مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 02-06-2007, 02:45 AM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

الفاضل / كريم الثانى

لم يطاوعنى قلبى على عدم الرد علي تعليقك رقم (17) قبل سفرى بعد ساعات من الآن ، ولذلك كتبت لك هذا التعليق ((ملاحظة : تعليقى باللون الأخضر)) :::




1 – شيخنا الفاضل : سأتحدث باختصار بناءا" على رغبتك ، إن فكرة الأصول والفروع هي فكرة إجتهادية وهي مبنية على نصوص ظنية الثبوت مع علمي بأنها قطعية الدلالة ، وحتى لا يكون هناك لبس في كلامي سأوضح أكثر .

لا يوجد في القرآن الكريم آية واحدة تقول لنا أن أركان الإسلام خمسة ( شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا" رسول الله وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت ) كما انه لا يوجد آية واحدة تقول لنا أن أركان الإيمان خمسة أيضا" (( الإيمان بالله وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره ))

ولكن يوجد هناك أحاديث نبوية كحديث عمر بني الإسلام على خمس ، أو حديث هذا جبريل أتاكم يُعلمكم أمور دينكم .

ولكن لو رجعنا إلى القرآن الكريم نجد أنه يتحدث عن كل هذه الأركان كما أنه يتحدث عن
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كثيرا" وبنصوص واضحة الدلالة ولكنه ليس ركنا" من أركان الإسلام ولا الإيمان ، وكذلك الأمر بالنسبة للجهاد في سبيل الله .


ولا أعرف هذا القرآن العظيم والذي فيه تفصيل وتبيان لكل شيء لم يذكر هذا الأمر صراحة مع العلم أنه تحدث عن أمور أبسط من ذلك وفصلها ووضحها ( كالوضوء والطلاق ، والميراث ) على سبي المثال لا الحصر ؟؟؟؟!!!!!



ولذلك نشأت الفرق الإسلامية واختلفت فيما بينها على أصول الدين كالمعتزلة والأشاعرة والشيعة والخوارج وغيرهم من الفرق ، وكل له رأيه وحججه واستدلاله


بند (1) كلام فلسفى لا يلغى ما ذكرته سابقا بأن الأمور قطعية الدلالة يرد فيها نصوص لا يختلف فيها اثنان ، وذلك كأركان الإيمان سواء جاءت فى نص واحد أو نصوص متفرقة وكالفرائض والحدود والتوكل على الله وما إلى ذلك ، فلا داعى للجدال الذى لا طائل وراءه .



2 – تقول : (( فلم يرد على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم قولا قطعيا يقول على خليفة بعدى ، أو أيا من الصحابة رضوان الله عليهم ، بهذا النص ، وكذلك لم يرد تفضيل أحد على أحد ))

كونه لم يرد نصا" لدى أهل السنة والجماعة بخلافة علي فهذا الكلام فيه نظر ، لسبب بسيط أن أهل السنة والجماعة هم استمرار لشكل النظام الذي تشكل بعد رسول الله وبالتالي هذا النظام لا بد أن يُشرعن نفسه ولذلك لن تجد نصوصا" تقول أو تخالف واقع مع حدث ، وان وجُدت نصوصا" تحمل إشارات فانه يتم تأويلها بحيث تخدم الواقع والأمثلة على ذلك في التاريخ الإسلامي كثيرة .


بخصوص بند (2) ... أترجم كلامك هذا على أنك تقول بأن الأمة الإسلامية فى الخمسة قرون التى تلت وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أجمعت كلها على التزوير وفعلت فى سبيل ذلك كل نقيصة لتلغى قولا للرسول عليه الصلاة والسلام لخلافة سيدنا على كرم الله وجهه ، ومن ضمن كل هؤلاء سيدنا على نفسه ومحبيه ، يا سبحان الله حينما يغطى الهوى النفوس !!! وهذا يتضمن الطعن فى القرآن الكريم وبأن ذكر خلافة سيدنا على قد أزيل منه ، علما بأن الله سبحانه وتعالى هو الذى جمع القرآن حسب وعده فى سورة القيامة وهو الذى حفظه حسب وعده فى سورة الحجر ، وهو الذى قال "وَمَا كَانَ هَـذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ {37}" وكذلك قوله سبحانه "وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ {44} لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ {45} ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ {46} فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ {47} وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ {48} وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنكُم مُّكَذِّبِينَ {49}" وهذا الوعيد إن كان للرسول عليه السلام فهو موجه لمن هم أقل من الرسول قطعا سواء أثناء التنزيل أم أثناء الجمع أم أثناء حفظ القرآن الكريم فيما بعد ، فالله سبحانه هو القيوم القادر . وهو القائل "وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ"

