مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 01-07-2007, 01:20 PM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي



صدام لم يكن يعبأ بالتهديد أو الحصار، وكان مؤمنـًا واثقــًا من نفسه ومن أعوانه ومن عدالة قضيته، ولم يتورع يومًا عن إنزال أشد العقاب بكل من يخون العراق وشعبه، ولم يفرق فى ذلك بين عراقى وعراقى.. لقد فعلها فى أزواج بناته ومع أقرب الناس إليه، ولم يترك مجالاً للعواطف أو المجاملات التى تأتى على حساب الوطن.. حتى الجاسوس البريطانى الذى قبض عليه فى عز أزمة العراق مع أمريكا وبريطانيا فى الأيام التى سبقت حرب الكويت.. قام بإعدامه دون تردد وأعطى بذلك درسًا للجميع بأن أمن العراق خطـًا أحمر لا يمكن تجاوزه، وكان فى نفس الوقت عطوفـًا ورؤفـًا ورحيمًا بالمخلصين من أبناء شعبه وأمته، وتلك هى سمات القائد المسلم (( أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين )).

لم يكن أبدًا مثل حسنى مبارك فى تعامله مع آل مصراتى وعزام عزام وغيرهم من جواسيس إسرائيل، ولم يكن أبدًا مثل خادم الحرميين الذى هدد بريطانيا بعدم شراء السلاح منها إن لم تقفل ملف الرشوة السعودية فى صفقة اليمامة..

صدام هو الحاكم العربى الوحيد الذى لم يعجبه سفه الأسر الحاكمة فى الخليج وتصرفهم بغباء فى ثروات أوطانهم، وكان فى كل تصرفاته معهم محقـًا، ولو عاش مثلما عاش الخونة ما حدثت له مشكلة ولرفعه الغرب عاليًا فى كل المحافل الدولية.

خسارتنا فى صدام كبيرة ومفجعة، وصفحته الغالية ستظل عالية ولن تطوى أبدًا، وسيظل تاريخه الحافل بالأمجاد نموذجًا عظيمًا لكل من ينشد العدل والحرية، أما حكامنا الفجرة الفسقة الذين ساعدوا على الإيقاع بصدام والنيل من شعبه ونظامه فحسابهم سيكون عسيرًا إن آجلاً أم عاجلاً بإذن الله.

... أتمنى لو فكر الغرب جيدًا فى إقامة متحف للعملاء يشبه حدائق الحيوانات الواسعة...

أتمنى لو فكر الغرب جديًا فى إقامة ما يشبه المتحف الكبير الذى يقام على غرار دارًا للمسنين أو حديقة حيوانات كبيرة من أجل إيواء واحتواء كل حاكم ديوث خان بلاده، وكل كاتب منافق خان ضميره، وكل مثقف فاسد خان وطنه، وكل وزير ومسئول عمل لصالح الغرب ولم يعمل لصالح بلاده... كل هؤلاء صاروا أشبه بالبضاعة المستعملة التى يطلق عليها أولاد البلد "خرج بلادها".. ولا أحد منا يريد بقاء هؤلاء الأوغاد فى الأوطان سواء كانوا أحياءً أو أمواتـًا...

لابد أن يفكر الغرب جديًا فى مصير هؤلاء القوم الذين أفنوا عمرهم فى خدمته وتنفيذ أهدافه وأوامره.. لابد أن يفكر جديًا فى ما سوف يؤل إليه مصير كرزاى ومشرف ومبارك وعبد الله وصالح وأمراء الخليج فهؤلاء القوم لا يمكن أن تستمر صورهم أو حتى قبورهم على أرض هذا الوطن الطاهر، ولسوف يأتى اليوم الذى تنتزع فيه أرواحهم من أجسادهم أو تستخرج من الأرض رفاتهم عند أول تطهير قادم... من أجل ذلك لابد من إقامة مناطق آمنة لتلك المستهلكات الآدمية والنفايات البشرية التى أفنت عمرها فى خدمة الشيطان وأخلصت كل الإخلاص فى الغدر والخيانة وخدمت العمر كله فى بيت الطاعة الأمريكى، إذ كيف يتركها الغرب فريسة سهلة للشعوب الجائعة المتعطشة للكرامة والحرية وتخليص الحقوق؟!!

لابد من إطلاق مبادرة دولية لإقامة هذا المتحف الكبير ووضعه موضع التنفيذ خصوصًا أن تلك الفئة تمتلك من الأموال الحرام ما يكفى لهدم العالم وبناءه من جديد، فكيف لا يقيموا لأنفسهم أكبر دارًا للحكام الخائنين المسنين على مستوى العالم؟!!

