مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 28-03-2007, 03:16 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

العلم العراقي
الدوري نصح صدام بعبارة "الله أكبر"




أدرك العراقيون مع إعلان رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني رفضه رفع العلم العراقي الحالي في محافظات العراق الشمالية بأنهم الشعب الوحيد في المنطقة الذي يمتلك أكثر من علم لبلادهم. وكانت بدأت مشكلة العلم منذ أن اعتمد مجلس الحكم المنحل نموذجا جديدا من تصميم الفنان والمعماري العراقي رفعت الجادرجي.
ونظرا لتشابه النموذج الجديد مع العلم الإسرائيلي، رفض من قبل الشارع العراقي واعتمد العلم الحالي بعد تغيير خط عبارة "الله أكبر" التي أمر بوضعها الرئيس السابق صدام حسين بعد غزو الكويت.
وكان العلم العراقي اعتمد بعد تأسيس الدولة العراقية في عام 1921 وهو شبيه بعلم المملكة الأردنية الهاشمية الحالي ليكون علما للمملكة العراقية آنذاك.
وفي عام 1958 ومع إعلان الجمهورية العراقية اعتمدت الدولة علما وشعارا جديدا. أما في عام 1963 وعندما تولى الرئيس الأسبق عبد السلام عارف منصب رئيس الجمهورية، ولكي يثبت توجهاته القومية وإيمانه بالوحدة العربية، اعتمد علم الجمهورية العربية المتحدة التي تضم مصر وسوريا، فأضاف نجمة ثالثة إلى ذلك العلم رغبة منه في الانضمام إلى الوحدة بين دمشق والقاهرة.
وظل العلم العراقي بنجومه الثلاث من دون تغيير في شكله وألوانه حتى أواخر عام 1990، وبقرار من رئاسة الجمهورية آنذاك، واستجابة لطلب من المسؤول العراقي السابق عزت الدوري الذي قال في اجتماع ضم كبار ضباط الجيش مع صدام حسين إنه يفضل أن تكتب عبارة الله أكبر في العلم العراقي وبخط صدام لتكون عاملا لرفع الروح المعنوية بين المقاتلين العراقيين.
وبعد سقوط النظام العراقي السابق وفي خطوة لوضع حد للجدل القائم بشأن العلم، بادر إبراهيم الجعفري بوصفه أول رئيس لمجلس الحكم بتغيير خط العبارة واعتمد الخط الكوفي بديلا عن خط صدام.
وأغرب ما يثير الدهشة والاستغراب حاليا أن العلم العراقي الذي تعتمده المؤسسات والدوائر الرسمية يختلف بحسب الأمزجة والرغبات فيما يتعلق بنوعية خط العبارة.
وبرغم ما شغله العلم العراقي من اهتمام بين الأوساط الشعبية والسياسية، فلا أحد يعرف من هو مصمم علم عام 1958 المعتمد حاليا من قبل إقليم كردستان بوصفه علم الحكومة المركزية.
وحتى يصدر مجلس النواب تشريعا خاصا لاختيار علم وشعار جديد تمسك الكرد بعلمهم. وبحسب مصادر كردية فإن علم كردستان كان علم جمهورية مهاباد الكردية التي أسست في إيران مطلع عقد الأربعينات من القرن الماضي. وقام مؤسسها القاضي محمد بتسليمه إلى الزعيم الكردي الملا مصطفى البارزاني مع وصية بأن يكون علم جمهورية الكرد المنتظرة.
وأكدت المصادر أن العلم الكردي اعتمد في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحزب الديموقراطي الكردستاني الذي يتزعمه مسعود مصطفى البارزاني.
فيما تخلى حزب الاتحاد الكردستاني بزعامة جلال الطالباني عن ذلك العلم.
لكنه اعتمده في ضوء القرار الجديد لرئيس الإقليم.
ويحتوي العلم على ثلاثة ألوان الأحمر والأخضر والأبيض مرتبة بصورة أفقية والشعار في الوسط عبارة عن شمس صفراء اللون.
وبقدر انشغال العراقيين بهمومهم ومعاناتهم، رفضوا أي تغيير طارئ على علمهم، على الرغم من أنه ارتبط لديهم بمعاناتهم من سياسة النظام السابق، لكنهم مازالوا متمسكين برمز يوحدهم ليؤكدوا وحدة نسيجهم على اختلاف مكوناتهم.

