هذا بحث عن الصوفية قد يفيد فى الحكم عليهم ، فهم فئة من المسلمين يؤمنون بالله ربا وبالإسلام دينا وبسيدنا محمد نبيا ورسولا ... ولذلك فالطعن فيهم دون معرفة ليس فى صالح الطاعن ، فهو تسرع وطعن بلا بينة ... وكما ذكرت فى موقع آخر ، فابن القيم ، الإمام السلفى ، لم يستنكف أن يناقش فى كتابه "مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين" كتاب "منازل السائرين ومقامات العارفين" لأحد المتصوفة ، ووضع النقاط على الحروف فوافقه فى كثير من أرائه وشرحها ، ورد البعض منها وعارضها بالكتاب والسنة ، بحيث قبل ما يتفق فى كلامه مع الكتاب والسنة ، وصحح المفاهيم الخاطئة البعيدة عن حقيقة الإسلام .
المشكلة فى جميع المجالات ، هو التعميم ، بحيث نطعن الكل بما يفعله البعض دون تمحيص ودراسة ، وهذه أمانة نحن مسئولون عنها ، لأن الظلم ظلمات يوم القيامة .