مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب > دواوين الشعر
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 14-05-2007, 02:56 PM
السيد عبد الرازق السيد عبد الرازق غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 1,254
إفتراضي

هل عاد صلاحُ لحطين ِ؟!



أسامة العمر


هل عاد صلاحُ لحطين ِ؟ ** أم لاحَ جمالُ فلسطين ِ؟!
ِِ ما بين القبةِ والأقصـى ** مـاجتْ أرواحُ ملايين
***
يا قدسُ شردنا أزمانا ** ورجعنا نحملُ إيمـانا
والآنَ أتيناكِ .. الآنـا ** يا نورَ قلوبٍ و عيون ِ
***
وحماسُ تقودُ الأحـرارا ** للنصرِ تقود الأنصـارا
بالفكر ترودُ الأخيـارا ** للفجر الآتي الميمـون ِ
***
من قدّم سيلَ الشهـداءِ ** لله بأرض الإسـراءِ؟
من يحملُ هم الفقراءِ ؟ ** من يحمي شجرالزيتون ِ؟
***
قم حطِّم كلَّ الأسـوار ِ ** وتقدمْ مثلَ الإعصـار ِ
يا نبضَ قلوبِ المليـارِ ** دمّر أوكارَ الصهيوني
***
قد أورقَ في دمنا الصبرُ ** وسيحلو في فمنا النصرُ
هل أشرق في الدنيا الفجرُ؟ ** أم لاح جبينُ فلسطين ِ؟!
***

__________________
السيد عبد الرازق
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 14-05-2007, 02:59 PM
السيد عبد الرازق السيد عبد الرازق غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 1,254
إفتراضي

أروع القصائد في وصف صورة معبرة (3)








كنا سادة الدنيا

تربّص أيها المحتال حيناً *** فلست ببالغٍ منا الظنونا
أغرّك أننا أشلاء شتى *** وأن عدونا أضحى مكينا
وأنا قد تناسينا بعصر *** هويتنا وأنفسنا نسينا
وعطّلنا الجهاد وكان ركناً *** يقوم عليه ملك المسلمينا
تُعزُّ بإخوةٍ لك من يهود *** على صدر العروبة جاثمينا
وتستقوي بأبناءٍ لعمًّ *** نصارى في العراق مخيمينا
وتنسى أننا كنا أسوداً *** نذود عن الحمى نحمي العرينا
ألم نكُ سادة الدنيا وفينا *** أبو حفصٍ أمير المؤمنينا
يوجّه خيله شرقاً وغرباً *** ويبعث بالجيوش الفاتحينا
تدكّ قلاعَ قيصر باسلاتٍ *** وتقتحم المعاقلَ والحصونا
وتطفئ في المدائن نار كسرى *** وتفتح أرضه فتحاً مبينا
ألم نك سادة الدنيا ملوكاً *** تدين لنا ملوك العالمينا
ملكْنا شرقها والغرب فتحاً *** وأخضعنا الممالك أجمعينا
رفعنا راية الإسلام عليا *** ونكّسنا لواء الملحدينا
أغرَّك أن ترى اليوم انتكاساً *** وذلاً وانهزاماً حلَّ فينا
ومجداً شاده الأجداد أضحى *** بأعماق الثرى ميتاً دفينا
سننبشه من الأعماق يوماً *** وحياً سوف نبعثه يقينا
سنبعثه إذا هبّت عليه *** غداة غد رياح الثائرين
غداً ستهبُّ من دم كل حرٍ *** شهيد في سجل الخالدينا
ومن دمع الأرامل والثكالى *** ومن زفرات كل الموجعِينا
رياح صرصر كرياح عاد *** أعاصيراً على المتربصينا
تدمّرُ كل ما تأتي عليه *** وتجتاح السهولة والحزونا
تطهَّر أرضنا من كل رجس *** وتجتث الغزاة الغاصبينا
وتسحق كل عسف واضطهاد *** وتعصف بالطغاة الحاقدينا
وحيئنذ أراك بثوب ذلًّ *** حقيراً خانعاً فينا مهينا

