
16-07-2007, 01:06 AM
|
كاتب مغوار
|
|
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: خير بقاع الدنيا .. مكة
المشاركات: 3,058
|
|
مقتطفـــــــــات
*/ إنها حقيقة واقعة : إننا لا نستطيع أن نتحكم في الرياح , أو المطر , أو تقلبتا الطقس الأخرى . ولكننا نستطيع أن نفرد أشرعتنا بالطريقة التي قد توجهنا إلى المسار الذي نرغب السير فيه .
*/ إن نفس طريقة التفكير التي ساعدتنا على الوصول إلى ما نحن عليه الآن لن تذهب بنا كثيرا إلى حيث نطمح . إن التغيير هو أعظم حلفائنا , و مع ذلك يقاومه العديد منا _ سواء أفرادا أو مؤسسات أو جمعيات _ مبررين استراتيجياتنا الحالية بالإشارة إلى النجاح الذي نتمتع به الآن . ومع ذلك , ربما تكون في حاجة إلى أسلوب مختلف تماما لكي تحقق مستوى جديدا من النجاح على المستوى الشخصي و المهني .
*/ لا أعرف انفعالا أشد تأثيرا من الإحساس بالإنجاز : فالشعور بكيانك كشخص , والطريقة التي تحيا بها , و أقوالك و أفعالك التي أثرت بها في الآخرين بشكل عميق و مؤثر , هو الهبة و المنحة النهائية في الحياة .
إن سر الحياة هو العطاء
*/ ما هي أهمية اللغة في تشكيل تجربتنا في الحياة ؟ إنها شئ أساسي للغاية ,
إن الكلمات التي نصف بها تجربتنا تصبح هي نفسها تجربتنا بكل بساطة.
*/ من كان يعتقد أن إيمان رجل هادئ , ومتواضع _ يمتهن المحاماة و يرفض العنف في قرارة نفسه _ أن تكون لديه القدرة على الإطاحة بإمبراطورية مترامية الأطراف ؟ نعم , إن قرار " المهاتما غاندى" المتمثل في إيمانه بعدم اللجوء للعنف كوسيلة لمساعدة الهنود في التحرر , أسهم في حدوث سلسة غير متوقعة من الأحداث.
يجب أن ندرك أن هناك قوة هائلة وراء أي قرار فردي يتم التصرف بناء عليه على الفور و بإيمان مطلق , ويكمن السر وراء قوة القرار في الالتزام به بقوة أمام الجميع , بحيث لا تحاول التراجع عنه , وفي الوقت الذي كان الجميع يعتقدون فيه أن حلم " غاندي " كان مستحيلا , فإن التزامه الدائم بقراره جعل من الحلم المستحيل واقعا لا يمكن إنكاره .
المصدر / خطوات عظيمة
لـ أنتوني روبنز
00 يتبع 00
|

16-07-2007, 01:09 AM
|
كاتب مغوار
|
|
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: خير بقاع الدنيا .. مكة
المشاركات: 3,058
|
|
حسن تدبير
دخل لصوص بيتاً فلما ظفروا بصاحبه أوقفوه للقتل أو أخذ ما في البيت , فرضي بما في البيت لهم , فحلفوه أن لا يعلم أحداً , ففعل ,
فلما أصبح وجدهم يبيعون متاعه ولا يقدر أن يتكلم , فجاء إلى أبي حنيفة فأعلمه بحاله , فقال :
أحضر أكابر حيِك و أدنِ جيرانك و إمام جماعتك , فلما حضروا قال لهم أبو حنيفة :
هل تحبون أن يرد على هذا الرجل متاعه ؟ قالوا : نعم , فقال :
اجمعوا اللصوص فيكم فأدخلوهم المسجد ثم أخرجوهم واحداً واحداً , وكلما خرج منهم واحد قولوا : هذا لصك ؟
فإن كان ليس بلصه قال : لا , وإن كان لصه فليسكت و اقبضوا عليه , ففعلوا ذلك و رد الله عليه ما سُرق منه .
لتغة ابن مُقلة
كان في لسان الكاتب ابن مُقلة لثغة بالراء كلثغة واصل بن عطاء , وأراد أحدهم مرة أن يحرجه فطلب منه أن يقرأ أمام أحد الأمراء الرقعة التالية :
أمر أمير الأمراء بأن تحفر بئر على قارعة الطريق ليشرب منها الشارب و الوارد .
فكره أن يظهر ما في لفظه من عيب فقرأ كما يلي :
حكم حاكم الحكام بان يجعل جُبًًا على حافة الوادي ليستقي منه الغادي و البادي .
فأحتال بذلك للفظه
المصدر / كتاب غرائب وعجائب الحيل
لــ منصور بن ناصر العواجي
00 يتبع 00
آخر تعديل بواسطة الوردة الندية ، 16-07-2007 الساعة 01:16 AM.
|

