قال الشيخ ربيع بن هادي المدخلي ـ حفظه الله تعالى ـ :
( باسم الجهاد .... الشـــباب يسوقونهم إلى معارك لا تفيد المسلم بشيء وإنما يقدمونهم وقوداً لنيران المشركين والكافرين ، ووالله يفرحون بمثل هذه المعارك الفاسدة التافه التي لا تنكي عدواً ولا تنصر ديناً .
.
حقائق المرجئ الجامى ربيع المداخلى
الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه
أعتقدت أن عنوانك صادق
وبعدين عم غيث قال الموضوعات دى ليها مكان أخر
لكن الكلام للجاره
بالله عليكم لما لا يدعوا ما يلونه من بنى علمان أولا ؟؟
أحد أهم سمات هذا الفكر المرجئ هو الغباء لعل البعض يعتقد أني أمزح لكنها للاسف الحقيقة
هو ينقل ما تلاه عليه ربه المدخلي ويعترض على مقاومة البوسنيين والشيشانيين بل والفلسطينين
وكأنهم قرروا المقاومة عشقا لها ليس لانه لا بديل عنها
وللحكام الخونة المعطلين لشرع الله...طاعة عمياء
وان جلد ظهرك وأخذ مالك....... وماذا لو اغتصب زوجتك
فماذا يريدون من عفيفة تغتصب أن تصمت ماذا لو كانت أمك يا جرو او أختك هل ستتفاوض؟
أسأل الله أن يتوب عليكم من هذا العهر الفكري والشذوذ العقلي
إنها عقليات تدعي ( الجهاد ) وحقيقة الأمر أن هذه العقليات أثبتت أنها من أجبن العقليات البشرية في العصر الحديث ، فلا يكاد المرء يرى فيهم إلا :
الإنهزامية في الفكر .. .. ..
والغوغائية والفوضى في العمل والقول .. .. .. وصدق الكاتب / السر العميق .. .. في قوله : ( تعميقهم في الشباب نزعة الصدام والتمرد على الأمن وإثارة الفوضى والاضطرابات ) .
ورفع الشــــــــــعارات الزائفة .. .. ..
والتبعية ( لأهل البدع والأهواء ) .. .. .. إنهم قراء كتب التكفيري سيد قطب
إنهم دعاة الأوهام ..... .. والتابع لهذا الفكر الجهادي المزيف حبيس والتابع لهذا الفكر الجهادي المزيف حبيس لـ ( خواطره وأفكاره وتخيلاته ) .
لنتأمل الواقع الذي تعيشه الجماعات الحزبية الجهادية لنرى حقيقة ذلك الوهــم ، فعندما قام المسلمون في أفغانستان بالوقوف في وجه الغزو الشيوعي ، كان بعضهم يقول :
( إن الجهاد في أفغانستان هو الطريق لإقامة الدولة الإسلامية الواحدة )
ثـم تبين بعد ذلك أن هذا كان وهمـاً ، ويكفي شاهداً على ذلك أن أفغانستان أصبحت أرضاً للصراع الدموي بين الفصائل الأفغانية التي كانت تزعم أنها تجاهد في سبيل الإسلام .
وفي الجــزائر أوهم قادة الجماعات الحزبية أتباعهم أن دولة الإسلام قادمة ، وأن دعاة التغريب مهزومون ، وأن الصحوة ستمتد من أرضها لتشمل بلاد المشرق والمغرب الإسلامي ، ثـم لما حدث الصدام بينهم وبين السلطة القائمة لجأوا إلى إتباع أساليب لتحقيق وعودهم كانت أيضاً تقوم على الوهم
فمن تفجير للسيارات ونسف للمباني والعمارات واغتيال لرجال ينطقون بشهادة التوحيد ، ثم يمضي هؤلاء في وهمهم فيزعمون أنهم بهذه الأساليب سيحدثون تغييراً جذرياً في مجتمعهم على كافة الأصعدة عقدياً وسياسياً واجتماعياً وثقافياً .
وعلى هذا المنهج ، منهج الدعوة القائم على الوهم حاول آخرون في أرض الكنانة ( مصر ) أن يتبعوا الأسلوب نفسه ، فأوهموا أتباعهم أن دولة الإسلام ستظهر عن قريب في الوجود .
وعندما حدثت المأساة في بلاد البوسنة والهرسك كان بعضهم يقول :
( إن هذا الجهاد الذي بدأه المسلمون سيعقبه زوال الدولة الصليبية القائمة في أوروبا الغربية ) ، ثم تبين بعد ذلك أنهم كانوا يعيشون في الأوهام ، فها هي محنة المسلمين في بلاد البوسنة لا يخفى أمرها على العقلاء .
هكذا ظل قادة الجماعات الحزبية الجهادية يعيشون الأوهام ؟ وربوا أتباعهم على ذلك الوهم .
الطامة الكبرى أنهم يطعنون في دعاة السلفية الحقة علماً إن الجرائم التي مورست
( في أفغانستان بأيدي مجرمي الحرب ، أو رفاق الدرب ، شوهت جمال الجهاد .. .. ..
ومن المؤسف أن الأمة لم يُكشف لها عن أخلاق هؤلاء القادة ، والذين لا يختلفون فيها عن زعماء أي عصابة من عصابات الحرب .
ولعل البعض يقول : أين كنتم ؟ حتى تقولوا هذا القول الآن .
وجوابنا : أننا بفضل الله وحده ـ وأخص بذلك السلفيين ـ أول من حذر وأنذر ، ولكن ضاعت صيحاتنا وسط الإعلام الكاذب الذي كانت تتبناه الجماعات الإسلامية الأخرى .
وقيل لنا لا تكشفوا العوار ! وتشوهوا سمعة الجهاد .
ومما أذكر في هذا الصدد أني بعد أول زيارة في أوائل عام ( 1981 ) مع مجموعة من الإخوة السلفيين من الكويت ، وقبل أن يضخم الإعلام القيادات ، أذكر أني قلت في الدرس الأسبوعي الذي كنت ألقيه في مسجد " جامعة الكويت " بالخالدية أن هؤلاء الذين رأيناهم لن يقيموا دولة الإسلام المنشودة ، وأنهم لم يستطيعوا تناسي الخلافات على الدنيا وهم ضعاف فكيف إذا مكنوا ؟
ولم تعجب هذه المقولة كثيراً من الحركيين فطاروا بها ناشرين ، ولصاحبها مشوهين ، واتُّهمنا أننا نحارب الجهاد الأفغاني ، وهكذا حال أمتنا وهذا قدرها إن الناصح لهم يعتبرونه محارباً عدوا وإلى الله المشتكى ) نقلاً من كتاب " الصفحات الغرر في الدفاع عن إمارة كنـر " تأليف : محمد بن بدر بن منسي ........
صدقت والله ياأخي كريم ، فلولا جهاد هؤلاء الاسود وتضحياتهم واقدامهم على الشهادة في سبيل الله ، لوصلت حدود الدولة اليهودية الى المدينة المنورة جنوبا والى النيل غربا ، والفرات شرقا .
ولكن الغريب اننا نجد من يسفه جهادهم ويقلل من تضحياتهم ، ويتهم الشهداء بالعمالة حينا وبالغباء حينا آخر .