مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 26-07-2007, 02:13 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile طفل في 12 من عمره وجهه يتلألأ بين ...

طفل في 12 من عمره وجهه يتلألأ بين ......




طفل عمره 12 سنه حفظ القران واختبر في خمسة اجزاء واجذ المركز الاول وجائزته 500 ريال وستسلم في عصر يوم الاربعاء فقال له استاذه : ماذا ستفعل بالمال؟؟ فانا اولى الناس بان تعطيني المال؟؟؟ قال: لا ابعطي 250 لأمي و50 أبتصدق بها عني وعن والديّ و200 ريالا بشتري فيها الثياب علشان اكفي بها المؤنه. قال: وانا؟؟ قال له: انت لك منا الدعاء يااستاذ ياشيخ..
ففي فجر يوم الاربعاء وتجهز بغترة بيضاء، التي سياخذ بها ذلك المبلغ واذا به ينام بعد صلاة الفجر ولما جائت صلاة الضحى ارادة امه ان توقظه قالت قم يا ولدي قم يا حبيبي قم قم، ما ستيقظ .. فلما جاء والده واذ بصاحب المركز الاول قد فارق الحياه .. ومات رحمه الله الابن البــــــــــــــار الذي ينوي بالمال الذي سيقدم له بعد صلاة العصر ان يوزعه قد فارق الحياه، فغطاه والده بالغتره البيضاء ولم يستطع ان يحمله وجاء بمدرسِه انه قد مـات قال: والله ما استطعنا ان نضعه على النعش وإنما اخذناه على الاكتاف ثم ذهبنا الى المغسله ..
قال المغسل: فوالله انه كاللؤلؤ !! كالجوهره !! يتلألأ في وسط المغسله، فلما سألت اباه قال لي: كان ابني هذا باراً بوالديه ومن بره انه قد قسم اعمال كذا وكذا وأريد ان لا يصلى به عندكم وانما سيصلى عليه بالمكان الذي ستوزع فيه الجوائز حتى الناس وزملاؤه الطلاب يأخذون الجائزه من الناس وهو ياخذ الجائزه من رب العالمين من اكرم الاكرمين من ارحم الراحمين من اله الاولين والاخرين لا اله الا الله ولا معبود بالحق سواه...
هذا والله تعالى اجل واعلم وصلى الله وسلم وبارك على رسول الله

من شريط الشمس والقمر للشيخ عصام العويد

__________________

  #2  
قديم 30-07-2007, 03:12 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile قصة أفرحتني وأبكتني

قصة أفرحتني وأبكتني




قصة مؤثره توضح أن الجمال في الزواج ليس مهم بل المهم الحب والتفاهم والموده والرحمه
واليكم التفاصيل:
تحكي صديقة صاحبة القصه على لسانها فتقول:

تزوجت من شخص سمعت عن دمامته قبل الزواج ولكن لم يخطر على بالي أنه بهذه الصوره التي رأيت في أول ليله من زواجنا فما ان وقعت عيني على ملامح وجهه حتى رأيت مالا طاقة لي بالصبر عليه، فأغمي علي بين يديه !!

فأرتاع وذهب مسرعا يبحث عن ماء يعيدني به الى وعيي الذي فزع من رؤية وجهه، وما ان احسست ببرودة الماء على وجهي حتى عادت الي روحي، ولكني تظاهرت بالنوم فنمت حتى اصبحت!!

وفي الصباح كنت اغض الطرف خوفا من رؤية تلك الدمامه، وكان يظن اني لا زلت أعيش سكرة الحياء !!

ومضت الايام....

وظهر ذلك القلب الذي توارى خلف هذا الوجه الدميم، فاذا به قلب تقي نقي، بالأحساس ينبض وعلى الوداد يقبض، فأحسن عشرتي، وراعى مشاعري، وصبر على تقصيري في حقه وتكاسلي، ورحم ضعفي، وكان نعم المعين لي في امور دنياي وآخرتي، يساعدني في بيتي ويمرضني في سقمي، ولم اسمع منه الا مايسرني ولم أرى ألا مايفرحني،
وعلى الرغم من ضيق يده فانني سعدت بسعة حلمه ورحابة صدره فتحول بيتنا المتواضع بدماثة خلقه وطيب معشره الى قصر منيف تعبق في أجوائه السعاده ويفوح فيه اريج السكينه ....

