجاوات، كما سعت إيران حثيثا لشراء مواد انشطارية ومواد عالية التخصيب أو أي منها من الاتحاد السوفيتي السابق والحصول على خدمات مصممي الأسلحة النووية السوفييت.


وقد أشار بعض التقارير الصحفية الهامة إلى أن اتفاق التعاون النووي الروسي – الإيراني كان يشتمل على بنود سرية تتضمن بيع روسيا لإيران محطة للطرد المركزي، والخاصة بعملية تخصيب اليورانيوم المستنفذ، والتي تعتبر مكونا محوريا بالغ الأهمية في عملية إنتاج السلاح النووي. ومن ناحية أخرى، وقعت إيران وروسيا اتفاقا حول "سبل مراقبة روسيا للمواصفات الدولية للسلامة" في مفاعل بوشهر النووي على الخليج في أوائل شهر يولوي عام 1997 ويهدف هذا الاتفاق إلى فرض رقابة على كل مراحل إنجاز أعمال المشروع بغية ضمان احترام مواصفات السلامة المحلية والدولية في مفاعل بوشهر. وقد أشار المسئولون الإيرانيون صراحة إلى عزمهم إقامة 10 منشآت رئيسية للطاقة النووية بغرض تأمين 20% من طاقتها الكهربائية بواسطة المولدات النووية. وبالتالي، فإن التعاون النووي بين إيران وروسيا سار بقوة عالية، إلا أن نقطة الغموض الرئيسية في هذا التعاون تتمثل فيما إذا كانت إيران اهتمت بالحصول من روسيا على تكنولوجيا القوة الطاردة المركزية، وغيرها من التكنولوجيا الخاصة بالتخصيب، والتي تعتبر ضرورية جدا لإنتاج الأسلحة النووية، حيث ذكر المسئولون الإيرانيون أن بلادهم لم تبد أي اهتمام بمثل هذه التكنولوجيا، في حين أن بعض المصادر الأمريكية تذكر أن فيكتور ميخاليوف وزير الطاقة النووية الروسي السابق كان قد اقترح بيع منشأة للقوة الطاردة المركزية لإيران في أبريل 1995، إلا أن روسيا أكدت بعد ذلك أنها لم تقترح إطلاقا بيع هذه التكنولوجيا إلى إيران.


يتبع
  #3  
قديم 08-03-2007, 05:11 PM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي

صعوبات التعاون النووي الروسي – الإيراني:

على الرغم من قوة ومتانة التعاون النووي بين روسيا وإيران بل وإمكانية تطور وتعزيز هذا التعاون النووي في المستقبل، إلا أن هناك العديد من الصعوبات التي تواجه هذا التعاون، والتي ترتبط في الأساس بضعف مستوى التكنولوجيا النووية والتي ترتبط في الأساس بضعف مستوى التكنولوجيا النووية والصناعية النووية في روسيا، وقد تسببت هذه المشكلة في عجز روسيا بالفعل عن الالتزام بالموعد الذي كان محددا لاستكمال العمل في مفاعل بوشهر، وهو عام 2000، حيث عجزت روسيا عن الالتزام بهذا التوقيت بسبب عدم قدرة الفنيين الروس على الاستفادة من المنشآت المتوافرة في موقع بوشهر، بالإضافة إلى عجزهم عن تعديل تصميم مفاعل طراز (في في اى ار 1000) ليلائم تلك المنشآت، حيث أن هذا المفاعل يختلف عن المفاعل الأصلي الذي كانت شركة (سيمنس) الألمانية تعتزم إقامته في محطة بوشهر. ولذلك ربما تقتصر خطط روسيا عند بناء وتركيب مفاعل (في في اى ار 1000) في الموقع المذكور، على مجرد استخدام الأبنية والمنشآت المتبقية في المحطة، دون محاولة تعديلها لتتلاءم مع المفاعل الروسي، وذلك لأن المحاولات السابقة لتصدير تصميمات مفاعلات نووية، وتركيبها في منشآت مصممة لمفاعل آخر، كانت قد أدت إلى إحداث تأخير كبير وزيادة كبيرة في التكاليف.


