مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 08-03-2007, 05:26 PM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي

أ‌- إذا ما قيض لنا لا سمح الله أن نقاتل في سبيل الذود عن الدولة و مواطنيها فليعرفوا هم و ليعرف كل الشعب بأن الحرب فرضت علينا رغم جهود زعمائنا للبحث و استنفاذ كل سبيل ممكن لدفع السلام إلى الأمام و منع الحرب.

ب‌- زعماء إسرائيل مستعدون في كل زمان و في كل مكان لإجراء مفاوضات السلام مع جيراننا دون شروط مسبقة.

موقف القيادة الإسرائيلية من هجمة السلام للرئيس السوري يطرح علامات استفهام مقلقة حول صدق هذه الحقائق اليوم فالرئيس السوري يعود ويقترح استئناف المفاوضات السلمية مع إسرائيل بل أنه مؤخراً سحب مطلب استئناف المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها و هو مستعد لاستئنافها دون شروط مسبقة، الرئيس السوري كما يقول المثل الانكليزي: غير مستعد لن يقبل ( لا) إسرائيلية كرد و كلها كانت اسرائيل ترفض ترد أو تتملص فإنه يواظب على التمسك بعروضه.

وفضلاً عن ذلك فإنه ما أن تنازل السوريون عن الشروط المسبقة لاستئاف المفاوضات حتى طرحت القيادة الإسرائيلية بالذات شروطاًَ كهذه.

و لإسرائيل جملة من التفسيرت لرد الأسد: الحديث يدور عن مناورة تكتيكية ترمي إلى إنقاذه من أزمته و رفع الضغط الأمريكي عنه و لا يجب لإسرائيل أن تقع في شباكه.

كما أن محافل مرزية في الإدارة الأمريكية تتفق و هذا التقدير و هي لا تضغط أو تتوقع استجابة إسرائيلية، كما أنهم يفهمون المصاعب السياسية للانشغال بالأسد بالتوازي مع فك الارتباط عن قطاع غزة، لا ريب أن للخطوة السورية أهدافاً تكتيكية ذات وزن و لكن لا يوجد أي يقين في انها وحدها هي التي تحرك الأسد، صحيح أنه مأزوم و قلق جداً ويوجد ضائقة غير صغيرة و لكن أوليس وضعه هذا بالذات ربما يشجعه على التفكير بتغيير استراتيجي و ليس مجرد تحسن تكتيكي، محدود و آني ؟ أوليس لهذا الغرض ربما هو مستعد لأن يفحص بجدية امكانية تسوية سلمية مع إسرائيل و الاستثمار في تحقيقها أكثر مما هو مستعد في الماضي؟ لا مجال للسذاجة الإسرائيلية التي تتبنى التصريحات السورية على بساطتها و لكن أيضاً لا مجال لردها المطلق دون فحص جدي فالرد التام و خطى التملص بمعاذير مختلفة من شأنه أن يفسر كتخل عن الفكرة الأساس بشأن السعي الحقيقي للسلام و عدم الاستعداد لدفع الثمن الاقليمي الذي ينطوي عليه تحقيق سلام مستقل و دائم مع سورية.

مطلوب فحص حكيم للنوايا السورية، و قبل ذلك يجب العمل على تحقيق تفاهم و تأييد أمريكي لخطوة إسرائيلية، تقترح على سورية لقاءات سرية، موافقة أمريكية كهذه يمكن الحصول عليها دون صعوبة، و ابقاء الولايات المتحدة في الصورة من جانبنا سيضمن ألا تستغل سورية الاستيضاح السري لتسريبات مغرضة و انجازات تكتيكية غير راسخة، و إذا ما بين الاستيضاح استعداداً لسورية حقيقياً لمفاوضات بلا شروط مسبقة تشمل كل الجوانب اللازمة، فمن المهم أن نعرب نحن أيضاً عن وافقتنا على ذلك و لنوضح مع ذلك أنه في المرحلة الأولى من استئناف المفاوضات سنطالب بوقف النشاط السورية لدعم الإرهاب على أنواعه، و تغيير كبير في المدى الفوري كبرهان على أن وجهة سورية هو نحو السلام بالفعل، و إذا ما أظهرت المحادثات السرية بأن الخطوة السورية تكتيكية فقط يمكننا دوماً أن نكشف ذلك، هكذا نمنع عن السوريين انجازاً تكتيكياً لا مبرر له، و الأهم من ذلك سنعرف نحن أن أقوال زعمائنا تستنفذ كل سبيل لبحث السلام، برغم أنها كانت و ستبقى ذت غطاء حقيقي.



*الصفقة لن تؤثر على التوازن الاستراتيجي.

في هذه الحلقة نستعرض مجموعة من التحليلات التي أوردتها الصحف العبرية لكبار المحللين الإسرائيليين حول القضية و نبدأ بمقالة المحلل رؤوبين بدهتسور في صحيفة هآرتس التي قال فيها أن الصواريخ الروسية إلى سوريا لن تؤثر على التوازن الاستراتيجي في المنطقة و فيما يلي نص مقاله: -

لم يوقع أي اتفاق، مثل الإعلان ربما عن بيع كاسحة جليد من طراز لينين لدولة البحرين، هكذا قال ميخائيل مرغلوف سخراً و هو يعلق على الأنباء الواردة حول صفقة الصواريخ الروسية لسوريا و مرغلوف هو رئيس لجنة الخارجية في البرلمان الروسي و هو شخصية مهمة جداً في روسيا كونه مقرباً جداً من الرئيس فلاديمير بوتين.

نحن لا نجري محادثات مع سوريا حول هذه الصواريخ هكذا قال في إثره وزير الدفاع الروسي سيرغي ايفانوف خلال زيارته لواشنطن.

سيكون من الخطأ طبعاً الاستنتاج من تصريحات مرغلوف ويفانوف أن صفقة السلاح لن توقع بين موسكو و دمشق خلال زيارة بشار الأسد الى موسكو التي تمت في 24/1 إلا أن من الخطأ الأكبر من ذلك تضخيم و تعظيم التهديد الذي تشكله هذه الصواريخ التي يفترض أن تباع لسوريا و المحاولة الضارة التي لا داعي لها وعديمة الفرصة بممارسة ضغوط علنية على روسيا لإلغاء الصفقة.

