مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #20  
قديم 08-03-2007, 05:23 PM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي

الصحافة الإسرائيلية تثيرها مجدداً مع زيارة بوتين

القصة الكاملة لأزمة الصواريخ الروسية إلى سوريا

* ترجمة و اعداد : دار الجليل.


*واشنطن تهدد بفرض عقوبات على موسكو و تل أبيب تحذر من وصول الصواريخ إلى حزب الله .

*روسيا تسعى للحصول على المال فقط... و ارتفاع أسعار النفط مكن سوريا من التفاوض على الصفقة.

*شتاينتس: دمشق تسعى للحصول على طرازين من الصواريخ الأول عادي و الآخر نوعي.

*يوآف بيران: حجج إسرائيل لرفض العروض السورية تعارض مع السعي نحو السلام.



عشية زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إسرائيل أثارت الحكومة الإسرائيلية و وسائل الإعلام العبرية مجدداً قضية صفقة الصواريخ الروسية إلى سوريا داعية بوتين الى إلغائها لكن الأخير استبق زيارته بالتلميح أن الصفقة وقعت و لا مجال للتراجع عنها و لا نعرف ما إذا كان بوتين يقصد ما يقول تماماً أم أنه يسعى لرفع الثمن الذي يمكن لإسرائيل و من خلفها الولايات المتحدة دفعه مقابل إلغاء الصفقة لكن من غير المستبعد أن تكون إسرائيل التي تملك ترسانة عسكرية ضخمة قد سلمت بالصفقة كونها دفاعية بحتة، لكن الدولة العبرية و أمريكا معنيتان أساساً في منع عودة النفوذ الروسي إلى المنطقة و العالم العربي و هذا هو بيت القصيد في كل الحملة الإسرائيلية الأمريكية.

فقد كانت إسرائيل قد أثارت زوبعة و شت حملة شعواء عند الكشف عن صفقة الصواريخ الروسية إلى سورية مع الزيارة الأولى التي قام بها الرئيس السوري بشاد الأسد الى موسكو منذ توليه مهام منصبه و هي الزيارة دون ضجة بهدف التشويش عليها و تخريبها و لم يكن أفضل من قصة شراء السلام وسيلة للتشويش والتخريب.

فما أن أعلن عن الزيارة و موعدها حتى ثارت زوبعة حول رغبة في الحصول على صفقة صواريخ من نوع ( اسكندر – أ ) الأمر الذي أثار حفيظة إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية على حد سواء و على الرغم من النفي السوري لصفقة الصواريخ الروسية إلا أن معلومات نقلت عبر مصادر دبلوماسية غربية تفيد بأن دمشق مصرة على شرء صواريخ من نوع ( اسكندر – أ) المضادة للطائرات و التي ترى فيها دمشق أهمية إستراتيجية لحماية العاصمة السورية من أي هجمات يقوم بها الطيران الإسرائيلي خاصة بعد الاخترق و الذي قام به هذا الطيران أوائل العام الماضي، و ضربه لمنطقة عين الصاحب القريبة من دمشق، و قالت المصادر أن دمشق تولي أهمية خاصة لامتلاك هذه الصواريخ التي تمكن سلاح الدفاع الجوي من التصدي للطائرات الإسرائيلية قبيل دخولها الأجواء السورية.

وسواء كانت أنباء الصفقة صحيحة أم لا فإن إسرائيل ما كانت لتفوت فرصة كهذه لزيادة الضغط على دمشق و التهرب في الوقت نفسه من دعوات السلام السورية التي وضعتها في موقف محرج.

فمنذ أعلن نبأ زيارة الأسد شرعت الصحف العبرية تحدث عن أزمة حادة بين إسرائيل وروسيا تهدد مجمل العلاقات بينها بسبب الصفقة و لم تتوقف الحملة المكثفة عند إسرئيل فشاركت الولايات المتحدة فيها بقوة سياسياً و إعلامياً و هدد البيت الأبيض بفرض عقوبات على روسيا إذا لم تلغ الصفقة.