ومن المتوقع خلال الفترة القصيرة القادمة أن يشهد التعاون النووي بين روسيا وإيران المزيد من التطور، وذلك في إطار مشروعات واسعة النطاق للتعاون العسكري بين الجانبين، وفي إطار صفقة ضخمة تشمل بيع روسيا لإيران صواريخ متطورة للدفاع المضاد للصواريخ والمضاد للطائرات، وطائرات قتالية متطورة، ودبابات قتال رئيسية متطورة، وتصل قيمة هذه الصفقة إلى حوالي 7 مليارات دولار أمريكي خلال السنوات الخمس المقبلة، كما يندرج التعاون النووي في إطار محاولات الطرفين الروسي والإيراني تعزيز وتوسيع الروابط الاستراتيجية بينهما. وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة سوف تسعى بكافة الطرق إلى إيقاف وعرقلة التعاون النووي بين روسيا وإيران، إلا أن الواضح أن الحكومة الروسية تجد في هذا التعاون مصدرا هاما للدخل القومي، كما ترى أن تعاونها العسكري والتسليحي يمثل واحدا من الأدوات القليلة التي تتيح لها الرد على ما تعتبره استفزازا من جانب الإدارة الأمريكية بشأن إصرارها على السير في تنفيذ برنامج الدفاع الصاروخي المضاد للصواريخ.


http://www.albainah.net/index.aspx?f...&id=1877&lang=
  #4  
قديم 08-03-2007, 05:15 PM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي

اميركا غير مهتمة




باكستان تهدي مشرف صاروخاً في عيد ميلاده والخصم الهندي يلوذ بالصمت



اسلام آباد/ وكالات: قال متحدث عسكري باكستاني ان بلاده اختبرت بنجاح يوم الخميس اول صاروخ كروز لها يطلق من الارض وذا قدرات نووية دون ان تبلغ منافستها الهند مسبقاً.
وقال الميجر جنرال شوكت سلطان ان صاروخ بابور الذي صنع بخبرات باكستانية ويصل مداه الى ۵۰۰ كيلومترا اختبر بنجاح.
وكانت باكستان توصلت الى اتفاق الاسبوع الماضي مع منافستها النووية الهند على ان تبلغا بعضهما بعضا مسبقا بالتجارب الصاروخية لكن سلطان قال ان الهند لم تبلغ بالتجربة الصاروخية التي تمت بوم الخميس لان الاتفاق لا ينطبق على الصاروخ (يابور).
وقال وزير الإعلام الباكستاني شيخ رشيد أحمد إن إطلاق الصاروخ (هدية عيد ميلاد) للرئيس برويز مشرف.
ويقول المحللون إنه من المرجح أن يؤدي الإطلاق إلى قلق في البلدان الإقليمية المجاورة لباكستان، خاصة خصم باكستان النووي الهند.
ويأتي إطلاق الصاروخ بعد أيام من موافقة باكستان والهند على إخطار كل الآخر مسبقا عن التجارب الصاروخية الباليستية النووية في المستقبل.
وقال المتحدث العسكري الباكستاني إنه لم يتم إخطار الهند بالتجربة التي أجريت الخميس لأن الاتفاق لا يشمل الصواريخ الموجهة. ولم يصدر رد فعل على الفور من نيودلهي.
وقال أحمد إن تجربة الإطلاق (الرائدة) نجحت، وأضاف (بلادنا تفخر بفريقها من العلماء الذين رفعوا مرتبة البلاد في مصاف الأمم).
وأضاف أن تجربة الإطلاق (هدية) من العلماء للرئيس برفيز مشرف، بمناسبة عيد ميلاده الثاني والستين الخميس.
يذكر أن الصواريخ البحرية تطير على ارتفاع منخفض ويتم توجيهها.
وقال بيان الجيش الباكستاني (تمكن هذه التقنية الصاروخ من تفادي رصده عن طريق الرادار واختراق أي نظام دفاعي معادي دون أن يتم كشفه).
يذكر أن لباكستان مجموعة من الصواريخ الباليستية (ذاتية الدفع) متوسطة المدى وقصيرة المدى، والتي يتم إجراء تجارب إطلاق لها بشكل منتظم.
وقال المتحدث بلسان الجيش الباكستاني الميجور جنرال شوكت سلطان إن باكستان انضمت الآن إلى عدد قليل من البلدان (يمكنها تصميم وتصنيع تلك الصواريخ البحرية).
ويقول ظفار عباس مراسل (بي بي سي) في إسلام آباد إنه من المرجح أن تدق تجربة الإطلاق نواقيس الخطر في العديد من البلدان.
يذكر أن باكستان تخضع لمتابعة شديدة من جانب المجتمع الدولي منذ أن أميط اللثام عن تسريب الخبير النووي الرائد لها، إيه كي خان، أسراراً نووية قبل عامين.
يذكر أن الهند وباكستان تجريان بشكل روتيني تجارب إطلاق على صواريخهما.
وفي مارس/آذار أطلقت باكستان بنجاح صاروخا طويل المدى قادراً على حمل رؤوس نووية - وهو الصاروخ شاهين - ۲ - والذي يصل مداه إلى ألفي كيلومتر.
يذكر أن البلدين اقتربا مرتين من حافة الحرب منذ إجراء التجارب النووية المتبادلة عام ۱۹۹۸ - وكانت المرتان بسبب كشمير في عامي ۱۹۹۹ و.۲۰۰۲
ولا تتمتع البلدان بهياكل قيادة وتحكم واسعة، كما أنهما لم تطورا تقنية إرجاع الصواريخ النووية إذا أطلقت عن طريق الخطأ.

