مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 08-03-2007, 05:10 PM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي

التعاون النووي بين روسيا وإيران


د. أحمد إبراهيم محمود


مختارات إيرانية – العدد 8 مارس 2001م


شهدت علاقات التعاون الروسية – الإيرانية قدرا عاليا من قوة الدفع منذ بداية العام الحالي وذلك مع الزيارة التي قام بها وزير الدفاع الروسي الماريشال إيجور سيرجييف للعاصمة الإيرانية، حيث جرى خلال هذه الزيارة التباحث بشأن إعادة تنشيط علاقات التعاون العسكري والتسليحي في مختلف المجالات، ومن بينها التعاون النووي، كما تكتسب هذه الزيارة أهمية كبرى من كونها جاءت عقب قيام موسكو في منتصف شهر ديسمبر 2000 بإلغاء اتفاقية وقعتها روسيا مع الولايات المتحدة عام 1995، تقضي بمنع بيع موسكو لطهران أي أصلحة غير تقليدية، وهو ما كان يفتح الباب أمام التعاون بين روسيا وإيران في مجالات تطوير الصواريخ الباليستية والطاقة النووية. وقد تسبب هذا الإجراء الروسي في إثارة غضب الإدارة الأمريكية التي هددت بأن العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة وروسيا الاتحادية يمكن أن تتأثر من جراء القرار الروسي. وقد وضعت زيارة سرجييف الخطوط العريضة لتعاون عسكري وتسليحي واسع النطاق بين روسيا وإيران، ولكن من المنتظر أن يترجم هذا التفاهم إلى اتفاقيات عسكرية أثناء زيارة الرئيس الإيراني محمد خاتمي إلى العاصمة الروسية في أوائل الربيع القادم. وقد استحوذ التعاون النووي بين روسيا وإيران على أهمية كبرى في وسائل الإعلام الغربية، وذلك لأن إلغاء الاتفاقية الروسية – الأمريكية المذكورة كان يعني منطقيا فتح الباب أمام استئناف التعاون النووي بين الجانبين الروسي والإيراني.


دوافع التعاون العسكري الروسي – الإيراني:

يندرج التعاون النووي بين روسيا وإيران في إطار برامج متكاملة للتعاون العسكري بين الجانبين. فمنذ نهاية الثمانينات باتت إيران تعتمد بدرجة كبيرة على روسيا من أجل إعادة بناء قواتها المسلحة التي تعرضت للدمار أثناء الحرب العراقية – الإيرانية وقد وقّع الجانبان صفقة ضخمة لتحديث القوات المسلحة الإيرانية في مختلف الأفرع البرية والجوية والبحرية في أواخر الثمانينات، ووصلت القيمة الإجمالية لمشتريات السلاح الإيرانية من روسيا الاتحادية إلى حوالي 10 مليارات دولار أمريكي، واشتملت هذه المشتريات على دبابات قتال رئيسية متطورة وطائرات قتالية وعربات مدرعة وأجهزة رادار متطورة وغواصات هجومية، كما اشتملت هذه الصفقة على التعاون بين الجانبين الروسي والإيراني في المجال النووي.


وواقع الأمر أن هذا التعاون ينطلق من دوافع مختلفة خاصة بكل طرف من الطرفين، ولكن بالرغم من اختلاف هذه الدوافع بين كل من إيران وروسيا الاتحادية، فإن النتيجة تصب في النهاية في اتجاه تعزيز علاقات التعاون بينهما. فعلى الجانب الروسي يمثل تعزيز العلاقات العسكرية والنووية مع إيران جزءا أساسيا من توجهات السياسة الخارجية الروسية الراهنة، من أجل الحصول على العوائد المالية الضخمة من وراء تنفيذ صفقات السلاح الروسية إلى إيران، وكذلك من أجل تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي في مختلف المجالات بصفة عامة، وفي المجال النفطي بصفة خاصة. أما من المنظور السياسي، فقد بات واضحا أن السياسة الخارجية الروسية تسعى في الوقت الحالي إلى استعادة العديد من مواقع النفوذ القديمة التي كان يتمتع بها الاتحاد السوفيتي السابق، وبالذات في منطقة الشرق الأوسط، ويرمي هذا التوجه إلى تمكين روسيا من امتلاك مكانة أكبر على الساحة الدولية، علاوة على أن هذا التوجه الروسي يمثل في أحد أهم جوانبه تعبيرا عن الإحباط من ضآلة حجم المساعدات الاقتصادية الأمريكية والغربية المقدمة إلى روسيا طيلة السنوات الخمس الماضية. أضف إلى ذلك أن كثيرا من عناصر السياسة الخارجية الروسية تبدو انعكاسا للإحباط الروسي الشديد من الموقف الأمريكي من مسألة بناء شبكة للدفاع الصاروخي المضاد للصواريخ الباليستية، حيث تُظهر إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش إصرارا قويا على مواصلة تنفيذ هذا البرنامج، رغم ما يمثله ذلك من انتهاك لمعاهدة حظر الصواريخ الباليستية الأمريكية – السوفيتية لعام 1972، كما أن إدارة بوش ترفض الاستماع إلى التحليلات العديدة التي تتخوف من إمكانية أن يؤدي هذا البرنامج الدفاعي الصاروخي الأمريكي إلى تقويض الاستقرار الاستراتيجي العالمي. وترفض روسيا من جانبها أي حلول وسط بشأن هذه المسألة، حيث أن بعض المسئولين الأمريكيين يدعون إلى تعديل معاهدة 1972، حتى يمكن للولايات المتحدة استكمال هذا البرنامج، في حين أن روسيا الاتحادية أكدت مرارا رفضها إدخال أي تعديلات على معاهدة حظر الصواريخ المضادة للصواريخ، وتطرح بدلا من ذلك مبادرة لإنشاء نظام عالمي للسيطرة على الانتشار الصاروخي وتكنولوجيا الصواريخ، إلا أن الإدارتين الأمريكيتين السابقة والحالية رفضتا هذا الاقتراح الروسي.


ولذلك تبدي السياسة الخارجية الروسية قدرا عاليا من الإحباط تجاه الموقف الأمريكي في هذه المسألة، وبات التخطيط العسكري الروسي يولي في الفترة الراهنة أهمية كبرى للتهديد الناجم عن إمكانية تطوير وإنتاج ونشر برنامج الدفاع الصاروخي المحدود من جانب الولايات المتحدة. وليس هناك من شك في أن قيام الحكومة الروسية بإلغاء اتفاقية كانت قد وقعتها مع الولايات المتحدة عام 1995، لمنع بيع موسكو لطهران أي أسلحة غير تقليدية، يعتبر انعكاسا للإحباط الروسي من الموقف الأمريكي من مسألة الدفاع المضاد للصواريخ.


