الرباض 19 جمادى الأولى 2428هـ الموافق 5 يونيو 20007م واس
صرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية بأن الأجهزة الأمنية وهي تقوم بواجباتها في حماية الحاكم وأسرته ومكافحة الأسلام بكافة أشكاله ومصادره تدرك ومنذ الوهلة الأولى مدى خطورة الإعلام المضلل والدعاوى الزائفة لنشر الفكر المضاد لفكر حاكمنا أطال الله في عمره بهدف هز كرسي عرش صاحب السمو و العلو و البتلو وقد وجد هؤلاء في شبكة الإنترنت وسيلة لتحقيق هذه الغاية الدنيئة التي تنعكس آثارها سلبا على أمن الحاكم واستقراره ومستقبل أبنائه وسمعتهم في الداخل والخارج وتشويه صورته لدى العالم أجمع، وقد تنامت أنشطة هؤلاء من خلال الحرية الزائفة الممنوحة على شبكة الإنترنت لتصل إلى الكبار والصغار في مواقع عملهم ومهاجعهم عبر استخدام أساليب شتى من خلال النصوص المكتوبة تحت أسماء مستعارة وغرف المحادثة المباشرة في غفلة من أعين الرقابة الحكومية ومخالفة لسياسة " لا أريكم إلا ما أرى "لتفاجأ بعض الأسر بصحوة أبنائها و عودتها إلى الطريق المخالف لما رسمه لهم طويل العمر ، فأشار حماه الله بالآتي :-
أولا : زيادة أعداد رجال المباحث و الدبابيس .
ثانيا : زيادة عدد محطات الغناء و الرقص و الأفلام و المسلسلات .
ثالثا : غض الطرف عن عمليات تهريب الخمور و المخدرات .
رابعا : تكثيف الفتاوى التي تمجد طويل العمر وتسفه من عداه .
خامسا : هيك شعب بدو هيك حاكم .
و سلامتكم .
طيب هذا خبر يثلج الصدر عندما تقوم قوات الأمن بالقبض غلى الفئة الضالة ومهاجمة اوكارها التي تحاول النيل من الاسلام وتشويه صورته بحجة الجهاد .. ومن هذا المنطلق فأنا أقول لهم بأن الجهاد ليس بهذه الطريقة و محاربة العدو تكون في ساحة القتال والذي يعتدي على الوطن ومع ذلك وبعيدا عن كل هذا التطبيل عبر الوسائل الاعلامية وفي كل نشرة اخبارية التي تقول بأن جنودنا البواسل اقتحموا وقبضوا .. الخ ف لماذا لانستأصل الورم من جذوره ونبحث عن المصدر الرئيسي الذي يدعم ويقوم بتفريخ الارهابيين وبعدها كل حادث حديث .