هناك آيات لله تعالى تشير من حيث الظاهر فقط بأن الله تحت في الأرض ولماذا لا تثبتون الجهة التحتية؟؟؟
بل إنكم تأولون الجهة التحتية او أي شيء يشير إلى أي جهة ماعدا الجهة الفوقية عندك مثل هذه الآيات التالية:-
1 - قوله تعالى(فاسجد واقترب) فهل هو في الأرض؟
2 - قوله تعالى(ونحن اقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون)
3 - وقوله تعالى(وهو معكم أينما كنتم)
6 - وقوله تعالى(وهو الله في السماوات وفي الأرض)
7 - وقول الرسول صلى الله عليه وسلم(اقرب ما يكون العبد إلى ربه في حال سجوده)
8 - وقول الرسول صلى الله عليه وسلم عندما سمع ضجيجاً بالدعاءفقال لأصحابه الذين كانوا يرفعون أصواتهم بالدعاء )إنكم لا تدعون أصم إن الذي تدعونه أقرب إليكم من عنق رواحلكم)
9 - ويقول عليه أفضل الصلاة والسلام (إذا كان أحدكم يصلي فلا يبصق قبل وجهه فإن الله سبحانه بينه وبين قبلته)
10 - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لو أنكم دليتم رجلا بحبل إلى الأرض السفلى لهبط على الله)
وهناك الكثير منها، ولو أنكم تلزمونا بأن نقر بالعلو الحسي كذلك ألزمكم بهذه النصوص بالجهة التحتية الحسية، وإن تأولون الجهة التحتية لزمكم تأويل الجهة الفوقية الحسية كذلك والتزموا قول الإمام أبو جعفر أحمد الطحاوي حيث قال: " تعالى عن الحدود والغايات، والأركان والأعضاء والأدوات، لاتحويه الجهات كسائر المبتدعات " اهـ .
وكذا عن السادة الماتريدية يقولون .
نسمى الله شيئا لا كشيئا ... وهو عن جهات الست خالي .
وفي جوهرة التوحيد يقول:
ويستحيل ضد ذي الصفات ... في حقه كالكون في الجهات
والمستحيل هو مالا يتصور في العقل ثبوت الجهة في حق الله تبارك وتعالى، كان الله قبل أن يخلق الجهات والأرض والسماوات والعرش كذلك، وهو في غنى عن الجهات والمكان، كان الله ولاشيء غيره وهو الآن على ما عليه كان .
ولدي أكثر من مئة عالم من علماء هذه الأمة من السلف والخلف لا يقولون بالجهة الفوقية كما يتوهم المتمسلفة .
لدي أكثر من مئة عالم على حقيقة أمر هذه الجهات وهم يخالفون المجسمة في قولهم ... أتريديون أن أعرضها على حضراتكم؟؟!!!!
|