أما على الجانب الإيراني، فإن تنشيط علاقات التعاون الشامل مع روسيا يعتبر واحدا من بدائل قليلة للغاية متاحة أمام السياسة الإيرانية. ففي الوقت الحالي، ما زالت السياسة الإيرانية تتعرض لحملة دولية شرسة تقودها الولايات المتحدة، وترمي هذه الحملة إلى عزل إيران ومنع التعامل معها من قِبل كافة القوى المؤثرة في المجتمع الدولي، وفي البيئة الإقليمية المحيطة بإيران. وعلى الرغم من أن هذه الحملة الأمريكية لم تحقق نجاحا كبيرا على الصعيد الاقتصادي، إلا أنها كانت فعالة ومؤثرة على الصعيد العسكري، حيث امتنعت معظم الدول المالكة للتكنولوجيات العسكرية المتقدمة عن توقيع صفقات تسليحية مع إيران.


وبالتالي، فإن روسيا الاتحادية، بالإضافة إلى الصين وكوريا الشمالية، تمثل القوى الرئيسية التي يمكن لإيران الحصول منها على الاحتياجات التسليحية، لاسيما وأن إيران كانت في حاجة ماسة إلى الحصول على العديد من الأسلحة والمعدات في كافة أفرع القوات المسلحة من أجل تعويض الخسائر الفادحة التي كانت تلك القوات قد تكبدتها خلال الحرب العراقية – الإيرانية (1980 – 1988). وفي هذا الإطار جرى بالفعل التوقيع على صفقة تسليحية ضخمة بين الجانبين منذ عام 1991، والواضح أيضا أن هذه الصفقة اشتملت على اتفاق للتعاون في المجال النووي، يقوم الروس بمقتضاه باستكمال محطة نووية إيرانية في منطقة (بوشهر). وفي نفس الوقت ترى إيران أن روسيا يمكن أن تمثل بالنسبة لها ضمانة استراتيجية من أجل التقليل من احتمالات التعرض لضربة عسكرية أمريكية أو أمريكية – إسرائيلية في المستقبل القريب، استنادا إلى أن الولايات المتحدة يمكن أن تتحسب كثيرا لاحتمالات رد الفعل الروسي قبل إقدامها على القيام بمثل هذه الضربة العسكرية.


مجالات التعاون النووي بين روسيا وإيران:

بدأ التعاون النووي بين إيران والاتحاد السوفيتي السابق منذ أواخر الثمانينات، وجاءت بداية هذا التعاون خلال محادثات بين الجانبين، شارك فيها عن الجانب الإيراني هاشمي رفسنجاني الذي كان رئيس مجلس الشورى (البرلمان) وقتذاك، ووافقت موسكو على تصدير أسلحة تترواح قيمتها ما بين 2 – 4 مليارات دولار إلى إيران، بالإضافة إلى التعاون في المجال النووي. ومن ثم فإن التعاون الإيراني – الروسي كان بمثابة نقطة البداية في النقلة النوعية الأكثر أهمية للبرنامج النووي الإيراني منذ أواخر عام 1992، وهو التعاون الذي وفر لإيران احتياجاتها من المفاعلات النووية كبيرة الحجم، من دون الاقتصار على المفاعلات البحثية صغيرة الحجم.


وقد بدأ الجانبان في مفاوضات تفصيلية بعد ذلك، ووصلت هذه المفاوضات إلى نتائج إيجابية بدءا من نوفمبر 1994 عندما أعلنت إيران أن روسيا أقرت اتفاقية بمبلغ 780 مليون دولار لإكمال مفاعل بوشهر، وجرى التوقيع الفعلي على هذه الاتفاقية مع روسيا في 8 يناير، 1995 وقد بدأت روسيا في العام نفسه في تنفيذ اتفاقها مع إيران، حيث أرسلت الحكومة الروسية شحنات ضخمة من المواد اللازمة، كما أوفدت 150 فنيا إلى موضع مفاعل بوشهر، بالإضافة إلى إرسال 2000 عامل روسي، وتدريب 500 فني إيراني. وحسب الاتفاق الأصلي بين إيران وروسيا، فقد كان المفترض أن تنتهي روسيا من إنشاء وتركيب المفاعل الأول عام 2000 وتشير بعض التقديرات الأمريكية والغربية إلى أن المشروع الحالي في مفاعل بوشهر ربما يكون مجرد خطوة أولى في البرنامج النووي الإيراني، حيث أظهرت إيران اهتماما بشراء مفاعل آخر من نوع (في 213 في في اى ار 440)، ومفاعل آخر كبير الحجم للبحوث، أو ما مجموعه خمسة مفاعلات كبيرة لكل منها طاقة 1300 ميجاوات، كما سعت إيران حثيثا لشراء مواد انشطارية ومواد عالية التخصيب أو أي منها من الاتحاد السوفيتي السابق والحصول على خدمات مصممي الأسلحة النووية السوفييت.


وقد أشار بعض التقارير الصحفية الهامة إلى أن اتفاق التعاون النووي الروسي – الإيراني كان يشتمل على بنود سرية تتضمن بيع روسيا لإيران محطة للطرد المركزي، والخاصة بعملية تخصيب اليورانيوم المستنفذ، والتي تعتبر مكونا محوريا بالغ الأهمية في عملية إنتاج السلاح النووي. ومن ناحية أخرى، وقعت إيران وروسيا اتفاقا حول "سبل مراقبة روسيا للمواصفات الدولية للسلامة" في مفاعل بوشهر النووي على الخليج في أوائل شهر يولوي عام 1997 ويهدف هذا الاتفاق إلى فرض رقابة على كل مراحل إنجاز أعمال المشروع بغية ضمان احترام مواصفات السلامة المحلية والدولية في مفاعل بوشهر. وقد أشار المسئولون الإيرانيون صراحة إلى عزمهم إقامة 10 منشآت رئيسية للطاقة النووية بغرض تأمين 20% من طاقتها الكهربائية بواسطة المولدات النووية. وبالتالي، فإن التعاون النووي بين إيران وروسيا سار بقوة عالية، إلا أن نقطة الغموض الرئيسية في هذا التعاون تتمثل فيما إذا كانت إيران اهتمت بالحصول من روسيا على تكنولوجيا القوة الطاردة المركزية، وغيرها من التكنولوجيا الخاصة بالتخصيب، والتي تعتبر ضرورية جدا لإنتاج الأسلحة النووية، حيث ذكر المسئولون الإيرانيون أن بلادهم لم تبد أي اهتمام بمثل هذه التكنولوجيا، في حين أن بعض المصادر الأمريكية تذكر أن فيكتور ميخاليوف وزير الطاقة النووية الروسي السابق كان قد اقترح بيع منشأة للقوة الطاردة المركزية لإيران في أبريل 1995، إلا أن روسيا أكدت بعد ذلك أنها لم تقترح إطلاقا بيع هذه التكنولوجيا إلى إيران.