إن هذا المشروع لو كتبت له الحياة ستكون له فوائد عديدة، فمن ناحية سيتم استخلاص الأموال المتبقية لدى هؤلاء السفهاء والذين لا يقوون على إنفاقها بعد أن تقدم بهم العمر، كذلك يمكن خلق فرص عمل جديدة للساقطات وبائعات الهوى ممن يقمن على خدمتهم ورعايتهم حتى يتسلمهم ملك الموت، وسيصبح مكان تجمعهم مزارًا للمفكرين والباحثين والراغبين فى عمل الأبحاث والدراسات، وعن طريقهم سيتم عقد دورات تدريبية لكل من يريد أن يسير على هداهم ونقل خبراتهم لمن يخلفهم كى تتواصل ملاحم الخيانة وطرق الغدر فى يسر وسلاسة، وحتى يطمئن كل حاكم جديد على مستقبله ومصيره ويعلم أن هناك من سيحميه ويقف إلى جواره عندما يتنكر له الجميع، ومع الوقت سيصبح هذا المكان مقصدًا سياحيًا وهدفـًا مرغوبًا للسياح من كل حدب وصوب، وبذلك يمكن إضافة نوعًا جديدًا من أنواع السياحة التى لم تكن معروفة من قبل، وسيتم عمل معارض دائمة ومزادات عالمية لمقتنيات هؤلاء الحكام تباع من خلالها الأوسمة والنياشين وشهادات الدكتوراه وجوائز نوبل وبعض المقتنيات الشخصية التى نهبوها من الوطن.. كذلك ستروج هذه الأماكن لتجارة الزهور التى سوف يحملها كل يهودى عند التوجه إلى هذا المكان، كما ستعمل هذه الأماكن على تنشيف ريق الشعوب المجاهدة والمكافحة بسبب ما سوف يبصقه هؤلاء القوم من لعاب وبصاق وسباب على هؤلاء الحكام، وسيزدهر العمل بدور النشر العالمية وبرامج المحطات الفضائية من كثرة الإقدام على طباعة المذكرات وتسجيل الذكريات ونشر النادر من الصور...

إنها حقـًا فكرة عظيمة ليت الخونة يعملوا على تحقيقها ولو بمبادرة إنسانية ترعاها الأمم المتحدة التى ترعى أمريكا، وتجعلها على رأس جدول أعمالها القذرة فى الفترة القادمة.

رحمة الله عليك يا صدام.. وألف لعنة على كل الخونة من الحكام.
  #2  
قديم 02-07-2007, 03:40 AM
محى الدين محى الدين غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: كنانة الله فى أرضه
المشاركات: 428
إفتراضي

الأخ / الكريم
قلت اننى اجملت و لم افصل و اطلقت كلاما على عمومه
فلما فصلت انا عممت انت و لم ترد على كلامى000
ما علينا00و لكن لى تعليق على بعض ما تقول فارجو ان يتسع صدرك لى


إقتباس:
صدام لم يكن يعبأ بالتهديد أو الحصار،
طبعا لن يعبأ به فهو يعيش فى تسعة قصور فكيف سيشعر به
على الرغم ان الحصار كان نتيجة حماقاته و تهوره

إقتباس:
وكان مؤمنـًا واثقــًا من نفسه ومن أعوانه ومن عدالة قضيته،
لم أعلم يوما ان عقيدة حزب البعث فيها شيئا اسمه الايمان !!!
و لم اعلم انه كان واثقا بأحد سوى اهله وعائلته فولاهم المناصب الخطيرة و الهامة
و لا اعرف ما هى قضيته اساسا حتى تقول انها عادلة

إقتباس:
ولم يتورع يومًا عن إنزال أشد العقاب بكل من يخون العراق وشعبه، ولم يفرق فى ذلك بين عراقى وعراقى.. لقد فعلها فى أزواج بناته ومع أقرب الناس إليه، ولم يترك مجالاً للعواطف أو المجاملات التى تأتى على حساب الوطن

كان من الاجدر ان ينزل العقاب بنفسه فهو سبب مصائب العراق بل سبب مصائب الامة كلها
فلو كان فعلا مخلصا امينا لضحى بسلطانه و اعتزل الحكم بل و ضحى بنفسه فى سبيل
انهاء الازمة قبل ان تستفحل و لكنه غرور القوة و حماقة الجبروت اوردته و اهله و بلده وامته موارد التهلكة
هل تنكر ان كل ما حدث كان بسبب طيشه فى اعتداءه على بلد مسلم مجاور و لو لم يفعل تلك الحماقة لكان العراق اقوى قوة فى المنطقة و هل تعتقد انه اعدم ازواج بناته لخيانتهم!!
يا سيدى ما فعله كان اشد مصيبة من خيانتهم هذا ان كنت تسمى هروبهم من جبروته خيانة
و اذا كانوا هم خانوه فهو خان شعبه و امته

إقتباس:
حتى الجاسوس البريطانى الذى قبض عليه فى عز أزمة العراق مع أمريكا وبريطانيا فى الأيام التى سبقت حرب الكويت.. قام بإعدامه دون تردد وأعطى بذلك درسًا للجميع بأن أمن العراق خطـًا أحمر لا يمكن تجاوزه،

سبحان الله
هل أمن العراق خطا احمر و أمن جيرانه خطا فوشيا يعنى !!!
يجيز لنفسه عمل أى شئ لحماية وطنه بينما على الجانب الآخر يسحق كل الخطوط الحمراء لجيرانه

إقتباس:
وكان فى نفس الوقت عطوفـًا ورؤفـًا ورحيمًا بالمخلصين من أبناء شعبه وأمته، وتلك هى سمات القائد المسلم (( أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين )).