بيع الصواريخ للدول في أرجاء العالم هو مصلحة اقتصادية صارخة لروسيا، لذلك فإن من يعتقد أن من الممكن ثنيهم عن بيع هذه الأسلحة باسم الصداقة لإسرائيل و لأن إسرائيل تدعي أنها تشكل تهديداً، مخطئ في ظنه، أضف إلى ذلك أن هذه المبيعات تعتبر تكريساً لمصالح استراتيجية هامة، فبعد أن فقدت روسيا مواقع نفوذها في أغلبية دول لشرق الأوسط ها هو بوتين يحاول مجدداً استعادة مكانة بلاده في المنطقة، و السلام هو وسيلة هامة لتحقيق هذه الغاية.

و لكن حتى لو بيعت الصواريخ الباليستية الروسية من طراز (اس.اس 26) لسوريا ، فإن التوازن الاستراتيجي بين سوريا و إسرائيل لن يتغير، لدى السوريين مئات الصواريخ القادرة على إصابة إسرائيل في كل نقطة كانت منذ مدة طويلة، و الكثير منها زود برؤوس كيماوية 280 كم أقصر من مدى صواريخ السكاد المنتشرة في سوريا، لن تكون تهديدياً جديداً و مغايراً في جوهره .

التزود بصواريخ أرض – جو من هذه الصواريخ18 مختلف من حيث الجوهر، هذه الصواريخ ذات قدرة اعتراضية جيدة للطائرات بصورة تفوق الصواريخ الموجودة لدى سوريا اليوم، و لكن في هذه الحالة أيضاً لا حاجة للمبالغة و الإفراط، سلاح الجو يحق أصلاً في أجواء لبنان و الأجواء السورية عند الحاجة وفقاً لمسارات تاخذ باعتبارها وجود مثل هذه الصواريخ أو أشباهها لدى التنظيمات الإرهابية.

الخوف الحقيقي و المبرر يأتي من انتقال هذه الصواريخ المضادة للطائرات لحزب الله الذي قد يستخدمها بدوره ضد الطائرات المدنية و ليس فقط التابعة للشركات الإسرائيلية.

ولكن في هذه الحالة يمكن التوضيح لسوريين بأن انتقال هذه الصواريخ إلى أيدي التنظيم الشيعي سيضطرها لدفع الثمن المترتب على ذلك.

و على وجه العموم قضية نشر الصواريخ المضادة للطائرات إلى مركز اهتمام الأسرة الدولية بقيادة الولايات المتحدة، خصوصاً بعد محاولة ضرب طائرة "اركيع" الإسرائيلية في مومباسيا في تشرين الثاني 2002 بواسطة صواريخ ستريلا ( التي يرتكز صروخ اس.آي.18 عليها ).

الخوف السائد هو أن يؤدي وصول الصواريخ الروسية و الأمريكية من هذه الشاكلة إلى أيدي الفصائل الإرهابية ( ليس معروفاً حتى اليوم مصير آلاف صواريخ ستينغر التي أرسلت للمجاهدين ابان الحرب الأفغانية ضد السوفييت، إلى تشكيل خطر على حركة الطيران المدني في أرجاء العالم.

هذا هو السبب من وراء ضرورة قيام إسرائيل بترك قضية معالجة صفقة الصواريخ الروسية لسوريا، للولايات المتحدة، الضغط على موسكو يجب أن يأتي من واشنطن و العواصم الأوروبية و ليس من إسرائيل.

وبالفعل يتبين أن وزير الخارجية كولين باول و المسؤول عن السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا قد عبرا عن قلقهما من صفقة الصواريخ المزمعة لسوريا.

كما أن أمريكا و روسيا ستوقعان على اتفاق تحديد مبيعات صواريخ أرض – جو فيما بينهما، هذا الاتفاق الذي يهدف إلى الحؤول دون تسرب هذه الصواريخ إلى التنظيمات الإرهابية، و مع ذلك يجب أن يؤدي خطر بيع هذه الصواريخ بصرف النظر عن الصفقة المعقودة مع سوريا، إلى تسريع تطوير منظوات دفاعية لتزويد الطائرات المدنية بها، و مع ذلك يبدو أن هذه المسألة لا تحظى بالأولوية المطلوبة في إسرائيل.

المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تميل بصورة ثابتة لتضخيم التهديدات من أجل تبرير زيادة ميزانية الدفاع، و لكن يبدو أن تضخيم شأن صفقة السلاح المباعة لسوريا نابع بالأساس من المستوى السياسي تحديداً في هذه المرة، حيث يسعى إلى تبرير رفضه للعرض السوري بإجراء المفاوضات السياسية مع إسرائيل فكيف حسب هذا المنطق يمكن التفاوض مع من يقوم بشراء الصواريخ، حول السلام.

هذا طرح غير جدي لأن سوريا لن تتوقف مثل أي دولة أخرى، بما فيها إسرائيل، عن التزود بالسلاح فقط لأن زعيمها يتوجه لإجراء مفاوضات سياسية.

زد على ذلك أن الطريقة الوحيدة التي يستطيع فيها الجيش السوري محاولة مواجهة التفوق الجوي الإسرائيلي تكمن في التزود بصواريخ باليستية و تكثيف وتعزيز المنظومة الدفاعية الجوية، و ما الذي يتوقعه أصلاً أولئك الذين صادقوا على الطلعة الجوية التي قام بها سلاح الجو الإسرائيلي مخترقاً حاجز الصوت بطائرات الـ اف 16 فوق قصر الأسد في الصيف الماضي؟ هل توقعوا منه أن ينظر إلى السماء و أن يصفق للطيارين الإسرائيليين الماهرين؟ تعزيز المنظومة الدفاعية الجوية لسوريا هو أقل ما يمكن للرئيس السورية أن يفعله.



يجب على إسرائيل تغيير نظرتها الاستراتيجية للعرب!