و كانت تلك الأزمة قد تصدرت اهتمامات وسائل الإعلام الإسرائيلية حيث أفردت لها الإذاعة و الصحف العبرية مساحات واسعة و ها هي تعود لتصدر الاهتمامات من جديد على خلفية زيارة بوتين و في هذا التقرير نورد مجمل ما قالته وسائل الإعلام العبرية من تعليقات و تحليلات و مقابلات حول صفقة الصواريخ، حيث نعيد التذكير بكل تفاصيل القضية التي من المرجح ستتصدر محادثات الرئيس الروسي مع المسؤولين الإسرائيليين، وفيما يلي نص الحلقة الأولى من هذا التقرير: -

ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت العبري في عددها الصادر يوم 13/1/2005، أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ريتشارد باوتشر طالب روسيا بعدم بيع صواريخ لسوريا، و يبدو أن صفقة الأسلحة الروسية – السورية تضم صواريخ كتف من طراز 18 وصواريخ أرض أرض من طراز اسكندر وقال باوتشر: السياسة الأمريكية واضحة جداً و هي أننا نعارض بيع أسلحة لسوريا و ضد بيع أي نوع من العتاد العسكري لها لأنها تدعم الإرهاب إننا نعتقد أن بيع سلاح كهذ ليس في محله، وروسيا تعلم أن هذه هي سياستنا أي رد من جهتنا يمكن أن يكون قد ندرس فرض عوبات وفق القانون الأمريكية".

إلى ذلك أعربت مصادر سياسية إسرائيلية، عن خشيتها الكبيرة من أنه إذا قامت روسيا بيع صواريخ كتف لسوريا فإن هذه الصواريخ قد تحصل عليها منظمة حزب الله اللبنانية و المنظمات الفلسطينية.

و أضافت المصادر: لا يمكن أن توافق إسرائيل على ان تملك سوريا صواريخ كهذه.

صواريخ من هذا الطراز قد تستخدم كسلاح هجومي، التخوف هو أن سلاحاً كهذا قد يصل إلى حزب الله أو إلى أيدي التنظيمات الفلسطينية.

و كانت صحيفة روسية قد كشفت أن الأزمة الدبلوماسية الحادة التي اندلعت بين روسيا و إسرائيل مؤخراً مردها الى قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بيع صواريخ لسوريا.

و تطرق صحيفة كومرسانت، وهي إحدى الصحف الأكثر انتشاراً في روسيا يوم 12/1/2005، إلى الجوانب المختلفة للأزمة.

وبموجب تقرير الصحيفة فإن الخلاف بين البلدين مرده الى نوايا الكرملين التقويع في الـ24 من كانون الثاني على صفقة بيع أسلحة بين روسيا و سوريا، وسوف يحصل السوريون في اطار الصفقة على صواريخ روسية حدثة من نوع ( اسكندر) ويدور الحديث عن صواريخ يصل مداها الى 280 كيلو متراً، ويمكنها بلوغ الهدف في إسرائيل.

وتقول الصحيفة أن سوريا طلبت 18 صاروخاً من هذا الطراز، وربما تؤدي أزمة الصواريخ ليس إلى أزمة دبلوماسية بين إسرائيل وروسيا فحسب، بل قد تتعدى ذلك إلى تغيير استراتيجي في ميزان القوى بين إسرائيل وسوريا.

و تفيد الصحيفة الروسية أن رئيس الحكومة، ارئيل شارون عقد قبل أسبوعين من ذلك جلسة خاصة لمناقشة الأزمة، و حضر اللقاء وزير الخارجية سيلفان شالوم رئيس هيئة الأركان العامة للجيش موشيه يعلون وقدة الاجهزة الانية ومستشار شؤون الأمن القومي، غيورا ايلاند وسفير إسرائيل لدى موسكو أركادي ميلمان.

