هل توجب الردة عن الإسلام القتل !

[يتيم الشعر]

هل أفهم من كلامك يا أخت كونزيت أنه لا حرية في اختيار المرء لدينه ؟
هل أنت مع قتا المرتد ؟

[دايم العلو]

أخي الكريم / يتيم الشعر

قول الله تعالى ( لا إكراه في الدنيا )

نزلت فيمن كان له من الأنصار أولاد أراد أن يكرههم على الإسلام ..

وللفائدة ..

http://www.bin-baz.org.sa/Display.asp?f=bz01810.htm

وهذا موضوع كاف ووافي
بإذن الله
http://www.saaid.net/Doat/ahdal/115.htm

[محى الدين]

لا أكراه فى الدين 0000هذا واقع وهو أمر من الله تعالى بعدم اكراه أحد على الاسلام
والاسلام يقول لك فكر كما تشاء قبل ان تدخل الاسلام و خذ ما تشاء من الوقت
و لكن000000
اذا اسلمت فاعلم ان من شروط الاسلام ان من يدخل فيه و يخرج عنه فهو مرتد حلال الدم
فاذا قبلت بذلك فاهلا و سهلا
و الا000
فالعقد شريعة المتعاقدين

هذا ملخص الموضوع

و دام الله الاسلام فى القلوب و العقول قبل ان يكون فى الاسماء و البلاد
فكم من بلاد تحكم الشريعة و هى ابعد شيئا عن الاسلام
فهم يطبقون ما يناسبهم و يدعون ما يخالفهم و يستخدمون الشرع لخدمة نواياهم الخبيثة
فاذا سرق فيهم الشريف تركوه و اذا سرق فيهم الفقير اقاموا عليه الحد
ومثلهم من ترك الشرع ليحكم بقوانين ما انزل الله بها من سلطان
و انا مع تطبيق الحد على المرتد فهو خالف ما اتفق عليه عند دخوله فلا يلومن الا نفسه

[كونزيت]

المشاركة الأصلية بواسطة يتيم الشعر

هل أفهم من كلامك يا أخت كونزيت أنه لا حرية في اختيار المرء لدينه ؟
هل أنت مع قتل المرتد ؟

إذا كان المرء مسلماً وارتد عن دينه فالحكم حكم الكتاب والسنة ((يستتاب ثلاثاً فإن لم يرجع يقتل ))

أما إن كان إسلامه مجرد كلمة كتبت في هويته وهو أصلاً غير مسلم كما يحدث في البلدان الأخرى فأظن الأمر يختلف هنا وليس لي الحق في إبداء الرأي ((فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون))

كثير من القضايا نستطيع نقاشها أخي يتيم الشعر لكن حين يكون الأمر متعلقاً بالدين فليس لنا أي حق في أن نقول أننا نريد فعل هذا أو ذاك أو أن يكون لنا آراء مختلفة حول هذه القضية .

[زيطه زمبليطه]

المشاركة الأصلية بواسطة يتيم الشعر

أخي زيطه
مشكور على النقل الطيب والكلام المرتب ، لكن ماذا إن طالبك أحد بالدليل من القرآن أو السنة ؟

بالنسبه للدليل فأذكر أن الدكتور العوا ذكر في كلامه حديث الرسول صلى الله عليه وسلم

( لا يحل دم مسلم إلا بإحدى ثلاث منها التارك لدينه المفارق للجماعه )

وفسر الدكتور العوا بأن ترك الدين متلازم مع مفارقة الجماعه والتي هي جماعة المسلمين

وأعتقد والله أعلم أن كلام الدكتور العوا صحيح إلى حد ما

فكيف نجبر أحدا ما على إلتزامه بدين لا يقر فيه هو نفسه وحتى لو إستتيب ربما عاد إلى الدين تقيه من حد السيف

ثم من يضمن أنه إذا ناد المنادي للجهاد أن يكون من إستتيب مخلصا مع المسلمين في قتاله بينما لو بدل دينه وبقي في جماعة المسلمين فسوف نضمن شره على الأقل

والحقيقه كرأي شخصي أعتقد أن الإسلام يحتاج للإخلاص له أكثر من الكثره والتي هي كغثاء السيل