من جهته كتب عوفر شيلح في صحيفة يديعوت احرنوت المقال التالي: -

الأزمة في علاقتنا مع روسيا بسبب صفقة الصواريخ الروسية – السورية الجديدة، هي شهادة أخرى على طريقة إسرائيل للنظر في شؤون الخارج و الأمن من خلال القدرات العسكرية عندنا و عند العدو، هذا هو التوجه الذي قاد إسرائيل إلى كثير من الخلل السياسي و الأمني و ما يزال لا يوجد من يحاول تغييره من الأساس.

منذ أشهر و الحكومة ترفض باحتقار مساعي سلام الرئيس الأسد بزعم أن سوريا ضعيفة و لا يوجد أي داع للحديث معها الآن، عندما يجرؤ أحد ما على الإشارة بان سوريا قد لا تظل ضعيفة الى الأبد و إن وقت الحديث مع العدو عندما تكون قوياً و يكون هو ضعيفاً أو العكس، يطرحون قوله حتى لو كان رئيس هيئة الأركان أو رئيس أمان.

في المقابل هناك من يعيش هنا كما يبدو في وهم أنه يمكن في الحقيقة منع سوريا من التقوى، يحدث أحد ما نفسه أنه بقوة الصداقة مع الولايات المتحدة أو القوة النسبية لإسرائيل أو أي سبب آخر سيكون في الإمكان أبداً، الجري مثل ولد هولندي مع ستروئيدات على مدى السد، الذي يفصل الدول العربية في حد ذاتها عن القدرات العسكرية و ان يسده في كل مكان اليوم نفجر مفاعلاً نووياً و غداً منع صفقة سلاح ويظل الفرق بيننا وبينهم دائماً على حاله بل حتى يزداد.
سوريا ستبتاع السلاح، من روسيا أو من مصدر آخر لأن السلاح أعد ليباع و ليشترى.

الصواريخ التي تقترحها روسيا عليها الآن ليست بمثابة تغيير في الوضع الاستراتيجي لإسرائيل، صحيح أنها أكثر حداثة من صواريخ سكاد القديمة التي حشدها الأسد الأب، و لكن الصواريخ القديمة موجودة بكمية لن تستطيع إسرائيل أصلاً أن تبطل فاعليتها كلها ( أو حتى القليل منها ) إنها مزودة برؤوس حربية كيميائية و بيولوجية أيضاً، كما يبدو تستطيع أن تصيب سكاناً كثيرين، من جهة السوريين إنها نوع من الوزن المعادل للامتياز العسكري الحاسم لإسرائيل استبدالها بصواريخ جديدة يغير التهديد من أساسه فقفط في نظر من لا يزال يعد أشجار الرؤوس الحربية بدل أن يدرك سعة و ماهية الغابة.

هذا وضع لا يمنع إلا إذا كان أحد ما في الحقيقة يوهم نفسه بأننا سنستطيع منع كل سلاح عن كل عربي طوال الوقت الرد على ذلك هو في ايجاد توازنات سياسية و في اقرار استراتيجية عامة تتصل بوضعنا ومكاننا في الشرق الأوسط و في ايجاد أدوات ضغط عسكرية ردعية وسياسية و أخرى تمنع الهجوم على إسرائيل و تشجع الدول العربية نحو تسوية أو على الأقل عدم قتال.
  #2  
قديم 08-03-2007, 05:27 PM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي

ولكن من أجل المضي في هذا الطريق يجب قلب عدد من الكليشيهات الكبيرة التي نقش عليها "و هم الأمن التام " بصياغة عمانوئيل بيلد الراحل، يجب أن نفترض أن العرب عقلانيون و ليس جمهوراً مجنوناً يريد ابادتنا بأي ثمن يجب أن نفترض أن العالم هو أكثر عقيداً قليلاً من أن يكون المهم ما يحدث في واشنطن، أما الباقون فهم معادون للسامية أصلاً، كما فرضت حكومات إسرائيلية كثيرة، يجب العمل في مبنى إدارة أخطار، لا في محاولة يائسة لإلغائها تماماً، الخلاف السياسي مع روسيا ليس كارثة و لكن عندما يأتي على خلفية تركيز على أمريكا فقط، و رؤية روسيا لا كقوة ذات مصالح، بل كمن يجب فقط محاربتها عندما تهدد بتزويد سوريا بالصواريخ أو المعلومات الذرية لإيران، و تتحول الى لعبة أخرى في سور الانعزال وضيق الآفاق للسياسة الإسرائيلية، و الطريق إلى تصريف شؤوننا أمام الدول العربية هو انشاء معادلات و موازنات و مصالح، لا الجري كفأر مسموم بعد كل صاروخ في محاولة عديمة الأمل لمنع بيعه.



*الخيار الاستراتيجي الروسي في العالم العربي.

البروفيسور أمنون سيلع الخبير في العلاقات الدولية و السياسية الخارجية الروسية كتب المقال التالي في معاريف: -

صفقة السلاح بين روسيا وسورية ليست مفاجئة و هي تعكس السياسة الخارجية المستقلة التي يبلورها بوتين منذ لحظة صعوده إلى السلطة ويدور الحديث عن تغيير استراتيجي للابتعاد عن الغرب و عن سياسة يلتسين و تخلق روسيا محوراً جديداً مع دول مثل الصين، اليابان، و الهند، الأكثر أهمية لروسيا مما يحصل في الشرق الأوسط.

سياسة بوتين الخارجية تعكس المواقف السائدة في الجيش وفي أجزاء واسعة بين الجمهور الروسي المطالبين بمكانة محترمة لروسيا و عودة إلى الأيام العظمى لروسيا كدولة عظمى و لهذه الأسباب فإن سورية هي بالفعل فقر صغيرة في الاعتبارات الروسية خلافاً لمعانيها من ناحية إسرائيل فلا يهم الروس أبداً اقلاق مضاجع إسرائيل و الولايات المتحدة، و هم يعرفون أن الصفقة لا ترضي الأمريكيين و أنها تهدد إسرائيل و لكن هذا لا يعنيهم حقاً.

