
20-03-2007, 03:23 AM
|
عضو مميّز
|
|
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
الإقامة: في جسد امرأة خرافية
المشاركات: 2,221
|
|
وأرمي بنفسي فوق أدغال صدرك للشاعرة سعاد الصباح
اليه وحده في غيابه الطويل....اليه في حضوره وغيابه....اليه فقط اقووول:
أصعد إلى أعلى نقطة في العشق...
حتى أضيع توازني..
وأرمي بنفسي, بلا مظلّةْ
فوق أدغال صدرك..
فإذا وصلت إليك..
عشرين ألف قطعة..
فارجو أن تلصق أجزائي...
أصطدم بغيوم عينيك الماطرتين..
فاتحول إلى مطر..
وأدخل في رطوبة شفتيك المائيتين
فاتحول إلى غابة...
كلما لمستك أتحول إلى حقل حنطة
أو زهرة زنبق...
أمضغك في الحلم كحبة فاكهة...
فيسيل السكر على جدران ذاكرتي
وعندما استيقظ في الصباح..
وأشرب قهوتي وحدي..
أجدها مرة..
أيها الرجل الذي لا يُرى بالعين المجردة..
ليس مهماً أن تتجسد..
ليس مهماً أن تتجلى..
على شكل اله أغريقّْي..
أو على شكل كاهن بُوذيّْ
إنني أعرف جيداً..
أنني أقامر على رجل لا يأتي..
أنني أعرف جيداً..
أنني أكتب على الماء...
وأقرأ في كتاب الريح
منقووول
__________________
سيدي البعيد جداً من موقعي,,
القريب جداً من أعماقي,,لا أعلم
هل تضخم بي الحزن فأصبحت أكبر من الوجود
أم ضاق بي الوجود.. فأصبح أصغر من حزني
النتيجة واحدة يا سيدي
فبقعة الأرض هذه، ماعادت تتسع لي
فبقعة الأرض التي كنت أقف عليها,,أصبحت الآن تقف علّي
|

25-03-2007, 02:35 AM
|
سجينة في معتقل الذكريات
|
|
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,996
|
|
أنـــا والمطــــــــــــر
الشاعرة الليبية ردينة الفيلالي
على نافذتي سمعتُ نقر المطرِ
يهمسني مولاتي حان وقت السهر
إنزعي عنك ملابس الضجر
الشوق يناديك والريح تصارع الشجر
وذاك الشارع الماطرمن الوحدة سئم وانتحر
شيء يحتلني يستدعي من الأعماق جنون البشر
كل شيء حولي يستطعم العشق يتلذذ بالسهر
الليل يقبّل القمر ,الريح تغازل الشجر
الشمس تصادق السحر
وأنا ... أنا أبحث خلف الأثر
عن رجل سرقه مني القدر
ويحاً لذاك النقر اللعين
الذي ذكرني بشفتيك لحظة الحنين
مزق جروحاً كادت تخيطها السنين
وقفت بجوار نافذتي وقفة المساكين
أحسدها لأن المطر أوفى من المحبين
إقتربت وفي عيني نظرة الحاسدين
فالمطر يحبها حباً لم يعرفه المغرمون
حباً ربانياً لم تكتبه الدواوين
يحاورها بنعومة الياسمين
ينساب عليها بهمس الخاشعين
حبيبي طفلتك باتت ملامح باكية
تجوب الأزقة الشاتية
تلبس كل شيء لكنها عارية
تبحث بين السفن الراسية
عن رجل له عيون عاتية
يسرق العمر بقبلة دافئة
يُبحر بي إلى جزيرة نائية
حبيبي لِمَ تركتني أركض خلف الأمطار
لِمَ لم نكمل معاً دربنا والمشوار
فيه جنون عِشقٌ طربٌ وجعٌ وأشعار
نقراتك على جسدي تحمل شيئاً من الأسرار
كتلك التي تحملها رائحة الأزهار
أو تلك التي يحملها الحب حين ينهار
شيءٌ يشبه نضال الأحرار كحوار النافذة والأمطار
أجمل ما فيها أنها ستبقى على جسدي نوراً ونار
أمواجاً في ليلة عشقِ تحطمت في وجه الأحجار
سأذكرها إن رأيتك تمزق النص وتستبدل الأدوار
وأدفنها إن احتجَّ الجمهور وصفقت الأقدار
|

