مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 13-06-2007, 06:20 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile شيعي تسنن .....

شيعـي تسنـن .....



أنا شاب كويتي في الأربعينيات من عمري، اسمي محمد علي، وأًًكنى ببو جاسم، وقد نشأتُ في أُسرةٍ شيعيةٍ متعصبة، في أحد أحياء الكويت التي يكثر فيها الشيعة وهي منطقة (بنيد القار)، وكان جدي رحمه الله حريصاً على أخذي معه للصلاة في مسجد الشيرازي، وكنت كذلك ألطم لطماً خفيفا ًفي مراسم عاشوراء و ذلك لصغر سني
وعندما كبرت تزوجت بنت سنية المذهب، وبالتحديد من أهل السنة في إيران ومن إحدى قرى محافظة (هرمزكان)، حيث يكثر السنة في قرى تلك المحافظة في إيران

وكان زواجي منها في الكويت في عام 1997م، وزوجتي ولله الحمد والمنة إنسانة متدينة ومخلصة وتخاف الله فيني وفي أبنائي الأربعة الذين رزقني الله منها، ابنتان وولدان، الله يهديهم ويصلحهم

وكانت منذ زواجنا وهي تسعى من أجل تسنني، وكانت كثيرة الدعاء لي بالهداية، وكانت تُكثر من دعواتها في جوف الليل، وخصوصا في صلاة القيام بشهر رمضان المبارك، وكنا نتناقش أنا و إياها حول اختلاف المذاهب، وكنت أبغض وألعن الصحابة في قلبي ولكن لا أجهر بلعنهم أمام زوجتي احتراماً لمشاعرها، وكانت زوجتي حريصة كل الحرص على ألا آخذ الأبناء معي إلى الحسينيات في شهري محرم وصفر، خوفاً منها عليهم من أن أشيعهم

وكان من ضمن نقاشاتنا أنها سألتني ذات يوم لماذا تبغض وتلعن الصحابة؟ لأنها تعلم بأن الشيعة يلعنون الصحابة – رضوان الله عليهم – فكنت أرد عليها بأن الله تعالى لعنهم في كتابه العزيز عندما تخلفوا عن الحرب التي أمرهم بها الرسول الكريم – صلى الله عليه و آله و سلم -، وهي تنصدم من ردي، ولم أرد عليها بالدليل كون أنني كنت أسمع كل ذلك في الحسينيات، ولم أكن أتحقق من صحة الأقوال التي أسمعها، وعندما مر على زواجنا 7 سنين وكبر الأبناء قليلاً، وهذا الكلام في ديسمبر2004 الماضي، وصاروا في سن يستوعبون فيه الدين أكثر، طلبت من زوجتي أن تتشيع، وذلك لتوحيد المذهب في البيت وليسير الأبناء على مذهبٍ واحد ولا يتشتتوا، فخافت على نفسها وعلى الأبناء من الوقوع في الضلالة، وهي تعلم بأنها على حق، ولكنها قالت: أعطني الدليل على صحة مذهبكم وأني سوف أتشيع إذا ظهر لي بأن الحق معكم

وكانت زوجتي في تلك الفترة على اتصالٍ بالشيخ عثمان الخميس – حفظه الله تعالى – وقد طلبت منه أن يقابلني فوافق على الفور وقال سأقابل زوجك وأقابل أي سيد أو كتاب يحضره، وطلب منها الإكثار من الصلاة والدعاء لي بالهداية، وكان ذلك، وقد اتصلت أيضاً بشيخٍ آخر وسألته عن موقفها معي، فرد عليها الشيخ بأن زواجها مني باطل! لأنها مسلمة موحدة الله أما أنا فلا، فزادت صدمتها هنا وخصوصاً بعد إنجابها 4 أبناء، فماذا عليها أن تفعل وهي لا تريد خراب بيتها، فظلت تُعَرِّف لي معنى الشرك ومعنى دعاء غير الله و طلب الحاجات من الأموات والتوسل بهم والاستغاثة بهم، ولكني كنت معانداً ومكابراً وأرد عيها رداً غير منطقي، فمثلاً أقول لها تارةً بأنهم معصومون