غالب أحمد صلاح – الحديدة

تلك القصيدة أخذت المركز الأول في مسابقة مجلة مساء " آفاق صورة "
حصل صاحبها على 555 ريالا



--------------------------------------------------------------------------------


دمشق وتربص الضاري

غفتِ الشموسُ ونامت الأنسام *** واستيقظت في جرحنا الآلامُ
وتضاءلت عند المساء حياتنا *** وتلاشت الآمال والأحلامُ
ماذا أقول.. وكيف أوصف ما أرى؟ *** والمفردات حجارةٌ وحطامُ
ماذا أقول.. وكيف أرثي أمة *** ذهبت بنور صمودها الأيامُ
باتت بلاد المسلمين فريسة *** ترنو إلى خيراتها الأقوامُ
تمتد من خلف الظلام مخالبٌ *** مسعورةٌ وخناجرٌ وسهامُ
يجترنا الضاري وينهش لحمنا *** وتلوكنا الأنيابُ والأسقامُ
والرعب يفترس النفوس محطماً *** ما شيَّد الإصرارُ والإقدامُ
لف الظلام ربوعنا فأطلَّ من *** خلف التلال الشر والإجرامُ
يرنو إلى خطواتنا متربصاً *** لما غفا عنه الرعاة وناموا
يا أيها الشره المطلُّ برأسه *** ما عاد زادٌ عندنا وطعامُ
فرغت موائدنا وغار شرابنا *** واستنزفت من حولنا الآكامُ
القدس ثكلى والعراق ممزقٌ *** لم تبق إلا فارسٌ والشامُ
إني أراك إلى دمشق ميمماً *** فاحذر.. فإن دروبك الأوهامُ
إن كنت ذئباً غادراً في طبعه *** فدمشق فيها الليث والضرغامُ
جاءت ضواري الغرب قبلك ها هنا *** وعلى صدور البائسين أقاموا
جاءوا لنشر عدالة دولية *** أوصى بها القسيس والحاخامُ
نصبوا بأرض الرافدين مذابحاً *** فجماجمٌ منثورة وعظامُ
الموت في بغداد بات مسيطراً *** ما عاد في ((دار السلام)) سلامُ
طبع الشراسة في العلوج مؤصلٌ *** ومتى الذئاب على العداء تُلامُ؟
باسم التحرر صُودرت أفواهنا *** وأُدينت الكلمات والأقلامُ
لكن صوت الحق أعلن رفضه *** وأطلَّ من غمد الشقاء حسامُ
ما طاب للأعداء في بغداد أو *** في القدس – يوماً – مجلسٌ ومقامُ
إن مزّق الأوغاد وجه حضارتي *** وغدت تسوس أمورنا الأقزامُ
فغداً سينتصر الإباء لنفسه *** ويعود ينشر ضوءه الإسلامُ

محمود وهيب قافر - الحديدة
المركز الثاني وحصل على 444 ريالا



--------------------------------------------------------------------------------


هجير المنافي

قالوا بأنك خلف الريح ترتجف *** مشتت الفكر مسلوب النهى دنفُ
وأن عينيك ترحل في الأسى زمناً *** وقلبك الحرُّ بالأحزان ملتحفُ
قد هدك الجرح والأنواء تشعله *** وشاخ عزمك والأحلام تنقصفُ
وضاع دربك واندست معالمه *** وهد زنديك ما قد صاغه الصلفُ
قد مر عمرك كالأوهام أسغبه *** جدبٌ.. وفي مخدع الآمال تعتكفُ
تصوب الحلم في الأحداق أمنية *** تهوي ((ويسخر من تصويبك الهدفُ))
تفلسف الوجد تستجدي عواصفهُ *** وفي مهاوي الردى يلهو بك الشغفُ
في كل مهد تحس الصمت زلزلة *** يطاول البوح تسترعي له الصحفُ
وفي السماء بروق الوعد ترمقها *** حبلى.. وفي متنها الإملاق والترفُ
ها قد أتى الليل في كفيه ألويةٌ *** من الهموم وفي آفاقه سجفُ
ها قد أتت زمر الآلام متخمة *** من ثقلها وبدا في طيها السرفُ
فأفصحت عن مسير الحزن أسئلة *** طالت كما امتد من إيمائه الشطفُ
وطاولت في شموخ الجرح سوسنة *** وساومت في معاني بدئها الألفُ
ووشوشت عنك أحلام منمقة *** فكنت فوق ما اجترح الواشون متصفُ
ماذا تبقى؟ رمال الأرض ظامئةٌ *** وأنت من وجع الصحراء ترتشفُ
شربت حزنك في صمت وفي ألم *** ويستفز صدى أيامك الأسفُ
منافي العمر في عينيك أحجية *** وفوق ظهرك من أثقالها سدفُ
لبست جلد الصحاري دونما حلل *** ورحت من صلف الأوقات تعتلفُ
رويت من دمك الصحراء وانهمرت *** دموع قلبك تروي بعض ما اقترفوا
ماذا ستنوي؟ مطايا الليل زاحفةٌ *** وفي جفون الضحى من فيضها نتفُ

