ما تشيرون به واقع بإذن الله لانه حتما في صالح الامة
كيف لا وقد يكشف الله عن بصيرتكم حتى ترون ما رواء السدود
فلذا نقول طاب لمن ادى السمع والطاعة وابتعد عن اعمال الفكر في كل شاردة وواردة تحت مسميات الرقي بالحوار والنقد البناء
وعليه فاني اتقدم اليكم باقتراح وهو الابقاء على الخيمة السياسية وعدم اغلاقها ابدا
فاني والله ارى كل المصلحة لدولتنا فيها ... فاذا ما اغلقنا امامهم ما يتناحرون فيه وعليه ويتفرقون بسببه وينقسمون ليل نهار مع كل حدث( وما اكثر الاحداث ) فلسوف يروا المجال امامهم ليتناحرو فيما لا يخصهم في امور حوراهم هنا وخيامهم وما يدعون من حقوق لهم عندنا
وفي البداية والنهاية الامر لكم وبقولكم يقضى الامر
بسم الله
القاضى زهير غفر الله لك ولوالديك
أكتب لك هذا الخطاب من شرم الشيخ بين الحسناوات والشعب هنا سعيد جدا جدا جدا
هل ترى أن نبقى السياسية
نعم البطانة البطانة الناصحة
وما أجمل النصح ان كان فى صالح الأمة
لذا معالى القاضى نبقى على السياسية حتى تزيد البغضاء والشحناء فى القلوب
والله المستعان
ملاحظة : خطك يكبر على خطى
وهذا ليس فى الصالح العام
__________________
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة *** على النفس من وقع الحسام المهنّد