السبت۷رجب ۱۴۲۶ -۱۳/۸/۲۰۰۵

http://www.al-vefagh.com/1384/840521/html/doliat.htm
  #5  
قديم 08-03-2007, 05:17 PM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي

الروس سيزيدون من ترسانة الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.



سيزيد الجيش الروسي من ترسانته من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات في إطار خطة طموحة تهدف إلى تحديث ترسانته العسكرية.


عرض سيرجى إيفانوف في كلمة له طموحات الجيش الروسى بتجديد نصف العتاد العسكرى بحلول عام 2015 موضحا أن ما يقرب من 45 %من العتاد العسكرى الحالى سيستبدل فى اطار عملية اعادة تسليح الجيش و الاسطول.


و قد أعلن إيفانوف أن الجيش الروسى سيجهز ب50 صاروخا باليستيا جديدا من نوع توبول-أم و 50 قاذفة استيراتيجية تو 160 و تو 95 و 31 سفينة فضلا عن دبابات و كتائب مشاة و مظلليين. أن الجيش سيحصل على 17 صاروخاً باليستياً إضافياً في زيادة حادة مقارنة بأربعة صواريخ سنوياً خلال الأعوام القليلة الماضية فتنشر روسيا في الوقت الراهن ما يزيد على 40 صاروخ من هذا الطراز.


ويشار أن موازنة الدفاع التي عانت شح التمويل في فترة التسعينات، تضاعفت من 8.1 مليار دولار عام 2001 إلى 31 مليار دولار لهذا العام بفضل عائدات النفط ورغم مضاعفة الكرملين للإنفاق العسكري خلال السنوات القليلة الماضية مشيرا إلى أن موسكو ستخصص 5.4 مليار دولار هذا العام لتجديد ترسانتها من المقاتلات والدبابات والعربات المدرعة وأربعة أقمار صناعية جديدة.



و قد أشار إيفانوف إلى أن بلاده لاتخوض أية حروب و لا تشارك فى نزاعات مسلحة تنفق عليها موارد مالية كبيرة معترفا أن سياسة ضمان القدرة الدفاعية لروسيا لم تخل من الأخطاء أهمها تخلى روسيا عن استخدام الصواريخ متوسطة المدى معتبرا ذلك أمرا موسفا.



كما حذر إيفانوف الولايات المتحدة من عواقب نصب مظلة الصواريخ الدغاعية فى شرق القارة الاوروبية مضيفا أن الخطوة الأمريكية ستثير التوتر فى العلاقات بين البلادين و تجبر بلاده على اتخاذ إجراءات مضادة .

