إلى الأخ المراقب

[أشعري]

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،

ما أجمل النصيحة عندما تكون ممن يخاف عليك لا ممن يتصيد لك، فلو أردتِ النصيحة لقلتِ: وكأن الأمر سهو، وكان يمكنك أن تستفسري عن طريق الإيميل بدلا من التلميح بأن الفاروق يستهزئ عامدا فالأمر واضح.

فكان عليك أن تحسني الظن بدلا من هذه الإساءة بدعوى لفت النظر، وأين كنتِ عندما شان بعض من يدعي العلم عقائد المسلمين بالتجسيم والتشبيه؟!؟!؟!
وأين كنتِ عندما سفه الكثيرون مقالات علماء المسلمين وخاصة العلماء الأشاعرة؟!؟!؟!
وأين كنتِ يوم أن شتمونا صراحة بأقذع الكلمات؟!؟!؟!

ما أجمل أن تكون النصيحة من القلب، أما اللمز بدعوى النصح فهو عمل غير سديد.

كلمة أخيرة للأخ المراقب "الفاروق" أننا وراءك ما دمت على الحق، ونسأل الله أن يكون دفاعك عن عقيدة المسلمين في خيمتنا العزيزة مما تنتقع به يوم لا ينفع مال ولا بنون، وجمعنا الله جميعا مع إخوتنا من أهل السنة والجماعة الذين يؤمون خيمتنا العزيزة في الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء وآل كل وصحب كل.

والله من وراء القصد.