وفي النظر بين إسرائيل و العالم العربي فإن مصالح روسيا تبقى كما كانت في الماضي، أي في الطرف العربي، العالم العربي أكبر و مصادره هائلة و لهذا فإن المصالح المشتركة مع سوريا و أكثر من ذلك مع ايران أهم للروس من إسرائيل و في تقدير القوى العالمية فإن روسيا ترى ما هو أهم بالنسبة لها دون أحاسيس ومشاعر تافهة.



كما أن وزير الخارجية الروسي لافروف في زيارته الأخيرة إلى إسرائيل، بعد المذبحة في بسلان أشار إلى أنه لا يوجد عاون بين الدولتين في مكافحة الإرهاب الدولي رغم تصريحات إسرائيل عن مثل هذا التعاون، و السبب في ذلك هو ان الدول العربية اهم بالنسبة للروس، و لا ريب ان سرائيل أيضاً تولي لروسيا مكاناً هامشياً للغاية، إسرائيل بصراحة لا ترد روسيا و لكنها تفضل الولايات المتحدة بل و حتى جزء من الدول في أوروبا عليها.

و تعبر الصفقة بصراحة عن تطور سلبي ستكون له آثار خطيرة فمجرد حقيقة أن السفير الإسرائيلي اركادي ميلمان استدعي للتشاور في إسرائيل هي ذات معنى حاد من ناحية ديبلوماسية كما أن السؤال هو ما إذا كانت هذه الصفقة ستخرج عنها صفقات أخرى، و اضح أن هذا من شأنه أن يخلق توتراً في الشرق الأوسط و لن يحث المسيرة السلمية مع سورية.

بوتين يبحث عن سبيل لخدمة ما يراه مصلحة روسية – زيادة نفوذ روسيا دون جر العالم إلى حرب باردة و في الطريق أيضاً السماح لصناعات السلاح الروسية بالربح، و اعتقد أنه ليس روسيا و لا أمريكا معنيتين بالحرب الباردة و إذا رأتا أن العلاقات تنزلق إلى هذا الاتجاه فإنهما سيوقفان الانزلاق وحسب سلوك روسيا في هذه اللحظة فإنها لا تعتزم إحراق جسورها مع الغرب، و لكنها أيضاً لا تمتنع عن إدارة سياسة خارجية استفزازية.



*الصفقة تكشف هشاشة العلاقات الروسية – الإسرائيلية.

من جهته قال المحلل عمير رففورت في مقال نشرته صحيفة معاريف أن الصفقة تكشف هشاشة العلاقات الروسية – الإسرائيلية وفيما يلي نص المقال: -

كل شيء بدأ في ساعة متأخرة جداً من الليل في العام الماضي، عندما كان الرئيس السوري غارقاً في نوم عميق، طائرات قتالية أقلعت من إسرائيل جعلت ضجيجاً تظاهرياً بالضبط فوق قصره في اللاذقية، و لكنها لم تتمكن من ايقاظه و مر يوم، يومان، دون أن يلحظ وقف في الجانب السوري من الطلعة الجوية الخاصة، و لانعدام البديل بعد أسبوع سرب الى الصحافة الإسرائيلية بلاغ، و عندها فقط فهم الرئيس السوري كم أهين.

هدف الإهانة كان التلميح للأسد بأن إسرائيل سئمت المساعدة التي يعطيها لحزب الله، و الاستضافة التي ينحها لقيادات منظمات الإرهاب في دمشق، وبالتالي فإن عليه أن يوقف الأمرين، ولسوء الحظ كان استنتاج بشار بالذات أن عليه أن يقوي نفسه عسكرياً و بشكل عاجل، فقرر المسارعة لأن يخرج إلى حيز التنفيذ صفقة، سلاح كانت على جدول الأعمال مع روسيا ولفرحته رد الرئيس فلاديمير بوتين عليه بالايجاب وعندما علم في إسرائيل أن بشار دعي إلى زيارة موسكو في كانون الثاني، كان واضحاً أن الروس يوشكون على المصادقة النهائية على الصفقة.

و الحقيقة هي أن ليس بشار الأسد ما يعول عليه في صفقة السلاح الجديدة، يمكن فهم حقيقة أن إسرائيل تبذل كل ما في وسعها كي تحبطها و لكي ينبغي اعطاء الأمور وزنها الحقيقي حتى عندما يصل السلاح، إذا وصل فليس في ذلك ما يؤثر حقاً على التوفق العسكري المطلق لإسرائيل على جارتها الشمالية و من المشكوك فيه إذا كان بوسع جهاز الدفاع الجوي السوري، الذي لم يشخص الطائرات الإسرائيلية التي قفزت للزيارة أن يكون له الخلاص بالصواريخ الجديدة.

فالجيش السوري عملياً تجمد في مكان ما هناك في التسعينات مع سقوط الامبراطورية السوفييتية و الفوارق التكنولوجية اليوم بينه و بين الجيش الإسرائيلي تشبه الفوارق بين الجيش العراقي و الجيش الأمريكي، لا يدور الحديث عن استخفاف على نمط حرب " يوم الغفران " و الطلعة الجوية فوق اللاذقية حتى لو لم تلحظ هي فقط تجسيد لهذا الفارق الهائل.

كما أن الزعم بأن الصواريخ من شأنها أن تشكل خطراً هائلاً على إسرائيل إذا وصلت الى أيدي حزب الله هو زعم مبالغ فيه يمكن القول أن الحديث يدور عن تطور غير لطيف سيجل من الصعب على سلاح الجو مواصلة الطيران في سماء لبنان بشكل حر، ولكن ينبغي الافتراض بأن السوريين لن يسارعو الى تمرير السلاح، و على أي حال فإن لرجال حزب الله منذ الآن مخزون سلاح مثيراً للانطباع في معظمه غير مستخدم بسبب الخوف من رد الفعل الإسرائيلي الشديد.

و في السطر الأخير فإنه أكثر مما عرض الصفقة إسرائيل للخطر، فإنها تشير إلى هشاشة العلاقات مع روسيا و هي دليل على سياقات مشوقة خفية عن العين، في ميزان القوى العالمي فبعد أكثر من عشر سنوات كاد فيها كل حدث في العالم يقع حسب كلمة الولايات المتحدة، تتجسد ائتلافات جديدة في أرجاء المعمورة جبابرة في أوروبا و في الشرق الأقصى يتحدونها و في هذه اللعبة بواسطة صفقة السلاح تلمح سورية بأنها هي الأخرى تصعد إلى الملعب.



