أسهل الطرق وأقصرها لتجعل الناس يشعرون بأنك مثالي وعظيم ومميز هي أن تنتقد جميع من يحيطون بك ومن تراهم على شاشة التلفزيون .
واليوم الصحافة والإعلام كله يقوم على هذا المبدأ . طبعا النقد البناء لايكون بالتشهير , ويجب أن يكون متزناً غير مبالغ فيه .
والحقيقة يا اخي المسك كلامك صحيح ... لكن ليس دائما المنتقدين مطلوب منهم العمل مكان من ينتقدون
أتفق معك أخي الكريم،، الطبع غلب التطبع،، وربما يكون حماقة، أو نظرة سلبية،
صحيح أخي ليس دائما المنتقدين مطلوب منهم العمل مكان من ينتقدون، لكن على الأقل ترك الصفة المنقودة،، مثلا لو انتقد شخص شخصا آخر بأنه فرط في عمله الفلاني ومسئوليته حتى كثر الفساد في مؤسسته مثلا،، فنقول عليه على الأقل أن يفهم هذا الناقد من نقده أن عليه أن لا يفرط هو أيضا في عمله حتى وإن اختلف عن طبيعة عمل المنقود،، وعليه أن لا يفرط في أي شيء تحت يده،، خصوصا وأنا الناقد حين ينتقد شيئا كأنه يعلن يعترف بأنه ضد هذا العمل وهذا يعني أنه أولى من غيره بتركه،،
خذ مثلا .. لو انك صحفي او ناقد او متابع جيد في مجال السياسة( اللي انت ما بتحبها) ومثقف ايضا سياسيا
وفجأة رايت احد الحكام او الحكومة نفسها او مجلس النواب او زمرة من المسؤولين اتخذوا قرارا غير موفق قد يؤدي بالبلاد والعباد الى ما لا يحمد عقباه ( طبعا من منظارك انت ) فماذا تفعل ؟؟
كيف تصح مقولتك هنا ...؟؟؟
هنا ينبغي النقد وربما الاشارة الى سوابق ايضا فيها نفس الاخطاء من جهاة مسؤولة من قبل
لكن في جميع الحلات ينبغي ان يكون النقد راقيا وهادفا
أيضا أتفق معك،، لكن كما تفضلت يكون النقد أهلا للنقد أما لعلمه أو للاجاحة عقله و أولوجاهته ونحوه،، أما أن يأتي كل من هب ودب وينتقد وياليته ينتقد نقدا كما تفضلت راقيا هادفا، ولكن مع القوم يا شقرا،، فهذا هو الذي نشكوا منه وهو على ما أظن أنه طبع وغلب التطبع
كذلك اخي وحبيبي هناك اشخاص ربما كانو سابقا في موقع حكومي او مسؤولون واخطؤوا بعض الاخطاء فهذا لا يسحب منهم ابدا حق الانتقاد فالبلاد للجميع والخبرة ينبغي ان يستفاد منها
أحسنت وياليت بعد لو أمثال هؤلاء الأشخاص يجعلون أنفسهم جزء من المشكلة ويعترفون بذلك ويسعون للإصلاح من خلال النقد الهادف لا من أجل الطبع العام المنطبع على الاقلبية
في النهاية ....الله يحسن نوايانا ويجعلنا دائما ممن ينفعون مجتمعاتهم _آمين_
اللهم آمين،، الله أكبر النوايا،، أهم شي النوايا متى ما صلحت أنجلت عقد كثير
أسهل الطرق وأقصرها لتجعل الناس يشعرون بأنك مثالي وعظيم ومميز هي أن تنتقد جميع من يحيطون بك ومن تراهم على شاشة التلفزيون .
واليوم الصحافة والإعلام كله يقوم على هذا المبدأ . طبعا النقد البناء لايكون بالتشهير , ويجب أن يكون متزناً غير مبالغ فيه .
أتفق معك أختي الفاضلة كونزيت،،
كثير من هواة النقد هم على هذه الشاكلة،، لكن تعال شوفه بعد يوم ثاني بعد ما ينتقد غيره تراه ربما يفعل نفس الفعل اللي انتقده بالأمس،،
لكن هل توافقينني أختي الكريمة أن ظاهرة النقد متفشية في مجتمعنا العربي بشكل كبير وسلبي؟؟