مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #9  
قديم 14-04-2007, 05:20 AM
على رسلك على رسلك غير متصل
سـحـابة ظــــل
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي
قالت العرب قديما
" لا تكن يابسا فتكسر ولا تكن لينا فتعصر "
وإن ذلك لمن الحكمة التي لم تأتي إلا من تجارب عبر سنوات طويلة


حكمة عظيمة أيها الكريم الوافي التوسط ،ولكن هل يعني القبول بانصاف الحلول
إذا كانت هذه الحكمة اسلوب تسير لحياته فهل أيضا يكون قبولا مستمرا

بأنصاف الحلول..؟؟



فأنصاف الحلول تكون في أغلب الأحيان خير من عدمها

نعم

لأن وجود أنصاف الحلو يعني أن بالإمكان إيجاد النصف الآخر ، ولكن إن فقدنا النصف كنا مجبرين على أن نبدأ من جديد ،



قد يكون هذا هو السبب الذي يقنعني بنصف الحل ويجعلني أقبله .

هل تقصد نبدأ من جديد لإيجاد حل آخر ،أم تغير المسألة بالكامل



، وأنا هنا أتحدث عن العموميات دون أدخل في التفاصيل الصغيرة للأمور ، فليس شرطا أن نستطيع تحقيق كل ما نريد



لا ليس شرطا أبدا .



ولكننا ندخل تحت القاعدة المعروفة ( ما لا يدرك كله لا يترك جُلّه ) ،

وأيضا هذه القاعدة ليست عامة من وجهه نظري،بمعنى عندما يكون الإنسان مسئولا

عن مجموعة ،فهو هنا لا يستطيع أن يترك جل الأمر لأن البعض الذين هو مسئول عنهم يكفيهم

أقل من الجل ..،أما عندما يكون الأمر يخصه فسيختلف الوضع ،,ايضا بحسب قدرة الشخص

وشخصيته .




فأنصاف الحلول تكون أحيانا أفضل من الحلول الكاملة ، والقبول بها قد يكون أفضل من الحل الكامل

متى يكون ذلك ؟؟لا أظن أن يمكن أن النصف أفضل من الحل الكامل ...



مع الأخذ بعين الإعتبار أن ( الحل الكامل ) لا يكون كذلك إلا من وجهة نظر من يراه ، فالنفس البشرية جُبلت على أن تعتز بما تراه من حلول دون أن تجعل لما يراه الآخرون قيمة أو وزنا ،

نعم صدقت في هذا ،ولكن ليس لدرجة ألا يكون له قيمة ووزنا وإلا لما طلب منهم أكمال المعادلة

فهم النصف الآخر ،وإلا كنا استغنينا كل بنفسه



رغم أن كل أمر في هذه الحياة له جانبان إثنان ، وفي الميزان لنا ( عظه ) .

نعم ولكن يؤخذ من كفة ويوضع في كفة حتى تتكافئ كفتين الميزان..؟


وقد قرأت أن " الإمام ابن تيمية مَرَّ على رجل يقوم بنَهْي مجموعة من التتار الذين غزوا بغداد والشام عن شرب الخمر، فقال له يا هذا إن الله قد حرم الخمر؛ لأنها تصُدُّ عن الصلاة وعن ذكر الله وهؤلاء تصدهم الخمر عن قتل المسلمين، دعهم، حيث يرى الإمام ابن تيمية أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يصبح حرامًا إذا أدى إلى منكر أكبر من المنكر الذي كان سائدًا من ذي قبل، وهو تطبيق لمبدأ المفاضلة بين المصالح والمفاسد أو المكاسب والخسائر " .

تحياتي



شكرا لتواجد أيها الكريم الوافي

تحياتي
__________________
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م