فرجولة قومي تمنعني أن اقترف الحب لغير الأوطان 00

[مدار]

لكل مقام مقال و لكل وقت آذان
فمن يكون وطنه محتل و بلده مستباح هل تعتقدى انه يمكن ان يكون له حب غير وطنه
اختاه
للنفس كما يقولون مطالب
فطلبها ما يبقيها على قيد الحياة اولى من طلبها شهوتها
ففى ظل الاحتلال يطلب المرء حياته فهل يا ترى هناك وقت لمن يريد ان ينجو بحياته
ليفكر فى حب آخر ؟؟ سعدت بمشاركتك و دام لك أمن الوطن و أمن الاحباب

عزيزي محي الدين
اشكرك على ردك وانا مقتنعة تماما فيما تقول
ولكن يا عزيزي لا تتوقف الحياة في زمن الحروب فعندما تزور المستشفى "بعيد الشر عنك" المقصود كزائر تشاهد الشهيد بجانب الأطفال الذين يولدون فماذا تسمي ذلك.
هل تتوقف الحياة عندما يكون هناك احتلال.
في وطني يا صديقي نموت لنحيا ونستشهد لأننا نعشق الحياة ونقاوم لأننا مقتنعون ان "على هذه الارض ما يستحق الحياة" فالحب شكل من اشكال حبنا للأرض وهي قوتنا لنواصل المقاومة.
كيف نستطيع ان نكون ثواراً دون ان يكون الحب بكل اشكاله هو وقودنا للعطاء.
والحب ليس هو شهوة وليس نزوات عابرة
دمت يا اخي بقلمك الراقي وقلبك الدافيء واحساسك العميق