26-03-2007, 03:36 AM
|
عضو مميّز
|
|
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
الإقامة: في جسد امرأة خرافية
المشاركات: 2,221
|
|
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة العنود النبطيه
أنـــا والمطــــــــــــر
الشاعرة الليبية ردينة الفيلالي
إقتباس:
وأنا ... أنا أبحث خلف الأثر
عن رجل سرقه مني القدر
ويحاً لذاك النقر اللعين
الذي ذكرني بشفتيك لحظة الحنين
مزق جروحاً كادت تخيطها السنين
حبيبي طفلتك باتت ملامح باكية
تجوب الأزقة الشاتية
تلبس كل شيء لكنها عارية
تبحث بين السفن الراسية
عن رجل له عيون عاتية
يسرق العمر بقبلة دافئة
يُبحر بي إلى جزيرة نائية
حبيبي لِمَ تركتني أركض خلف الأمطار
لِمَ لم نكمل معاً دربنا والمشوار
فيه جنون عِشقٌ طربٌ وجعٌ وأشعار
نقراتك على جسدي تحمل شيئاً من الأسرار
كتلك التي تحملها رائحة الأزهار
أو تلك التي يحملها الحب حين ينهار
شيءٌ يشبه نضال الأحرار كحوار النافذة والأمطار
أجمل ما فيها أنها ستبقى على جسدي نوراً ونار
أمواجاً في ليلة عشقِ تحطمت في وجه الأحجار
سأذكرها إن رأيتك تمزق النص وتستبدل الأدوار
وأدفنها إن احتجَّ الجمهور وصفقت الأقدار
|
|
صديقتي الرائعة العنود....
نقلك هذا فتج جروحا كادت ان تندثر.....لِما اثرت فيني الجرح...لما ذكرتيني ببقايا ذاكرة...فانا امراة بدأت تفقد الاحساس بكل ما هو حاضر ..وتتلمس جدران الغائبين عني...ااه يا صديقتي قلمك كان نور ونار...تماما كلمساته على جسدي المنهار.....مع هذا ساواصل المشوار....
لك من الود اصفاه يا رائعة
__________________
سيدي البعيد جداً من موقعي,,
القريب جداً من أعماقي,,لا أعلم
هل تضخم بي الحزن فأصبحت أكبر من الوجود
أم ضاق بي الوجود.. فأصبح أصغر من حزني
النتيجة واحدة يا سيدي
فبقعة الأرض هذه، ماعادت تتسع لي
فبقعة الأرض التي كنت أقف عليها,,أصبحت الآن تقف علّي
|

26-03-2007, 04:03 AM
|
سجينة في معتقل الذكريات
|
|
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,996
|
|
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة بيلسان
صديقتي الرائعة العنود....
نقلك هذا فتج جروحا كادت ان تندثر....لما ذكرتيني ببقايا ذاكرة...
...مع هذا ساواصل المشوار....
|
غاليتي الملاك الحائر
تحملين من البيلسان رقته وعطره الفواح
ومن دحنون الجنوب لونه الزاهر
ومن البتراء شفافيتها
طالما تقاسمنا الاحداث الجميلة
واكثر منها المؤسفة الحزينة
وكانت كل جلسة لنا معا تفتح صحفا كثيرة
من الزمن الغابر
الذي مر عليه اناس تركوا بصماتهم على جدران القلب
وفي صفحات الارشيف ذكرهم حي
ولا يمكن لاكوام تراب الاهمال في العالم كله ان تبطئ نبضهم في الذاكرة
سنكمل ان شاء الله المشوار
لعلنا نلتقي بهم ذات يوم
فيذوب الجليد
وتتصافح الايدي
وتتحادث العيون بلا كلام
فحينها ينطق الصمت نظرات
وتكون العيون هي صاحبة الاقدام
فتتحدث عن الماضي بشوقه
وعن الحاضر بامله
وعن الغد بانتظاره
|

08-05-2007, 06:15 AM
|
مشرف
|
|
تاريخ التّسجيل: Oct 2006
الإقامة: المغرب
المشاركات: 246
|
|
من بين الجداريات التي تلوّن أيامي، أجدني أنفلت من ظلي وأرنو إلى هذه الجدارية
ألوان العشق والدهشة والقسوة والرحيل تنبعث من هنا وهناك
لتعطر أوقاتي بعبق الكلمات الساحرة
بيلسان
هلا عدت إلى جداريتك بعد أن حل شتاء الهجر وكادت تمّحي ألوانها
هلا حملت أقلامك الملونة لتعيدي ترميم المشاعر الحالمة
إلى أن تعودي
لك مني باقة حب بنفسجية
تحياتي
خاتون
|