وبأن الله يجعلهم يسمعوني وأنا أدعوهم، فهم شهداء وأموات ولكنهم أحياء عند الله يُرزقون، ولكنها كانت تستدل بآياتٍ قرآنية ٍ تفسر معنى الشرك وتشرح معاني توحيد الله، وكنت أرد عليها بأنكم تكرهون آل البيت وتبغضونهم وتلعنوهم - وهذا ما تعلمناه في الحسينيات، من أن السنة نواصب يبغضون آل البيت الأطهار- و لذلك لا تزورون قبورهم، وهي ترد لو أننا نكره آل البيت كما تدعي، فَلِمَ نسمي أبناءنا بأسمائهم، فكثير من أقاربها أسماؤهم علي وحسين وحسن وعلي رضا ومحمد رضا، حيث أن الأسماء المركبة دارجة في إيران بكثرة، وصدقتها لأني أعرف أهلها جيداً

وتكمل : بان دعاء الأموات أو جعلهم واسطة بيننا وبين الله ما هو إلا شركٌ بالله الواحد الأحد، فنحن نحب الصحابة الكرام، و قبورهم بارزة في المدينة المنورة، لماذا إذن لا نشد الرحال إلى قبورهم للتوسل بهم والتبرك بهم وغيره مما يفعله الشيعة؟!، أرد عليها: بأن الوهابية في المملكة يمنعونكم، وترد بأن المملكة تمنع مظاهر الشرك بالله و منها زيارة القبور كما يفعل الشيعة، فكانت هذه نقطة البداية في طريق الهداية، مسألة توحيد الله عز وجل، فانا في كل دعواتي كنت أقول مثلاً اللهم بحق الحسين ارحمني أو ارزقني أو غيره، ولم اعلم بأن هذا شركٌ بالله عز وجل

ومن ثم طلبت مني مقابلة الشيخ عثمان الخميس – حفظه الله تعالى -، وكنت أرفض مقابلته بل وكنت أسخر منه، ولكن الله شاء أن يهديني، فلبيت طلبها بعدما كنتُ معارضاً بشدة، وعندما قابلته، تكلم معنا بأسلوبٍ راقٍ وهادئ جداً، ومن ثم أعطانا أشرطة فيديو لمناظرات المستقلة بين السنة والشيعة، وعندما شاهدناه أنا و زوجتي، انصدمت في داخلي من اطلاعي على حقائق لم أكن أسمع عنها من قبل، وكيف أن رد المناظرين الشيعة كان ضعيفاً ولا يستند إلى دليل، وأن هناك حقائق خفية هزتني كثيراً وبالدرجة الأولى مسألة تحريف القرآن وهو الثقل الأكبر وصدمتني كذلك فتوى الخميني بجواز التمتع بالرضيعة، ولم أصدقها بالبداية، ولكني لم أُظهر أمام زوجتي أنني مصدوم، وكنت أ نكر ما أراه وأسمعه وأقول هذه دعاية لأهل السنة فقط ، وأخذت الموضوع هنا بجديةٍ تامةٍ، وفكرت كثيراً في مسألة تحريف القرآن، وفتوى الخميني، صحيح أنني لا أقلده و لكني كنت أكن كل الاحترام والتقدير له حيث أنه مؤسس الثورة الإسلامية في إيران، فكيف يُصدر فتوى شاذة مثل تلك الموجودة في كتابه تحرير الوسيلة، وعندما جلست مع الشيخ عثمان الخميس مرة أخرى، طلبت منه التحقق من مسألة فتوى الخميني، فوافق وعلى الفور أخرج لي كتاب تحرير الوسيلة، وقرأت الفتوى وتأكدت منها بنفسي، كما قرأت عنده كتاب الحكومة الإسلامية للخميني أيضاً

ورأيت بعيني كيف أن الخميني طعن بنبينا نبي الرحمة محمد – صلى الله عليه و آله و سلم – عندما قال بأن النبي الكريم – صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله – لم يؤد الرسالة بأكملها وأن الذي سيؤديها هو الإمام المنتظر !

وانضم إلى مجلسنا هذا أحد أصدقاء الشيخ الخميس، وتحدث معي بأمور لم أسمعها من قبل، وذكر لي حقائق جديدة على مسامعي مثل أن الإمام علي – كرم الله وجهه – سمى أبناءه بأبي بكر وعمر وعثمان ! وأنا الذي كنت أعتقد بوقوع العداوة والبغضاء بين الصحابة والإمام علي – رضوان الله عليهم – فكيف يسمي أبناءه بأسمائهم !