*محور روسي – سوري في مواجهة الهيمنة الأمريكية الإسرائيلية.

تحت هذا العنوان كتب أمير أورن في صحيفة معاريف ما يلي: -

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو صديق لرئيس الوزراء شارون، هكذا على أي حال يغري شارون الاعتقاد بتقديره أنه أقنع بوتين حتى قبل نحو سنتين للتنازل عن بيع وسائل قتالية متقدمة ضد الدبابات والطائرات إلى سوريا.

السوريون يعرفون بضعفهم العسكري، في تصديهم بالمعارك الجوية في صواريخ أرض – جو مع الجيش الإسرئيلي و لكن إسرائيل لم تكتف بهذه المعرفة و حاولت تأكيدها وهذا نموذج على السياسة الإسرائيلية التي نجحت أكثر مما ينبغي فرداً على عمليات حزب الله – و منظمات فلسطينية تتخذ من دمشق مقراً لها – درجت إسرائيل في السنوات الماضية على مهاجمة أهداف عسكرية سورية، ومنظومة الدفاع الجوي السورية، بمحطات الرادارات وبطاريات الصواريخ المضادة للطائرات لديها، بدت هزيلة و الأسد شخصياً أحرج جراء طلعة إسرائيلية صاخبة ( أحلام ذهبية) فوق أحد قصوره.

و كانت النية الإسرائيلية هي الضغط على الأسد بتقييد نشاطات مفوضية في الحدود الشمالية و كان من شأن النتيجة أن تكون معاكسة في تحفيزه إلى تعزيز الدفاع الجوي، و العنوان المطلوب: روسيا فالرئيس بشار الأسد الذي زار العام الماضي بكين لتعزيز العلاقات السورية – الصينية، سيصل بعد نحو أسبوعين إلى موسو في زيارة رسمية لثلاثة أيام و في هذه الفرصة الاحتفالية فإن الأسد قدر على أن يطلب من بوتين مساعدة عسكرية حيوية.

و إذا ما حصل هذا، فسيكون ذلك بمثابة صيغة متأخرة ومصغرة للقصف الإسرائيلي للعمق المصري في شاء 1969 – 1970 و الذي شجع الرئيس عبد الناصر إلى زيارة موسكو لدى ليونيد بريجينيف لحق السوفييت على إرسال طائرات حربية، بطياريها صواريخ أرض – أرض و لا سيما منظومة صواريخ مضادة للطائرات فعلت فعلها بسلاح الجو الإسرائيلي في نهاية حرب الاستنزاف و في الأسبوع الأول، المصيري، لحرب يوم الغفران بريجينيف أو بوتين سوفييت أو روس، الحكام العرب يتوقعون من موسكو لأدوات و ليس لكلمات فقط.

خطر صواريخ أرض – جو على الطائرات لم يتلاش حتى بعد نجاحات سلاح على الطائرات لم يتلاش حتى بعد نجاحات سلاح الجو حيال الدفاع السوري ( احد مصادر القلق التي لم تتحقق خطري حتى أكثر من صواريخ الكتف في غزة صواريخ كهذه لدى البدو، مواطني إسرائيل ممن استوطنوا بكثافة و في مدى اسقاط الطائرات حول قاعد سلاح الجو في النقب.

مساعدة روسية من شأنها أن تمع الأسد احساساً بالدعم، إضافة الى المظلة النووية التي سيحصل عليها من ايران، سيبدد بعضاً من ضعفه في موازين القوى مع إسرائيل.

هذه فترة الولاية الثانية لبوتين وهو يشعر أنه متحرر من التزامه تجاه من منحه السلطة (عائلة بوريس يلتسين و مقريبها) و تجاه من حظي بالولاية الثانية في واشنطن، بوتين غاضب على جورج بوش، الذي انتصر في أفغانستان و لكنه يبقي على القواعد العسكرية في دول وسط آسيا الاتحاد السوفييتي سابقاً، ولا يتحمس الروس لتوسيع حلف ناتو و الاتحاد الأوروبي نحو نطاق حدودهم، و انتصار المؤيدين للغرب عى المؤيدين للروس في أوكرانيا و هي الخطوة التي وضعت في جبهة نادرة واحدة إدارة بوش و أوروبا الغربية، أقلق بوتين والمؤسسة الأمنية حوله ( والتي جاء هو منها).

مركز البحوث السياسية في وزارة الخارجية، الفقير و الصغيربين أجهزة الاستخبارات في إسرائيل و لكن يبدو كالجهاز الواعي و الأكثر رسوخاً منا في تقديراته السياسية، حذر في الأسابيع الأخيرة من اعادة نشوء محور روسي – سوري، كوزن مضاد للتفوق الأمريكي في العالم و كمؤثر سلباً على الوضع الاستراتيجي لإسرائيل، مثل هذا المحور من شأنه أن يفتح ثغرة في الجبهة المتبلورة ضد ايران النووية و بوش يفضل أن يكرس العام 2005 للنشاط السياسي و عبور المعركتين الانتخابيتين في العراق( التصويت على الدستور و الحكم الدائم بموجبه ) و فقط بعد كانون الثاني 2006 – صينية ستحثه إلى خطوة عسكرية.

القيادة التالية في وزارة الخارجية الأمريكية – كونداليزا رايس مساعد الوزير المرشح روبرت زليك و نائب الوزير للشؤون السياسية، السفير في ناتو نيكولاس بيرنز، تعد ودودة لإسرائيل أكثر من الثلاثي المنصرف ( كولين باول، ريتشارد آرميتاج و مارك غروسمان ) و هي أكثر حزماً تجاه ايران، أكثر شكاً تجاه روسيا و أكثر كفاحية تجاه سوريا - التي تجمد التوتر معها، للأسابيع القريبة القادمة، مقابل وعد دمشق بتجميد المساعدة لمعارضي في الانتخابات في العراق، و كل هذا لا يزال بعيداً عن استعادة الحرب الباردة بين الكتلتين.