محمد أحمد فقيه – الحسينية
المركز الثالث وحصل على 333 ريالا



--------------------------------------------------------------------------------


فتربصوا

حُبست خيوط النور في حفر
الضمائر
فإذا القلوب المظلمات كأنها
لشعاعه لحُدت مقابر!
نزل الظلام بساحنا
فتفحّمت آفاقنا!
ودم الأصيل تساقطت
قطراته
قطران يغمر أرضنا
والليل: من قار الدجى
نسج الستائر
والمكر – في خبث – بنا
متربص
يقظان
يستبر الغوائر
أمسى ثعالة كامناً
كالليث
لا يخشى الدوائر
وغدا أميراً
في ثغور
غادرتها أسدها
لتعيش آمنة بأسوار الحظائر
أضحى مليك سهولنا
وجبالنا
يلتذُّ لعق جراحنا
ثملان
يطرب من نشيج اليُتم
من إيقاع أنات الثكالى
إذ تنوء به الحرائر
بقرت مخالبه بطون ترابنا
واستخرجت من رحمه بكر
الجواهر
والعين ترتقب الغد المأمول
تنتظر البشائر
مهلاً
رويدك
قد وطئت على الجمار
تستف مل سعيرها
تصلى
تطاردك الحجار
والموت من كل الجهات
أتاك مُتقداً على موج القفار
يحد بالناب.. الأظافر
ها قد وجدت أبا الحصون
بني الأسود
تفك أغلال القيود
تحطم الأسوار
باسم الله
كالإعصار
لا تخشى المصائر
والنصر
قد رسمت أكف حماسنا
قسماته
كالفجر في بسماته
دوّى له التكبير من كل المنابر

سعيد بن سعيد غالب - تعز
المركز الرابع وحصل على 222 ريالا



--------------------------------------------------------------------------------


ضبابية المشهد

هو المكر في المشهد الحاضر *** يشير إلى الثعلب الماكرِ
ويُلقي الغموض على شاهد *** تمتع بالمنظر الظاهرِ
فراح يُوزع إحساسه *** على صفحة الطرس كالشاعرِ
وطار به الحرف في صورة *** ضبابية اللون للناظرِ
وظل يُجدّف في رقّةٍ *** على صفحة الماء كالفاترِ
وأمسى يغني على مشهدٍ *** يمت إلى ليله الساهرِ
وعن تربة الأرض كيف انطوت *** على رقعة الجدب كالعاقرِ
وعن نزلة الغيم في منزل *** سيذعن – بالطوع – للآمرِ
وعن فطرة الخوف في لحظة *** وعن نظرة الهجرس الحائرِ
تهادى على السطح في حيرة *** وشق عباب المدى السائرِ
فباغته الحس في بُرهة *** مباغتة الصقر للطائرِ
وغاص به الحرف في لجة *** وزجّ به الشعر في الغائرِ
وألقى به الموج في دهشة *** إلى ضفّة المشهد الآخرِ
هو المكر أنشب أظفاره *** طباعاً على المنهج الغادرِ
وفصَّل للغدر أسماله *** لباساً على سنة الحاذرِ
وظل يراقب في خلسة *** ويبدي التمسكن للسائرِ
ويُلقي السلام على أمة *** وينخر في عرضها الطاهرِ
ويرتاد أسواقنا سلعة *** لتلقاه في حلة التاجرِ
فيقرأ في الضعف عنواننا *** ويمتد في غيه السافرِ
ويُشرع في جس أرواحنا *** فيلقى همود الوغى الثائرِ
فيزداد في غيه جرأة *** ويمتد للطيب الطاهرِ
فإن ناله الشد من واحد *** تكور في المكمن الدائرِ
وراح يُخطط من خيفة *** ليضرب بالأول العاشرِ
إذا شب في حيلة هجرسٌ *** وأُرضع من ثديها الزاخرِ
فلا تسأل العهد من ثعلبٍ *** ولا تخطب الودَّ من غادرِ