يتبع
  #2  
قديم 08-03-2007, 05:11 PM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي

صعوبات التعاون النووي الروسي – الإيراني:

على الرغم من قوة ومتانة التعاون النووي بين روسيا وإيران بل وإمكانية تطور وتعزيز هذا التعاون النووي في المستقبل، إلا أن هناك العديد من الصعوبات التي تواجه هذا التعاون، والتي ترتبط في الأساس بضعف مستوى التكنولوجيا النووية والتي ترتبط في الأساس بضعف مستوى التكنولوجيا النووية والصناعية النووية في روسيا، وقد تسببت هذه المشكلة في عجز روسيا بالفعل عن الالتزام بالموعد الذي كان محددا لاستكمال العمل في مفاعل بوشهر، وهو عام 2000، حيث عجزت روسيا عن الالتزام بهذا التوقيت بسبب عدم قدرة الفنيين الروس على الاستفادة من المنشآت المتوافرة في موقع بوشهر، بالإضافة إلى عجزهم عن تعديل تصميم مفاعل طراز (في في اى ار 1000) ليلائم تلك المنشآت، حيث أن هذا المفاعل يختلف عن المفاعل الأصلي الذي كانت شركة (سيمنس) الألمانية تعتزم إقامته في محطة بوشهر. ولذلك ربما تقتصر خطط روسيا عند بناء وتركيب مفاعل (في في اى ار 1000) في الموقع المذكور، على مجرد استخدام الأبنية والمنشآت المتبقية في المحطة، دون محاولة تعديلها لتتلاءم مع المفاعل الروسي، وذلك لأن المحاولات السابقة لتصدير تصميمات مفاعلات نووية، وتركيبها في منشآت مصممة لمفاعل آخر، كانت قد أدت إلى إحداث تأخير كبير وزيادة كبيرة في التكاليف.


ومن المتوقع خلال الفترة القصيرة القادمة أن يشهد التعاون النووي بين روسيا وإيران المزيد من التطور، وذلك في إطار مشروعات واسعة النطاق للتعاون العسكري بين الجانبين، وفي إطار صفقة ضخمة تشمل بيع روسيا لإيران صواريخ متطورة للدفاع المضاد للصواريخ والمضاد للطائرات، وطائرات قتالية متطورة، ودبابات قتال رئيسية متطورة، وتصل قيمة هذه الصفقة إلى حوالي 7 مليارات دولار أمريكي خلال السنوات الخمس المقبلة، كما يندرج التعاون النووي في إطار محاولات الطرفين الروسي والإيراني تعزيز وتوسيع الروابط الاستراتيجية بينهما. وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة سوف تسعى بكافة الطرق إلى إيقاف وعرقلة التعاون النووي بين روسيا وإيران، إلا أن الواضح أن الحكومة الروسية تجد في هذا التعاون مصدرا هاما للدخل القومي، كما ترى أن تعاونها العسكري والتسليحي يمثل واحدا من الأدوات القليلة التي تتيح لها الرد على ما تعتبره استفزازا من جانب الإدارة الأمريكية بشأن إصرارها على السير في تنفيذ برنامج الدفاع الصاروخي المضاد للصواريخ.


http://www.albainah.net/index.aspx?f...&id=1877&lang=
  #3  
قديم 08-03-2007, 05:15 PM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي

اميركا غير مهتمة




باكستان تهدي مشرف صاروخاً في عيد ميلاده والخصم الهندي يلوذ بالصمت



اسلام آباد/ وكالات: قال متحدث عسكري باكستاني ان بلاده اختبرت بنجاح يوم الخميس اول صاروخ كروز لها يطلق من الارض وذا قدرات نووية دون ان تبلغ منافستها الهند مسبقاً.
وقال الميجر جنرال شوكت سلطان ان صاروخ بابور الذي صنع بخبرات باكستانية ويصل مداه الى ۵۰۰ كيلومترا اختبر بنجاح.
وكانت باكستان توصلت الى اتفاق الاسبوع الماضي مع منافستها النووية الهند على ان تبلغا بعضهما بعضا مسبقا بالتجارب الصاروخية لكن سلطان قال ان الهند لم تبلغ بالتجربة الصاروخية التي تمت بوم الخميس لان الاتفاق لا ينطبق على الصاروخ (يابور).
وقال وزير الإعلام الباكستاني شيخ رشيد أحمد إن إطلاق الصاروخ (هدية عيد ميلاد) للرئيس برويز مشرف.
ويقول المحللون إنه من المرجح أن يؤدي الإطلاق إلى قلق في البلدان الإقليمية المجاورة لباكستان، خاصة خصم باكستان النووي الهند.
ويأتي إطلاق الصاروخ بعد أيام من موافقة باكستان والهند على إخطار كل الآخر مسبقا عن التجارب الصاروخية الباليستية النووية في المستقبل.
وقال المتحدث العسكري الباكستاني إنه لم يتم إخطار الهند بالتجربة التي أجريت الخميس لأن الاتفاق لا يشمل الصواريخ الموجهة. ولم يصدر رد فعل على الفور من نيودلهي.
وقال أحمد إن تجربة الإطلاق (الرائدة) نجحت، وأضاف (بلادنا تفخر بفريقها من العلماء الذين رفعوا مرتبة البلاد في مصاف الأمم).
وأضاف أن تجربة الإطلاق (هدية) من العلماء للرئيس برفيز مشرف، بمناسبة عيد ميلاده الثاني والستين الخميس.
يذكر أن الصواريخ البحرية تطير على ارتفاع منخفض ويتم توجيهها.
وقال بيان الجيش الباكستاني (تمكن هذه التقنية الصاروخ من تفادي رصده عن طريق الرادار واختراق أي نظام دفاعي معادي دون أن يتم كشفه).
يذكر أن لباكستان مجموعة من الصواريخ الباليستية (ذاتية الدفع) متوسطة المدى وقصيرة المدى، والتي يتم إجراء تجارب إطلاق لها بشكل منتظم.
وقال المتحدث بلسان الجيش الباكستاني الميجور جنرال شوكت سلطان إن باكستان انضمت الآن إلى عدد قليل من البلدان (يمكنها تصميم وتصنيع تلك الصواريخ البحرية).
ويقول ظفار عباس مراسل (بي بي سي) في إسلام آباد إنه من المرجح أن تدق تجربة الإطلاق نواقيس الخطر في العديد من البلدان.
يذكر أن باكستان تخضع لمتابعة شديدة من جانب المجتمع الدولي منذ أن أميط اللثام عن تسريب الخبير النووي الرائد لها، إيه كي خان، أسراراً نووية قبل عامين.
يذكر أن الهند وباكستان تجريان بشكل روتيني تجارب إطلاق على صواريخهما.
وفي مارس/آذار أطلقت باكستان بنجاح صاروخا طويل المدى قادراً على حمل رؤوس نووية - وهو الصاروخ شاهين - ۲ - والذي يصل مداه إلى ألفي كيلومتر.
يذكر أن البلدين اقتربا مرتين من حافة الحرب منذ إجراء التجارب النووية المتبادلة عام ۱۹۹۸ - وكانت المرتان بسبب كشمير في عامي ۱۹۹۹ و.۲۰۰۲
ولا تتمتع البلدان بهياكل قيادة وتحكم واسعة، كما أنهما لم تطورا تقنية إرجاع الصواريخ النووية إذا أطلقت عن طريق الخطأ.