.. يتبع ..
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #2  
قديم 28-03-2007, 03:39 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

العلم السعودي
صيغة من تراث الأسلاف ليس ليد أو ظرف شأن في تصميمه




جزء من مقال للكاتب
عبد الرحمن بن سليمان الرويشد ( بتصرف )
نشر بتاريخ 6/9/1427هـ


ليست هناك يد نعرف أنها صممت ( الراية السعودية ) ، ولا الظرف التاريخي الذي أملى وجودها بل إنها الراية الشعبية الوطنية التي حملتها قيادات الدولة السعودية في أدوارها الثلاثة أي طيلة ما يقرب من (270) عاماً.
إذ أن هذا العلم هو علم التوحيد وعلم الوحدة، وإذا كنا لم نعثر على نص مكتوب عن علم الدولة السعودية الأولى إلا أن المتناقل في الروايات الشفوية الموثقة والمنقولة عن كبار الأسرة السعودية تتفق على أن الراية السعودية ( العلم ) كان قطعة قماش مشغولة خضراء اللون كتب عليها عبارة ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) وقد عقدت على سارية بسيطة واستمر حملها على هذا النحو في عهد الإمام المؤسس محمد بن سعود، ثم في عهد ابنه الحاكم الثاني عبدالعزيز بن محمد، ثم في عهد الحاكم الثالث سعود المعروف بـ ( الكبير ) وفي عهد ابنه عبدالله.
ويعضد هذه الروايات الشفوية المتواترة ما ورد في ( تاريخ نجد ) للشيخ / حسين بن غنام من ورود عبارات سجعية مترادفة تفيد بأن الراية - آنذاك - كانت خضراء اللون وتحمل عبارة الشهادتين مكتوبتين عليها.
وهذه الاستضافة مدعومة بما هو معروف ومتواتر عن شكل الرايات والبيارق في العهد الإسلامي على مر العصور تلك العهود التي كانت المثل الأعلى للدولة السعودية الأولى.
هذا وقد ذكر (جون لويس بوركهارت) في كتابه (ملاحظات على تاريخ الوهابيين) وهو الكتاب الذي جمعه خلال رحلاته في الشرق وتحدث فيه عن الشؤون العسكرية عن الدولة السعودية الأولى عامة، وعن جيش الإمام سعود الذي شاهده بأم عينيه في مكة المكرمة، حكى: أن لدى كل شيخ أو أمير من أمراء سعود الكبير، راية خاصة به، وأن الإمام سعود نفسه كان يمتلك عدداً من الرايات المختلفة.
وذكر ابن بشر في تاريخه أن الإمام عبدالعزيز الحاكم الثاني في الدولة السعودية الأولى، وابنه سعود الحاكم الثالث كانا يحددان مكاناً معلوماً على ماء معين في يوم معروف لاجتماع القبائل، وأنه يتقدم إلى ذلك المكان الراية ( العلم ) فتنصب على ذلك المورد.
وعندما تناول ابن بشر سيرة الإمام تركي مؤسس الدولة السعودية الثانية الجد الخامس لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله، كان هذا القائد يكتب لأمراء البلدان يأمرهم بالخروج والاجتماع في مكان معين ثم يخرج الراية من قصره، فتنصب قريبة من باب قصر الحكم في الرياض قبل خروجه بيوم أو يومين.
وبهذه المناسبة يشار إلى أن الإمارات الصغيرة القائمة في الجزيرة العربية قبل توحيدها كانت تستخدم أعلاماً مختلفة الألوان حمراء عثمانية، وحمراء سادة، وخضراء سادة، ثم توحدة الراية في عهد الملك عبدالعزيز فور انضمام كل إمارة إلى إمارته.
ويحسن هنا أن نشير إلى أن شكل العلم الوطني السعودي في عهد الملك عبدالعزيز قد مر بمراحل عدة تبعاً لنمو الدولة وتطورها ففي البداية البعيدة كان شكلاً من أشكاله راية الأسلاف ثم أصبح شكلاً مستطيلاً رأسياً طوله يساوي ثلثي عرضه تتوسطه عبارة ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) وقد كتبت باللون الأبيض.