نذير حازم الشميري – تعز
المركز الخامس وحصل على 111 ريالا



--------------------------------------------------------------------------------



__________________
السيد عبد الرازق
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 14-05-2007, 03:02 PM
السيد عبد الرازق السيد عبد الرازق غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 1,254
إفتراضي

المتربص بنا الدوائر

قلمي انتضاه الشعر باستنفار *** من غمد فكر الهاجس الموارِ
أجلو به نظرات ذئب قد بدا *** عنوان قصة كل حقد ضاري
رمزاً لكل مختال ينسل في *** شرياننا يُروي هوى استعمارِ
وخلاصة المكر الدؤوب على المدى *** ليلاً نهاراً في لهاث سعارِ
هو للفريسة راصدٌ ولجبنه *** يخفي مخالب حقده بستارِ
فالله قد وصف العدا: ما قاتلوا *** إلا بحصن أو وراء جدارِ
متمترس متربص دوماً بنا *** كل الدوائر خلف كل شعارِ
ذئب ومحض الغدر فيه جبلة *** هل يُرتجى قطر الندى من نارِ؟
هل يُرتجى منه السلام وحقنا *** في جوفه في الشدق في الأظفارِ؟
أنّى سيرعى سلمنا من ذا رأى *** ذئباً رعى غنماً لوجه الباري
وهو الألذ ألذ منه ذيوله *** من قومنا لتشابه الأدوارِ
هل ظنه قومي رسول محبة *** حين ادَّعى التحرير للأقطارِ
أم جاءنا (وهو المسمم فكرنا) *** يتلو علينا نشرة الأخبارِ
لم قد أتى؟ ماذا يجر وراءه *** من بعد أن جاس الحمى بدياري
هل خلفه قاد الذئاب لساحنا *** لما رآنا رهن كل صغارِ
لما رأى رب الشياه مباركاً *** صفقاته السوداء كالسمسارِ
راض به سراً ويشجب جهده *** ليحلنا والقوم دار بوارِ
يرغي ويزبة ثرثرات في الهوا *** وإذا به الحادي لعير العارِ
فإلى متى هذا الهوان؟ أفي بني *** ديني بقايا عزةٍ للثارِ
كي يستفيقوا من سبات سدورهم *** من سكرة دارت مع الدولارِ
فأمامهم ذئب العدو وخلفهم *** بحر التخاذل وهو ذئب ضاري
إن يقدموا سيفر يسحب ذيله *** مثل السراب يضيع بين قفارِ
فلنمض طراً كي يبيد فكيده *** يهوي به من حرف جرف هارِ
ليذوق حشرجة احتضار حضارة *** وغروب وجه الغرب باكفهرارِ
ليشع فجر ظهورنا حتى يرى *** كل الورى وجه الخداع العاري