السبت۷رجب ۱۴۲۶ -۱۳/۸/۲۰۰۵

http://www.al-vefagh.com/1384/840521/html/doliat.htm
  #4  
قديم 08-03-2007, 05:17 PM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي

الروس سيزيدون من ترسانة الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.



سيزيد الجيش الروسي من ترسانته من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات في إطار خطة طموحة تهدف إلى تحديث ترسانته العسكرية.


عرض سيرجى إيفانوف في كلمة له طموحات الجيش الروسى بتجديد نصف العتاد العسكرى بحلول عام 2015 موضحا أن ما يقرب من 45 %من العتاد العسكرى الحالى سيستبدل فى اطار عملية اعادة تسليح الجيش و الاسطول.


و قد أعلن إيفانوف أن الجيش الروسى سيجهز ب50 صاروخا باليستيا جديدا من نوع توبول-أم و 50 قاذفة استيراتيجية تو 160 و تو 95 و 31 سفينة فضلا عن دبابات و كتائب مشاة و مظلليين. أن الجيش سيحصل على 17 صاروخاً باليستياً إضافياً في زيادة حادة مقارنة بأربعة صواريخ سنوياً خلال الأعوام القليلة الماضية فتنشر روسيا في الوقت الراهن ما يزيد على 40 صاروخ من هذا الطراز.


ويشار أن موازنة الدفاع التي عانت شح التمويل في فترة التسعينات، تضاعفت من 8.1 مليار دولار عام 2001 إلى 31 مليار دولار لهذا العام بفضل عائدات النفط ورغم مضاعفة الكرملين للإنفاق العسكري خلال السنوات القليلة الماضية مشيرا إلى أن موسكو ستخصص 5.4 مليار دولار هذا العام لتجديد ترسانتها من المقاتلات والدبابات والعربات المدرعة وأربعة أقمار صناعية جديدة.



و قد أشار إيفانوف إلى أن بلاده لاتخوض أية حروب و لا تشارك فى نزاعات مسلحة تنفق عليها موارد مالية كبيرة معترفا أن سياسة ضمان القدرة الدفاعية لروسيا لم تخل من الأخطاء أهمها تخلى روسيا عن استخدام الصواريخ متوسطة المدى معتبرا ذلك أمرا موسفا.



كما حذر إيفانوف الولايات المتحدة من عواقب نصب مظلة الصواريخ الدغاعية فى شرق القارة الاوروبية مضيفا أن الخطوة الأمريكية ستثير التوتر فى العلاقات بين البلادين و تجبر بلاده على اتخاذ إجراءات مضادة .

( 09-02-2007 )

http://www.nilenews.tv///news/newsdetails.aspx?Show=934
  #5  
قديم 08-03-2007, 05:20 PM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي

جمهورية التشيك تبدأ المحادثات مع الولايات المتحدة حول قاعدة الدفاع الصاروخى

www.xinhuanet.com 2007-01-25 08:47:55





براغ 24 يناير/شينخوا/ وافق مجلس الامن القومي التشيكي اليوم / الاربعاء/ على بدء المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن اقامة نظام رادار عسكري امريكي في جمهورية التشيك.

وصرح رئيس الوزراء التشيكي ميرك توبولانيك ان عملية المفاوضات والتصديق قد تستغرق حوالى عام .




وقال ان مجلس الامن القومى طلب من وزير الخارجية كاريل شوارزنيرج ، ووزير الدفاع فلاستا باركانوفا تشكيل فريق من الخبراء لتقديم المشورة فيما يتعلق بموقع قاعدة الرادار.

ونفى توبولانيك الانتقادات التي تقول بان اجهزة الرادار الامريكية الموضوعة في جمهورية التشيك قد تشكل تهديدا على علاقة البلاد بكل من روسيا ، والصين.

وقال ردا على المخاوف الروسية بانها ستشكل تهديدا واضحا لروسيا " ان هذا النظام الدفاعي لايمكن ان يستخدم للدفاع ضد الصواريخ الباليستية الروسية ".

وقال الرئيس فاتلاف كلاوس بانه يعتزم مناقشة القضية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو في ابريل القادم.

يذكر ان الولايات المتحدة ترغب في نشر نظام رادار دفاعي ضد الصواريخ في جمهورية التشيك، وصواريخ اعتراضية في بولندا. ومن المقرر ان تبدأ العملية عام 2011، وسيتم تحديد موقعها اوائل هذا العام.

وقد صرح توبولانيك يوم السبت الماضي بان الولايات المتحدة طلبت من الحكومة التشيكية رسميا البدء في محادثات قاعدة الرادار الدفاعي في جمهورية التشيك.

http://www.arabic.xinhuanet.com/arab...ent_379682.htm

___________________


تشيكيا وبولندا ستوافقان على وضع القاعدة الأميركية في أراضيهما


GMT 13:15:00 2007 الإثنين 19 فبراير
ألياس توما



--------------------------------------------------------------------------------


الياس توما من براغ: أعلن رئيس الحكومة التشيكية ميريك توبولانيك اليوم في العاصمة البولندية وارسو بعد المحادثات التي أجراها مع نظيره البولندي ياروسلاف كاتشينسكي بأن حكومتي البلدين ستستجيبان للطلب الأميركي بوضع قاعة الاعتراض الصاروخية الأمريكية في بولندا و الرادار الخاص بها في الأراضي التشيكية. وأضاف أن الحكومتين على الأرجح ستردان بشكل ايجابي على الطلب الأميركي وانه سيتم التشاور بين الحكومتين بهذا الشأن لتنسيق المواقف. واعتبر أن الطلب الأميركي من تشيكيا يعني بالنسبة لحكومته زيادة الحوار والاتصال مع الطرف الروسي ومع الطرف الألماني وأيضا مع الرأي العام المحلي.

من جهته طمأن رئيس الحكومة البولندية موسكو بان القاعدة لن تكون موجهة ضد روسيا وان هدف القاعة حسب رأيه هو معروف وهو ضمان الأمن بمواجهة نشاطات دول لا تريد الخضوع للمبادئ المعروفة في العالم . وتمتلك روسيا تحفظات شديدة على المشروع الأمريكي الجديد هذا الذي يقول الأمريكيون انه يستهدف حماية الولايات المتحدة وأوروبا من الصواريخ الباليستية التي يمكن أن تطلق عليها مستقبلا من جهة إيران وكوريا الشمالية .

وحسب المسؤولين الروس فان وضع القاعدة والرادار في وسط أوروبا هو ضدها ويخل بالتوازن الاستراتيجي بين القوى العظمى وانه إذا كان الهدف من هذا النظام حماية أوروبا من الصواريخ الكورية أو الإيرانية لكان من الضروري وضعه في مكان آخر.