هآرس و يديعوت احرنوت - 25/6/2005
http://www.asharqalarabi.org.uk/m-w/b-waha-62.htm
  #3  
قديم 08-03-2007, 05:36 PM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي

هل نعود إلى سباق التسلح من جديد؟

بوريس كايماكوف

التاريخ: 01/03/2007


أثار خطاب الرئيس بوتين في ميونيخ موجة حادة من الجدل داخل روسيا حول القدرات العسكرية الروسية وليس هناك أي سبب يدعو لاختزال خطاب بوتين في شكاوى موسكو ضد واشنطن بسبب عدم التزامها بنص وروح الاتفاقيات الموقعة للحد من سباق التسلح ويحلل الخبراء في روسيا حكمة المناقشات الجارية في موسكو للحد من ظهور سباق تسلح جديد .


وقد اهتم سيرجي إيفانوف النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي الأسبق بتطوير نظام الدرع الصاروخية الدفاعي لروسيا ومهما قيل عن وزير الدفاع الروسي الجديد أناتولي سيرديوكوف، الذي يمتلك خبرة مالية أكثر منها عسكرية تمكنه من التعامل بكفاءة مع الميزانية، فإن الخبير العسكري الروسي روسلان بوخوف يعتقد بأن ميزانية الدفاع الروسية لا يتم صرفها بشكل ذكي وقد تضاعفت هذه الميزانية في السنوات الأربع الأخيرة 4 مرات لتصل إلى 31 مليار دولار وقد اختفى ثلث هذا المبلغ دون أي يترك أي أثر وسوف يواجه سيرديوكوف مهمة صعبة تتمثل في الحفاظ على القدرات الدفاعية لروسيا في الوقت المناسب لمواجهة النفقات العسكرية المرتفعة للولايات المتحدة وقد تحدث وزير الدفاع الأميركي الجديد بنفسه عن ارتفاع النفقات العسكرية لبلاده وضخامة ميزانية الدفاع وخلال فترة إدارة بوش، تضاعفت النفقات العسكرية حتى وصلت إلى 620 مليار دولار هذا العام ولم يذهب الرئيس الروسي إلى ميونيخ ليصدم الحضور، ولكنه كان مزوداً بالحقائق وكان من بين هذه الحقائق أن الولايات المتحدة لم تمتلك مثل هذه الميزانية الضخمة في مجال الدفاع منذ الحرب الكورية وتدرك موسكو أن الولايات المتحدة تخوض حرباً داخل العراق في الوقت الحالي، وأنها تفكر في غزو إيران ولكن على أي حال، تمتلك البنتاغون الأموال الكافية لتطوير قدراتها العسكرية بشكل سريع وقد طرح القادة العسكريون الروس على الكرملين أسئلة لا تتطلب إجابات سياسية فقط، ولكنها تتضمن أيضاً تقييماً واضحاً للقدرات العسكرية والحالة الفنية للجيش الروسي في مواجهة التحدي الأميركي وقد تحطمت اتفاقيات التحكم في انتشار الأسلحة في الوقت الحالي، وذكر محللون روس أن عمليات التوسع في امتلاك الأسلحة من قبل الجيش الأميركي أصبحت تشكل خطراً قوياً على الأمن القومي لروسيا وكتب هؤلاء المحللون مقالات عن قدرة الجيش الأميركي على تدمير الدبابات الروسية دون استخدام قوات مقاتلة ولا يمكن لأجهزة الرادار الروسية اكتشاف وتعقب حركة طائرات التجسس الأميركية ويشعر الخبراء الروس بالقلق في الأساس من تحديث أنظمة الصواريخ الباليستية الأميركية لأنها تثير شكوكا حول قدرة روسيا على الانتقام.

ويشعر سيرجي ايفانوف بالفخر بسبب امتلاك روسيا للغواصات النووية والصواريخ الأرضية الفاعلة من طراز توبول ام اس، ولكن الخبراء العسكريين يشككون في أن هذه الصواريخ آمنة بنسبة مائة في المائة وفي السنوات القليلة الماضية، حققت اختبارات اطلاق صواريخ بولافا نجاحاً محدوداً، وتسلم الجيش الروسي 50 صاروخا فقط من طراز توبول ام اس من أصل 200 صاروخ كان يجب أن يتسلمها الجيش وربما إذا كان الوضع الدولي مختلفا ، لما أظهر الكرملين ردة الفعل شديدة الحساسية إزاء وضع 10 صواريخ في المستودعات البولندية، أو نشر الأنظمة المضادة للصواريخ الباليستية في جمهورية التشيك. وكان من الممكن أن ينجح بوش في إقناع بوتين بأن هذه الأنظمة سوف تكون مصدر حماية لروسيا ضد الدول المارقة وتنامي التهديدات الإرهابية التي تفرضها بعض الجماعات المسلحة والمتطرفة في منطقة الشرق الأوسط ولكن عندما يتعلق الأمر بقضية الأمن القومي الاستراتيجية، يمكن أن تدرك روسيا التهديدات التي تواجهها بالقرب من حدودها وبغض النظر عن الصداقة القائمة بين بوتين وبوش، فإن كلا الزعيمين يتجهان نحو عدم المبالاة بأقوال كبار القادة العسكريين عن التغير في الوضع الاستراتيجي الدولي ويحمل الخطاب الذي ألقاه بوتين في اجتماع ميونيخ ملامح هذه التوجه، حيث يدعو بوتين الى الحوار الهادىء بدلاً من البدء في حرب باردة جديدة .