صالح سعيد المريسي - تعز



--------------------------------------------------------------------------------


إنهم مرتقبون

ثِبْ.. ولا تنتظر الوقت المناسب *** ما الذي ترصده؟ من ذا تراقبْ؟
لا تخف ما دمت في أوطاننا *** هل ترى إلا دجاجاً أو أرانبْ؟
وجيوشاً قد سئمنا عرضها *** دجّنت للحرب آلاف الكتائبْ
من ((أولي البأس)) ولكن.. بينهم *** وأولي القوة.. في فتل الشواربْ
فلمن بت على هذي الدُنى *** تنسج الكيد شباكاً من غياهبْ
ولمن أرصدت فينا أعينناً *** سهرت للغوص في غور العواقبْ
تغتلي غيظاً وأحقاداً وقد *** لاح منها نظر في المكر ثاقبْ
هل ترى دبّابة دَبّت هنا؟ *** أبداً.. أمست بيوتاً للعناكبْ
ما لها في أرضنا من حاجة *** غير تزيين الكراسي والمواكبْ
بُل عليها! إنها أصنامنا *** وقديماً فوقها بالت الثعالبْ
اسحب الذيل على هاماتها *** واستلب ما شئت من هذي الزرائبْ
لك أن تحمي ((دجاجات الحمى)) *** إن تولى أمرها ديك مشاغبْ
ولك الأمر إذا أحببت أن *** تنشب الأنياب فيها والمخالبْ
لست سفاكاً ولا مغتصباً *** إنما أنت لها خل وصاحبْ
حكمة التطبيع – حتماً – تقتضي *** ما ترى فيها لأن الطبع غالبْ
لقن القوم دمقراطية *** لا يعيها متخم منها وساغبْ
كم رعوها بذرة ترجى فما *** حصدوا من زرعها إلا مصائبْ
يا ((مسائي)) لا تلومي إن غدت *** كل أبياتي ثكالى ونوادبْ
اعذريني.. فبلايا أمتي *** مبكيات ومآسيها عجائبْ
بت أبكيها.. وقد غنيتها *** وحداها نغمي نحو الكواكبْ
أمتي.. حتى متى يطغى على *** صرخة الذبح خوارٌ متثائبْ
خبريني.. كيف نرضى ضيمنا؟ *** نقبل الذل.. على أي المذاهبْ
أمتي.. كم خضت من معترك *** صدق القول به والفعل كاذبْ
لا تقولي – أبداً -: ((أنّى)) إذا *** ضاع حقٌ خلفه ذلّ مطالبْ
ليس إدراك المعالي بالمنى *** للعلا مهرٌ.. وللعز ضرائبْ

محمد حزام البردادي – تعز




--------------------------------------------------------------------------------





موضوعا منتقى من مجلة مساء العدد 35 السنة 1427هـ

تحرير: حورية الدعوة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »
__________________
السيد عبد الرازق
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 14-05-2007, 03:04 PM
السيد عبد الرازق السيد عبد الرازق غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 1,254
إفتراضي

يا عُمري إياكَ العارْ !!؟



عبدالناصر منذر رسلان


عمْروٌ جاءَ يوماً يشكو *** ويُتمْتمُ ما معنى العارْ
يشكو والدمعُ بعينيهِ *** يتلألأ ُ رَغمَ الأنوارْ
أستاذي ينهرني دوماً *** دعكَ منْ هذي الأفكارْ !
وأراها في بعض ِ الصحفِ *** وتُلاحقني في الأخبارْ
با للهِ أجبني يا أبتي *** هلْ نحنُ ما زلنا صِغارْ ؟

* * *

يا فلذةَ قلبي يا ولدي *** يا عُمري يا عِطرَ الغارْ
لا تسألْ يا ابني عنْ أمر ٍ *** يٌُبكيني ليلاً ونهارْ
إصراركَ يا ابني أرّقني *** فاستيقظَ عندي الإصرارْ

* * *

العارُ هوانٌ يا ولدي *** وتِباعاً تنمو الأخطارْ
أنْ تبقى مغلولَ الأيدي *** تتخفى بينَ الأوكارْ
تتناسى أرضَ الأجدادِ *** تتناسى عِطرَ الأزهارْ
كمْ وصى الهادي يا ولدي *** أنْ نبقى دوماً أحرارْ
أنْ نبقى جنداً للهِ *** لنحطمَ أعتى الأسوارْ
أنْ نرفعَ راياتِ الحقِّ *** نعليها بينَ الأمصارْ
والمنهجُ نورُ القرآن ِ *** والدربُ دربُ الأنصارْ
فالمسلمُ ياابني لا يسْجد *** إلا للباري القهّارْ
والمسلمُ في الصفِّ الأول *** لا يعرفُ معنىالإدبارْ
والمسلمُ مرفوعُ الرأسِ *** أوَليسَ حبيبَ المختارْ