( 09-02-2007 )

http://www.nilenews.tv///news/newsdetails.aspx?Show=934
  #6  
قديم 08-03-2007, 05:20 PM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي

جمهورية التشيك تبدأ المحادثات مع الولايات المتحدة حول قاعدة الدفاع الصاروخى

www.xinhuanet.com 2007-01-25 08:47:55





براغ 24 يناير/شينخوا/ وافق مجلس الامن القومي التشيكي اليوم / الاربعاء/ على بدء المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن اقامة نظام رادار عسكري امريكي في جمهورية التشيك.

وصرح رئيس الوزراء التشيكي ميرك توبولانيك ان عملية المفاوضات والتصديق قد تستغرق حوالى عام .




وقال ان مجلس الامن القومى طلب من وزير الخارجية كاريل شوارزنيرج ، ووزير الدفاع فلاستا باركانوفا تشكيل فريق من الخبراء لتقديم المشورة فيما يتعلق بموقع قاعدة الرادار.

ونفى توبولانيك الانتقادات التي تقول بان اجهزة الرادار الامريكية الموضوعة في جمهورية التشيك قد تشكل تهديدا على علاقة البلاد بكل من روسيا ، والصين.

وقال ردا على المخاوف الروسية بانها ستشكل تهديدا واضحا لروسيا " ان هذا النظام الدفاعي لايمكن ان يستخدم للدفاع ضد الصواريخ الباليستية الروسية ".

وقال الرئيس فاتلاف كلاوس بانه يعتزم مناقشة القضية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو في ابريل القادم.

يذكر ان الولايات المتحدة ترغب في نشر نظام رادار دفاعي ضد الصواريخ في جمهورية التشيك، وصواريخ اعتراضية في بولندا. ومن المقرر ان تبدأ العملية عام 2011، وسيتم تحديد موقعها اوائل هذا العام.

وقد صرح توبولانيك يوم السبت الماضي بان الولايات المتحدة طلبت من الحكومة التشيكية رسميا البدء في محادثات قاعدة الرادار الدفاعي في جمهورية التشيك.

http://www.arabic.xinhuanet.com/arab...ent_379682.htm

___________________


تشيكيا وبولندا ستوافقان على وضع القاعدة الأميركية في أراضيهما


GMT 13:15:00 2007 الإثنين 19 فبراير
ألياس توما



--------------------------------------------------------------------------------


الياس توما من براغ: أعلن رئيس الحكومة التشيكية ميريك توبولانيك اليوم في العاصمة البولندية وارسو بعد المحادثات التي أجراها مع نظيره البولندي ياروسلاف كاتشينسكي بأن حكومتي البلدين ستستجيبان للطلب الأميركي بوضع قاعة الاعتراض الصاروخية الأمريكية في بولندا و الرادار الخاص بها في الأراضي التشيكية. وأضاف أن الحكومتين على الأرجح ستردان بشكل ايجابي على الطلب الأميركي وانه سيتم التشاور بين الحكومتين بهذا الشأن لتنسيق المواقف. واعتبر أن الطلب الأميركي من تشيكيا يعني بالنسبة لحكومته زيادة الحوار والاتصال مع الطرف الروسي ومع الطرف الألماني وأيضا مع الرأي العام المحلي.

من جهته طمأن رئيس الحكومة البولندية موسكو بان القاعدة لن تكون موجهة ضد روسيا وان هدف القاعة حسب رأيه هو معروف وهو ضمان الأمن بمواجهة نشاطات دول لا تريد الخضوع للمبادئ المعروفة في العالم . وتمتلك روسيا تحفظات شديدة على المشروع الأمريكي الجديد هذا الذي يقول الأمريكيون انه يستهدف حماية الولايات المتحدة وأوروبا من الصواريخ الباليستية التي يمكن أن تطلق عليها مستقبلا من جهة إيران وكوريا الشمالية .

وحسب المسؤولين الروس فان وضع القاعدة والرادار في وسط أوروبا هو ضدها ويخل بالتوازن الاستراتيجي بين القوى العظمى وانه إذا كان الهدف من هذا النظام حماية أوروبا من الصواريخ الكورية أو الإيرانية لكان من الضروري وضعه في مكان آخر.