فحرصت زوجتي على شراء كتاب تحرير الوسيلة للخميني كما أنها أحضرت لي كتاب لله ثم للتاريخ للسيد المهتدي حسين الموسوي، فبدأ قلبي يتنفرشيئاً فشيئاً من مذهبي الشاذ، وقد جاءني بعض الشباب الكويتيين ممن كانوا شيعة وتسننوا ولله الحمد، كنت قد تعرفت عليهم في إحدى المكتبات، وطلبتُ منهم زيارتي في المنزل، ووقتها كنت أميل إلى المذهب السني بنسبة 90%، ولم يقصرا هؤلاء الشباب، فقد لبوا دعوتي وجاءوا ومعهم كتاب الكافي للكليني- عليه من الله تعالى ما يستحق – و قرأت الروايات التي تثبت مسألة تحريف القرآن والتي هزتني منذ البداية، فهذا أعظم كتب الشيعة يصرح بتحريف الثقل الأكبر، وتحدثنا كثيراً أنا والشباب المهتدين، ابتداء من موضوع التوحيد والذي هو أساس العقيدة، إلى المواضيع الفرعية مثل الصلاة، ثبتنا الله وإياهم، ومن ضمن حواراتنا أنني سألتهم لماذا السنة دائماً يذكرون الصحابة في أحاديثهم ولا يذكرون آل البيت؟ فرد علي أحدهم: إن الصحابة هم من رباهم المعلم الناجح، محمد – صلى الله عليه و آله وسلم – قرابة ربع قرن، وكانوا معه في كل خطوات حياته الشريفة، وهم من نقل لنا أحاديثه ورواياته وأفعاله الكريمة، وهم أفضل الخلق بعد الأنبياء بصريح قوله – صلى الله عليه وآله وسلم - : قرني خير القرون، أما آل البيت، والكلام للشباب: لو أننا رأينا بان أهل السنة يبغضونهم فعلاً – على حد زعم الشيعة – لما تسننا، وكما أن آل البيت هم أحفاد الرسول الكريم – صلى الله عليه وآله و سلم -، وكلهم ساروا على نهج الصحابة الكرام

فما أن خرجا من المنزل، حتى رجعت لزوجتي مبتسماً، سعيداً، راضياً، وقلت لها أبشري فأنا من الآن سني المذهب، حتى أنها بكت من شدة الفرح وسجدت لله حمداً وشكراً على هدايتي، واتصلتُ على الفور بالشيخ عثمان الخميس – جزاه الله خير – وقلت له بعدما سلمت عليه: كيف حالك شيخنا؟! سبحان مغير الأحوال، فبعدما سخرت منه، أناديه بشيخنا! وبشرته بأنني تسننت، ومن ثم صليت ركعتين شكر لله على أنني لم أمُت على عقيدتي الشيعية الضالة، وأن الله تعالى أحياني وأبصرني على نور الحق وهداني إلى دينه القويم، وتُبت إلى المولى عز وجل على ما كنت عليه من شركيات وضلالات، وجزاها الله خير زوجتي الكريمة التي صبرت علي طيلة 7 سنوات

وجزاهم الله خير الشيخ عثمان الخميس وصديقه، والشباب الكويتيين المهتدين، على موقفهم العظيم معي، وبالنسبة لأهلي، فقد قاطعوني وزعلوا مني ومن زوجتي، وحاولوا إعادتي للتشيع من خلال كتب للتيجاني المتشيع وبعض الأشرطة، ولكن التيجاني عرفت حقيقته وشخصيته من خلال المناظرات، وأن كلامه وكتبه كلها أكاذيب وأباطيل، وقد رد عليه من أهل السنة الشيخ عثمان الخميس وخالد العسقلاني – حفظهما الله تعالى -، وقد هددني أحد الشباب الشيعة بالقتل عبر الهاتف، ونعتني بالمرتد، وقد واجهت صدود من زملاء العمل الشيعة الذين سعوا لإعادتي للتشيع من خلال آيات قرآنية، وأنا أرد عليهم بأن قرآنكم محرف، كيف راح تستدلون به على أقوالكم ؟

والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا نهتدي لولا أن هدانا الله، وقد أعلنت تسنني بالتحديد يوم الثلاثاء الموافق 28/12/2004، وهنا أبصرت الحقيقة، وانزاح غشاء الضلالة من عيني .

