مقال للشيخ سالم الطويل حفظه الله في المدعو (عمرو خالد)

[يتيم الشعر]

ما أقبح الحسد ..
فأما المدعو سالم الطويل فنكرة غير معروف ولا يؤبه بكلامه ، وهو يعيب على الفقيه الداعية عمرو خالد - حسب زعمه - عدم إجادته للعربية وفد وقع في مقاله هذا بأخطاء لغوية قبيحة جداً ، وأما العلم الشرعي فقد جهل الطويل أن هناك مصطلحا عند أهل العلم هو ( توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية ) وإبليس ليس منكراً للربوبية أو كافراً بها ، ومثله في ذلك مشركو قريش والدليل على ذلك من القرآن قوله تعالى في سورة يونس ( قل من يرزقكم من السماء والأرض أمن يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الأمر فسيقولون الله فقل أفلا تتقون ) وقال تعالى في سورة المؤمنون ( قل لمن الأرض ومن فيها إن كنتم تعلمون(84)سيقولون لله قل أفلا تذكرون(85)قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم(86)سيقولون لله قل أفلا تتقون(87)قل من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه إن كنتم تعلمون(88)سيقولون لله قل فأنى تسحرون ) وقال تعالى في سورة العنكبوت ( ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض وسخر الشمس والقمر ليقولن الله فأنى يؤفكون ) وقال تعالى في سورة العنكبوت كذلك ( ولئن سألتهم من نزل من السماء ماء فأحيا به الأرض من بعد موتها ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعقلون ) وقال تعالى في سورة لقمان ( ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون ) وقال تعالى في سورة الزمر(ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله ) وقال تعالى في سورة الزخرف (ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن خلقهن العزيز العليم ) وقال تعالى في سورة الزخرف كذلك (ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله فأنى يؤفكون )

لكنه حسد من الطويل وشيء في نفسه نسأل الله له الشفاء ..

[Almusk]

الله المستعان

نسأل الله أن يهد الداعية عمرو خالد حفظه الله للصواب في كل ما أخطأ فيه أو قصر فهمه له،، وأن يرشده إلى الحق و يعينه على إيصاله للناس،،

وحسن الظن هو المقدم،، وجزى الله الشيخ سالم الطويل خيرا على غيرته وإنكاره،، ويالته انتهج سبيل السلف في الإنكار و بيان الدليل مع حسن الظن في المنكر عليه حتى يكون لإنكاره قبولا. أو ليته أوصل ما يعتقد أنه منكرا أو خطأ للعلماء ثم ينقل رأيهم وتصويبهم،،

وليت أخي يتيم أيضا قدم حسن الظن، واستدرك على الشيخ ما يراه خطأ منه بالدليل والدعاء له بالمغفرة و السداد،، ولا يعالج الجفوة بجفوة ولا التهم بالتهم،،،

سبحان الله كم سمعنا وكم قرأنا من فتاوى وإنكارات للشيخ العلامة سليل السلف الصالح الإمام ابن باز رحمه الله،، لم نرى منه تهما ولا تطاولا ولا سوء ظن،، بل كان ينكر بالدليل والدعاء للمخطئ بأن يلهمه الله الصواب،، وبهذا الأسلوب يصل الحق للناس ويتقبلوه بنفس راضية،، ويغلق باب الشيطان الذي يريد أن يصد الناس عن الحق والرشاد،،،