معلق سياسي لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء والمعلومات

بوريس كايماكوف

خدمة ام سي تي خاص ب(الوطن)

http://www.el-3amal.com/news/news.ph...c8ed 457dbb0c


_________________


بوتين يحذر بوش من برنامج الصواريخ


01/03/06 تم آخر تحديث في الساعة19:48 بتوقيت جرينتش




حوار بوتين التاريخي عبر الإنترنت سيعزز شعبيته



حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الأمريكي جورج دبليو بوش من المخاطر التي قد تنجم عن مضي الولايات المتحدة قدما في برنامجها الصاروخي الذي يعتبر وريثا لحرب النجوم
وقال بوتين في حديث تاريخي مباشر أجراه مع موقع بي بي سي أونلاين إن إصرار الولايات المتحدة على برنامجها الصاروخي يهدد مجمل النظام العالمي للحد من التسلح

وقد جاءت تحذيرات الرئيس الروسي في سياق الحديث الذي استغرق حوالي ساعة أجاب خلالها على بعض من آلاف الأسئلة التي وجهت إليه من متابعي موقع بي بي سي واثنين من المواقع الروسية

وقد أجريت المقابلة داخل الكرملين، وحرص بوتين الذي بدا واثقا خلالها على الكشف عن بعض جوانب حياته الشخصية وعن الطريقة التي يتعامل بها مع القضايا الدولية الكبرى



الرئيس الروسي رد بحدة على بعض الأسئلة




وقد جاء السؤال المتعلق بحرب النجوم من متصفح لموقع بي بي سي في استراليا، تساءل فيه عن رد الفعل الروسي في حال مضي الولايات المتحدة قدما في نشر مظلتها الصاروخية المضادة للصواريخ

واعتبر الرئيس الروسي أن خطوة كهذه ستعد انتقاصا لمعاهدة الحد من انتشار الصواريخ الباليستية الموقعة بين الجانبين عام اثنين وسبعين

وقال بوتين إن تصديق بلاده على معاهدة ستارت 2 كان مبنيا على المعاهدة التي وقعتها عام 72 وأن توقف تلك المعاهدة عن العمل سيؤدي إلى النتيجة نفسها بالنسبة لمعاهدة ستارت

تعاون مع الغرب

وأصر الرئيس الروسي على إبداء رغبته في التعاون مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية لتحديد طبيعة التهديد الذي تمثله الدول المارقة كما تسميها الولايات المتحدة، وأن يعمل مع الجانبين للتغلب على تلك التهديدات



المقابلة بثت من الكرملين مباشرة



وعندما سئل عن علاقته الشخصية بالرئيس الأمريكي الجديد، قال بوتين إنه لا يتوقع حدوث أي مشكلات على هذا الصعيد، معربا عن أمله في أن يسود نوع من التفاهم بين الجانبين

وقد تلقى بوتين عدة أسئلة عن الموقف الروسي تجاه الشيشان، حيث تُتهم القوات الروسية بارتكاب مجازر في حربها لقمع الانفصاليين هناك

وقد أصر بوتين على أن تدخل بلاده في الشيشان لا يعتبر حربا على الشيشانيين ولكن ضد المسلحين

وقال إن الجيش الروسي كان يرد على التحدي الذي يمثله له من أسماهم بالإرهابيين الدوليين، زاعما أن بعض الشيشانيين أعربوا عن تأييدهم للسياسات الروسية

وكان أول سؤال تلقاه الرئيس الروسي في المقابلة من متابع لموقع بي بي سي في الولايات المتحدة تساْءل فيه عن أيهم أكثر أهمية في نظر الرئيس الروسي: الديمقراطية أم القانون أم النظام؟ وقد أعرب الرئيس الروسي عن انحيازه للديمقراطية في المقام الأول

وكشف بوتين عن برنامجه اليومي مشيرا إلى أنه يمارس الرياضة لأكثر من ساعة ونصف الساعة في الصباح، ثم يبقى في مكتبه حتى منتصف النهار

وقال إنه يلجأ إلى الموسيقى الكلاسيكية عندما يريد الاسترخاء ويفضل من الكلاسيكيين تشايكوفسكي وشوبرت ويقرأ الأدب والتاريخ الروسي

وعندما سئل بوتين عن الحياء الذي تظهره زوجته لدى ظهورها في المناسبات العامة، قال بوتين إن الناخبين اختاروه هو ولم ينتخبوا زوجته، مشيرا إلى أن الطريقة التي تتصرف بها زوجته علانية تخص علاقتهما الزوجية فقط

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news...00/1205999.stm
  #4  
قديم 08-03-2007, 05:42 PM
عماد الدين زنكي عماد الدين زنكي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 350
إفتراضي

