مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 16-03-2007, 03:51 PM
aboutaha aboutaha غير متصل
زهير عكاري
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 5,729
إفتراضي

على رسلك


لا اعرف من اين اتى هذا المصطلح لكني والله اعلم اراها حكمة

وان كانت كذلك فكل تساؤللاتاااابمن

فلا دخل ان نكون استغنينا عن الكل في وجود انصاف الحلول

وهي ايضا لا توجد في المشاعر والعواطف


والحكمة فيها هي انها تجمع ....يعني ممكن القول انها تعمل اطار تضع فيه الاهداف والمصالح التي لهذا الفريق او ذك وتحاول ان تجمع قدر الامكان بين هذا وذك وبهذا الجمع وهذه المحاولات سترين ان بعض المتطلبات هنا وهناك تراجع الالحاح عليها افساحا في المجال للاتفاق وللوصول لحلول

انظري اقول حلول ....لا انصاف حلول

وحل المشكلة هو يكون غالبا بالتوسط وعدم التطرف والجمع المحنك والمتقين بين المصالح هنا وهناك


وان لم يكن كذلك فلا تكن حل للمشكلة يمكن تسمى امعانا في المشكلة
__________________


التطرف آفة عظيمة وصفة ذميمة تدمر الوطن وتضع المجتمع
  #2  
قديم 28-03-2007, 03:51 PM
على رسلك على رسلك غير متصل
سـحـابة ظــــل
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة aboutaha
على رسلك


لا اعرف من اين اتى هذا المصطلح لكني والله اعلم اراها حكمة

وان كانت كذلك فكل تساؤللاتاااابمن

فلا دخل ان نكون استغنينا عن الكل في وجود انصاف الحلول

وهي ايضا لا توجد في المشاعر والعواطف


والحكمة فيها هي انها تجمع ....يعني ممكن القول انها تعمل اطار تضع فيه الاهداف والمصالح التي لهذا الفريق او ذك وتحاول ان تجمع قدر الامكان بين هذا وذك وبهذا الجمع وهذه المحاولات سترين ان بعض المتطلبات هنا وهناك تراجع الالحاح عليها افساحا في المجال للاتفاق وللوصول لحلول

انظري اقول حلول ....لا انصاف حلول

وحل المشكلة هو يكون غالبا بالتوسط وعدم التطرف والجمع المحنك والمتقين بين المصالح هنا وهناك


وان لم يكن كذلك فلا تكن حل للمشكلة يمكن تسمى امعانا في المشكلة


نعم حلول كاملة أيها العمدة

كلام جميل لا أجد ما ارد عليك به بل سرحت معه


شكرا لك وشكرا لحكمك المكتملة
__________________
  #3  
قديم 28-03-2007, 04:19 PM
الحنين الحنين غير متصل
على أكفّ الخيال
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
المشاركات: 2,208
إفتراضي

أنصاف الحلول .. الحل الأمثل للجمع بين فوائد ( إجابتين )
استخدام هذا الأمر في حد ذاته ذكاء ..
فبه تحل مشكلة دون ايقاع الضرر بأحد الطرفين ..
أما بالنسبة للمشاعر فلا أعلم فيم تكون أنصاف الحلول ؟!

غاليتي على رسلك ..
موضوعك همسٌ يعبث بالأفكار ..
تقبلي مروري

أعذب تحية
__________________
  #4  
قديم 29-03-2007, 02:32 AM
على رسلك على رسلك غير متصل
سـحـابة ظــــل
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الحنين
أنصاف الحلول .. الحل الأمثل للجمع بين فوائد ( إجابتين )
استخدام هذا الأمر في حد ذاته ذكاء ..
فبه تحل مشكلة دون ايقاع الضرر بأحد الطرفين ..
أما بالنسبة للمشاعر فلا أعلم فيم تكون أنصاف الحلول ؟!

غاليتي على رسلك ..
موضوعك همسٌ يعبث بالأفكار ..
تقبلي مروري

أعذب تحية


هل ستتطابق الانصاف لتكون حلا أمثل ..نصف الحل يبقي الأمر عالقا

البعض يقنع والبعض يرضى والبعض يبحث عن النصف الثاني

دائما ارى نصف الحل طريقي للحل كامل لهذا أقبل به...

