مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 05-05-2007, 11:16 PM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile في زماننا صحابي وصحابية

في زماننا صحابي وصحابية



قرأت كثيرا في كتب سير الصحابة والتابعين أن أحدهم رزق بمبلغ من المال فظل مهموما حتى تصدق به كله وارتاح بعد ذلك، وكم قرأنا عن زوج لم ينم طوال الليل بسبب التفكير في المـال الذي جاءه وكيف أن زوجته ساعدته في التخلص من هذا الهم من خلال توزيعه على الفقراء والمساكين، ولكن أن يحدث هذا الحدث في زماننا، ومع أقرب الأصدقاء إلي، فهذا ما لم أتوقعه أبدا.
يقول لي صاحبي الذي أعتبره وزوجته من أهل الآخرة، وقد مضى على زواجهما أكثر من أربعين سنة وهما يعملان في طاعة الله تعالى، وقد حبب الله إليهما العمل الخيري وخدمة المسلمين حتى أصبح عندهما العمل التطوعي هواية، وقد دخل الإسلام عدد كبير على يد هذه العائلة.

يقول لي:
إن والد زوجتي توفى منذ فتـرة وكان نصيب زوجتي من الميراث مبلغاً يكتب بستة أرقام، ويعني بذلك أكثر من (مليون دينار)، وظلت زوجتي مهمومة بعد استلامها هذا المبلغ ولا تعرف ماذا تفعــل به، وبـدأ يصف لي مشاعرها وهي تفكــر في العمــل، ويتحدث عن الهم الذي أصابها حتى كانت لا تنام الليل أحيانا، ولم تطمئن وتستقر وترتاح حتى وزعت هذا المبلغ على الفقراء والمساكين بعدما أخذت منه حاجتها، ثم بدأ يصف لي شعورها بعدما عملت هذا العمل، وكيف أنها سعيدة جدا بهذا العطاء، وأنها أصبحت مستقرة بعدما رجعت حياتها كما كانت.

وقد شجعها زوجها على هذا الموقف وهذا التصرف وهما في كامل سعادتهما.
من يصدق مثل هذه الروايات في مثل هذا الزمن الذي نعيش فيه، والذي أصبح معيار تقييم الفرد فيه لا على ما يعلم وإنما على ما في جيبه.

نعـم ما زالت الأمــة بخير، ومازالت العلاقات الزوجية بخير، وما زال للسعادة طرق كثيــرة ما على الزوجين إلا اختيار إحداهــا.

ونسأل الله تعالى لهذه العائلة دوام السعادة والاستمرار في حب العمل الخيري.
نعم في زماننا صحابي وصحابية.

جاسم المطوع
__________________

  #2  
قديم 08-05-2007, 02:40 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile العفــة

العفــة



يذكر أنه كانت هناك فتاة في العصر العثماني خرجت لزيارة جدةٍ لها في آخرالبلدة ولكن في ذلك اليوم هطلت الأمطار الشديدة التي لم تستطع السير او الرؤية فيها فأوت إلى بيت كانت تحسبه مهجوراً من السكان لتتقي من هذا المطر الشديد لكن في هذه الأثناء ظهر شاب في أواخر العشرينات من العمر فرآها وهي على هذه الحال من الخوف والبرد فعرض عليها الدخول لتدفء نفسها فترددت ولكن المطر والرعد زاد فامتثلت لما قال وطلبت من ربها الحفظ والستر وعند دخولها للمنزل وجدته خاويا تقريباً إلا من بعض المؤن والأثاث والنار مشتعله فطلب منها التقرب للنار وجعل النار بينه وبينها وعندها رأته الفتاة بعد فترة من الزمن يقوم بأخذ أحد أعواد النار المشتعلة ويقوم بإحراق أصابعه واحداً تلوالآخر فأحست بخوفٍ شديد من هذا الشخص غريب الأطوار وتمنت لو أن المطر يتوقف لتنفذ بجلدها وتعود لبيت أهلها وفعلاً توقف المطر وقام الشاب وقال: أين منزلك لأوصلك لبيت أهلك. فلم تجب فقال: إذن أسير في الطريق وارمي إلي بحجر في الاتجاه المؤدي للبيت. ففعلت ما طلب منها ووصلت إلى بيت أبيها خائفة وقد وجدت أهلها قلقين عليها فأخبرت أبها بما جرى لها ولما جرى لهذا الشاب الذي أقلقها ما فعل بنفسه.
فاستغرب الوالد من ذلك وذهب لملاقاة الشاب دون أن يخبره بأنه أباها ليعرف قصته وفعلاً ذهب لمنزل الشاب وأكرمه الشاب وتحدث معه طويلاً فعرف أنه شاب عابد زاهد فسأله عن حالته بتلك الليله فرد عليه الشاب بأنه أحرق أصابعه واحداً واحداً كي يتذكر عذاب النار ولا يقدم بفعل حماقة مع الفتاة ..
وبعد هذا الشرح تقدم الوالد بعرض ابنته على هذا الشاب للزواج بها وقبل الشاب ذلك...
__________________

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م