في السابق كنت ادعي أنني على مذهب أهل البيت، ولكن لا، الآن أنا على مذهب أهل البيت، على سنة جدهم الكريم – صلوات الله و سلامه عليه –، على نهج الصحابة الكرام، مذهب أهل السنة والجماعة، مذهب التوحيد والحق، بإذن الحق تبارك وتعالى، وأطلب منكم يا إخوان ومن كل من يقرأ موضوع هدايتي، أن يدعو من صميم قلبه لأهلي بالهداية

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوكم المهتدي بالله / بو جاسم

منقول من موقع ( لماذا تركنا التشيع )
__________________

  #2  
قديم 18-06-2007, 06:15 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile

يرفض الصلاة قبل إجابته على ثلاثة أسئلة


الانسان يضطر للسفر من بلاد الاسلام الى بلاد الكفر لغرض او حاجة كالعلاج او الدراسة او حتى الاستجمام ...

ولكن هل يتوقع الواحد منا ان يسافر وبين لحظة واخرى ينقلب راسا على عقب؟؟؟



هذا ماسنلاحظه من خلال هذا الشاب ...
إليكم القصة وعليكم التعليق ..........
يقال أن هناك شاب ذهب للدراسه في أحد البلاد الشيوعية وبقي فتره من الزمن ثم

رجع لبلاده واستقبله أهله أحسن استقبال ولما جاء موعد الصلاة رفض الذهاب

الى المسجد وقال لا أصلي حتى تحضروا لي أكبر شيخ يستطيع الإجابة على

أسئلتي الثلاثه ثم أحضر الأهل أحد العلماء فسأل العالم الشاب ماهي أسئلتك ؟؟؟؟؟



قال الشاب: وهل تظن باستطاعتك الإجابة عليها لقد عجزعنها أناس كثيرون قبلك

قال الشيخ:هات ما عندك ونحاول بعون الله ...

قال الشاب : أسئلتي الثلاثة هي :


1 * هل الله موجود فعلا؟ واذا كان كذلك ارني شكله؟ ؟؟؟

2 * ماهو القضاء والقدر؟؟؟؟؟

3 * اذا كان الشيطان مخلوقا من نار.. فلماذا يلقى فيها يوم القيامة

و هي لن تؤثرفيه ؟؟؟؟

وما ان انتهى الشاب من الكلام حتى قام الشيخ وصفعه صفعة قوية على وجهه

جعلتته يترنح من الألم

غضب الشاب وقال : لما صفعتني هل عجزت عن الإجابة ؟؟؟؟؟

قال الشيخ : كلا وانما صفعتي لك هي الإجابة ..

قال الشاب: لم أفهم

قال الشيخ : ماذا شعرت بعد الصفعة ؟؟؟

قال الشاب : شعرت بألم قوي؟؟؟؟

قال الشيخ : هل تعتقد ان هذا الألم موجود ؟؟؟؟؟؟؟

قال الشاب : بالطبع وما زلت أعاني منه

قال الشيخ : أرني شكله

قال الشاب : لا أستطيع

قال الشيخ : فهذا جوابي على سؤالك الأول كلنا يشعر بوجود الله بآثاره

وعلاماته ولكن لا نستطيع رؤيته في هذه الدنيا....


ثم أردف الشيخ قائلا : هل حلمت ليلة البارحة أن أحدا سوف يصفعك

على وجهك ؟؟؟؟

قال الشاب : لا

قال الشيخ : فهذا هو القضاء والقدر لا تعلم بالشيء قبل وقوعه.......

ثم أردف الشيخ قائلا : يدي التي صفعتك بها مما خلقت؟؟؟؟؟؟؟

قال الشاب: من طين

الشيخ: وماذا عن وجهك ؟ ؟؟؟

قال الشاب: من طين أيضا

الشيخ : ماذا تشعر بعد ان صفعتك؟ ؟؟؟؟؟؟

قال الشاب : اشعر بالألم

قال الشيخ : تماما.. فبالرغم من ان الشيطان مخلوق من نار.. لكن الله جعل النار

مكانا اليما للشيطان..

بعدها اقتنع الشاب وذهب للصلاة مع الشيخ وحسن اسلامه

بعدما أزيلت الشبهات من عقله
__________________

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م