فتعلقت به تعلقا ملك على قلبي وشغل فكري وسلب لبي، فلا اطيق ابتعاده عني ولا فراقه اياي، وعندما حان الفراق الذي لابد منه كان كتابه قبلي وأجله دوني ففجعت بفراقه وتألمت بموته الما أفقدني وعيي فأغمي علي كما اغمي علي يوم رأيته أول مره، ولكن لم يكن من أهلي هذه المره من يذهب مسرعا ليحضر الماء كما فعل...........

ولم تمكث بعد فراقه أكثر من ثلاثة أيام حتى لحقت به

رحم الله الجميع
__________________

  #3  
قديم 05-08-2007, 03:01 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile مسكينة قصة فتاة بالابتدائية

مسكينة قصة فتاة بالابتدائية



قصة مؤثرة لفتاة بالابتدائية في دوله خليجية هذه قصة بالفعل مؤثرة أرجو أخذ العظة والعبرة منها ... وهي قصة الفتاة في الابتدائية مع مديرة المدرسة وهي قصة واقعية حدثت في هذا الزمان تتحدث عن طالبة في الابتدائية كانت هذه الطالبة تذهب إلى المدرسة كل يوم بانتظام دون كلل أو ملل ليست متفوقة كثيراً لكنها كانت تبذل جهدها لتصل إلى النتيجة المرجوة هذه الفتاه الصغيرة مكافحة لأبعد الحدود ولكن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لاحظتها العاملة ( الفراشة ) في المدرسة أنها تدخل إلى المدرسة والحقيبة غير ممتلئة وتخرج والحقيبة ممتلئة !!!! مما شد انتباه العاملة وأخذت تراقبها لعدة أسابيع .... وتشاهد نفس المشهد ... مما أدى أن العاملة في المدرسة أعطت المديرة خبرا بما تشاهده فطلبت المديرة من الفتاة أن تأتي إليها بعد نهاية الدوام أتت الطالبة والحقيبة ممتلئة كالعادة فطليت منها المديرة أن تفتح الحقيبة لترى ما بها ففتحت الطالبة الحقيبة يا ترى ماذا في الحقيبة !!!!!!!!! فتات الخبز والسندويشات الذي يتبقى من الطالبات إنها تجمع بقايا الطعام في الساحة لتطعم أخوتها الصغار لتطعم أمها هل تخيلتم الوضع ......
الحمد لله على النعمة والصحة ونصيحتي ........
لا تترددوا ببذل الصدقة وإخراج الزكاة فهناك الكثير من الفقراء والمحتاجين ارجوا ان تبذلوا انفسكم على فعل الخيرات والدعاء .
__________________

  #4  
قديم 08-08-2007, 12:53 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile ِاسلام شاب عندما وجد اسمه في القران

اسلام شاب عندما وجد اسمه في القران

ِ

قصه غريبه

حبيت أطرح هذه القصة للفائده والموعظة ،، وأتمنى اني أكون كتبتها بتفاصيلها ...

كان فيه رجل مسلم قابل رجل كافر وطلب منه ان يسلم ويعتنق الدين الإسلامي وبدأ يحكي له

عن الإسلام وأنه دين يسر وسهوله وأن القرآن فيه كل شيء وأن ربي قد جعل القرآن الكريم مرجع


للإنسان في حياته من أحكام وراحه للنفس وما إلى ذلك ،،


وكان الرجل المسلم يحاول في الرجل الكافر لإعتناق الدين الإسلامي ... حتى قال له الرجل الكافر


طيب مادام انت تقول أن الله جعل في القرآن كل شيء .. اجل خلاص ماراح أسلم الا لما تطلع اسمي من القرآن ،،


وافق الرجل المسلم وطلب منه مهله و وافق الرجل الكافر ،،


وبعد فترة معينه من الزمن جاء الرجل المسلم للكافر ،، وقرأ له هذه الآية : " و إذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قآئما قل ماعند الله خير من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين "

فانصدم الرجل عندما وجد إسمه في هذه الآية ،، ومن بعد تلك الحادثة أسلم الرجل ،،

( سورة الجمعة آخر آية )


******************************

فشوفوا كيف سبحان الله انه هذا الرجل وجد اسمه في القرآن الكريم ،،
وش تتوقعوا اسم هذا الرجل ؟!؟!؟!




