08-05-2007, 06:39 AM
|
عضو فعّال
|
|
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: هنا و ما أدراك ما هنا
المشاركات: 480
|
|
شوقي فياض
يعود
من
جديد
إلى
هذا
العزف
السماوي
من
بيلسان
الغائبة / الحاضرة
لله درك
يا
بيلسان
يا باحثة
عن
النسخة
الأصلية
للإنسان
لقد
أوتيت
روحا
شفافة
تلهو
بحرفية
عجيبة
بمزامير
آل داوود
عائد
إلى
نسختي الأصلية
لشوقنا
الغامر
العامر
فهلا
تطلين ؟!
حتى
أستلم
منه
و بك
جميعا
رحلة السحر
النادر
شوقي فياض
الحالم بالواقع المتحقق
و الواقعي الحالم بالممكن
__________________

و بعدها ،
فلتذكروا شوقي في شوق نصوصه .
...
|

08-05-2007, 07:36 AM
|
عضو مميّز
|
|
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
الإقامة: في جسد امرأة خرافية
المشاركات: 2,221
|
|
اخي شوقي
بداية ارحب بك من جديد..في النسخة الاصلية....
وها انا اطل عليك من نافذة الحلم الواقعي..من بين موضوعي الذي ما زال يبحث عني ..مطيعه لنداء منك...ربما اجد بعده ضالتي التائهه في زمن اليأس هذا ...حاملة معي حقائبي..ومرآتي....ودموعي..وهمومي..والوان الانثى المتعطشه لنسختها الاصليه...
منتظره...لعلي اجدها في حقائب سفره...او بين اهداب رموشه
__________________
سيدي البعيد جداً من موقعي,,
القريب جداً من أعماقي,,لا أعلم
هل تضخم بي الحزن فأصبحت أكبر من الوجود
أم ضاق بي الوجود.. فأصبح أصغر من حزني
النتيجة واحدة يا سيدي
فبقعة الأرض هذه، ماعادت تتسع لي
فبقعة الأرض التي كنت أقف عليها,,أصبحت الآن تقف علّي
|

08-05-2007, 06:39 AM
|
سجينة في معتقل الذكريات
|
|
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,996
|
|
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة خاتون
بيلسان
هلا عدت إلى جداريتك بعد أن حل شتاء الهجر وكادت تمّحي ألوانها
هلا حملت أقلامك الملونة لتعيدي ترميم المشاعر الحالمة
|
صديقتي العزيزة خاتون
جئت الى هذه الجدارية أحمل اعتذاري
وارجو منك الصفح
جئت اشد على يدك واطالب ملاكنا الحائر بالعودة
جئت لكي اقول لها
تعالي من جديد ابتعثي في رحلة التيه الحياة من جديد
في رحلة البحث عن النسخة الاصلية
اعيدي لها الحياة لانها بحاجة الى انفاسك فيها
انفاسك التي قد تكون حارقة بزفرات الأنات والآهات فيها
ولكنها على الاقل تحمل الحياة في جنباتها
غاليتي خاتون
حملني الشوق الى الخيام من جديد
وحملني الحب اليك وطلب السماح
ولملاكي الحائر رجاء العودة السريعة الفورية
لتبتعث في خيامنا الحياة النضرة من جديد
مــــــلاك
باختصار وبلا مقدمات وبلا شروط او قيود
عــــــــــودي
|

08-05-2007, 07:30 AM
|
عضو مميّز
|
|
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
الإقامة: في جسد امرأة خرافية
المشاركات: 2,221
|
|
رفيقة العمر باكمله العنود الحبيبه
اتعلمين؟؟؟؟ وقفت متامله احرفك التي طالما رافقتي في حلي وفي ترحالي..في حزني وفرحي...فانطلقت الروح لنداءك..لتحمله على اوراق من لؤلؤ...فتجعله حقيقة واضحه على صفحات النسخة الاصلية التي فقدتها يا عنودنا....وعادت لاحرفك موشحه بالشوق اليكِ...
وها انا اعود لاحط بقلمي بين ثنايا اوراقكِ..النبطيه الملونه بلون البتراء الجميله..والموشحه بجمال السوسنة السوداء..فاقبلي عودتي ..لعلي اجد نسختي الاصليه...
ملاك
__________________
سيدي البعيد جداً من موقعي,,
القريب جداً من أعماقي,,لا أعلم
هل تضخم بي الحزن فأصبحت أكبر من الوجود
أم ضاق بي الوجود.. فأصبح أصغر من حزني
النتيجة واحدة يا سيدي
فبقعة الأرض هذه، ماعادت تتسع لي
فبقعة الأرض التي كنت أقف عليها,,أصبحت الآن تقف علّي
|