في هذه الأثناء نقلت وكالة الأنباء التشيكية اليوم عن قائد سلاح الصواريخ الروسية نيكولاي سولوفتسوف قوله للصحفيين في موسكو بان الصواريخ الروسية يمكن أن توجه نحو القاعدة في بولندا والرادار في تشيكيا في حال وضعهما بالفعل فيهما. وأضاف إن سلاح الصواريخ الروسي على استعداد أيضا في حال انسحاب موسكو من الاتفاقية الخاصة بالصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى حل الوضع القائم في هذا المجال من خلال وضع الصواريخ المتوسطة المدى في تسليحه من جديد مذكرا بان سلاح الصواريخ الروسي كان بحوزته نظام صواريخ بيونير القادرة على الوصول إلى مسافة 5500 كم .

يذكر أن روسيا لمحت الأسبوع الماضي إلى أنها تفكر بالانسحاب من طرف واحد من الاتفاقية الخاصة بتصفية الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى التي تم التوصل ليها عام 1987.

http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politi...7/2/212598.htm

آخر تعديل بواسطة عماد الدين زنكي ، 08-03-2007 الساعة 05:34 PM.
  #7  
قديم 08-03-2007, 05:23 PM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي

الصحافة الإسرائيلية تثيرها مجدداً مع زيارة بوتين

القصة الكاملة لأزمة الصواريخ الروسية إلى سوريا

* ترجمة و اعداد : دار الجليل.


*واشنطن تهدد بفرض عقوبات على موسكو و تل أبيب تحذر من وصول الصواريخ إلى حزب الله .

*روسيا تسعى للحصول على المال فقط... و ارتفاع أسعار النفط مكن سوريا من التفاوض على الصفقة.

*شتاينتس: دمشق تسعى للحصول على طرازين من الصواريخ الأول عادي و الآخر نوعي.

*يوآف بيران: حجج إسرائيل لرفض العروض السورية تعارض مع السعي نحو السلام.



عشية زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إسرائيل أثارت الحكومة الإسرائيلية و وسائل الإعلام العبرية مجدداً قضية صفقة الصواريخ الروسية إلى سوريا داعية بوتين الى إلغائها لكن الأخير استبق زيارته بالتلميح أن الصفقة وقعت و لا مجال للتراجع عنها و لا نعرف ما إذا كان بوتين يقصد ما يقول تماماً أم أنه يسعى لرفع الثمن الذي يمكن لإسرائيل و من خلفها الولايات المتحدة دفعه مقابل إلغاء الصفقة لكن من غير المستبعد أن تكون إسرائيل التي تملك ترسانة عسكرية ضخمة قد سلمت بالصفقة كونها دفاعية بحتة، لكن الدولة العبرية و أمريكا معنيتان أساساً في منع عودة النفوذ الروسي إلى المنطقة و العالم العربي و هذا هو بيت القصيد في كل الحملة الإسرائيلية الأمريكية.

فقد كانت إسرائيل قد أثارت زوبعة و شت حملة شعواء عند الكشف عن صفقة الصواريخ الروسية إلى سورية مع الزيارة الأولى التي قام بها الرئيس السوري بشاد الأسد الى موسكو منذ توليه مهام منصبه و هي الزيارة دون ضجة بهدف التشويش عليها و تخريبها و لم يكن أفضل من قصة شراء السلام وسيلة للتشويش والتخريب.

فما أن أعلن عن الزيارة و موعدها حتى ثارت زوبعة حول رغبة في الحصول على صفقة صواريخ من نوع ( اسكندر – أ ) الأمر الذي أثار حفيظة إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية على حد سواء و على الرغم من النفي السوري لصفقة الصواريخ الروسية إلا أن معلومات نقلت عبر مصادر دبلوماسية غربية تفيد بأن دمشق مصرة على شرء صواريخ من نوع ( اسكندر – أ) المضادة للطائرات و التي ترى فيها دمشق أهمية إستراتيجية لحماية العاصمة السورية من أي هجمات يقوم بها الطيران الإسرائيلي خاصة بعد الاخترق و الذي قام به هذا الطيران أوائل العام الماضي، و ضربه لمنطقة عين الصاحب القريبة من دمشق، و قالت المصادر أن دمشق تولي أهمية خاصة لامتلاك هذه الصواريخ التي تمكن سلاح الدفاع الجوي من التصدي للطائرات الإسرائيلية قبيل دخولها الأجواء السورية.