يشار الى ان سوريا تمكل اليوم صواريخ يمكنها اصابة كل نقطة داخل سرائيل، تقريباً، لكن تلك الصواريخ هي صواريخ من نوع سكود، و هي قديمة تفقد من قدرتها تدريجياً، و هذا هو احد الأسباب التي جعلت دمشق تزود هذه الصواريخ برؤوس نووية و بيولوجية كي تحدث الكثير من الضرر حتى إذا لم تصب الأهداف.



* ارتفاع أسعار النفط مكن سوريا من التفاوض على صفقة الصواريخ.

و في تقرير آخر حول صفقة الصواريخ الرؤية قال راديو إسرائيل يوم 13/1/2005، أن ارتفاع أسعار النفط في الآونة الأخيرة هو الذي مكن سورية من التفاوض مع الروس حول إمكانية الصفقة نظراً لتوفر المال اللازم لاتمامها.

و أضاف المراسل: أن الخوف لدى إسرائيل يكمن في إمكانية وصول الصواريخ إلى أيدي حزب الله و من ثم تهديد الطائرت العمودية الإسرائيلية والطيران المدني، هذا رغم أن إسرائيل تأخذ بعين الاعتبار في عملها في جنوب لبنان و المناطق القريبة من الشمال أن يكون حزب الله قد تسلح بصواريخ من هذا القبيل.

و ذكر المراسل أن الجديد في هذه الصفقة هو استئناف بيع روسيا أسلحة من هذا القبيل إلى سورية بعد سنوات طويلة من التوقف.



ستاينتس: سورية تسعى للحصول على نوعين من الصواريخ الاول عادي والآخر نوعي وأجرى راديو اسرائيل في اليوم نفسه الاتصال التالي مع رئيس لجنة الخارجية و الأمن في الكنيست يوفال شتاينتس.

*تفيد جهات أمنية أن صواريخ الكتف المتطورة من طراز ( اس- ايه – 18) التي ستبيعها روسيا لسورية لا تشكل تهديداً استراتيجياً إلى إسرائيل لكنها تهديد، فهل يوجد لدى إسرائيل رد ناجع تجاه هذه الصواريخ، لقد اقترحت اقامة سلاح صواريخ إسرائيلي؟؟

- لا، لقد اقترحت أن يكون استخدام الصواريخ من البحر و الأرض ليس فقط بالطائرت فهذه مسألة هجومية إن هذه الصواريخ التي يجري الحديث عنها هي بمثابة القفز نصف درجة فهو صاروخ خفيف مضاد للطائرات و هو محسن و هو أفضل من صواريخ ستريلا، و له مجال موسع وهو أضعف للاعتراض و التشويش لكنه ليس قفزة نوعية في ساحة القتال، و لكن تهديده الأساسي على طائرات الهليكوبتر و على الطيران المدني.

فهو قادر على اسقاط طائرات مدنية على مرتفعات أعلى مما تستطيع صواريخ ستريلا فعله، و هو صاروخ صغير، ويمكن القول أنه يباع بأنماط متعددة، لكنه في الأصل صاروخ كتف، و إذا ما وصل من سورية إلى المنظمات الموجودة في دمشق أو إلى حزب الله في لبنان.

فسوف يكون ذلك بمثابة قفزة نوعية على صعيد الإرهاب، ضدنا، و ليس على صعيد ميادين القتال.



*هل بإمكان حزب الله وفي هذه الحالة تعريض مسار الطيران المدين الإسرائيلي للخطر؟

- في شمال البلاد نعم، لكن حزب الله لا يعمل فقط في شمالي البلاد، فهو يقوم بعمليات تهريب أسلحة إلى المناطق المحتلة، كما أن سورية هي إحدى الدول المعروفة جداً في تقديم المساعدة للإرهاب.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م