في هذه الأثناء نقلت وكالة الأنباء التشيكية اليوم عن قائد سلاح الصواريخ الروسية نيكولاي سولوفتسوف قوله للصحفيين في موسكو بان الصواريخ الروسية يمكن أن توجه نحو القاعدة في بولندا والرادار في تشيكيا في حال وضعهما بالفعل فيهما. وأضاف إن سلاح الصواريخ الروسي على استعداد أيضا في حال انسحاب موسكو من الاتفاقية الخاصة بالصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى حل الوضع القائم في هذا المجال من خلال وضع الصواريخ المتوسطة المدى في تسليحه من جديد مذكرا بان سلاح الصواريخ الروسي كان بحوزته نظام صواريخ بيونير القادرة على الوصول إلى مسافة 5500 كم .

يذكر أن روسيا لمحت الأسبوع الماضي إلى أنها تفكر بالانسحاب من طرف واحد من الاتفاقية الخاصة بتصفية الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى التي تم التوصل ليها عام 1987.

http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politi...7/2/212598.htm

آخر تعديل بواسطة عماد الدين زنكي ، 08-03-2007 الساعة 05:34 PM.
  #6  
قديم 08-03-2007, 05:23 PM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي

الصحافة الإسرائيلية تثيرها مجدداً مع زيارة بوتين

القصة الكاملة لأزمة الصواريخ الروسية إلى سوريا

* ترجمة و اعداد : دار الجليل.


*واشنطن تهدد بفرض عقوبات على موسكو و تل أبيب تحذر من وصول الصواريخ إلى حزب الله .

*روسيا تسعى للحصول على المال فقط... و ارتفاع أسعار النفط مكن سوريا من التفاوض على الصفقة.

*شتاينتس: دمشق تسعى للحصول على طرازين من الصواريخ الأول عادي و الآخر نوعي.

*يوآف بيران: حجج إسرائيل لرفض العروض السورية تعارض مع السعي نحو السلام.



عشية زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إسرائيل أثارت الحكومة الإسرائيلية و وسائل الإعلام العبرية مجدداً قضية صفقة الصواريخ الروسية إلى سوريا داعية بوتين الى إلغائها لكن الأخير استبق زيارته بالتلميح أن الصفقة وقعت و لا مجال للتراجع عنها و لا نعرف ما إذا كان بوتين يقصد ما يقول تماماً أم أنه يسعى لرفع الثمن الذي يمكن لإسرائيل و من خلفها الولايات المتحدة دفعه مقابل إلغاء الصفقة لكن من غير المستبعد أن تكون إسرائيل التي تملك ترسانة عسكرية ضخمة قد سلمت بالصفقة كونها دفاعية بحتة، لكن الدولة العبرية و أمريكا معنيتان أساساً في منع عودة النفوذ الروسي إلى المنطقة و العالم العربي و هذا هو بيت القصيد في كل الحملة الإسرائيلية الأمريكية.

فقد كانت إسرائيل قد أثارت زوبعة و شت حملة شعواء عند الكشف عن صفقة الصواريخ الروسية إلى سورية مع الزيارة الأولى التي قام بها الرئيس السوري بشاد الأسد الى موسكو منذ توليه مهام منصبه و هي الزيارة دون ضجة بهدف التشويش عليها و تخريبها و لم يكن أفضل من قصة شراء السلام وسيلة للتشويش والتخريب.

فما أن أعلن عن الزيارة و موعدها حتى ثارت زوبعة حول رغبة في الحصول على صفقة صواريخ من نوع ( اسكندر – أ ) الأمر الذي أثار حفيظة إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية على حد سواء و على الرغم من النفي السوري لصفقة الصواريخ الروسية إلا أن معلومات نقلت عبر مصادر دبلوماسية غربية تفيد بأن دمشق مصرة على شرء صواريخ من نوع ( اسكندر – أ) المضادة للطائرات و التي ترى فيها دمشق أهمية إستراتيجية لحماية العاصمة السورية من أي هجمات يقوم بها الطيران الإسرائيلي خاصة بعد الاخترق و الذي قام به هذا الطيران أوائل العام الماضي، و ضربه لمنطقة عين الصاحب القريبة من دمشق، و قالت المصادر أن دمشق تولي أهمية خاصة لامتلاك هذه الصواريخ التي تمكن سلاح الدفاع الجوي من التصدي للطائرات الإسرائيلية قبيل دخولها الأجواء السورية.

وسواء كانت أنباء الصفقة صحيحة أم لا فإن إسرائيل ما كانت لتفوت فرصة كهذه لزيادة الضغط على دمشق و التهرب في الوقت نفسه من دعوات السلام السورية التي وضعتها في موقف محرج.

فمنذ أعلن نبأ زيارة الأسد شرعت الصحف العبرية تحدث عن أزمة حادة بين إسرائيل وروسيا تهدد مجمل العلاقات بينها بسبب الصفقة و لم تتوقف الحملة المكثفة عند إسرئيل فشاركت الولايات المتحدة فيها بقوة سياسياً و إعلامياً و هدد البيت الأبيض بفرض عقوبات على روسيا إذا لم تلغ الصفقة.

و كانت تلك الأزمة قد تصدرت اهتمامات وسائل الإعلام الإسرائيلية حيث أفردت لها الإذاعة و الصحف العبرية مساحات واسعة و ها هي تعود لتصدر الاهتمامات من جديد على خلفية زيارة بوتين و في هذا التقرير نورد مجمل ما قالته وسائل الإعلام العبرية من تعليقات و تحليلات و مقابلات حول صفقة الصواريخ، حيث نعيد التذكير بكل تفاصيل القضية التي من المرجح ستتصدر محادثات الرئيس الروسي مع المسؤولين الإسرائيليين، وفيما يلي نص الحلقة الأولى من هذا التقرير: -

ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت العبري في عددها الصادر يوم 13/1/2005، أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ريتشارد باوتشر طالب روسيا بعدم بيع صواريخ لسوريا، و يبدو أن صفقة الأسلحة الروسية – السورية تضم صواريخ كتف من طراز 18 وصواريخ أرض أرض من طراز اسكندر وقال باوتشر: السياسة الأمريكية واضحة جداً و هي أننا نعارض بيع أسلحة لسوريا و ضد بيع أي نوع من العتاد العسكري لها لأنها تدعم الإرهاب إننا نعتقد أن بيع سلاح كهذ ليس في محله، وروسيا تعلم أن هذه هي سياستنا أي رد من جهتنا يمكن أن يكون قد ندرس فرض عوبات وفق القانون الأمريكية".

إلى ذلك أعربت مصادر سياسية إسرائيلية، عن خشيتها الكبيرة من أنه إذا قامت روسيا بيع صواريخ كتف لسوريا فإن هذه الصواريخ قد تحصل عليها منظمة حزب الله اللبنانية و المنظمات الفلسطينية.

و أضافت المصادر: لا يمكن أن توافق إسرائيل على ان تملك سوريا صواريخ كهذه.

صواريخ من هذا الطراز قد تستخدم كسلاح هجومي، التخوف هو أن سلاحاً كهذا قد يصل إلى حزب الله أو إلى أيدي التنظيمات الفلسطينية.

و كانت صحيفة روسية قد كشفت أن الأزمة الدبلوماسية الحادة التي اندلعت بين روسيا و إسرائيل مؤخراً مردها الى قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بيع صواريخ لسوريا.