في المشاعر لا تقنعني انصاف الحلول فأكيد أن نصف الحلول تبقيك

في مكانك فالمشاعر بالذات لا يحدها شئ لتكون نصفا أو ربعا

إما كاملة أو تترك مع أنصافها .هذا هو القصد بأنصاف الحلول في المشاعر

دائما عذبة أنتي أيتها الحنين في مرورك وحروفك
__________________
  #5  
قديم 31-03-2007, 03:22 PM
aboutaha aboutaha غير متصل
زهير عكاري
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 5,729
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك



نعم حلول كاملة أيها العمدة

كلام جميل لا أجد ما ارد عليك به بل سرحت معه


شكرا لك وشكرا لحكمك المكتملة


أعترض يا فارسة الخيام

بدي رد


وليس اي رد

بدي رد من ردودك الجميلة التي نحبها نحن اهل هذه الخيمة العربية الاصيلة

بدي رد من عمق وروح على رسلك التي عودتنا على كل ما هو جميل وجذاب وثقافي


فانصاف الردود معادلة لم تكتمل عندي


تابعي في مواضيعك الهادفة الحسنة والجميلة والمهمة
__________________


التطرف آفة عظيمة وصفة ذميمة تدمر الوطن وتضع المجتمع
  #6  
قديم 01-04-2007, 05:22 AM
على رسلك على رسلك غير متصل
سـحـابة ظــــل
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة aboutaha
على رسلك


لا اعرف من اين اتى هذا المصطلح لكني والله اعلم اراها حكمة

وان كانت كذلك فكل تساؤللاتاااابمن

فلا دخل ان نكون استغنينا عن الكل في وجود انصاف الحلول

وهي ايضا لا توجد في المشاعر والعواطف


والحكمة فيها هي انها تجمع ....يعني ممكن القول انها تعمل اطار تضع فيه الاهداف والمصالح التي لهذا الفريق او ذك وتحاول ان تجمع قدر الامكان بين هذا وذك وبهذا الجمع وهذه المحاولات سترين ان بعض المتطلبات هنا وهناك تراجع الالحاح عليها افساحا في المجال للاتفاق وللوصول لحلول

انظري اقول حلول ....لا انصاف حلول

وحل المشكلة هو يكون غالبا بالتوسط وعدم التطرف والجمع المحنك والمتقين بين المصالح هنا وهناك


وان لم يكن كذلك فلا تكن حل للمشكلة يمكن تسمى امعانا في المشكلة


دائما انظر لمن يعتمد انصاف الحلول ويرضى مع أن الحياة

فيها من الطرق الكثيرة التي تحل بها هذه المعادلة ليس كل المواضيع والأمور

بالتأكيد ..،

البعض يرى أن المطالبة بالحلول كاملة هو نوع من عدم الرضى ويقول الحمد لله

نعم الحمد لله في الأولى والثانية ،ولكن نصف ونصف ونصف حياة مليئة بالكسور

والغالبية من هذه الكسور لو جمع مع النصف الذي عند الطرف الآخر لا يكون واحدا صحيحا

لأنها انصاف من أرقام مختلفة وقد يكون ربع حل وربع حل فلا نصل إلا إلى النص

ليس بسبب ظرف ولكن إما أنانية في الطرف الأخر أو لا مبالة أو قوة منه .

وأيضا الرضى يجب أ يكون مقيد بشرط الوصول ،البعض يرضى بنصف الحل

وقد نتقبله فشيئ احيانا أفضل من لا شئ ،ولكن عندما يكون في يدك نصف

عملة ورقية قد قطعت من منتصفها وأنت متمسك بها على أمل أن تجد النصف

الأخر أو تعطى أياه فالأفضل أن ترميه بعيدا ،إن لم يكون هذا دافعا لك للتقدم

ولا دافعا لمن يملك النصف الآخر كي يتقدم يجعلها عملة كاملة تخدم الجميع

هذا هو ردي

أيها العمدة .
__________________
  #7  
قديم 09-04-2007, 03:45 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

قالت العرب قديما
" لا تكن يابسا فتكسر ولا تكن لينا فتعصر "
وإن ذلك لمن الحكمة التي لم تأتي إلا من تجارب عبر سنوات طويلة