وإذا كان هذا الكلام صحيحا" فمن أين جاءت فكرة ترتيب أفضلية الصحابة ( أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي ) وأنت تعرف أن هذا الترتيب مجمع عليه عند علماء أهل السنة ويكاد يكون مقدسا" عند العامة من أهل السنة .

أليس هذا الترتيب هو تعبير واضح عن واقع الدولة الراشدة ؟؟؟؟

وترتيب أفضلية هؤلاء الصحابة رضوان الله عليهم هو ترتيب سياسي ؟؟؟

حتى نجد أن هناك من يُجتهد ويحاول أن يجد الفضائل أيضا" للخليفة الخامس معاوية بن أبي سفيان ويقول لنا أنه كان من كتبة الوحي بحديث موجود في كتب الصحاح تحت عنوان أو باب مستقل " فضائل أبو سفيان " .

شيخنا الفاضل لا يُمكن النظر لهذه المرحلة التاريخية من حياة الأمة بمنظار واحد او من زاوية واحدة لا بد من الأخذ بعين الاعتبار أكثر ما يُمكن من المتغيرات حتى تكون دراستنا وفهمنا أكثر دقة وأكثر عمقا" وشمولية".

فتأثير الواقع السياسي على الديني أمر واضح لا يُنكره إلا صاحب أفق ضيق أو متمذهب متقوقع على نفسه ، إذ لا يُمكن تفسير نشوء النص الديني ( الحديث وأقوال السلف ) وتطوره وحل تناقضاته إذا لم نأخذ هذا الأمر بعين الاعتبار.



هذا كلام لا يفيد شيئا فى موضوعنا ، وعدم الرد عليه أفضل .


3 – تقول : (( الإسلام لم يحدد طريقة معينة للحكم ولكن حدد لها أسسا وهى العدل والمساواة ورعاية الضعيف ،،،،، ))

هذا الكلام فيه نظر فأنا أتفق معك على أن العدل والمساواة ورعاية الضعيف أركان أساسية في أي نظام ، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل من الحكمة أيضا" أن يترك رسول الله الناس من بعده وهم حديثوا عهد بمفاهيم إجتماعية جديدة دون أن يرسم لهم ملامح الطريق القادم ، فلو قال قأئل أن الصحابة أو الخلفاء الراشدين جميعهم كانوا مؤهلين للقيادة لقلنا لهم لماذا إذا كل هذا التخبط الذي حدث بعد رسول الله .

فقبل أن يوارى الرسول يختلف الصحابة وأهل البيت في كتاب يكتبه الرسول لن يضلوا بعده أبدا" .

وبعد وفاة الرسول ترتد القبائل العربية حول المدينة ، والخليفة الثاني عمر رضي الله عنه يٌقتل على يد غلام ـ مجوسي ـ المغيرة بن شعبة وعثمان يُحاصر في بيته ويٌقتل وعلي يحارب لسنوات ثم يُقتل على يد ابن ملجم وطلحة والزبير يشنون حربهم الضروس وينقضون البيعة والحسين بن علي وآله معه يٌقتلون في الصحراء وابناء الزبير يٌقتلون

ويتولى أمر الناس الحجاج بن يوسف الثقفي وينتقم لمقتل الحسين المختار الثقفي وتقوم دولة بني العباس على أشلاء الأمويين بعد استئصالهم !!!!!

هل هذا هو الإسلام الذي جاء به القرآن العظيم ،،، أشداء على الكفار رحماء بينهم
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!

ولذلك أنا أتبنى الرأي الذي يقول أن ولاية علي وخلافته كانت تمثل النموذج التطبيقي المثالي والأكثر تعبيرا" عن رسالة الإسلام العظيم لأنه الأكثر وعيا" بمستوى هذه الرسالة العظيمة والأكثر مصداقية في تقديم نماذج تطبيقية تعكس واقع النصوص القرآنية العظيمة .


