مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 29-06-2007, 02:30 AM
ذوالفغار ذوالفغار غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 277
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المجتبي وعلى آله وصحبة ومن اهتدى : وبعد
هل رأيت مسلماً لا يحب النبي {صلى الله هليه وسلم} ؟!
وهل عرفت محباً لا يجود بالمهر ولا يقوم بالخدمة ؟!
قال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} لايؤمن احدكم حتى اكون احب إليه من ولده ووالده والناس اجمعين .

وكذا اخرج البخاري عن عبدالله بن هشام قال كنا مع النبي {صلى الله عليه وسلم} وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب فقال له عمر : يارسول الله لأنت احب الي من كل شيء الا من نفسي فقال النبي {صلى الله عليه وسلم} لا والذي نفسي بيده حتى اكون احب إليك من نفسك فقالله عمر فإنه الآن والله لأنت احب الي من نفسي فقال النبي {صلى الله عليه وسلم} الآن ياعمر .

ومن الغلو في النبي {صلى الله عليه وسلم} من الجفاء الذي يؤذي النبي {صلى الله عليه وسلم } ويخالف هديه ودعوته بل يخالف الأصل الذي ارسله الله به وهو التوحيد .. الغلو في النبي {صلى الله عليه وسلم} ورفعه فوق منزلة النبوة واشراكه في علم الغيب او سؤاله من دون الله او الإقسام به وقد خاف النبي {صلى الله عليه وسلم} وقوع ذلك فقال في مرض موته لا تطروني كما اطرت النصارى ابن مريم ولكن قولوا عبد الله ورسوله .

ويزداد الجفاء سوءاً حين يبتعد المرء عن الجادة والشرع الى سلوك الابتداع في الدين ومشابهة حالة المخلطين من تعظيم مشايخ الطرق ورفعهم فوق منزلة الأنبياء بما معهم من الاحوال الشيطانية والخوارق الوهمية .. او الغلو في الأولياء الذين يظن انهم كذلك واطراؤهم في حياتهم وتقديسهم بعد مماتهم ودعاؤهم من دون الله والنذر لهم وذبح القرابين باسمهم والطواف حول قبورهم او البناء عليها وهذا هو الشرك الذي بعث النبي {صلى الله عليه وسلم} لإزالته وهدمه وإقامة صرح التوحيد مكانه ... في الارض وفي القلوب فأقام الله دينه ونصر عبده واعز جنده المؤمنين واقرالله اعينهم بإزالة علائم الشرك واوثان الجاهلية حين كان النبي {صلى الله عليه وسلم} يطعنها ويحطمها بيده وهو يقول {جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا} الاسراء81

ومن الجفاء ايضاً ترك الصلاة عليه {صلى الله عليه وسلم} لفظاً او خطاً اذا مر ذكره وهذا قد يحدث في بعض مجالسنا فلا تسمع مصلياً عليه {صلى الله عليه وسلم} فضلاً عن ان تسمع مذكراً بالصلاة والسلام عليه وهذا على حد سواء في المجتمعات والافراد واي بخل اقسى من هذا البخل ؟!

قال تعالى {لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالوؤمنين رءوف رحيم} التوبة128
وقوله تعالى {وما ارسلناك الا رحمة للعالمين} الأنبياء107

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله المستعان . ان ربك لبالمرصاد .
  #2  
قديم 29-06-2007, 04:42 PM
المؤيد الأشعري المؤيد الأشعري غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 226
إفتراضي

الكلام حول الحديث ومعناه ولا يوجد من يغلو في سيدنا النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - غلوا فاحشا إلى حد الألوهية كذا الصحابة والأولياء والصالحين رضي الله عنهم جميعا.

إن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - حارب الشرك وهو أن تجعل لله ندا وهو خلقك، فكان الكفار يعظمونها ويقدسونها لأنها تجلب لهم الخير والنفع والضر كما يعتقدون، فلذلك قال تعالى في سورة الأنبياء الآية:43 حيث قال تعالى {أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِّن دُونِنَا لاَ يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ وَلاَ هُمْ مِّنَّا يُصْحَبُونَ}

يقول ابن جرير الطبري في تفسيره على هذه الآية:
" يقول تعالـى ذكره: ألهؤلاء الـمستعجلـي ربهم بـالعذاب آلهة تـمنعهم، إن نـحن أحللنا بهم عذابنا، وأنزلنا بهم بأسنا من دوننا؟ ومعناه: أم لهم آلهة من دوننا تـمنعهم منا؟ ثم وصف جلّ ثناؤه الآلهة بـالضعف والـمهانة، وما هي به من صفتها، فقال: وكيف تستطيع آلهتهم التـي يدعونها من دوننا أن تـمنعهم منا وهي لا تستطيع نصر أنفسها." اهـ

