مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 06-05-2007, 03:06 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ

وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ



في ظلال قوله تعالى (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ {144}) سورة آل عمران

عن الدكتور أحمد الكبيسي قال في دلالة كلمتي مات وقُتل في الآية أن هذه الآية هي دليل على إعجاز هذا القرآن وأن هذا الكتاب هو من عند الله العزيز الحكيم. والآية تشير إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم قُتل ميتاً ومات مقتولاً. من حيث أن سبب موته هو السمّ الذي أكله في خيبر من الشاة المسمومة التي قدمتها لهم اليهودية زينب بعد فتح خيبر حيث قدمت وليمة للرسول وصحبه وكانت قد ملأت الشاة سماً وبخاصة الذراع لأنها تعلم أن رسول الله عليه الصلاة والسلام كان أكثر ما يًحب من الشاة الذراع. وما أن لامس اللحم شفتيه حتى أدرك عليه الصلاة والسلام أنها مسمومة فألقى بالذراع ولكن السم تسرب إلى جسده الشريف وبقي السم يعمل مدة ثلاث سنوات ثم بعدها مات بهذا السم ، وفي الليلة الرابعة من مرضه عليه الصلاة والسلام رأى أخت البراء الذي كان معه فأكل من الشاة ومات من ساعتها فقال لها: "إن السمّ الذي مات به البراء قطّع أبهري" بأبي هو وأمي بمعنى أن هذا السم هو الذي سوف يقتلني فمات النبي مسموماً. ونعود للآية فنقول كونه لم يمت في ساعتها (أي ساعة أكل من الشاة المسمومة) بل بعدها بثلاث سنوات تدل على أنه مات موتة طبيعية (أفإن مات) وكونه مات بسبب السم الذي أكله فهو مقتول (أو قتل) فمن قال أنه عليه الصلاة والسلام مات فقد صدق ومن قال قُتل فقد صدق أيضاً، فهو إذن ميت مقتول ومقتول ميت.

بقلم سمر الأرناؤوط
__________________

  #2  
قديم 09-05-2007, 12:11 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile كلمة الجُـبّ في سورة يوسف

كلمة الجُـبّ في سورة يوسف




يقول الشيخ الشعراوي رحمه الله تعالى في قوله تعالى (قَالَ قَآئِلٌ مَّنْهُمْ لاَ تَقْتُلُواْ يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ (10) يوسف) أن الجب هي البئر المطوية التي تُحفر لكي يتجمع فيها الماء من باطن الأرض. والبئر المطوية يأتيها استطراق الماء من أسفل، إذن ففي غيابة الجب أي في فجوة من الجب حتى لا يراه أحد. وكلمة غيابة أي المنطقة الخفية من الجُبّ فالجب مخفي بالنسبة للواقف على سطح الأرض ولكن كونهم يريدون أن يخفوه ولا يراه أحد لا يتلاءم مع قوله تعالى (يلتقطه بعض السيّارة) ولقد قلنا إن الشرّ عند الأخيار يتناقص لذلك بدأوا بالقتل ثم قالوا اطرحوه أرضاً أخف من القتل فقد ينجو وقد تفترسه الوحوش، ثم قالوا ضعوه في الجُب عملية أقل ضرراً على الأقل يجد الماء الذي يشرب منه ويحفظ حياته مدة طويلة، ثم يقولون (يلتقطه بعض السيّارة)


وكلمة سيّارة هنا استعملها القرآن الكريم وهي تعمي جماعة سائرون لكنه تعالى لم يقل سائرون لأن السائر هو الذي يقوم بالسير مرة واحدة. وكلمة سيّارة تعني قافلة تحترف السير من مكان إلى مكان ولذلك فهي تعرف دروب الصحراء وتعرف مواقع المياه وتعرف أن هنا جبّاً فيه ماء. أما السائر العادي فلا يعرف لأنه ليس له خبرة. حينما تأتي القافلة وتريد الماء لا يذهبون جميعاً إلى البئر وإنما يذهب بعضهم ليأتي للباقي بالماء وهذا اسمه الوارد أي أن الوارد هو الذي يرد الماء ليأتي به لبقية القافلة.

(من كتاب قصص الأنبياء والمرسلين للشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله)
__________________

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م