* * *

لكنْ يا ابني بعضٌ منا *** أغراهمْ زيفُ الأنوارْ
منهمْ منْ أغراهُ المالُ *** فانقادَ وراءَ الدولارْ
منهمْ منْ أغراهُ التاجُ *** فانصاعَ لأمرِ الكفّارْ
منهمْ منْ صانَ الأموالَ *** يُهديها للاِستعمارْ
باعوا الحقلَ .. باعوا العقلَ *** باعوها حتى الأفكارْ

* * *

لكنْ منا قومٌ ثبتوا *** قدْ صمدوا رغمَ الإعصارْ
أبكاهمْ - وا أسفي – مجدٌ *** منْ غيرِ جهادٍ ينهارْ
سجدوا للمولىالقدوس ِ *** نادوهُ عندَ الأسحارْ
ياربي يا ذا الإكرام ِ*** اغفرْ وارحمْ يا غفارْ
فالوزرُ مولانا ثقيلٌ *** آهٍ منْ تلكَ الأوزارْ
فأولئكَ يا ابني أطهارٌ *** سماهمْ ربي الأطهارْ
أثلجتَ القلبَ أيا ولدي *** أمسكتَ بنبض ِ الأوتارْ
فاسمعني يا نورَ العين ِ*** ولتخطفْ كُلَّ الأنوارْ
كنْ كالشمس ِ بعدَ الفجر ِ*** وغروباً مثلَ الأقمارْ
وتنقلْ بينَ الأزهار ِ*** ولتحذرْ شوكَ الأزهارْ
وتيقنْ أنَّ الرحمنَ *** لا ينسى يا ابني الأطهارْ
لا تيئسْ فالدربُ طويلٌ *** قدْ حفَّتْ فيهِ الأخطارْ
ولتحمِلْ باليُمنى القلمَ *** واجعلْ باليُسرى البتارْ
واعْمُرْ ياابني أرضَ اللهِ *** منْ (اِقرأ) كانَ الإعمارْ
حانَ الوقتُ أنْ اُعلنها *** ولتكشَفْ كلُّ الأسرارْ
ولتسْمَعْ حتى الأشجار *** وتردِّد كلُّ الأطيارْ
إياكَ العار أيا عُمري *** يا عُمري إياكَ العارْ


عبد الناصر رسلان

__________________
السيد عبد الرازق
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 14-05-2007, 03:06 PM
السيد عبد الرازق السيد عبد الرازق غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 1,254
إفتراضي

مَاسَـــة



نور الجندلي


ودّعتُ المطـر .. مبقية دموعهُ على خدّي تذكار عطاء ..ومشيتُ في طريقي .. أتدحرج من قمّة إلى هاوية إلى حفرة موغلة في العمق ..لا ألوي على أمل ..!
صادفتهم في حفرتي ذات حزن ، كانوا غرباء الملامح والوجوه ..
قالوا لي : لم أتيتِ ؟ قلتُ لقد تهتُ طريقي فما اهتديت !
قالوا لي : تعالي فقد آن أوانكِ ..
هيا فلتتجرّدي من شحوبِ الشّتاء ، ولتزيحي الملامح الباردة التي تشي بكِ ، بأنكِ لم تري شمساً قط ..!
وقبل أن أنبس ببنت شفة موافقةً أو رفضاً .. اختطفوني من مكاني .. أو بالأحرى ... اقتلعوني .......
حاولت الصّراخ ........ فمنعوني ! كانوا يبتسمون بطريقة غريبة ، وكأنهم يعرفونني ..
قال أحدهم لي : لقد وقع عليكِ الاختيار ، وسيجرى عليكِ اختبــــارٌ خاص ، لكنّه جداً عسيرٌ فاصبري ، ستتألمين حتماً .. ولكن .. لا تنطقي ، ستصارعين الموت ألواناً .. ولكن .. لا تستسلمي !
أدخلوني كهفاً مظلماً ، وبأيديهم معاول وسكاكين أرعبتني ..
أسقط في يدي فما استطعت صراخاً .. وهرولت غيمتي السّوداء فوقي تظللني ، وعلمت لحظتها بأني أصارع مأساتي .. فقلت لها ارحلي الآن يا غيمة .. أو أرسلي لي عبركِ قبساً من شعاع الشمس يهديني ..
ولم أكمل حروفي .. حتّى غرقت في دوّامة من الألم المبرح .. وابتدأ الطّرقُ على رأسي وقدميّ وسائر جسدي ..
كان الألم رهيباً ، تصحبه الوحشة ،أوجاعٌ شتّى غزتني حتى ما عدت أشعر بالألم ، تمنيت أن أصرخ ، لكنني آثرت الصّمت برضى .. حاولت البكاء لكنّ دموعي تلاشت منذ أن بدأت السّكين تعمل في أطرافي قطعاً .. وتلاشت مني اللغات و حتى دموع المطر ، وعرفتُ أنّي في لحظة قريبة من الموت .. أو ربما من الحياة ..
فأحيانا يكون الموت طريقاً إلى حياة ، وأحيانا لا يكون للحياة طعم سوى الموت !
وتحاملت على نفسي وعزّيتها بوشوشة هادئة نطق بها قلبي من فرط الألم
- اصبري ، وتحاملي على جراحك ، وتماسكي .. تجلّدي وتثبتي أيتها الحرّة ! فستغدين يوماً شيئاً عظيماً ..