فأنصاف الحلول تكون في أغلب الأحيان خير من عدمها
لأن وجود أنصاف الحلو يعني أن بالإمكان إيجاد النصف الآخر ، ولكن إن فقدنا النصف كنا مجبرين على أن نبدأ من جديد ، وأنا هنا أتحدث عن العموميات دون أدخل في التفاصيل الصغيرة للأمور ، فليس شرطا أن نستطيع تحقيق كل ما نريد ، ولكننا ندخل تحت القاعدة المعروفة ( ما لا يدرك كله لا يترك جُلّه ) ، فأنصاف الحلول تكون أحيانا أفضل من الحلول الكاملة ، والقبول بها قد يكون أفضل من الحل الكامل
مع الأخذ بعين الإعتبار أن ( الحل الكامل ) لا يكون كذلك إلا من وجهة نظر من يراه ، فالنفس البشرية جُبلت على أن تعتز بما تراه من حلول دون أن تجعل لما يراه الآخرون قيمة أو وزنا ، رغم أن كل أمر في هذه الحياة له جانبان إثنان ، وفي الميزان لنا ( عظه ) .
وقد قرأت أن " الإمام ابن تيمية مَرَّ على رجل يقوم بنَهْي مجموعة من التتار الذين غزوا بغداد والشام عن شرب الخمر، فقال له يا هذا إن الله قد حرم الخمر؛ لأنها تصُدُّ عن الصلاة وعن ذكر الله وهؤلاء تصدهم الخمر عن قتل المسلمين، دعهم، حيث يرى الإمام ابن تيمية أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يصبح حرامًا إذا أدى إلى منكر أكبر من المنكر الذي كان سائدًا من ذي قبل، وهو تطبيق لمبدأ المفاضلة بين المصالح والمفاسد أو المكاسب والخسائر " .

تحياتي

__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #8  
قديم 14-04-2007, 05:20 AM
على رسلك على رسلك غير متصل
سـحـابة ظــــل
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي
قالت العرب قديما
" لا تكن يابسا فتكسر ولا تكن لينا فتعصر "
وإن ذلك لمن الحكمة التي لم تأتي إلا من تجارب عبر سنوات طويلة


حكمة عظيمة أيها الكريم الوافي التوسط ،ولكن هل يعني القبول بانصاف الحلول
إذا كانت هذه الحكمة اسلوب تسير لحياته فهل أيضا يكون قبولا مستمرا

بأنصاف الحلول..؟؟



فأنصاف الحلول تكون في أغلب الأحيان خير من عدمها

نعم

لأن وجود أنصاف الحلو يعني أن بالإمكان إيجاد النصف الآخر ، ولكن إن فقدنا النصف كنا مجبرين على أن نبدأ من جديد ،



قد يكون هذا هو السبب الذي يقنعني بنصف الحل ويجعلني أقبله .

هل تقصد نبدأ من جديد لإيجاد حل آخر ،أم تغير المسألة بالكامل



، وأنا هنا أتحدث عن العموميات دون أدخل في التفاصيل الصغيرة للأمور ، فليس شرطا أن نستطيع تحقيق كل ما نريد



لا ليس شرطا أبدا .



ولكننا ندخل تحت القاعدة المعروفة ( ما لا يدرك كله لا يترك جُلّه ) ،

وأيضا هذه القاعدة ليست عامة من وجهه نظري،بمعنى عندما يكون الإنسان مسئولا

عن مجموعة ،فهو هنا لا يستطيع أن يترك جل الأمر لأن البعض الذين هو مسئول عنهم يكفيهم

أقل من الجل ..،أما عندما يكون الأمر يخصه فسيختلف الوضع ،,ايضا بحسب قدرة الشخص

وشخصيته .




فأنصاف الحلول تكون أحيانا أفضل من الحلول الكاملة ، والقبول بها قد يكون أفضل من الحل الكامل

متى يكون ذلك ؟؟لا أظن أن يمكن أن النصف أفضل من الحل الكامل ...



مع الأخذ بعين الإعتبار أن ( الحل الكامل ) لا يكون كذلك إلا من وجهة نظر من يراه ، فالنفس البشرية جُبلت على أن تعتز بما تراه من حلول دون أن تجعل لما يراه الآخرون قيمة أو وزنا ،

نعم صدقت في هذا ،ولكن ليس لدرجة ألا يكون له قيمة ووزنا وإلا لما طلب منهم أكمال المعادلة

فهم النصف الآخر ،وإلا كنا استغنينا كل بنفسه



رغم أن كل أمر في هذه الحياة له جانبان إثنان ، وفي الميزان لنا ( عظه ) .