وكذلك في تفسير فخر الدين الرازي – رحمه الله - حيث قال:
" أما قوله تعالى :{أَمْ لَهُمْ الِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مّن دُونِنَا لاَ يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ وَلاَ هُمْ مّنَّا يُصْحَبُونَ } فاعلم أن الميم صلة يعني ألهم آلهة تكلؤهم من دوننا، والتقدير ألهم آلهة من تمنعهم. وتم الكلام ثم وصف آلهتهم بالضعف فقال: {لاَ يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ } وهذا خبر مبتدأ محذوف أي فهذه الآلهة لا تستطيع حماية أنفسها عن الآفات، وحماية النفس أولى من حماية الغير. فإذا لم تقدر على حماية نفسها فكيف تقدر على حماية غيرها"اهـ

وجاء في سورة العنكبوت آيه:17
{ إن الذين تعبدون من دون الله لا يملكون لكم رزقا فابتغوا عند الله الرزق ... الآية }

فدل الأمر أنهم يعتقدون النفع والضر والرزق في آلهتهم وجاء النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - يقول لهم بانها حجارة ولا تضر ولا تنفع وليست آلهة.

وبالنسبة للشرك فقد بشر النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أن أمته لا تقع في الشرك فقد جاء في صحيح البخاري ومسلم عن عُقْبَةَ بْنِ عَامِرِ الجهني قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم: «... إِنِّي لَسْتُ أَخْشَى عَلَيْكُمْ أَنْ تُشْرِكُوا بَعْدِي. وَلكِنِّي أَخْشَى عَلَيْكُمُ الدُّنْيَا أَنْ تَنَافَسُوا فِيهَا، وَتَقْتَتِلُوا، فَتَهْلِكُوا، كَمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ». قَالَ عُقْبَةُ: فَكَانَتْ آخِرَ مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللّهِ عَلَى الْمِنْبَرِ... اللفظ لمسلم.

روى الإمام أحمد في مسنده والحاكم في المستدرك (4/330 ) من رواية عن عبد الواحد بن زيد عن عبادة بن نسي قال: دَخَلْتُ عَلَى شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ فِي مُصَلاَّهُ وَهُوَ يَبْكِي، فَقُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمنِ مَا الَّذِي أَبْكَاكَ؟
قَالَ: حَدِيثٌ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ . قُلْتُ: وَمَا هُوَ؟ قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ إذْ رَأَيْتُ بِوَجْهِهِ أَمْراً سَاءَنِي، فَقُلْتُ: بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الَّذِي أَرَى بِوَجْهِكَ. قَالَ: «أَمْراً أَتَخَوَّفُهُ عَلَى أُمَّتِي: الشِّرْكُ، وَشَهْوَةٌ خَفِيَّةٌ».
قُلْتُ: وَتُشْرِكُ أُمَّتُكَ مِنْ بَعْدِكَ؟ قَالَ: «يَا شَدَّادُ إنَّهُمْ لاَ يَعْبُدُونَ شَمْساً وَلاَ وَثَناً وَلاَ حَجَراً وَلكِنْ يُرَاؤُونَ النَّاسَ بِأَعْمَالِهِمْ».
قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ الرِّيَاءُ شِرْكٌ هُوَ؟ قَالَ: «نَعَمْ». قُلْتُ: فَمَا الشَّهْوَةُ الخَفِيَّةُ؟ قَالَ: «يُصْبِحُ أَحَدُهُمْ صَائِماً فَتَعْرِضُ لَهُ شَهْوَةٌ مِنْ شَهَوَاتِ الدُّنْيَا فَيُفْطِرُ». قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

فهذا دليل على أن الأمة لا تقع بالشرك أبدا كما يدعي البعض

أما الطواف حول القبور فحرام لا يجوز وهو ليس من وسائل الشرك، بل هو أمر محرم وقد ناقشوه العلماء في كتب الفقه.

والبناء على القبور ففيه تفصيل، فقد قال العلماء يجوز البناء على القبر إذا خُشِيَ من سيلٍ أو سارقٍ أو سبعٍ أو سيلٍ بحيث يجرف التراب ويكشف الميت وتنتهك حرمته فيجوز البناء عليه تحقيقا لرحمة الميت مما سبق ذكره... ويحرم البناء في مقبرة مسبلة أعدت لدفن أموات المسلمين وسبب التحريم لأن فيه تضييق على المؤمنين أن يدفنوا موتاهم ... وهذا ليس بشرك!!!

أما دفن الميت داخل حجرة فهذا جائز بإجماع الصحابة والتابعين حيث دفن بالحجرة الشريفة سيدنا أبا بكر وسيدنا عمر رضي الله عنهما ... ولم ينكر احد من الصحابة ولا التابعين من بعدهم رضي الله عنهم.

فيجب ألا نرمي إخواننا بالشرك ونخرجهم من دائرة الإسلام متشبهين بالخوارج .

وقانا الله وإياكم من شر الفتن ما ظهر منها وما بطن.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م