ثم أصبح العلم مربعاً لونه أخضر، أما الجزء الذي يلي السارية منه، فقد كان لونه أبيض، وقد كتب على صفحته عبارة ( نصر من الله وفتح قريب ) وأضيف إلى ذلك سيف منحنٍ يتجه مقبضه نحو السارية تحت الكتابة.
ويذكر ( الريحاني ) في تاريخه: أن الراية التي شاهدها والتي كان يحملها الملك عبدالعزيز في أول عهده، كان الجزء الذي يلي السارية منها أبيض اللون وكان فيها جزء أخضر اللون، وكانت مربعة تتوسطها كلمة ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) ويعلوها سيفان متقاطعان.
قال الريحاني: " ثم تغير شكلها بأن ضمنت سيفاً واحداً تحت كلمة الشهادتين، وكتب تحت السيف عبارة (نصر من الله وفتح قريب) ".
هذا وقد استقر العلم الوطني السعودي في شكله الحالي مستطيل الشكل عرضه يساوي ثلثي طوله أخضر اللون ووضع له نظام يحدد أبعاده وآداب رفعه، وأحكام استخداماته.
كما أنشئت أعلام وطنية أخرى مشتقة منه أهمها علم القوات المسلحة وما يتفرع عن ذلك.
وقد أوضحت تاريخ هذا العلم وشكله والأعلام الأخرى المشتقة منه، ونظام العلم الوطني وأشكاله وما يتصل به من رتب عسكرية أو أوسمة تكريمية أو ميداليات، وتاريخها وأشكالها في كتابي ( تاريخ الراية السعودية - العلم، البيرق، الوسام ) .
وما زالت الروايات الشفوية والمعلومات المؤكدة تحفظ لنا أسماء البيوتات وأسماء الأشخاص الذين حملوا الراية في الدولة السعودية الأولى، ومن بينهم بالإضافة إلى الحاكم أفراد من أسرة آل طوق، وأشهرهم علي بن طوق من أهل الدرعية ثم الأحساء، وعبدالله أبو نهية، وقد أشار ابن بشر وإلى موقفه في الدفاع أيام حصار الدرعية عام 1233هـ.
أما الدولة السعودية الثانية فمن أشهر من حمل الراية فيها زمن الإمام فيصل أسرة آل سلمة، وأشهرهم الحميدي بن سلمة من أهل الرياض.
أما زمن الملك عبدالعزيز فكان أقدم من حمل الراية خلال دخول الملك عبدالعزيز الرياض وبعده: أسرة آل المعشوق وأشهرهم عبداللطيف المعشوق الذي استشهد وهو يحمل الراية بعد أربع سنوات من دخول الملك الرياض ثم ابنه منصور الذي استشهد في نفس الواقعة بعد أن حملها بعد أبيه وهي وقعة البكيرية عام 1324هـ.
ثم حملها أفراد من بيت الظفيري من أهل الرياض، ومن أشهرهم إبراهيم الظفيري، ثم سلم الراية أثناء حروب توحيد الجزيرة إلى بيت آل مطرف، وأولهم عبدالرحمن بن مطرف الأول، ثم ابنه منصور ثم مطرف، ثم عبدالرحمن بن منصور بن مطرف الثاني، ولا تزال الراية في أيديهم حتى اليوم.

.... إن دلالة الرمز بالسيف تشير إلى أخلاق الفروسية التي يتصف بها الإنسان العربي، كما أن دلالة الرمز بالسيف تعني الدفاع عن مضمون الشهادتين وهو ما نعتقد بأنه مشروع، إذ أن مشروعية القتال تكون بسبب رد العدوان لا لمجرد وصف المقاتل بالكفر وذلك بناء على ما عليه جمهور السلف مثل مالك وأحمد وأبي حنيفة وغيرهم، وهو ما يدل عليه الكتاب والسنة والاعتبار كما يقول ابن تيمية مستدلاً بقوله تعالى: { وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ } ، وأضاف بأن هذا هو علة الأمر في القتال، وهو دليل على أن قتال من لم يقاتلنا عدوان.
فلو كان من لا يتفق معنا في الدين يقاتل حتى يسلم لكان هذا أعظم الإكراه الذي نهى الله عنه في قوله: {لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ}.


تحياتي

__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م