جاء في الأثر :
ظفر أحد المؤمنين بغريم له فقال : الحمد لله أن مكنني منك .
فسمعه صديق له : فقال ( اعملوا شكرا آل داوود ) !
فالتفت الرجل لغريمه قائلا : سأجعل عفوي عنك هو شكري لله
فلما رآى صديقه ذلك منه , بكى ونظر للسماء رافعا يديه قائلا :
الحمد والشكر لك يا رب , الحمد والشكر لك يا رب .. وكررها عشرات المرات .
فساله صديقه الذي عفى عن الغريم قائلا : لم كل هذا الشكر والحمد ؟
فاجابه : كلما شكرت ربي تذكرت بأن شكري له هو منة من الله أن اوزعني أن أشكره فاشكره مرة أخرى وأخرى وأخرى .
فسبحان الله
وشكرا لاخي الامير على انتقائه لهذا الموضوع واسأل الله أن يناله مثل ثواب كل من دخل هنا وشكر لله .
ملاحظة : قبل إجراء العملية الجراحية لي ( الديسك ) جاءت الممرضة لتقيس ضغط الدم فوجدته طبيعي جدا - بفضل الله - فحملقت بي الممرضة مستغربة وقالت : إن ضغط دمك طبيعي جدا وكأنك لا تابه بالعملية . فابتسمت وقلت لها : ذلك لأني أؤمن بانه لن يصيبني إلا ما كتب الله لي . فحمدت الله واثنيت عليه , وقلت حسبي الله وكفى .
__________________
يا قدسُ حبُّكِ في الفؤادِ وفي الـدّمَِ
.............. يا قدسُ ما لكِ في المدائن مِنْ سمي
يا مَن لـها تهـفو القلوبُ وباسـمها
................ تشــدُو المـلائكُ في العُـلا بتـرنّمِ
|