نعم ولكن يؤخذ من كفة ويوضع في كفة حتى تتكافئ كفتين الميزان..؟


وقد قرأت أن " الإمام ابن تيمية مَرَّ على رجل يقوم بنَهْي مجموعة من التتار الذين غزوا بغداد والشام عن شرب الخمر، فقال له يا هذا إن الله قد حرم الخمر؛ لأنها تصُدُّ عن الصلاة وعن ذكر الله وهؤلاء تصدهم الخمر عن قتل المسلمين، دعهم، حيث يرى الإمام ابن تيمية أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يصبح حرامًا إذا أدى إلى منكر أكبر من المنكر الذي كان سائدًا من ذي قبل، وهو تطبيق لمبدأ المفاضلة بين المصالح والمفاسد أو المكاسب والخسائر " .

تحياتي



شكرا لتواجد أيها الكريم الوافي

تحياتي
__________________
  #9  
قديم 14-04-2007, 04:01 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

الفاضلة / على رسلك

إقتباس:
حكمة عظيمة أيها الكريم الوافي التوسط ،ولكن هل يعني القبول بانصاف الحلول
إذا كانت هذه الحكمة اسلوب تسير لحياته فهل أيضا يكون قبولا مستمرا
بأنصاف الحلول..؟؟
ما دامت الحكمة عظيمة ، فإن ما ورائها لا يكون إلا عظيما
لهذا فإن القبول بأنصاف الحلول يكون أكثر خيرية من عدمها أو فقدها
فكم هو جميل أن يموت الإنسان مسلما دون أن يحج ، ولكن كم هو عظيم أن يموت وهو لم يسلم بعد

إقتباس:
هل تقصد نبدأ من جديد لإيجاد حل آخر ،أم تغير المسألة بالكامل .
آبائنا زرعوا لنحصد من بعدهم ، ونزرع نحن اليوم ليحصدوا من بعدنا
لأننا في هذه الحياة لا يمكننا البدء من الصفر أبدا ، فحتى أكبر المخترعين ، وأعظم الإختراعات لم تأتي من اللاشيء ، ولكنها تطورت من أشيء قائمة وموجودة - ربما كانت غائبة عن البعض - ، فتفاحة نيوتن كان يسقط مثلها الكثير الكثير ، ولكن صادف سقوطها لحظة تجلي عنده فأكتشف نظريته ، وكذلك أرشميدس وآخرون ممن ساروا في ركبهم وسعوا
كل هذه يدفعني إلى القول أننا مهما حاولنا أن نتناسا الماضي وننسفه لنبدأ من جديد فإننا بلا شك سنكون عاجزين عن فعل ذلك مهما بذلنا من جهد ، سواء كان ذلك في الأشياء الملموسة أو المحسوسة ، فأصغر البيوت لا يمكن أن تبني إلا على أنقاض مساكن أخرى قد لا تكون للبشر ، كذلك العلاقات لا تبني إلا على أنقاض علاقات أخرى تؤثر فيها وتتأثر بها
وهنا أتوقف للحظات لأقول :
إن مبدأ المحاولة والخطأ لا يمكن أن يكون مجديا مع آخر تساؤل تضمنه موضوعك الأساس

إقتباس:
هذه القاعدة ليست عامة من وجهه نظري،بمعنى عندما يكون الإنسان مسئولا عن مجموعة ،فهو هنا لا يستطيع أن يترك جل الأمر لأن البعض الذين هو مسئول عنهم يكفيهم أقل من الجل ..،أما عندما يكون الأمر يخصه فسيختلف الوضع ،,ايضا بحسب قدرة الشخصوشخصيته .
لعل المعنى الذي أردته لم يصل إليك
فأنا لا أتحدث عن ( البعض ) بل أتحدث عن ( الجل )
والجل هو الأغلب والأكثر من الكل
ولازلت عند الرأي بأن ( الأمر الذي لا يدرك كله ، لا يجب أن يترك جلّه )

