مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 13-09-2001, 08:31 PM
سعود صلف سعود صلف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2001
المشاركات: 56
Post

رحمه الله رحمه واسعه...وأدخله فسيح جناته...


أسمحلي أن أحاول سرد سهل لمراحل هذا الإمام العظيم

أبو الحسن الأشعري رحمه الله .
نسبه : ينتهي إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنه . الصحابي الجليل
مولده : ولد سنة (206هـ)
وفاته : سنة (324 هـ)

ـ أخذ علم الكلام من زوج أمه أبي علي الجبائي شيخ المعتزلة

ولما تبحر في كلام الاعتزال وبلغ فيه الغاية كلن يورد الأسئلة على أستاذه و لا يجد فيها جوابًا شافيًا فتحير في ذلك .

ـ بداية هدايته واعتناقه لمذهب أهل السنة.

قال رحمه الله عن نفسه ((وقع في صدري في بعض الليالي شيء مما كنت فيه ، من العقائد فقمت وصليت ركعتين وسأتل الله تعالى أن يهديني الطريق المستقيم ، ونمت فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام فشكوت إليه بعض ما بي من الأمر .. فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم { عليك بسنتي } فانتبهت ، وعارضت مسائل الكلام بما وجدت في القرآن والأخبار فأثبته ، ونبذت ما سواه ورائي ظهريًا ))

وقال الخطيب البغدادي في تاريخه : (( أبو الحسن الأشعري المتكلم صاحب الكتب والتصانيف في الرد على الملحدة وغيرهم من المعتزلة والرافضة والجهمية والخوارج ، وسائر أصناف المبتدعة)) ..إلى أن قال ((وكانت المعتزلة قد رفعوا رؤوسهم حتى أظهر الله تعالى الأشعري حجزهم في أقماع السمسم ))

وقال ابن العماد الحنبلي في الشذرات : {ومما بيض به أبو الحسن الأشعري وجوه أهل السنة النبوية وسود به رايات أهل الاعتزال والجهمية ، فأبان به وجه الحق الأبلج ، ولصدور أهل الإيمان والعرفان أثلج مناظرات مع شيخه الجبائي التي بها قصم ظهر كل مبتدع مرآء}

وقال السبكي في طبقات الشافعية :{أبو الحسن الأشعري كبير أهل السنة بعد الإمام أحمد بن حنبل وعقيدته وعقيدة الإمام أحمد واحدة لا شك في ذلك ولا ارتياب وبه صرح الأشعري في تصانيفه ، وذكره غير ما مرة (من أن عقيدتي هي عقيدة الإمام المبجل أحمد بن حنبل ) هذه عبارة الشيخ أبي الحسن في غير موضع من كلامه}

<< رجـــــــوع أبي الحسن الأشعري عن الاعـتـزال إلى عـقـيـدة السـلـف >>

قال ابن عساكر الدمشقي في كتابه (التبيين):قال ابن عزرة :
إن أبا الحسن الأشعري كان معتزليًا وأنه أقام على مذهب الاعتزال أربعين سنة وكان لهم إمامًا ، ثم غاب عن الناس في بيته خمسة عشر عامًا ، فبعد ذلك خرج إلى الجامع بالصرة وصعد المنبر ، بعد صلاة الجمعة وقال ((معاشر الناس ، إني إنما تغيبت عنكم في هذه المدة لأني نظرت فتكافأت عندي الأدلة ولم يترجح عندي حق على باطل ، ولا باطل على حق ، فاستهديت الله تبارك وتعالى ، فهداني إلى ما أودعته في كتبي هذه وانخلعت من جميع ما كنت أعتقده ، كما انخلعت من ثوبي هذا ـ وانخلع من ثوب كان عليه ورمى به ـ ودفع الكتب إلى الناس ، فمنها كتاب ((اللمع)) وغيره من تواليفه ، فلما قرأ تلك الكتب أهل الحديث والفقه من أهل السنة والجماعة ، أخذوا بما فيها وانتحلوه ، واعتقدوا تقدمه واتخذوه إمامًا حتى نسب مذهبهم إليه ، فصار عند المعتزلة ككتابي (يعني أهل الكتاب من اليهود والنصارى) أسلم ، وأظهر عوار ما تركه فهو أعدى الخلق إلى أهل الذمة ، وكذلك أبو الحسن الأشعري أعدى الخلق إلى المعتزلة ، فهم يشنعون عليه ، وينسبون إليه الأباطيل ، وليس طول مقام أبي الحسن على مذهب المعتزلة مما يفضي به إلى انحطاط المنزلة ، بل يقضي له في معرفي الأصول بعلو المرتبة ، ويدل عند ذوي البصائر له ، على سمو المنقبة ، لأن من رجع عن مذهب كان بعواره أخبر، وعلى رد شبه أهله وكشف تمويهاتهم أقدر ، وبتبيين ما يلبسون به لمن يهتدي باستبصاره أبصر }