لم أدرك حقاً لم أنا هنا ؟ ولم عليّ أن أتقبّل كلّ هذا بصمت ! لكنني فعلت ..
فأحيانا نستجيب لذلك النداء الخافت في ذواتنا دون أن نعترض ، وباستسلام وتسليم ..
وأحيانا نثورُ لأتفه سبب ، ونصاب بلوثة ألم ، نفكّر بالتمرّد على أنفسنا ، أمكنتنا ، أرواحنا ..
كما تمرّدت على بؤسي ومضيت .....

أخيراً ....
حلّت فجأة لحظة صمت ..
عرفت فيها أن الآلام قد ودعتني ..
وأن الصّمت قد بدأ يفرد أجنحته حولي ..
في هدوء مغلف بالحذر ، تأملت الملامح المحيطة بي .. فشعرتُ بأنّي قد تغيّرت في عيونهم !
لم أفهم سرّ التّغيّر .. ولم أسأل ! فقد اعتادني الصمت ..
أتاني أحدهم واصطحبني إلى النّور ..
حملني كما يحملُ شيئاً ثميناً ، وأحاطني بقطيفة فاخرة ، ثمَّ أخفاني بعيداً عن عيون النّاس ..
غادرت الظلمة فجأة ، وبهرني ضوء ساطع ، أغمضت عينيّ ثم فتحتهما ببطء ..
وجدتني في مكان فخم ، أتربع في صدارته ، ورأيت النّاس يتأملونني بانبهار شديد ، وكأنني لوحة نادرة ..
قلّبت نظري أبحث عن مرآة .. فقد غزاني فضول شديد لأتعرّف على نفسي ..
وأخيراً صادفتُ مرآة خلفيّة قريبة ، التفتُّ إليها بلهفة .. ولم أصدّق ما رأيت !
أكان حقيقة أم حلماً .. رأيت ماسة رائعة أمامي .. وعرفت أنّها أنا .. وتوثقت بأنّ هذا لم يكن حلماً .

استرخيت على مقعدي الوثير في معرض الجواهر .. وأخذت أقصّ لرفيقاتي حكايتي .. منذ أن كنتُ قطعة فحم حجريّ بائسٍ .. وحتى تحوّلي إلى ماسة نادرة ..