و تطرق صحيفة كومرسانت، وهي إحدى الصحف الأكثر انتشاراً في روسيا يوم 12/1/2005، إلى الجوانب المختلفة للأزمة.

وبموجب تقرير الصحيفة فإن الخلاف بين البلدين مرده الى نوايا الكرملين التقويع في الـ24 من كانون الثاني على صفقة بيع أسلحة بين روسيا و سوريا، وسوف يحصل السوريون في اطار الصفقة على صواريخ روسية حدثة من نوع ( اسكندر) ويدور الحديث عن صواريخ يصل مداها الى 280 كيلو متراً، ويمكنها بلوغ الهدف في إسرائيل.

وتقول الصحيفة أن سوريا طلبت 18 صاروخاً من هذا الطراز، وربما تؤدي أزمة الصواريخ ليس إلى أزمة دبلوماسية بين إسرائيل وروسيا فحسب، بل قد تتعدى ذلك إلى تغيير استراتيجي في ميزان القوى بين إسرائيل وسوريا.

و تفيد الصحيفة الروسية أن رئيس الحكومة، ارئيل شارون عقد قبل أسبوعين من ذلك جلسة خاصة لمناقشة الأزمة، و حضر اللقاء وزير الخارجية سيلفان شالوم رئيس هيئة الأركان العامة للجيش موشيه يعلون وقدة الاجهزة الانية ومستشار شؤون الأمن القومي، غيورا ايلاند وسفير إسرائيل لدى موسكو أركادي ميلمان.

يشار الى ان سوريا تمكل اليوم صواريخ يمكنها اصابة كل نقطة داخل سرائيل، تقريباً، لكن تلك الصواريخ هي صواريخ من نوع سكود، و هي قديمة تفقد من قدرتها تدريجياً، و هذا هو احد الأسباب التي جعلت دمشق تزود هذه الصواريخ برؤوس نووية و بيولوجية كي تحدث الكثير من الضرر حتى إذا لم تصب الأهداف.



* ارتفاع أسعار النفط مكن سوريا من التفاوض على صفقة الصواريخ.

و في تقرير آخر حول صفقة الصواريخ الرؤية قال راديو إسرائيل يوم 13/1/2005، أن ارتفاع أسعار النفط في الآونة الأخيرة هو الذي مكن سورية من التفاوض مع الروس حول إمكانية الصفقة نظراً لتوفر المال اللازم لاتمامها.

و أضاف المراسل: أن الخوف لدى إسرائيل يكمن في إمكانية وصول الصواريخ إلى أيدي حزب الله و من ثم تهديد الطائرت العمودية الإسرائيلية والطيران المدني، هذا رغم أن إسرائيل تأخذ بعين الاعتبار في عملها في جنوب لبنان و المناطق القريبة من الشمال أن يكون حزب الله قد تسلح بصواريخ من هذا القبيل.

و ذكر المراسل أن الجديد في هذه الصفقة هو استئناف بيع روسيا أسلحة من هذا القبيل إلى سورية بعد سنوات طويلة من التوقف.



ستاينتس: سورية تسعى للحصول على نوعين من الصواريخ الاول عادي والآخر نوعي وأجرى راديو اسرائيل في اليوم نفسه الاتصال التالي مع رئيس لجنة الخارجية و الأمن في الكنيست يوفال شتاينتس.

*تفيد جهات أمنية أن صواريخ الكتف المتطورة من طراز ( اس- ايه – 18) التي ستبيعها روسيا لسورية لا تشكل تهديداً استراتيجياً إلى إسرائيل لكنها تهديد، فهل يوجد لدى إسرائيل رد ناجع تجاه هذه الصواريخ، لقد اقترحت اقامة سلاح صواريخ إسرائيلي؟؟

- لا، لقد اقترحت أن يكون استخدام الصواريخ من البحر و الأرض ليس فقط بالطائرت فهذه مسألة هجومية إن هذه الصواريخ التي يجري الحديث عنها هي بمثابة القفز نصف درجة فهو صاروخ خفيف مضاد للطائرات و هو محسن و هو أفضل من صواريخ ستريلا، و له مجال موسع وهو أضعف للاعتراض و التشويش لكنه ليس قفزة نوعية في ساحة القتال، و لكن تهديده الأساسي على طائرات الهليكوبتر و على الطيران المدني.

فهو قادر على اسقاط طائرات مدنية على مرتفعات أعلى مما تستطيع صواريخ ستريلا فعله، و هو صاروخ صغير، ويمكن القول أنه يباع بأنماط متعددة، لكنه في الأصل صاروخ كتف، و إذا ما وصل من سورية إلى المنظمات الموجودة في دمشق أو إلى حزب الله في لبنان.

فسوف يكون ذلك بمثابة قفزة نوعية على صعيد الإرهاب، ضدنا، و ليس على صعيد ميادين القتال.



*هل بإمكان حزب الله وفي هذه الحالة تعريض مسار الطيران المدين الإسرائيلي للخطر؟

- في شمال البلاد نعم، لكن حزب الله لا يعمل فقط في شمالي البلاد، فهو يقوم بعمليات تهريب أسلحة إلى المناطق المحتلة، كما أن سورية هي إحدى الدول المعروفة جداً في تقديم المساعدة للإرهاب.
  #7  
قديم 08-03-2007, 05:25 PM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي

*و هل هذا هو السبب الذي ستعمل الولايات المتحدة من األه لمنع هذه الصفقة؟

ج: من الجائز، بيد أن هناك صاروخاً آخر قد تمت الإشارة إليه، و هو صاروخ اسكندر و هو صاروخ أرض – أرض و الذي يعتبر بمثابة قفزة نوعية ليس على صعيد المدى، لأن مدى صواريخ سكاد من سورية و مصر يغطي كل دولة إسرائيل، بل هناك عاملان شديدا الأهمية يحولان الصاروخ إلى فعال ليس فقط ضد الجبهة الداخلية، بل أيضاً ضد الأهداف العسكرية و الصناعية الصغيرة: الأول: للدقة، و ذلك على عكس صواريخ سكاد التي تعتبر صواريخ ليست دقيقة أبداً.

فصاروخ الاسكندر هو صاروخ يوجه بجهاز جي بي اس، مما يجعل مستوى دقه تتراوح بين 10 – 20 متراً فقط أي أنه فعال ضد الأهداف العسكرية و تجمعات القوى، و مخازن الطوارئ و القيادات و قواعد الاستخبارات و هو يعطي للسوريين و لأول مرة إمكانية الهجوم إذا ما وصل الى أيديهم بدقة على الجبهة الداخلية الإسرائيلية أما العامل الثاني فهو الصاروخ يدار بالوقود الصلب أي أن ذلك يعني أن لا ضرورة لملئه بالوقود في مرحلة الإعداد للإطلاق، و من ثم يجعل فترة الإنذار من الهجوم قصيرة جداً.



*هل هناك انطباع بأن روسيا حاول العودة إلى الشرق الأوسط على غرار ما كان عليه الوضع على عهد الاتحاد السوفييتي.

