مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 25-03-2007, 05:42 PM
emanation emanation غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2007
المشاركات: 38
إفتراضي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


فمما لا شك فيه أن الإسلام قد حث على الحياء، بل قال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها وكان إذا كره شيئا عرفناه في وجهه. رواه البخاري ومسلم، وكان صلى الله عليه وسلم يكني ولا يصرح في الأغلب من أحواله، ولكن قد يصرح أحياناً للمصلحة أو الحاجة، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة: قال أهل العلم: يجوز التصريح باسم العورة للحاجة والمصلحة... كما في حديث أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا. انتهى، والحديث رواه أحمد والنسائي في الكبرى وصححه الألباني وحسنه الأرناؤوط.

وقال في مجموع الفتاوى: ومعنى قوله (من تعزى بعزاء الجاهلية) يعنى يعتزى بعزواتهم وهي الانتساب إليهم في الدعوة مثل قوله يالقيس ياليمن ويالهلال ويالاسد فمن تعصب لأهل بلدته أو مذهبه أو طريقته أو قرابته أو لأصدقائه دون غيرهم كانت فيه شعبة من الجاهلية حتى يكون المؤمنون كما أمرهم الله تعالى معتصمين بحبله وكتابه وسنة رسوله فإن كتابهم واحد ودينهم واحد ونبيهم واحد وربهم إله واحد لا إله إلا هو له الحمد في الأولى والآخرة وله الحكم واليه ترجعون". انتهى.

وذكر ابن القيم الحكمة من ذكر هن الأب، فقال في زاد المعاد: ذكر هن الأب لمن تعزى بعزاء الجاهلية فيقال له: اعضض هن أبيك، وكان ذكر هن الأب ها هنا أحسن تذكيرا لهذا المتكبر بدعوى الجاهلية بالعضو الذي خرج منه، وهو هن أبيه، فلا ينبغي له أن يتعدى طوره. انتهى.

وما هذا إلا لشدة تحريم التعصب للقوميات الجاهلية، قال الشنقيطي في أضواء البيان: فانظر كيف سمى النبي صلى الله عليه وسلم ذلك النداء « عزاء الجاهلية » وأمر ان يقال للداعي به «اعضض على هن أبيك» أي فرجه، وأن يصرح له بذلك ولا يعبر عنه بالكناية. فهذا يدل على شدة قبح هذا النداء، وشدة بغض النبي صلى الله عليه وسلم له.... واعلم أن رؤساء الدعاة إلى نحو هذه القومية العربية: أبو جهل، وأبو لهب، والوليد بن المغيرة، ونظراؤهم من رؤساء الكفرة. وقد بين تعالى تعصبهم لقوميتهم في آيات كثيرة. كقوله: قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا {المائدة: 104}، وقوله: قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا {البقرة: 170}، وأمثال ذلك من الآيات .

واعلم انه لا خلاف بين العلماء كما ذكرنا آنفا في منع النداء برابطة غير الإسلام. كالقوميات والعصبيات النسبية ، ولاسيما إذا كان النداء بالقومية يقصد من ورائه القضاء على رابطة الإسلام وإزالتها بالكلية. فإن النداء بها حينئذ معناه الحقيقي : أنه نداء إلى التخلي عن دين الإسلام ، ورفض الرابطة السماوية رفضا باتا ، على أن يعتاض من ذلك روابط عصبية قومية مدارها على أن هذا من العرب، وهذا منهم أيضا مثلا. فالعروبة لا يمكن أن تكون خلفا من الإسلام . واستبدالها به صفقة خاسرة، فهي كما قال الراجز:

بدلـت بالجـمة رأسـا أزعـرا

وبالثنايا الواضحات الدردرا

كما اشترى المسلم إذ تنصرا....

وقد بين الله جل وعلا في محكم كتابه : أن الحكمة في جعله بني آدم شعوبا وقبائل هي التعارف فيما بينهم . وليست هي أن يتعصب كل شعب على غيره ، وكل قبيلة على غيرها . قال جل وعلا: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ {الحجرات:13 } فاللام في قوله {لتعارفوا} لام التعليل، والأصل لتتعارفوا، وقد حذفت إحدى التاءين . فالتعارف هو العلة المشتملة على الحكمة لقوله: {وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا }" انتهى.

ومع هذا كله فإن النبي صلى الله عليه وسلم كنى في هذا الحديث ولم يصرح، لأن كلمة هن نفسها كناية عن الفرج وليست تصريحا باسمه، فقد قال ابن الأثير في النهاية في غريب الحديث:" والهن بالتخفيف والتشديد كناية عن الشيء لا تذكره باسمه".

والله أعلم.

المصدر : http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId
  #2  
قديم 25-03-2007, 05:55 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

حتى لا ندخل تحت باب من كذب عليّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار

هذا هو نص الحديث الوارد في مسند الإمام أحمد

حدثنا ‏ ‏يحيى بن سعيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عوف ‏ ‏عن ‏ ‏الحسن ‏ ‏عن ‏ ‏عتي ‏ ‏عن ‏ ‏أبي بن كعب ‏ ‏قال ‏
رأيت رجلا ‏ ‏تعزى ‏ ‏عند ‏ ‏أبي ‏ ‏بعزاء الجاهلية افتخر بأبيه ‏ ‏فأعضه ‏ ‏بأبيه ولم ‏ ‏يكنه ‏ ‏ثم قال لهم أما إني قد أرى الذي في أنفسكم إني لا أستطيع إلا ذلك سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ " ‏من ‏ ‏ تعزى ‏ ‏ بعزاء الجاهلية ‏ ‏فأعضوه ‏ ‏ولا ‏ ‏تكنوا ‏ "
حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عيسى بن يونس ‏ ‏عن ‏ ‏عوف ‏ ‏عن ‏ ‏الحسن ‏ ‏عن ‏ ‏عتي ‏ ‏عن ‏ ‏أبي ‏ ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مثله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إسماعيل ‏ ‏عن ‏ ‏يونس ‏ ‏عن ‏ ‏الحسن ‏ ‏عن ‏ ‏عتي ‏ ‏أن رجلا ‏ ‏ تعزى ‏ ‏ بعزاء الجاهلية ‏ ‏فذكر الحديث ‏ ‏قال ‏ ‏أبي ‏ ‏كنا نؤمر إذا الرجل ‏ ‏ تعزى ‏ ‏ بعزاء الجاهلية ‏ ‏فأعضوه ‏ ‏بهن أبيه ولا ‏ ‏تكنوا ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبيد الله بن عمر بن ميسرة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يزيد بن زريع ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يونس ‏ ‏عن ‏ ‏الحسن ‏ ‏عن ‏ ‏عتي ‏ ‏قال قال ‏ ‏أبي ‏ ‏كنا نؤمر إذا ‏ ‏اعتزى ‏ ‏رجل ‏ ‏فذكر مثله


المصدر في الصحاح

وكلامه عليه الصلاة والسلام موجود باللون الأحمر أعلاه ، ولم يرد فيه ما ذكر من اللفظ ( هن )
وما جاء بعده كلام غيره فداه أبي وأمي فهو لمن قال به ، ولا ينسب إلى الرسول عليه الصلاة والسلام
فالله الله لا يأخذكم الحماس لتقولوا على رسولكم ما لم يقله
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م