16-07-2007, 01:10 AM
|
كاتب مغوار
|
|
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: خير بقاع الدنيا .. مكة
المشاركات: 3,058
|
|
الكــــايزن
يطلق لفظ " الكايزن " على إستراتيجية للتغير يمكن إيجاز تعريفها بالمقولة الشائعة والقوية التالية:
رحلــــــــة الألف ميل تبدأ بخطوة ..
عندما تضيف تحسيناً صغيراَ كل يوم ستتحقق كبرى المهام في نهاية الأمر ,
المكسب العظيم لن يأتي غداً ولا بعد غد , لكنه سيأتي في نهاية الأمر, لا تنشد تحسنا هائلا وسريعا .
بل اسع لتحسين ضئيل واحد كل يوم ليبقى وقتا أطول ..
خطوة واحدة صغيرة قد تغير مجرى حياتك
طريقة الكايزن
تأليف الدكتور / روبرت مورير
00يتبع 00
|

16-07-2007, 01:12 AM
|
كاتب مغوار
|
|
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: خير بقاع الدنيا .. مكة
المشاركات: 3,058
|
|
من تأمل العواقب سلم
من عاين بعين بصيرته تناهي الأمور في بداياتها , نال خيرها , ونجا من شرها .
ومن لم ير العواقب غلب عليه الحس , فعاد عليه بالألم ما طلب منه السلامة . وبالنصب ما رجا منه الراحة .
وبيان هذا في المستقبل , يتبين بذكر الماضي , وهو انك لا تخلو , أن تكون قد عصيت الله في عمرك , أو أطعته .
فأين لذة معصيتك ؟ وأين تعب طاعتك ؟
هيهات رحل كل بما فيه ! فليت الذنوب إذا تخلت خلت!
وأزيدك من هذا بيانا : تمثل ساعة الموت و انظر إلى مرارة الحسرات على التفريط , ولا أقول : أين ذهبت حلاوة اللذات ,
لأن حلاوة اللذات استحالت حنظلا , فبقيت
مرارة الأسى بلا مقاوم .
أتراك ما علمت أن الأمر بعواقبه ؟!!
فراقب العواقب تســــلم , ولا تمــل مع هوى الحس فتندم .
المصدر / صيد الخــــاطر
لابن القيم الجوزية
00 يتبع 00
|

16-07-2007, 01:15 AM
|
كاتب مغوار
|
|
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: خير بقاع الدنيا .. مكة
المشاركات: 3,058
|
|
وداع الدنيا والتأهب للآخره
ولما قسا قلبي ، وضاقت مذاهبـي
جعلت الرجا منـي لعفـوك سلمـا
تعاظمنـي ذنبـي فلمـا قرنـتـه
بعفوك ربي كـان عفـوك أعظمـا
فما زلت ذا عفوٍ عن الذنب لم تزل
تجـود وتعفـو مـنـة وتكـرمـا
فلولاك لم يصمـد لابليـس عابـد
فيكف وقد اغـوى صفيـك آدمـا
فلله در العـارف الـنـدب أنــه
تفيض لفرط الوجـد أجفانـه دمـا
يقيـم إذا مـا الليـل مـد ظلامـه
على نفسه من شدة الخوف مأتمـا
فصيحاً إذا ما كان فـي ذكـر بـه
وفي ما سواه في الورى كان أعجماٍ
ويذكر أياماً مضـت مـن شبابـه
وما كان فيهـا بالجهالـة أجرمـا
فصار قرين الهـم طـول نهـاره
أخا السهد والنجوى إذا الليل أظلما
يقول حبيبي أنت سؤلـي وبغيتـي
كفى بك للراجيـن سـؤلاً ومغنمـا
ألسـت الـذي عديتنـي وهديتنـي
ولا زلـت منانـاً علـي ومنعمـا
عسى من له الإحسان يغفر زلتـي
ويستـر أوزاري ومـا قـد تقدمـا
للشــــافعي رحمه الله
|
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
|
|
خيارات الموضوع |
بحث في هذا الموضوع |
|
|
طريقة العرض |
النمط الشجري
|
قوانين المشاركة
|
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك
كود HTML غير متاح
|
|
|
حوار الخيمة
العربية 2005 م
|