اسمه كوك !!! من كلمة تركوك الموجده في الآية ....
__________________

  #5  
قديم 19-08-2007, 03:26 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile أوفي بعهده وعاد لتنفيذ حكم الإعدام الصادر ضده!

أوفي بعهده وعاد لتنفيذ حكم الإعدام الصادر ضده!



الإنسان هو الإنسان في كل العصور.. تتنازعه عوامل الخير والشر، الغدر والوفاء.. ومهما كانت العوامل التي تؤثر فيه من ظروف البيئة والتربية وما مر به أحداث، إلا أنه في لحظات معينة تبرز قيمة الرجال ومعادن الرجال.
والقصة التي نرويها اليوم حدثت في أزهي عصور الإسلام، حيث أخذ الإسلام ينتشر في كل بقاع الدنيا، ودانت له امبراطورية الفرس، وتقلصت امبراطورية الروم.. كان ذلك في زمن الخليفة العظيم الفاروق عمر بن الخطاب.
من ومع شدة عمر في الحق، وعدله الذي فاق كل المقاييس، حدث هذا الحدث الذي تكلمت عنه كتب التراث.
فقد تناولت الكتب هذه القصة لما فيها من عظات، ولما فيها من كشف عن معادن الرجال.
كان الفاروق جالسا في مجلسه وحوله بعض الصحابة، إذ فوجئ بشابين قويين يحضران شابا وسيما إلي مجلس الخليفة، ولم يبد علي هذا الشاب أي اضطراب أو خوف.
وقص الشابان للخليفة حكاية هذا الشاب، وملخصها أنه قاتل والدهما.. فقد ذهب الأب إلي حديقته ليقطف بعض ثمارها غير أن هذا الشاب قاتله وقتله!!
واستمع عمر بن الخطاب إلي الشاب وهو يتحدث عن حقيقة ما حدث برباطة جأش، دون أن يعتريه الخوف، وقال ما ملخصه كما تروي كتب التراث هذه الحكاية: إنه أعرابي يعيش في البادية، وأنه كان يسير خلف بعض نياقه. وأسرعت النياق نحو الحديقة، حيث كانت تتدلي بعض غصونها خارج أسوار الحديقة، فمدت أفواهها لتأكل بعض أوراق أشجار الحديقة، وإذا بشيخ يزمجر وتسوٌّر السور، وفي يده حجر كبير، فضرب فحل الإبل بهذا الحجر حتي قتله.. فما كان من هذا الشاب إلا أن تقدم وأخذ من الرجل نفس الحجر وضربه به حتي قتله هو الآخر!
ومن هنا كانت الجريمة حقيقة اعترف بها القاتل وإن كان المبرر أنه انتقاما من الرجل الذي لم يرع حق (الفحل) وقتله بسبب تافه وهو امتداد فمه علي بعض أوراق من أشجار حديقته!

* * *

قال عمر: قد اعترفت بما اقترفت، وتعذٌّر الخلاص، ووجب القصاص، ولات حين مناص.
قال الشاب: سمعا لما حكم به الإمام، ورضيت بما اقتصته شريعة الإسلام، لكن لي أخ صغير كان له أب كبير خصه قبل وفاته بمال جزيل، وذهب جليل، وأحضره بين يديٌ، وأسلم أمره إليٌ، وأشهد الله عليٌ.
وقال: هذا لأخيك عندك، فاحفظه جهدك، فاتخذت لذلك مدمنا (دار قديمه) ووضعته فيه، ولا يعلم به إلا أنا، فإن حكمت الآن بقتلي ذهب الذهب، وكنت أنت السبب، وطالبك الصغير بحقه يوم يقضي الله بين خلقه، وإن أنظرتني ثلاثة أيام أقمت من يتولي أمر الغلام، وعدت وافيا بالزمام، ولي من يضمنني علي هذا الكلام.
فأطرق عمر ثم نظر إلي من حضر وقال:
* من يقوم علي ضمانه والعود إلي مكانه؟