- لا، حسب رأيي إن الأمر لا يعدو الرغبة في الحصول على المال، هذا إذا ما كانت سورية قادرة على الدفع، لذا يجب أن ننتظر و نرى خصوصاً و أنها مدانة للروس بمبالغ طائلة قديمة.



*لواء إسرائيلي متقاعد: الصواريخ لا تهددنا لكن خطورتها في وصولها إلى الإرهابيين.

كما أجرى راديو إسرائيل الاتصال التالي مع البروفيسور اسحق بن إسرائيل، رئيس شعبة الدراسات الأمنية في جامعة تل أبيب ولواء متقاعد:



*إلى أي حد يجب أن نكون قلقين بناء على المعلومات المتوفرة لديك حول صفقة الصواريخ السورية الروسية الآخذة بالتبلور ؟

- بالنسبة للصواريخ المضادة لطائرات يجب أن نكون دائماً قلقين نظراً لكون هذه الدولة معادية لنا، و هي تحصل على أسلحة جديدة، بيد أنه لم يحدث أي تغيير على صعيد المعايير.

و يجب ان نتذكر أن سورية لم تشر و لم تحصل على أية تجهيزات حربية حديثة، منذ أكثر من عشرين سنة والجيش السوري في وضع مزر جداً، و هو يجري صفقات لشراء أسلحة ليست أساسية.



*لقد كتب رئيس الحكومة شارون رسالة بهذا الصدد إلى الرئيس بوتين و دخلت الولايات المتحدة أيضاً إلى الصورة؟

- إن السبب في ذلك يرجع إلى الخوف من وصول هذه الأسلحة إلى الإرهابيين و ليس لأنها تشكل تهديداً علينا.



*يقول الروس أن هذه الصواريخ ستركب على ظهر شاحنات و هو الأمر الذي يتيح الفرصة لرؤيتها عن بعد، و من ثم يمكن ضبط مسألة وصولها إلى أيدي الإرهابيين.

- آمل أن يحرصوا على ذلك حقاً، فقد شاهدنا في السابق، أنه و مقابل مبالغ مالية و أحياناً الفساد أدى إلى نقل أسلحة بصورة منظمة، و هذا يمكنه أن يحدث، و حتى لو وصلت إلى المنظمات فإن الأمر لا يعني حدوث تغيير في المعايير لأن الأمريكيين سبق أن زودوا المجاهدين في الباكستان بصواريخ كتف مضادة للطائرت و قد بيعت هذه الصواريخ إلى العديد من الجهات، و من الجائز أن تكون قد وصلت إلى الإرهابيين.



*و ماذا بشأن صواريخ اسكندر؟؟

- لا أصدق أن الأمر يتعلق بصواريخ اسكندر، لأن بيعها يعتبر انتهاكاً لميثاق الحد من انتشار الصواريخ مع الولايات المتحدة، و لا شك أن انتهاك الروس لها سيفتح عليه مشاكل جمة.



*مدى الصواريخ اسكندر يصل إلى أقل من 300 كيلو متر و وزن الرأس الحربي أقل من خمسمائة كيلو جرام.

- المسألة لا تتعلق بالمدى و وزن الرأس الحربي بل بالمقدرة أي أنه لا يجوز بيع صواريخ تنتهك الاتفاقية آنفة الذكر.



*أسباب اندلاع الأزمة و أهداف جميع الأطراف.

صحيفة هآرتس العبرية أوردت في اليوم ذاته 13/1 تقريراً مطولاً أهم تفاصيل الأزمة و فيا يلي أهم ما جاء فيه: -

طلبت اسرائيل من روسيا بان لا تزود سوريا بالصواريخ من طراز اس أي /18 وكانت صفقة الأسلحة التي تم الاتفاق عليها غير أنه لم يتم التوقيع عليها و تنفيذها، قد كانت في الأسابيع الأخيرة في مركز الأزمة التي تشهدها العلاقات بين روسيا و إسرائيل، و هناك قلق في وزارة الدفاع من هذه الصفقة بين روسيا وسوريا التي تعتبر دولة معادية تستخدم الإرهاب ضد إسرائيل، وقالت مصادر سياسية إسرائيلية أن إسرائيل ستحاول احباط تزويد سوريا بالصواريخ غير أنها لن تحطم القواعد في العلاقات مع موسكو بسبب هذه الصفقة لأنه هناك أهمية لعلاقات حسنة بين روسيا و إسرائيل.

مصدر أمني كبير قال أن التفسير الأساسي قال أن التفسير الأساسي الذي تطرحه إسرائيل ضد صفقة الأسلحة بين روسيا و سورية هي العلاقة بين دمشق و الإرهاب، و قال إن تدخلاً أمريكياً ضد نقل هذه الصواريخ إلى سورية قد يؤدي الى اعادة دراسة الموضوع من قبل روسيا لموقفها و هذه بالتأكيد صفقة مقلقة تستوجب معالجة و قال إن التغيير في الموقف الروسي بشأن الصفقة و الذي يعتبر خلافاً لوعودها لإسرائيل سابقاً ينبع من مصلحة اقتصادية غير أنه يبدو أن هناك جانباً سياسياً في الموضوع و صاروخ اس أي /18 طور كرد على صاروخ الكتف الأمريكي ستينغر و هو أكثر دقة و تأثيراً من صواريخ الكتف السابقة التي طورتها روسيا و الموجودة في استخدام دول عربية و حزب الله.

و حسب منشورات أجنبية فإن الصاروخ السوفييتي اس أي/18 و الذي يطلق عليه اسم ( اغلا) يستطيع المس بالطائرات العامودية و الحربية التي تحلق على ارتفاعات منخفضة تصل إلى 3.5 كم في مدى أكثر من خمسة كم و رأسه الحربي متطور بحيث يستطيع التخلص من وسائل التضليل والتشويش.

سوريا تحاول الحصول على هذه الصواريخ منذ فترة ففي صيف عام 2002 عملت إسرائيل و الولايات المتحدة على احباط صفقة لشراء الصواريخ و نجحت في منع الصفقة بعد محاولة اسقاط طائرة (اركيع) الإسرائيلية في كينيا بصاروخ كتف و في تشرين ثاني من عام 2002 قادت إسرائيل جهداً دولياً لضبط التجارة بمثل هذه الصواريخ.

وقبل عدة أسابيع علمت إسرائيل ان روسيا غرت منوقفها و وافقت على تزويد سوريا بصواريخ ( اغيلا ) و خلال النقاش الذي أجراه رئيس الوزراء حول الموضوع في الثالث من شهر كانون الثاني كانت هناك خلافات حول إذا كانت هناك خلافات حول إذا كانت روسيا تعمل لاعتبارات اقتصادية أم محاولة لاكتساب التأثير في المنطقة و تقريب سوريا إليها بعد أن فقدت العراق كحليف رئيسي في المنطقة.

