عدنا من جديد
أختي على رسلك اردت فقط أن أقول لماذا تنقمي على غلمان لا تهش ولا تنش ولا تبش إش إش إش
يعني مش هما أصلا بيئدو الدور اللي إترسم لهم ؟؟
مش هما موجودين " لموخاوات " فلان وإسعاده الذي قد يحتاج للترفيه البريء بعد رحلة " مقناص " خطيره
طب ده أصلا حلاوة الرحله بإصطحاب المهرج
وقد حدثنا فيمن نثق من صدقه أن بدعة إستحداث مهنة بمسمى مهرج والتي تطور إسمها إلى " خوي " في بعض العصور المتقدمه وفي بعض الأحيان بـ " الغلمان " جمع غلام في الزمخشري
والغلام على أرجح الأقوال هو من لم يبلغ الحلم بعد المهم أنها كانت على إيام العصور الوسطى في أوروبا وصدرت إلينا بعد ذلك مع بترولنا الذي عاد إلينا على شكل شماخ ملكي إنجليزي فاخر
فيه قصه تقال على أحد خلفاء الدوله العباسيه لما تضعضع أمرها وأصبح الخليفه صوريا فقط لا يكاد يحكم مافي قصره وأصبحت شؤون الدوله تدار في غرف النوم والغلمان عندها تفرغ الخليفه لتوافه الأمور والشعر والشعراء والمقناص
حيث كانو يحضرون له الطريده على بعد خمسة أذرع ونصف وهو طال عمره يقوم بصيدها بحربته الطويله
المهم أن أحد التوافه دخل على الخليفه بشيء عجيب فقط اضاع من وقت الخليفه الثمين ساعه وهو يرمي دبابيس ملونه في قطعه خشبيه ملونه بحيث يصيب كل دبوس مساحة لونه في القطعه الخشبيه بإحتراف وما كاد أن ينتهي من إبداعه التافه حتى صدر الأمر الملكي ص.م تقسيم ح إلى إعطائه عطيه بمقدار مئة درهم وجلده مئة جلده فحتار البهلوان وسأل عن سب الجلدات المئه فقال أطال الله عمره أما الجلدات لإضاعة الوقت وأما الدراهم لمهارتك
وبعد إر-إم ... إف-إم ..... إخ-توت-عنخ ........إع-يع-وع ..... كخ-كح-كح-كح <<<< لا دنا بكح بس
مش حد يستظرف ويقلي إنتا بتتريق على حد معاذ الله
وأعيد الترحيب بالأخ شوقي فياض في نسخته الثالثه
المدمره بعد حقق إنجازات متواضعه في نسخته السابقه
كما نشكر الأخت الكريمه الفاضله على رسلك على إتاحة الفرصه عبر هذه الصفحات للتعرف أكثر على أحد معالمنا الحضاريه الغلمانيه
دمتم بخير