وسواء كانت أنباء الصفقة صحيحة أم لا فإن إسرائيل ما كانت لتفوت فرصة كهذه لزيادة الضغط على دمشق و التهرب في الوقت نفسه من دعوات السلام السورية التي وضعتها في موقف محرج.

فمنذ أعلن نبأ زيارة الأسد شرعت الصحف العبرية تحدث عن أزمة حادة بين إسرائيل وروسيا تهدد مجمل العلاقات بينها بسبب الصفقة و لم تتوقف الحملة المكثفة عند إسرئيل فشاركت الولايات المتحدة فيها بقوة سياسياً و إعلامياً و هدد البيت الأبيض بفرض عقوبات على روسيا إذا لم تلغ الصفقة.

و كانت تلك الأزمة قد تصدرت اهتمامات وسائل الإعلام الإسرائيلية حيث أفردت لها الإذاعة و الصحف العبرية مساحات واسعة و ها هي تعود لتصدر الاهتمامات من جديد على خلفية زيارة بوتين و في هذا التقرير نورد مجمل ما قالته وسائل الإعلام العبرية من تعليقات و تحليلات و مقابلات حول صفقة الصواريخ، حيث نعيد التذكير بكل تفاصيل القضية التي من المرجح ستتصدر محادثات الرئيس الروسي مع المسؤولين الإسرائيليين، وفيما يلي نص الحلقة الأولى من هذا التقرير: -

ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت العبري في عددها الصادر يوم 13/1/2005، أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ريتشارد باوتشر طالب روسيا بعدم بيع صواريخ لسوريا، و يبدو أن صفقة الأسلحة الروسية – السورية تضم صواريخ كتف من طراز 18 وصواريخ أرض أرض من طراز اسكندر وقال باوتشر: السياسة الأمريكية واضحة جداً و هي أننا نعارض بيع أسلحة لسوريا و ضد بيع أي نوع من العتاد العسكري لها لأنها تدعم الإرهاب إننا نعتقد أن بيع سلاح كهذ ليس في محله، وروسيا تعلم أن هذه هي سياستنا أي رد من جهتنا يمكن أن يكون قد ندرس فرض عوبات وفق القانون الأمريكية".

إلى ذلك أعربت مصادر سياسية إسرائيلية، عن خشيتها الكبيرة من أنه إذا قامت روسيا بيع صواريخ كتف لسوريا فإن هذه الصواريخ قد تحصل عليها منظمة حزب الله اللبنانية و المنظمات الفلسطينية.

و أضافت المصادر: لا يمكن أن توافق إسرائيل على ان تملك سوريا صواريخ كهذه.

صواريخ من هذا الطراز قد تستخدم كسلاح هجومي، التخوف هو أن سلاحاً كهذا قد يصل إلى حزب الله أو إلى أيدي التنظيمات الفلسطينية.

و كانت صحيفة روسية قد كشفت أن الأزمة الدبلوماسية الحادة التي اندلعت بين روسيا و إسرائيل مؤخراً مردها الى قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بيع صواريخ لسوريا.

و تطرق صحيفة كومرسانت، وهي إحدى الصحف الأكثر انتشاراً في روسيا يوم 12/1/2005، إلى الجوانب المختلفة للأزمة.

وبموجب تقرير الصحيفة فإن الخلاف بين البلدين مرده الى نوايا الكرملين التقويع في الـ24 من كانون الثاني على صفقة بيع أسلحة بين روسيا و سوريا، وسوف يحصل السوريون في اطار الصفقة على صواريخ روسية حدثة من نوع ( اسكندر) ويدور الحديث عن صواريخ يصل مداها الى 280 كيلو متراً، ويمكنها بلوغ الهدف في إسرائيل.

وتقول الصحيفة أن سوريا طلبت 18 صاروخاً من هذا الطراز، وربما تؤدي أزمة الصواريخ ليس إلى أزمة دبلوماسية بين إسرائيل وروسيا فحسب، بل قد تتعدى ذلك إلى تغيير استراتيجي في ميزان القوى بين إسرائيل وسوريا.