* * *

وتقول كتب التراث أن الشاب نظر حوله، ووقعت عينيه علي أبي ذر، وأشار إليه بأنه هو الذي سيضمنه، وافق أبوذر علي الرغم من أنه لا يعرف الفتي، كذلك وافق الشابان مادام أبوذر قد وافق علي أن يضمنه، حتي يرد الحق لأخيه ويعود لينفذ فيه القصاص!

* * *

وتمضي الأيام الثلاثة.
ويجلس أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، وحوله بعض الصحابة، ومنهم أبوذر، والشابان اللذان قتل والدهما، ولكن الشاب لم يظهر له أثر، وبدا الاضطراب علي وجه الجميع، فابن الخطاب معروف شدته وعدله، وأنه لابد أن ينفذ القصاص، وبدأ القلق يعتري الصحابي الجليل أبي ذر، فهو لا يعرف الفتي!
ولا يعرف من أي القبائل هو!
ومع ذلك، فقد أحس بالتعاطف معه، عندما طلب منه أن يضمنه عند أمير المؤمنين، فوافق لا لشيء إلا لأنه أحس ألا يخذل من التجأ إليه، وطلب معونته، فتحركت فيه النخوة ووافق علي أن يضمن هذا الشاب الذي لم يسبق له أية معرفة به.
وهاهو اليوم الثالث قد أوشك علي الرحيل، ولم يأت هذا الشاب، حتي أن الصحابة قد أشفقوا علي أبي ذر، وطالبوا الشابين بأن يصفحا عن أبي ذر، وأن يأخذا الدية، وأنهما بهذا العمل سيذكر الناس هذه القصة ويثنون عليهما، ولكن الشابين رفضا أن يأخذا الدية!

* * *

وبينما أخذ الصحابة يتداولون الرأي، وأعينهم تتطلع إلي الأفق البعيد لعل الشاب يحضر في ميعاده، ويوفي بالوعد الذي قطعه علي نفسه، وينقذ في نفس الوقت الصحابي الجليل الذي ضمنه دون سابق معرفه، بينا هم علي هذا الحال إذ رأوا شبح الشاب يأتي من بعيد، ثم تقدم حتي وصل إلي مجلس أمير المؤمنين، حتي يوقع القصاص حسب شريعة الإسلام!
وتنفس الناس الصعداء.
ووقف الشاب أمام الفاروق رابط الجأش، مطمئن البال، بعد أن أدي لأخيه حقه حسب وصية والده، ولم يعد يشغله شاغل سوي أن يقع عليه القصاص.
وعندما سجئل الشاب عن السبب الذي جعله يرجع مع أنه كان في إمكانه الفرار والهروب من الموت..
وكان رد الشاب أنه يخشي أن يجقال أن الوفاء قد ذهب من الناس!

* * *

فقال أبوذر:
والله يا أمير المؤمنين.. لقد ضمنت هذا الغلام، ولم أعرفه من أي قوم، ولا رأيته قبل ذلك اليوم، ولكن نظر إليٌ دون من حضر فقصدني، وقال: هذا يضمنني!
فلم استحسن رده، ورأيت المروءة أن تجيب قصده، إذ ليس في إجابة القاصد من بأس، كي لا يقال: ذهب الفضل من الناس!

* * *

وأمام هذا الموقف النبيل، لم يجدا الشابان بدا من التنازل عن دم هذا الرجل الذي كان في إمكانه أن يهرب من العدالة ولكنه آثر الوفاء بوعده.. كما خجلا من موقفهما من أبي ذر الذي ضمن الغلام دون سابق معرفة، لا لشيء حتي لا يقال أنه ذهب الفضل بين الناس.
ومن هنا فقد قررا أن يكون لهما موقف نبيل لا يقل عن موقف الغلام وموقف أبي ذر فقد وهبا للشاب دم أبيهما، حتي لا يقول الناس: ذهب المعروف بين الناس!