09-05-2007, 05:30 AM
|
عضو مميّز
|
|
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
الإقامة: في جسد امرأة خرافية
المشاركات: 2,221
|
|
اقول له في غيابه..كما قالت شهرزاد في رائعتها هذه
ها أنت ذا ترفرف بأجنحة قلبك
وتطير عالياً..
وكأنك ترفض الأرض التي لا تجمعني بك...
وها أنا ذا أمارس تضاريس حبك بألم و جنون..
فأحبك
بمقدار موتي
وعذابي
واحتراقي
واشتعالي
حين تمضي اليها..
أبقى أنا وحدي هنا
كأوراق الخريف الجافة
أصارع ذئاب خيالي..
وألفظ انفاسي بلا موت .
ترحل أنت
وأرحل أنا
ويأتي الليل ..
ويأتي خيالك مع الليل
فمن يدرك يا سيدي
عذاب امرأة
تحاور خيال رجل رحل
حاملا عمرها الجميل في حقيبته ..
وتدرك قبل سواها
أنه أبداً لن .. يعود..
عفواً..
أنا لا أفقد عمري الذي
حملته في حقيبتك يوم الرحيل
و لا ندمت على الدموع التي
سفكتها خلفك بعد الرحيل
ولو عاد الزمان يوماً
لأحببتك بالعمق ذاته
والجنون ذاته ..والألم ذاته
ولملأت حقيبتك بعمري
وزرعت طريقك بالورد
وأوصيت الشمس بك خيراً ..
وبكيت خلفك بصوت مرتفع ..
فنحن ..
برغم الحب
والوفاء
والصدق
والجنون
مازلنا نبحث عن قطعة أحلام
نشيد عليها قصرنا الخيالي
ونرقص فوقها تحت ضوء القمر
بعد أن أغلق الواقع أبوابه
في وجوه قلوبنا..
وأعترف لك يا طائري
أني بعد رحيلك
أدمنت النوم باكراً
وتعلقت بأحلامي كثيراً ..
لأنها العالم الوحيد
الذي التقيك به ..
فمنذ سنوات
رأيتك في منامي
تبتسم لي بفرح
وتمد لي يديك بشوق
وتكتب حرفك الأول في كف يدي
وحرفك الثاني في الكف الأخرى
وحرفك الثالث فوق شفتي
وحرفك الرابع فوق جبيني
ثم تنسبني اليك..
ولهذا تعلقت بأحلامي كثيراً
وعشت معك في الحلم أجمل حكايه حب
فكنت حين أفتقدك
ويبخل الواقع عليَ بك
أهرب الى خيالي
وأطرق أبواب أحلامي بالحاح
ففي الحلم أنت لي وحدي
وفي الحلم أنا لك وحدك ..
فشكراً يا سيدي....
للخيال الذي يصورك لي وللأحلام التي تأتي بك اليَ
وللحنين الذي يأخذني اليك
و للأ لم الذي يذكرني بك
وللأرض التي تحملك
وللسماء التي تحضنك
ولأشياء أخرى كثيرة
حين أراها ..أراك
وحين أسمعها ..اسمعك
وقبل أن يرعبنا المساء ..
ترى..
هل كان يتحتم عليَ أن أبكي خلفك
بصوت مرتفع
كي أشرح لك عمق ألمي لرحيلك؟
وبعد أن أرعبنا المساء..
ليس بيدي
اني حين أغلق الأبواب عليَ
وأخلو بنفسي
أراك بيني وبين..نفسي ..
وكأنك نفسي
__________________
سيدي البعيد جداً من موقعي,,
القريب جداً من أعماقي,,لا أعلم
هل تضخم بي الحزن فأصبحت أكبر من الوجود
أم ضاق بي الوجود.. فأصبح أصغر من حزني
النتيجة واحدة يا سيدي
فبقعة الأرض هذه، ماعادت تتسع لي
فبقعة الأرض التي كنت أقف عليها,,أصبحت الآن تقف علّي
|
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
|
|
خيارات الموضوع |
بحث في هذا الموضوع |
|
|
طريقة العرض |
النمط الشجري
|
قوانين المشاركة
|
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك
كود HTML غير متاح
|
|
|
حوار الخيمة
العربية 2005 م
|