نافذة من موسكو

روسيا والضربة النووية الأولى

منذ عدة أيام أعلن الرئيس الروسي بكل وضوح أن روسيا تعتبر قدراتها النووية القوة الرئيسية لسياسة الردع النووي التي تتبعها. واعتبر البعض أن هذا التصريح من قبل الرئيس الروسي يدخل في إطار الاستهلاك المحلي لسياسة الكرملين الرامية إلى استعادة هيبة الدولة الروسية في عيون الروس الذين يشعرون بالانكسار بعد انهيار الاتحاد السوفيتي. وقد يكون هذا صحيحا إلى حد كبير وخاصة أن موسكو ـ وفقا لتصريحات مسئوليها ـ لا تنوي استخدام سلاحها النووي في الهجوم على دول أخرى. غير أن تصريحات الرئيس بوتين تأتي في الحقيقة ردا على تصريحات جاءت من وراء المحيط ، أي من الولايات المتحدة الأميركية. ففي الأسبوع الأخير أكد عدد من الباحثين الأميركان في الشؤون النووية أن الولايات المتحدة قادرة على تدمير جميع الأسلحة النووية الروسية في دقائق معدودة دون أن تتمكن موسكو من توجيه الرد. وبعد ذلك بعدة أيام قليلة جاءت تصريحات أخرى من واشنطن أيضا تؤكد أن الولايات المتحدة أصبحت متفوقة تماما في مجال الأسلحة النووية على روسيا وبشكل لا يمكن موسكو من الرد على الضربة النووية الأولى التي يمكن أن توجه إليها . ولكن هل هذا صحيح ؟ البروفيسور الروسي فلاديمير دفوركين، الرئيس السابق لأحد المعاهد البحثية التابعة لوزارة الدفاع الروسية في الفترة 1993 - 2001 يشير إلى أنه كان بحوزة كل من روسيا والولايات المتحدة نحو 6 آلاف رأس نووي في نهاية عام 2001. ووفقا للمعلومات التي تبادلتها روسيا والولايات المتحدة فإن الأولى كانت تحوز 3451 رأسا نوويا في بداية عام 2006 مقابل 4600 رأس بحوزة الولايات المتحدة . وهذا يعني أن الولايات المتحدة تتفوق حاليا في عدد الرؤوس النووية على روسيا . إلا أن المعاهدة الجديدة التي وقعتها روسيا والولايات المتحدة لخفض القدرات الهجومية الإستراتيجية حددت عدد الرؤوس النووية التي يسمح بحيازتها لكل منهما بحلول عام 2012 بما لا يزيد عن 2200 رأس. ويرى بعض الخبراء العسكريين الروس أن المهم هو حجم الأسلحة النووية التي لا تتأثر بالضربة الأولى والتي يرد بها على تلقي هذه الضربة . وفي هذا المقام يقول دفوركين إن الصواريخ ذات الرؤوس النووية التي تطلق من الغواصات تبقى عصب القوة النووية الأميركية. وبما أن قواعد الغواصات يسهل ضربها بالصواريخ النووية والصواريخ المجنحة ذات الرؤوس المدمرة غير النووية فإن روسيا تولي اهتماما كبيرا لما يتم إطلاقه من الأرض (اليابسة) .
وهنا يبرز دور الصواريخ الباليستية الروسية من نوع (توبول) والتي تملك منها روسيا حاليا 291 وحدة . ومن المتوقع أن يتزايد عدد صواريخ
(توبول - م) الأحدث والتي يحمل الواحد منها أكثر من رأس مدمر قبل عام 2015 . في نفس الوقت من المنتظر أن تلتحق غواصتان جديدتان، على الأقل، تحملان صواريخ جديدة تعرف باسم (بولافا) بالقوات البحرية الروسية. ويرى الخبير النووي الروسي فلاديمير دفوركين أن الغرب يتعمد التهوين بشكل عام بالقوات النووية الروسية وبقدرتها على أداء وظيفتها في الوقت الراهن وفي المستقبل المنظور. وهو بالطبع لا يوافق على هذا التهوين ، ويشير إلي أن الدولة الروسية اليوم تعطي اهتماما كبيرا بهذه القوات مقارنة بعهد الرئيس السابق يلتسين . ويرى البعض الآخر من المحللين الروس أن هذا التهوين يأتي ضمن سياسة عامة في الغرب تستهدف تشويه الرئيس بوتين ، تلك السياسة التي تتضمن أيضا اتهامات لنظام الكرملين بالابتعاد عن الديمقراطية والانحدار نحو الحكم الفردي والتضييق على حرية الإعلام والكلام .
هاني شادي

http://www.alwatan.com/graphics/2006...l/opinion.html

_______________

روسيا: نطور أنظمة صواريخ باليستية غير مسبوقة

1001 (GMT+04:00) - 01/04/05



عارضت روسيا انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الحد من الصواريخ الباليستية

موسكو، روسيا (CNN) -- في إشارة ضمنية لنظام الدرع الصاروخي الأمريكي كشف وزير الدفاع الروسي سيرغي إيفانوف الثلاثاء أن بلاده تطور صواريخ إسترايتيجية نووية لن تتأثر بأي أنظمة دفاعية.

وتأتي تصريحات إيفانوف تعقيباً لإعلاني الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العام الماضي التي قال فيها إن موسكو قد تبني أسلحة إستراتيجية جديدة لا تضارع، وإشارته في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إلى تطوير نظام صاروخي نووي جديد غير مسبوق، لم ولن تضاهيه أي أسلحة أخرى في المستقبل القريب.

وأقترح وزير الدفاع الروسي بناء النظام الصاروخي الجديد إستناداً على النسخ المتحركة من الصاروخ الباليتسي العابر للقارات "توبول-ام" (Topol-M) بجانب نظام آخر بحري، وفق ما نقلت وكالة الأسوشيتد برس عن وكالة الإنترفاكس.

ونقلت الأنترفاكس عن إيفانوف قوله "لا توجد ولن توجد أنظمة دفاعية ضد هذه الصواريخ."


وأكد إيفانوف أن الصواريخ ستستخدم لأغراض دفاعية وليس هجومية غير أنه أضاف قائلاًً "روسيا تمتد على مدى عشرة مناطق زمنية..ولدينا العديد من دول الجوار..وليس جميعها يمكن التكهن بها كدول أوروبا."

وأضاف قائلاً "ستظل روسيا قوية نووية عظمى.. وأعداد الصواريخ ستتماشى مع متطلبات أمننا القومي في مواجهة أي تطورات مرتقبة على الساحة الدولية."

وكان الرئيس الروسي قد بدأ في ديسمبر/كانون الأول الماضي تشجيع وزارة الدفاع على استئناف برنامج أنظمة الصواريخ الإستراتيجية عقب توقف جراء شح التمويل في السابق.

وكشف مسؤولون عسكريون روس عن وجود 40 صاروخاً من طراز "توبول-ام" والقادر على ضرب أهداف على بعد 6 ألف ميل، في الخدمة حالياً.

وأشار المسوؤولون إلى خطط لبدء نشر االصواريخ المتحركة خلال العام الجاري.


ويذكر أن موسكو عارضت انسحاب واشنطن عام 2002 من معاهدة الحد من نشر الصواريخ الباليستية الموقعة عام 1972، للبدء في نشر درع الصواريخ القومي، بالتأكيد على أن المعاهدة الأمريكية-السوفيتية البالغة من العمر 30 عاماً، هي الركيزة الأساسية للأمن الدولي.

ووصف الرئيس الروسي الخطوة الأمريكية بـ"الخطأ" الذي سيضر بالأمن الدولي إلا أنه لن يمثل تهديداً لروسيا.

وتزعم إدارة الريس الامريكي جورج بوش إن الدرع الصاروخي يهدف لحماية الأمن القومي من تهديدات صواريخ دول مارقة مثل العراق - سابقا - وكوريا الشمالية.

http://www.newsarchiver.com/calendar...l/ind_2416.htm
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م