و تفيد الصحيفة الروسية أن رئيس الحكومة، ارئيل شارون عقد قبل أسبوعين من ذلك جلسة خاصة لمناقشة الأزمة، و حضر اللقاء وزير الخارجية سيلفان شالوم رئيس هيئة الأركان العامة للجيش موشيه يعلون وقدة الاجهزة الانية ومستشار شؤون الأمن القومي، غيورا ايلاند وسفير إسرائيل لدى موسكو أركادي ميلمان.

يشار الى ان سوريا تمكل اليوم صواريخ يمكنها اصابة كل نقطة داخل سرائيل، تقريباً، لكن تلك الصواريخ هي صواريخ من نوع سكود، و هي قديمة تفقد من قدرتها تدريجياً، و هذا هو احد الأسباب التي جعلت دمشق تزود هذه الصواريخ برؤوس نووية و بيولوجية كي تحدث الكثير من الضرر حتى إذا لم تصب الأهداف.



* ارتفاع أسعار النفط مكن سوريا من التفاوض على صفقة الصواريخ.

و في تقرير آخر حول صفقة الصواريخ الرؤية قال راديو إسرائيل يوم 13/1/2005، أن ارتفاع أسعار النفط في الآونة الأخيرة هو الذي مكن سورية من التفاوض مع الروس حول إمكانية الصفقة نظراً لتوفر المال اللازم لاتمامها.

و أضاف المراسل: أن الخوف لدى إسرائيل يكمن في إمكانية وصول الصواريخ إلى أيدي حزب الله و من ثم تهديد الطائرت العمودية الإسرائيلية والطيران المدني، هذا رغم أن إسرائيل تأخذ بعين الاعتبار في عملها في جنوب لبنان و المناطق القريبة من الشمال أن يكون حزب الله قد تسلح بصواريخ من هذا القبيل.

و ذكر المراسل أن الجديد في هذه الصفقة هو استئناف بيع روسيا أسلحة من هذا القبيل إلى سورية بعد سنوات طويلة من التوقف.



ستاينتس: سورية تسعى للحصول على نوعين من الصواريخ الاول عادي والآخر نوعي وأجرى راديو اسرائيل في اليوم نفسه الاتصال التالي مع رئيس لجنة الخارجية و الأمن في الكنيست يوفال شتاينتس.

*تفيد جهات أمنية أن صواريخ الكتف المتطورة من طراز ( اس- ايه – 18) التي ستبيعها روسيا لسورية لا تشكل تهديداً استراتيجياً إلى إسرائيل لكنها تهديد، فهل يوجد لدى إسرائيل رد ناجع تجاه هذه الصواريخ، لقد اقترحت اقامة سلاح صواريخ إسرائيلي؟؟

- لا، لقد اقترحت أن يكون استخدام الصواريخ من البحر و الأرض ليس فقط بالطائرت فهذه مسألة هجومية إن هذه الصواريخ التي يجري الحديث عنها هي بمثابة القفز نصف درجة فهو صاروخ خفيف مضاد للطائرات و هو محسن و هو أفضل من صواريخ ستريلا، و له مجال موسع وهو أضعف للاعتراض و التشويش لكنه ليس قفزة نوعية في ساحة القتال، و لكن تهديده الأساسي على طائرات الهليكوبتر و على الطيران المدني.

فهو قادر على اسقاط طائرات مدنية على مرتفعات أعلى مما تستطيع صواريخ ستريلا فعله، و هو صاروخ صغير، ويمكن القول أنه يباع بأنماط متعددة، لكنه في الأصل صاروخ كتف، و إذا ما وصل من سورية إلى المنظمات الموجودة في دمشق أو إلى حزب الله في لبنان.

فسوف يكون ذلك بمثابة قفزة نوعية على صعيد الإرهاب، ضدنا، و ليس على صعيد ميادين القتال.



*هل بإمكان حزب الله وفي هذه الحالة تعريض مسار الطيران المدين الإسرائيلي للخطر؟

- في شمال البلاد نعم، لكن حزب الله لا يعمل فقط في شمالي البلاد، فهو يقوم بعمليات تهريب أسلحة إلى المناطق المحتلة، كما أن سورية هي إحدى الدول المعروفة جداً في تقديم المساعدة للإرهاب.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م