من مذكّرات مــــاسة

__________________
السيد عبد الرازق
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 14-05-2007, 03:08 PM
السيد عبد الرازق السيد عبد الرازق غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 1,254
إفتراضي

متى يتحقق الأمل



دكتور عثمان قدري مكانسي


إني لأرغب أن أعيش سعادة *** وأحب أن تحيا بلادي في سلامْ
وأريد أن يبقى الجميع أحبــة *** يغشاهمُ فيض التـآلف والوئامْ
وشعارهم لاظلمَ لااستعباد لا *** بطرَ القويِّ كأنه المـوت الزؤامْ
لكن نريد سلامَـنا عن قــــوة *** لاذلـةٍ وجباهـُنا تحت الرَّغـامْ
لاسلم إن هضم الأعادي حقنا *** ثم ارتضينا ما يخططه اللئـامْ
وهل الأمــانُ بدون أن نسترجع الـ ... حق السليب وينطوي عهد الظلامْ ؟
ونعيدَ أرض الأنبيـاء نقـيـّة ً *** من رجسهم ونزيلَ آثار القتــامْ
عجباً!همُ يبنون صرح وجودهم *** بعـزيمــة وبُنـاةُ أمتنــا نيـامْ
ويثبـِّتون وجودهــم بركائز *** صبروا لها وجهادُنا لغـوُ الكلامْ
ويخطّطــون لقهرنا ولسحقـنا *** وغبـاؤنا مستحكمٌ فينـا ، ركامْ
قالوا : لحفظ الحق في هــذي البسيـ ..... طة قد صنعـنا للدنى أوفـى نظامْ
وعلى الحقوق إذا اعتدى متجبر *** كنا له النارَ التي تبري العظـامْ
وترى الكثير يصدقون بلاهــة *** تلك الدعاوى دون مَحْص ٍوافتهامْ
أوليس أعداءُ الشعوب بـُناتـَه ؟ *** وهل العدوُّ يريــد خيراً للأنـامْ ؟
إن كان بالأمس انتخى لكويتنـا *** من أختها بالهدم والنـار الضرامْ
ثم اسـتباح عـراقـَنـا فـأذلّـه ! *** وسطا على الأحرار في دار السلامْ
أفلا يثـور لقدسنا من طغمــة *** ذاق الفلسطيني منها ما يضـامْ
مرَّت شهور عدةٌ ثم انبــرى *** باسم النظام العالمي والاحترامْ
يرمي شواظ جهنم فــوق الورى *** لم ينس تدمير الكبيـرة واللمامْ
سنواتِ ضيمٍ دون لأيٍ ، إنمـا *** نسي اليهود بأرضنا خمسين عامْ
ولأن من خُدِعوا به قــد طالبو...... ه بحقهم في القدس والأرض الحرامْ
نادى بأن نظامه لا يرتضـي *** إلا الســلام مهيمنــاً وعلى الدوامْ
لكن يهوذا ! شعبـُه متحضـرٌ *** لا ينبغـي أن نبتديـه بالخصـــامْ!
هو مرهفٌ ! إحساسُـه متوثبٌ ! *** ومهـذبٌ ، فليحظ منــكم بابتسـامْ
أبدوا له حسن النوايا ، واسمعوا *** لا تزعجوا محبوبَ قلب العمِّ ســامْ
وإذا أبــى ! فهبــوه من أوطانكم *** أعطـوه من أموالكـم سيل الغمامْ!
وإذا سمعـتم من ينـادي بالجهـا .... د فكمموا الأفـواه أو شدُّوا اللجام
* * *
ياقومُ : إنَّـــا بالجهاد وبالقتــا .... ل نزلزل الأعداءَ ، نودي بالطَّغام

__________________
السيد عبد الرازق
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 14-05-2007, 03:10 PM
السيد عبد الرازق السيد عبد الرازق غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 1,254
إفتراضي


إلى الحبيب الأعظم



د. زاهر الحسن


هم يحسبونَ – وقد سكتُّ غَضوبا- *** صمتي وجرحي ، يا حبيبُ، ذنوبا
هم يزعمون بأننـي لـم أشتعـلْ *** غضباً ، ولم أُشعِلْ فداكَ حروبـا
هم يزعمون بأننـي لـم أرتحـلْ *** شوقاً إليكَ ، ولـم تـكُ المحبوبـا
هم يسلكون إلى رضاكَ دروبَهـم *** وأنا أطير ومـا سلكـتُ دروبـا
واللهُ يعلم لو قسمـتُ مشاعـري *** بين القلـوبِ لمـا بقيـنَ قلوبـا
***

__________________
السيد عبد الرازق
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م