مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 25-03-2007, 12:01 PM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

حتى تكون مؤمنا .. يجب ان تحب لاخيك ماتحب لنفسك ..

وذلك ليس تحته شئ من الايمان .. وقد يكون ليس فوقه شئ .. فانك تصل مداه بايثار اخوتك في الدين على نفسك الاولى منهم حقيقة ومعنى .. محبة لهم في ذات الله ووصية مستمسكا بها لتقترتب اكثر ممن تعلم انه يراك .. كما انه كان يكفيك تمني ذلك لهم ودعاء ربهم رفع الحرج عنهم .. وانكار مايفعل منهم وبهم ..

فان لم تكن تعلم ان الله يرى .. فالمروءة تقتضي ذلك ..

فبعد ان نزغ الشيطان بين رجلين كانا اصحاب وجيران واخوان .. افترقا عدة سنين فلما ضاقت على احدهما الارض بما رحبت وهم بان يقتل صاحبه ..
تسلل اليه ليلا مختبئا وحيث .. كان ولايزال اهل البادية يستعينون بالكلاب لحراستهم .. فلن تستطيع ان تقرب بيتا فيه كلب .. الا واخذ يركض اليك مسرعا وهو ينبح .. فيعلم اهل البيت بقدومك ..

ولكن هذه المرة .. طأطأ الكلب راسه امام صاحب سيده وجاره الذي فارقه عدة سنين متوددا ومعتذرا له عن استقباله ببعض النباح ظنا منه انه غريب .. لما عرفه !!

فما ان رأى الرجل ذلك الوفاء من الكلب .. حتى استحياء من الله .. ومن نفسه .. ومن الغدر والخيانة .. وعدل عن امره ذلك .. ورشد ..

اذ ان .. الكل خطاء .. وخير الخطائين التوابين .. وكان الله توابا رحيما ..

ان انصافك وعدلك في عدوك .. اوظلمك لأخيك .. قد يبلى ويتغير .. وله اجل فينقضي ..

لكن اخوة الدين .. باقية .. ما بقي الايمان في قلبك .. تزيد وتنقص .. ماعرف معروفا وانكر منكرا .. وكان الله شاكرا عليما ..


عفا الله عني ليلة بت ساهر
بجو السميراء بت اساهر نجومها

بت لكني شارب قرقفيه
امدفقة فيه الافاعي اسمومها

نفسي تمنيني على ذبح خير
على غير حق اوهمه من اوهومها

وهو يذبح الكوما الى قلص القرا
ولا قال يكفي درها عن لحومها

ولولاه ما بتنا نجد عشيه
ولا وقفت زلباتنا في حزومها

وهو حسن الشدة وحسن الرخاء
وهو اميرنا في جميع علومها

ولو العجوز العامرية ما ارثت
لنا حسن كنا جميع نلومها

آخر تعديل بواسطة *سهيل*اليماني* ، 25-03-2007 الساعة 12:29 PM.
  #2  
قديم 10-04-2007, 12:11 PM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

عن سلمة بن الاكوع رضي الله عنه .. ان رجلا اكل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بشماله فقال له .. كل بيمينك .. قال الرجل .. لا استطيع
فقال له صلى الله عليه وسلم .. لااستطعت مامنعه الا الكبر ..
قال .. فما رفعها الى فيه ..

لما التقط آل فرعون موسى عليه السلام وأتوا به إلى زوجة فرعون فرحت به .. فوصل الخبر إلى فرعون، فأراد قتله.
فقالت له: ما لي ولك ولد -هو عقيم وهي عقيم .. أراد الله عز وجل ألا يجعل لها نسلاً منه .. ونريد أن نربيه وجلست به تترجى وتتمنى وتتوسل ..( قرة عين لي ولك لاتقتلوه عسى ان ينفعنا او نتخذه ولدا )قال: نعم، خذيه قرة عين لك أم أنا فلا.
قال ابن عباس .. والله لو قال: قرة عين لي ولك كما قالت لجعل الله موسى قرة عين له ..

لا يحرم الانسان اكثر مايحرمه من الكبر ..

حتى انه لايدخل الجنة من في قلبه ذرة كبر .. لان الله هو المتكبر ..

فكيف بالانسان الضعيف وأنفته عن الاذعان لما علم بصحته ومصداقيته واتضح له بيانه واعراضه وتصعير خده وجحده لذلك ..

ان الذي لا يذعن ويركن ويقف ويدرب النفس لقبول الحق عندما تجده ويعلمه .. بل ويجبرها على قبول ذلك ويلجم خطامها ويكبح جماحها .. انما هو في شغل فاكه والكبر منعه .. فلا تأخذه العزة بالاثم .. وليتواضع لله وليتق ربه ..

وفي الراي يا مشكاي خمسٍ تُعَجّل
ونقصٍ تأخّرها جرى بالتجاربه

الجذ والتزويج والحرب للعدى
والفرض والقرض الذي في مواجبه

وترى شور من لا يستشيرونه الملا
شمعة نهار في ضيا الشمس ذايبه

وترى النصايح في البرايا فضايح
كم ناصحٍ أضحى له الناس عايبه

ولا عاب قوم قط الا حسودهم
ومن عاب شخص عاجزٍ عن مراتبه
__________________
]
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م