كلامك السابق مبنى على إحتمالات تراها أنت وليست واقعا حدث ، نحن نتكلم عن نصوص أمامنا وعن وضع ارتضاه المسلمون فى حينه بالرغم من أن سيدنا على وَجـَدَ فى نفسه بعض الوقت ثم عاد إلى الصف ورضى به وكان عضدا للخلفاء من قبله .


4 – تقول : ((أحترم رأيك المتواضع بأن الولاية كما جاءت بالحديث الشريف هى أعمق وأشمل من فكرة الخلافة ،،،، ))

أشكرك على احترام رأئي المتواضع ويا حبذا لو تقدم لنا بحثا" عن معنى لفظ ( الولاية ، مولى ، ولي ، أولياء ) كما وردت في القرآن الكريم وبعدها سنتحدث عن معنى ( ولاية ـــ محبة ) ، وعن النظرة الشخصية في الخلافة .


يصعب على تتبع كل آيات القرآن فى هذا الصدد ويمكنك أنت مراجعتها على النت إن أردت ، ولكن أعطيك نبذة صغيرة فى الموضوع :::
فهناك موالاة لله ورسوله ، وموالاة للمؤمنين ، وموالاة الملائكة للمؤمنين ، ومولاة للكفار ، ومولاة للشيطان ، والتولى بمعنى النكوص ............ الخ



5 – وتقول : (( "تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ" ،،،،، ))

سامحك الله يا شيخ هذه الآية تتحدث عن أنبياء لا تتحدث عن صحابة وإن كنت لا أرفض الاستدلال بها

ولكن قراءة تاريخ الأمم السابقة وتاريخ الصحابة لا يتناقض مع الإيمان بدليل أن القرآن الكريم نفسه قد تحدث عن تاريخ الأمم السابقة وطلب منا أخذ العبرة .



فليسامحنا الله جميعا ... الآية ذكرت مرتان فى القرآن الكريم أحدها كما تقول للأنبياء ، والأخرى ليست للأنبياء ، وإذا كنت تعترض على معناها لغير الأنبياء ، إذا فلتحاكم البشر جميعا وتدخل هذا الجنة وتدخل ذلك النار ... يارجل اتقى الله ... وكمثل ، يقول الله لليهود "أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ" ... إذا ما دامت هذه الآية لليهود فلا أطبقها على نفسى حسب رأيك ، وكذلك آيات كثيرة فى القرآن الكريم لها خصوصية ما ، إذا لا نطبقها إلا على هذه الخصوصية !!!


وكيف لنا أن نعرف الأعمال العظيمة التي قام بها الصحابة ، وكيف لنا أن نعرف الخلاق العظيمة التي تخلق بها الصحابة ، وكيف لنا أن نعرف الأخطاء التي وقع الصحابة حتى نتجنبها ونحصن مجتمعاتنا وحكامنا من الوقوع بها .

؟؟؟!!!!!



"وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ "

صدق الله العظيم


اللهم اغفر لنا ولهم ولا تجعل في قلوبنا غلا

آخر تعديل بواسطة أبو إيهاب ، 02-06-2007 الساعة 03:37 AM.
  #2  
قديم 06-06-2007, 02:56 AM
كريم الثاني كريم الثاني غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 150
إفتراضي

الزملاء الأفاضل ،،، السلام عليكم جميعا" ورحمة الله.

شيخنا الفاضل أبو ايهاب ،،، حياك الله ،،، ومعا" إن شاء الله نُكمل مسيرتنا في الحوار .


شيخنا الفاضل :

وأنت العارف هناك فرق بين الأمة الإسلامية وبين الدولة الإسلامية ، فالدولة الإسلامية شكل تاريخي للحكم ، وأما الأمة فغير ذلك ، والدولة قد تكون معبرة عن طموحات الأمة وقد لا تكون كذلك ، بمعنى ليس بالضروة أن تكون الدولة أو شكل الدولة استجابة لطموحات الأمة ، وهذا الأمر شأن كافة الدول كما انه ينطبق على الأمة الدولة والإسلامية وعلى الأمة الإسلامية ، فهما ليسا إستثناءا" من حركة التاريخ والمجتمع .