إقتباس:
متى يكون ذلك ؟؟لا أظن أن يمكن أن النصف أفضل من الحل الكامل ...
بل إن ذلك ممكنا ، وهو حالة نعيشها كل يوم في حياتنا ووفق الشرع المطهر
يقول الحق تبارك وتعالى في محكم التنزيل
{ وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ}
(40) سورة الشورى
وفي هذه الآية كغيرها قول لو وعاه الجميع لكان درسا عظيما لا يمكن أن يتناساه من عرفه
فالله جل وعلا وصف ( أخذ الحق ) من المعتدي بــ ( السيئة )
مع أنه أخذ للحق ، وأخذ الحق حق في البداية والنهاية
وسبحان من جعل أخذ الحق من الآخرين بالإقتصاص منهم ( سيئة ) ، وجعل ظلم الآخرين قبل ذلك ( سيئة ) ، ولنا في قول الله في هذه الآية حكمة بالغة في أنه سبحانه وتعالى ساوى بين السيئة التي تقعُ ظلما ، وبين السيئة التي تُؤخذ بالحق مع أنها " حلٌّ كامل " ، وجعل في الصفح والصلح أجر عظيم ، مع أن الوصف الذي أتى في نهاية الآية لا يخرج عنه الطرفان " صاحب الحق وخصمه " إن اقتص منه
هنا يكون ( نصف الحل ) أفضل من الحل الكامل ، وهذا ما عنيته

إقتباس:
نعم صدقت في هذا ،ولكن ليس لدرجة ألا يكون له قيمة ووزنا وإلا لما طلب منهم أكمال المعادلة فهم النصف الآخر ،وإلا كنا استغنينا كل بنفسه
لذها قلت أن ( الحل الكامل ) لا يكون كذلك إلا من وجهة نظر من يراه فقط
وإن علمأحد الأطراف أن الحل الكامل الذي يراه ليس كاملا إلا بإعتراف الطرف الآخر بكماله
، هنا فقط يكون الحل كاملا ، وما عدا ذلك سيبقى الكمال خاص بمن يراه فقط دون الطرف الآخر

إقتباس:
نعم ولكن يؤخذ من كفة ويوضع في كفة حتى تتكافئ كفتين الميزان..؟
تشبيهك رائع ، والأروع أن فيه تأكيد على كل ما قلته من البداية
ألا وهو أن أنصاف الحلو أفضل من الحل الكامل ، وفي المثال الذي ذكرتي صورة رائعة لهذا
فالكفتان لن تكونا متزنتين إلا إن كان في كل كفة منهما ما يعادل ما هو موجود في الكفة الأخرى ، وهذا يعني ببساطة أن هناك نصف الوزن في كل جانب

تحياتي

__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #10  
قديم 15-04-2007, 05:56 AM
على رسلك على رسلك غير متصل
سـحـابة ظــــل
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
إفتراضي

[center]
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي
الفاضلة / على رسلك


ما دامت الحكمة عظيمة ، فإن ما ورائها لا يكون إلا عظيما
لهذا فإن القبول بأنصاف الحلول يكون أكثر خيرية من عدمها أو فقدها
فكم هو جميل أن يموت الإنسان مسلما دون أن يحج ، ولكن كم هو عظيم أن يموت وهو لم يسلم بعد



استدلال جميل أيها الكريم الوافي




آبائنا زرعوا لنحصد من بعدهم ، ونزرع نحن اليوم ليحصدوا من بعدنا
لأننا في هذه الحياة لا يمكننا البدء من الصفر أبدا ، فحتى أكبر المخترعين ، وأعظم الإختراعات لم تأتي من اللاشيء ، ولكنها تطورت من أشيء قائمة وموجودة - ربما كانت غائبة عن البعض - ، فتفاحة نيوتن كان يسقط مثلها الكثير الكثير ، ولكن صادف سقوطها لحظة تجلي عنده فأكتشف نظريته ، وكذلك أرشميدس وآخرون ممن ساروا في ركبهم وسعوا
كل هذه يدفعني إلى القول أننا مهما حاولنا أن نتناسا الماضي وننسفه لنبدأ من جديد فإننا بلا شك سنكون عاجزين عن فعل ذلك مهما بذلنا من جهد ، سواء كان ذلك في الأشياء الملموسة أو المحسوسة ، فأصغر البيوت لا يمكن أن تبني إلا على أنقاض مساكن أخرى قد لا تكون للبشر ، كذلك العلاقات لا تبني إلا على أنقاض علاقات أخرى تؤثر فيها وتتأثر بها
وهنا أتوقف للحظات لأقول :
إن مبدأ المحاولة والخطأ لا يمكن أن يكون مجديا مع آخر تساؤل تضمنه موضوعك الأساس