اما هذة فأم المصائب على وزن ام المعارك التى كان بتشدق بها
لم نعلم ابدا انه رحيما بل كان ككل طواغيت هذة الامة يحكم بالحديد و النار
و لم نسمع عن عالم مسلم واحد سماه بالقائد المسلم الورع
أعتقد انك تتكلم عن شخص آخر

إقتباس:
لم يكن أبدًا مثل حسنى مبارك فى تعامله مع آل مصراتى وعزام عزام وغيرهم من جواسيس إسرائيل، ولم يكن أبدًا مثل خادم الحرميين الذى هدد بريطانيا بعدم شراء السلاح منها إن لم تقفل ملف الرشوة السعودية فى صفقة اليمامة..

و على الرغم من كل خطاياه فحسنى مبارك على الاقل حارب اليهود و هزمهم فى 73 و اخرجهم من طابا فى الثمانينات و لم يسمح لهم باحتلال شبرا واحدا
اما هو فقد اسلم بلده على طبق من ذهب الى الامريكان
و طبعا هذا ليس دفاعا عن أحد و لكن الشئ بالشئ يذكر

إقتباس:
صدام هو الحاكم العربى الوحيد الذى لم يعجبه سفه الأسر الحاكمة فى الخليج وتصرفهم بغباء فى ثروات أوطانهم، وكان فى كل تصرفاته معهم محقـًا،

و لكن هذا لا يبرر اعتداءه عليهم و ان يهلك الحرث و النسل
يعنى علشان مش عاجبه تصرفاتهم يذهب لللاعتداء عليهم فيتسبب بمجئ المحتل الى منطقة لطالما حلم بتواجده فيها و كان ينتظرالفرصة فقدمها له البطل المغوار على طبق من الماس و ليس من الذهب00
سبحان الله هل اذا كان اخويا المسلم مسرف متهور بدلا من نصحه بالحسنى اقتله !!!
يا سيدى صدام هذا يذكرنى بفتوات روايات نجيب محفوظ لم يكن يهمه سوى اخذ الاتاوة
مدعيا حمايتهم


إقتباس:
ولو عاش مثلما عاش الخونة ما حدثت له مشكلة ولرفعه الغرب عاليًا فى كل المحافل الدولية.
الحمد لله الذى انتقم من الظالم واعطى العبرة بنهاية طاغية

إقتباس:
خسارتنا فى صدام كبيرة ومفجعة، وصفحته الغالية ستظل عالية ولن تطوى أبدًا، وسيظل تاريخه الحافل بالأمجاد نموذجًا عظيمًا لكل من ينشد العدل والحرية،
امجاد !!!!
اعتقد ايضا انك تتحدث عن احدا آخر غير صدام فلم اعرف ان له امجادا تذكر
و اما حكاية العدل و الحرية فهذة فى النفس منها شئ و لعل القبور الجماعية شاهدا على حريته وعدله


أما حكامنا الفجرة الفسقة الذين ساعدوا على الإيقاع بصدام والنيل من شعبه ونظامه فحسابهم سيكون عسيرًا إن آجلاً أم عاجلاً بإذن الله.

إقتباس:
... أتمنى لو فكر الغرب جيدًا فى إقامة متحف للعملاء يشبه حدائق الحيوانات الواسعة...

أتمنى لو فكر الغرب جديًا فى إقامة ما يشبه المتحف الكبير الذى يقام على غرار دارًا للمسنين أو حديقة حيوانات كبيرة من أجل إيواء واحتواء كل حاكم ديوث خان بلاده، وكل كاتب منافق خان ضميره، وكل مثقف فاسد خان وطنه، وكل وزير ومسئول عمل لصالح الغرب ولم يعمل لصالح بلاده... كل هؤلاء صاروا أشبه بالبضاعة المستعملة التى يطلق عليها أولاد البلد "خرج بلادها".. ولا أحد منا يريد بقاء هؤلاء الأوغاد فى الأوطان سواء كانوا أحياءً أو أمواتـًا...

و انا اتمنى مثلك ذلك فقد فاحت روائحهم حتى زكمت الانوف
__________________


قال تعالى ""
وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ المائدة الآية 45
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م