(( ذكر بعض العلماء الذين قالوا برجوع الأشعري عن الاعتزال والتزامه منهج أهل السنة ))

ـ قال ابو بكر بن فورك (رجع أبو الحسن عن الاعتزال إلى مذهب أهل السنة)
ـ قال ابن خلكان في وفيات الأعيان (كان ابو الحسن الأشعري معتزليًا ثم تاب ))
ـ قال ابن كثير في البداية والنهاية : (إن الأشعري كان معتزليًا فتاب منه بالبصرة فوق المنبر ، ثم أظهر فضائح المعتزلة وقبائحهم )
قال الإمام الذهبي في (العلو) : (كان أبو الحسن أولاً معتزليًا ، أخذ عن أبي علي الجبائي ، ثم نابذه ورد عليه وصار متكلمًا للسنة ، ووافق أئمة الحديث )
وقال السبكي في طبقات الشافعية (أقام أبو الحسن على الاعتزال أربعين سنة حتى صار للمعتزلة إمامًا فلما أراده الله لنصرة دينه وشرح صدره لاتباع الحق غاب عن الناس في بيته ، وذكر كلام ابن عساكر المتقدم بحروفه )
ـ قال إبراهيم بن علي المالكي في (الديباج) : (كان أبو الحسن الأشعري في ابتداء أمره معتزليًا ، ثم رجع إلى المذهب الحق ، ومذهب أهل السنة فكثر التعجيب منه ، وسئل عن ذلك فأخبر أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان فأمره بالرجوع إلى الحق ونصره ، فكان ذلك والحمد لله تعالى )
ـ قال المرتضى الحنفي في (اتحاف المتقين) : أبو الحسن أخذ علم الكلام عن الشيخ أبي علي الجبائي شيخ المعتزلة ، ثم فارقه لمنام رآه ، ورجع عن الاعتزال ، وأظهر ذلك إظهارًا ، فصعد منبر البصرة يوم الجمعة ونادى بأعلى صوته :من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني …أنا فلان ابن فلان كنت أقول بخلق القرآن وأن الله لا يرى بالدار الآخرة بالأبصار وأن العباد يخلقون أفعالهم ، وها أنا تائب من الاعتزال معتقدًا الرد على المعتزلة ثم شرع في الرد عليهم والتصنيف على خلافهم )

<< الـمــراحل التي مـــــــــر بها الأشـــــعـــــــــتري >>

ـ قال ابن كثير : ذكروا للشيخ أبي الحسن الشعري ثلاثة أحوال :
أولها : حال الاعتزال التي رجع عنها لا محالة .
الحال الثاني : إثبات الصفات العقلية السبعة ، وهي الحياة والعلم والقدرة والإرادة والسمع والبصر والكلام وتأويل الخبرية كالوجه والقدم والساق ونحو ذلك .
الحال الثالث : إثبات ذلك كله من غير تكييف ولا تشبيه جريًا على منوال السلف وهي طريقته في {الإبانة}التي صنفها أخرًا.
__________________
حايل بعد حيي
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م