و تقول مصادر إسرائيلية تمويل الصفقة سيكون من دخولات سوريا بعد ارتفاع أسعار النفط في السنة الماضية و التي تقدر بحوالي مليار دولار، و تضيف المصادر أن المفتاح لوقف الصفقة موجود بأيدي واشنطن حيث تحدث وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد في واشنطن مع نظيره الروسي سرجي ايفانوف حول الالتزام الروسي بالامتناع عن انتشار صواريخ الكتف المضادة للطائرات و التي قد تصل لأيدي إرهابيين قد يستخدمونها ضد الطائرات المدنية، و قد أكد ايفانوف بأن بلاده تحافظ بشدة على انتاج صواريخ الكتف و أن منع انتشار هذه الصواريخ هام من العالم بأسره و ذلك بسبب محاولة الإرهابيين الحصول على صواريخ من هذه الأنواع.

و على الرغم من أن بيان ايفانوف صدر قبل نشر موضوع الصفقة مع سوريا إلا انها جاءت من أجل تخفيض القلق الإسرائيلي من احتمال تسرب صواريخ أرض جو لأيدي منظمات في لبنان و المناطق، و خلال اتصالات مع إسرائيل أوضح الروس بأن الطراز الذي ستتبعه روسيا لسوريا يمكن إطلاقه من ظهر شاحنة خلافاً للطراز العادي الذي يمكن حمله من قبل جندي أو خلية.



*الرد السوري.

وقالت صحيفة هآرتس أن الغضب السوري ثار بسبب معارض إسرائيل بيع صواريخ روسي سورية حيث أكد سليمان حداد عضو في البرلمان السوري في مقابلة تلفزيونية بأن السلاح الذي تقوم سورية بشرائه مخصص للدفاع عن نفسها و أنه يوجد لسورية الحق في الدفاع عن نفسها لأنه يوجد لدى إسرائيل أكثر من 200 رأس نووي و سلاح آخر تزيد عشرات الأضعاف من الأسلحة الموجودة لدى جميع دول المنطقة، و هاجم حداد إسرائيل بسبب وجود أسلحة لديها قدرة على الوصول إلى عمق جميع الدول العربية بل و تتجاوزها و قال إن حقيقة اعتراض إسرائيل على موضوع السلاح دفاعي روسي يباع لسورية دليل على أنها تريد التملص من المسيرة السلمية على الرغم من الدعوات السورية لاستئناف هذه المسيرة و قال إنه سيأتي اليوم الذي ستضطر فيه إسرائيل للاختيار بين استمرار الاحتلال و السلام، و تساءل ألا يوجد لسورية الحق في الدفاع عن أراضيها التي احتلت عام 1967 وقال لقد أوضحنا للعالم و لإسرائيل أن السلام هو خيارنا.



*تفاصيل تطورات الأزمة الروسية – الإسرائيلية.

تفاصيل القضية ما يلي في ترجمة حرفية لنصه: -

بعث رئيس الوزراء شارون مؤخراً برقية شخصية إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مطالباً اياه فيها باعادة دراسة عقد صفقة بيع صواريخ كتف لسوريا و حسب معلومات وصلت إلى إسرائيل تنوي روسيا بيع سوريا صواريخ كتف من طراز "اس.ايه – 18" و حسب وسائل الإعلام الروسية تتضمن الصفقة أيضاً وصواريخ أرض – أرض متطورة بإمكانها الوصول إلى أي موقع في اسرائيل.



*وعود.

و ذكر شارون في البرقية التي أرسلها الى بوتين فإنه وعده بعدم بيع سوريا صواريخ كتف و قال بأن هذا يشكل انتهاكاً فظاً لوعود سابقة، كما أن ادخال الصواريخ إلى المنطقة قد يهدد إسرائيل ويؤدي إلى تدهور الأوضاع في المنطق، و حسب شارون فإن هذه التطورات خطيرة على جميع الأطراف.

و كانت إسرائيل و حتى الآونة الأخيرة تأمل في استجابة موسكو لطلبها و الامتناع عن بيع هذه الصواريخ لسوريا لكن المعلومات التي وصلت مؤخراً كانت جازمة و تؤكد نية توقيع الصفقة بتاريخ 24 كانون الثاني الجاري ( أي خلال زيارة الأسد إلى موسكو و هي الزيارة التي تمت في موعدها لكن دون توقيع أي صفقات سلاح بين البلدين.



*أنواع الصواريخ.

و تتضمن الصفقة الروسية – السورية الصواريخ الآتية: -



*مضادة للطائرات: -

فنتسير – اس-1، شبكة صواريخ ومدفع مضاد للطائرات.



*معطيات فنية – المدى يتراوح بين 2:12 كم و يستطيع ضرب عشرين هدفاً في الوقت ذاته.

الأخطار على إسرائيل – هذه إحدى الشبكات المضادة للطائرات الأكثر تطوراً في العالم و أعدت لاسقاط طائرات و مروحيات و طائرات بدون طيار و صواريخ، و سيؤدي وصولها إلى المنطقة إلى تهديد حرية عمل الطائرات الإسرائيلية خصوصاً إذا وصلت لأيدي رجال المنظمات في لبنان.



*السكود الجديد.

اس، اس، اكس – 26 ( اسكندر) و هو صاروخ أرض – أرض.

معطيات فنية – مداه 280 كم و وزنه 4 طن و يتم توجيهه بالأقمار الصناعية.

الأخطار على إسرائيل - إنه في خليفة صاروخ سكود القديم و سيؤدي إلى تعزيز كبير للقدرات العسكرية السورية خصوصاً بمجال دقة إصابة أهداف مدنية و عسكرية، و يبدو أن هذا الصاروخ مزود بقدرة مناورة و شبكة تمويه تمكنه من التهرب من الصواريخ المضادة للصواريخ و مع ذلك قال خبراء في إسرائيل بأن صاروخ حيتس قادر على اسقاطه.



*سلاح لرجال المنظمات.

"اس، أي-18" (ايغله ) وهو صاروخ كتف مضاد للطائرات.

*معطيات فنية: يتم توجيهه بالحراراة يبلغ مداه 5.2 كم .

الأخطار التي تهدد إسرائيل: يحمل هذا الصاروخ شخص واحد و هو الذي يطلقه و هو أكثر نجاعة و تطوراً من الصواريخ الموجودة لدى سوريا و منظمة حزب الله إنه سلاح كلاسيكي لرجال المنظمات وسيؤدي وصول إلى لبنان و الى المناطق إلى المس بحرية عمل سلاح الجو الإسرائيلي.


*علامات استفهام حول الموقف الإسرائيلي.

من جهتها أوردت صحيفة معاريف مقالاً بقلم مدير عام الخارجية الإسرائيلية السابق يوآف بيران فيما يلي نصه: -

الأزمة القصيرة مع روسيا، على خلفية نيتها بيع الصواريخ لسورية، و المنشورات في أنه في نهاية المطاف لن تخرج الصفقة إلى حيز التفنيذ تعيدنا الى المعضلة السورية، أجيال من الإسرائيليين في حضن حقيقتين أساسيتين: -

آخر تعديل بواسطة عماد الدين زنكي ، 08-03-2007 الساعة 05:30 PM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م