ولكل أمة مفاهيمها وقيمها وعقيدتها ، ولكل دولة رجالها سواء أكانوا فقهاء أو قادة عسكريين أو ساسة ، ومن شأن الدولة أن تُكرس كل ما هو متوفر وممكن لديها للمحافظة على ذاتها من التغير والتبديل والزوال ، وهذا شان الدولة الإسلامية .

أقول هذا الكلام ردا" على كلامك حول أن الأمة الإسلامية قد أجمعت على التزوير في القرون الخمسة الأولى ، الأمة لم تُجمع على التزوير بدليل أن الأمة اختلفت وانقسمت إلى فرق إسلامية وكان لها رؤاها المختلفة حول الإسلام ، ولكن الدول ( الدول الإسلامية : الخلافة الراشدة ، الدولة الأموية والعباسية ) إستغلت كما قلت سابقا" كل ما لديها من إمكانيات حتى تُحافظ على بقاءها ولكي تُبرر وجودها وتشرعنه.

والملاحظ الجيد يجد أن نهج آل البيت بشكل عام وبغض النظر عن التسميات المختلفة بقي حالة مؤرقة لكل تلك الدول بدرجات متفاوتة .

فقط للتذكير أن الدولة الإسلامية العظمى أقصد الدولة العباسية قامت على شعار (( يا لثارات الحسين )) وان الثائرين أجمعوا على مقولة (( الرضا من آل محمد )).



*********



هناك إشكالية لا بد من التخلص منها في ذهنية العقل الإسلامي ، وهي الربط بين الدولة الإسلامية " الراشدة " وبين صحة القرآن ، وهذا الربط الغريب صحيح أن له مبرراته التاريخية ولكنه ربط غير صحيح هذا من ناحية ومن ناحية أخرى يُمارس من خلاله قمع أي محاولة جادة وموضوعية لقراءة هذه المرحلة التاريخية قراءة موضوعية .

القرآن الكريم وصحتة وحفظة غير مرتبط أبدا" لا بشكل الدولة ولا بسلوك الصحابة من بعد رسول الله ، وسوف نُناقش هذا الأمر ونفصله في مشاركة الزميل النسري حول مسألة تحريف القرآن .

والآيات الكريمة التي ذكرتها حول هذا الموضوع لو قرأناها بشكل جيد وتدبرنا معانيها بعيدا" عن أسر الماضي ومخلفاته لتوصلنا الى النتيجة التي ذكرتها سابقا" .


********


بقي موضوعنا الأساسي في هذه المشاركة ، وأقول لك يا شيخنا الفاضل إن استقصاء معنى المولاة أو ولي في القرآن الكريم في عصر الإنترنت ليس صعبا" ، وإليك النماذج التالية :




سورة البقرة - سورة 2 - آية 257


الله ولي الذين امنوا يخرجهم من الظلمات الى النور والذين كفروا اولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور الى الظلمات اولئك اصحاب النار هم فيها خالدون


سورة آل عمران - سورة 3 - آية 28


لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء الا ان تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه والى الله المصير

سورة آل عمران - سورة 3 - آية 68


ان اولى الناس بابراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين امنوا والله ولي المؤمنين

سورة آل عمران - سورة 3 - آية 122


اذ همت طائفتان منكم ان تفشلا والله وليهما وعلى الله فليتوكل المؤمنون

سورة آل عمران - سورة 3 - آية 175


انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه فلا تخافوهم وخافون ان كنتم مؤمنين

سورة النساء - سورة 4 - آية 45


والله اعلم باعدائكم وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا


سورة النساء - سورة 4 - آية 59


يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تاويلا


سورة النساء - سورة 4 - آية 75


وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا اخرجنا من هذه القرية الظالم اهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا

سورة النساء - سورة 4 - آية 76


الذين امنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا اولياء الشيطان ان كيد الشيطان كان ضعيفا

سورة النساء - سورة 4 - آية 83


واذا جاءهم امر من الامن او الخوف اذاعوا به ولو ردوه الى الرسول والى اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان الا قليلا

سورة النساء - سورة 4 - آية 89


ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء فلا تتخذوا منهم اولياء حتى يهاجروا في سبيل الله فان تولوا فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا


سورة النساء - سورة 4 - آية 119


ولاضلنهم ولامنينهم ولامرنهم فليبتكن اذان الانعام ولامرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا

سورة النساء - سورة 4 - آية 139


الذين يتخذون الكافرين اولياء من دون المؤمنين ايبتغون عندهم العزة فان العزة لله جميعا

سورة النساء - سورة 4 - آية 144


يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا الكافرين اولياء من دون المؤمنين اتريدون ان تجعلوا لله عليكم سلطانا مبين


سورة المائدة - سورة 5 - آية 51


يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض ومن يتولهم منكم فانه منهم ان الله لا يهدي القوم الظالمين



سورة المائدة - سورة 5 - آية 55


انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون


سورة المائدة - سورة 5 - آية 81


ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما انزل اليه ما اتخذوهم اولياء ولكن كثيرا منهم فاسقون


سورة الأعراف - سورة 7 - آية 3


اتبعوا ما انزل اليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه اولياء قليلا ما تذكرون



سورة الأعراف - سورة 7 - آية 30


فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضلالة انهم اتخذوا الشياطين اولياء من دون الله ويحسبون انهم مهتدون


سورة التوبة - سورة 9 - آية 23


يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اباءكم واخوانكم اولياء ان استحبوا الكفر على الايمان ومن يتولهم منكم فاولئك هم الظالمون


سورة التوبة - سورة 9 - آية 71

والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يامرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله اولئك سيرحمهم الله ان الله عزيز حكيم


سورة الكهف - سورة 18 - آية 17


وترى الشمس اذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين واذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوة منه ذلك من ايات الله من يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشد



سورة مريم - سورة 19 - آية 5

واني خفت الموالي من ورائي وكانت امراتي عاقرا فهب لي من لدنك وليا



سورة محمد - سورة 47 - آية 11


ذلك بان الله مولى الذين امنوا وان الكافرين لا مولى لهم



وهناك المزيد من الآيات القرانية التي لها نفس المعنى ، ولو إستعرضنا بصدق هذه المعاني لما وجدناها وردت بمعنى الحب والبغض ، وإنما جاءت لتعبر عن منهجين مختلفين ، منهج الله ومنهج الشيطان ، منهج الإيمان والكفر ، وهذا ما ينسجم تماما" مع السياق الذي جاءت به عبارة " من كنت مولاه فهذا علي مولاه " فقبل ذلك الحديث يقول " تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ) الرسول هنا ليس بمعرض الحديث عن الحب والكرة وإنما بمعرض الحديث عن آلية الحفاظ على منهج الله القويم في الحياة الدنيا، يُقدم لهم الآلية التي عليهم إتباعها بحيث لا يضلوا بعده أبدا.

وهذا هو المعنى القرآني للولاية ، ولا يجوز أبدا" صرفه عن معناه الحقيقي ، ولي أمامنا لحل هذه المعضلة إلا أمرين اثنين :

1 – فإما أن نقبل بهذا المعنى للولاية وبالتالي نقبل بولاية علي .

2 – أو نرفض الحديث ونقول أن الحديث غير صحيح وهو من صنع رافضي كذاب وضاع مدلس.

ولكم الخيار في ذلك ، وكل خيار له تبعاته ، ومشايخنا يعرفون ذلك جيدا" ويعرفون تلك التبعات ولذلك يُحرمون علينا الخوض في مثل هذه الأمور ، او يسمحون للخاصة منهم دون العامة .



وحتى أكون موضوعيا" في نقلي فيجب أن أذكر هذه الآية الكريمة التي ورد فيها معنى ولي قريب من معنى محب وقد رأيت البعض يستشهد بها ، ولكن هذا الاستشهاد ليس في مكانه إذ لو عدنا إلى جو الآيات الكريمة التي سبقت هذه الآية نجد أن الله عز وجل ليس في معرض الحديث عن الحب والبغض والكرة وإنما في معرض الحديث عن منهجين مختلفين متعارضين " إيمان أو إسلام وكفر "
والآية هي ( 34 ) من سورة فُصلت

(( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي احسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كانه ولي حميم ))







· تنويه : الآية الكريم ((تلك امة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسالون عما كانوا يعملون )) وردت مكررة مرتين في سورة البقرة الآية 134 والآية 141 وهي في كلتا الحالتين تتحدث عن أنبياء الله " إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط "

ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا

وشكرا" لكم .



آخر تعديل بواسطة كريم الثاني ، 06-06-2007 الساعة 03:34 AM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م