لم يكن تسألي هنا عن ما تضمنه أخر تساؤلاتي في الموضوع الاساسي

فهناك أملك قاعدة ثابته أما يكون لي فمني حقي أن يكتمل ،أو لا يكون لي

فلا حق لي بالمطالبة به ،،ولا تخضع لمحاولة تغير حل أو تبديل مسألة

لأنه معادلة نتيجتها (فاي)




لعل المعنى الذي أردته لم يصل إليك
فأنا لا أتحدث عن ( البعض ) بل أتحدث عن ( الجل )
والجل هو الأغلب والأكثر من الكل
ولازلت عند الرأي بأن ( الأمر الذي لا يدرك كله ، لا يجب أن يترك جلّه )


أظن أنه وصل إلى ولكن قد يكون ردي غير دقيق ، لم اقصد البعض في الحل

بل اقصد البعض في الأفراد ،واختلط على الأمر فل لفظ الجل والكل





بل إن ذلك ممكنا ، وهو حالة نعيشها كل يوم في حياتنا ووفق الشرع المطهر
يقول الحق تبارك وتعالى في محكم التنزيل
{ وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ}
(40) سورة الشورى
وفي هذه الآية كغيرها قول لو وعاه الجميع لكان درسا عظيما لا يمكن أن يتناساه من عرفه
فالله جل وعلا وصف ( أخذ الحق ) من المعتدي بــ ( السيئة )
مع أنه أخذ للحق ، وأخذ الحق حق في البداية والنهاية
وسبحان من جعل أخذ الحق من الآخرين بالإقتصاص منهم ( سيئة ) ، وجعل ظلم الآخرين قبل ذلك ( سيئة ) ، ولنا في قول الله في هذه الآية حكمة بالغة في أنه سبحانه وتعالى ساوى بين السيئة التي تقعُ ظلما ، وبين السيئة التي تُؤخذ بالحق مع أنها " حلٌّ كامل " ، وجعل في الصفح والصلح أجر عظيم ، مع أن الوصف الذي أتى في نهاية الآية لا يخرج عنه الطرفان " صاحب الحق وخصمه " إن اقتص منه
هنا يكون ( نصف الحل ) أفضل من الحل الكامل ، وهذا ما عنيته



إن انتصف فهو حل كامل كما تقول ..وأن عفى أخذ زياده عن حقه الكامل فهو فضل وحل يقدمه رب الأرباب، سبحان من ساوى بين الحقوق ،





لذها قلت أن ( الحل الكامل ) لا يكون كذلك إلا من وجهة نظر من يراه فقط
وإن علم أحد الأطراف أن الحل الكامل الذي يراه ليس كاملا إلا بإعتراف الطرف الآخر بكماله
، هنا فقط يكون الحل كاملا ، وما عدا ذلك سيبقى الكمال خاص بمن يراه فقط دون الطرف الآخر

الكريم الوافي..لو كانت المسألة مسألة اعتراف ،لكنا تقريبا نملك حلا لكل المعادلات .

المسألة تريد مشاركة بوضع الاشارات والأرقام والحدود ،كلامك هنا في المشاعر ربما يكون صحيحا

ولكن في الحياة وشؤنها الحل الكامل هو كامله وليس بما يرا الطرف الاخر

بعض الامور مسلمات وتمنع وتحرم وتمسك ، أنا هنا من يجعل الحل نصف حل بقبولي

بأن الأمر عائد إليه وكيف يرى
...




تشبيهك رائع ، والأروع أن فيه تأكيد على كل ما قلته من البداية
ألا وهو أن أنصاف الحلو أفضل من الحل الكامل ، وفي المثال الذي ذكرتي صورة رائعة لهذا
فالكفتان لن تكونا متزنتين إلا إن كان في كل كفة منهما ما يعادل ما هو موجود في الكفة الأخرى ، وهذا يعني ببساطة أن هناك نصف الوزن في كل جانب

تحياتي


نصف الوزن لا يكمل هنا ،،، والتكافئ يعني التساوي وليس نصف ونصف

الذهب لا ينصفه القيراط فهذا ذهب وهذا قيراط وان كان هناك نصف ونصف

فهو مكتمل بذاته ،،ليس مثلنا فنحن لا نتوازن بالميزان بل بالحلول

واقصد بالميزان الا نكون الأخف ..ولا الأثقل .بل متكافئين

تحياتي[/CENTER
]
__________________
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م