* * *

يقول صاحب كتاب نوادر الخلفاء: فاستبشر الإمام بالعفو عن الغلام، وصدقه ووفائه، واستغزر مروءه أبي ذر دون جلسائه، واستحسن اعتماد الشابين في اصطناع المعروف، وأثني عليهما أحسن ثنائه، وتمثل بهذا البيت:
من يصنع الخير لم يعدم جوائزه *** لا يذهب العرف بين الله والناس
ثم عرض عليهما أن يصرف من بيت المال دية أبيهما فقالا:
* إنما عفونا ابتغاء وجه ربنا الكريم، ومن نيته هكذا لا يتبع إحسانه منٌّا ولا أذي.

* * *

ومغزي هذه الحكاية التراثية الجميلة لا تخفي علي أحد.
فالإنسان هو الإنسان في مختلف العصور.. تمتلئ نفسه بالخير والشر.. بالهدي والضلال.. ويطفئ نار أحقاده القيم النبيلة، والكلمة الطيبة فيسمو إلي مستوي الإنسان، ويبتعد عن مستنقع الجريمة.
__________________

  #6  
قديم 23-08-2007, 12:51 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile الملائكة تنقذ فتاة من الإغتصاب ... سبحااااااااااااان الله

الملائكة تنقذ فتاة من الإغتصاب ... سبحااااااااااااان الله



قصه حقيقيه حصلت احداثها في الرياض

ولأن صاحبة القصة أقسمت على كل من يسمعها ان ينشرها للفائده فتقول

لقد كنت فتاه مستهتره اصبغ شعري بالاصباغ الملونه كل فتره وعلى الموضه

واضع المناكير ولا اكاد ازيلها الا لتغيير

اضع عبايتي على كتفي اريد فقط فتنة الشباب لاغوائهم

اخرج الى الاسواق متعطرة متزينه ويزين ابليس لي المعاصي ماكبر منها وما صغر،

وفوق هذا كله لم اركع لله ركعه واحده،

بل لا اعرف كيف الصلاة

والعجيب اني مربية اجيال

معلمه يشار لها بعين احترام فقد كنت ادرس في احد المدارس البعيده عن مدينة الرياض

فقد كنت اخرج من منزلي مع صلاه الفجر ولا اعود الا بعد صلاة العصر،

المهم اننا كنا مجموعة من المعلمات،

وكنت انا الوحيده التي لم اتزوج

فمنهن المتزوجة حديثا، ومنهن الحامل.

ومنهن التي في اجازة امومه،

وكنت انا ايضا الوحيده التي نزع مني الحياء،

فقد كنت احدث السائق وأمازحه وكأنه أحد أقاربي،

ومرت الايام وأنا مازلت على طيشي وضلالي،

وفي صباح أحد الايام أستيقظت متأخره، وخرجت بسرعه فركبت السياره،

وعندما التفت لم اجد سواي في المقاعد الخلفيه،

سألت السائق فقال فلانه مريضه وفلانه قد ولدت و...و...و

فقلت في نفسي مدام الطريق طويل سأنام حتى نصل،

فنمت ولم استيقظ الا من وعوره الطريق، فنهضت خائفة،

ورفعت الستار .....ما هذا الطريق؟؟؟؟

وما لذي صاااار؟؟؟؟

فلان أين تذهب بي!!؟؟؟

قال لي وكل وقااااحة:

الآن ستعرفين!!

فقط لحظتها عرفت بمخططه الدنئ............ قلت له وكلي خوووف

يافلان أما تخاف الله!!!!!!

اتعلم عقوبة ما تنوي فعله

وكلام كثير اريد أن اثنيه عما يريد فعله،

وكنت اعلم أني هالكة......لا محالة.

فقال بثقة أبليسية لعينة:

أما خفتي الله أنتي وأنتي تضحكين بغنج وميوعة، وتمازحيني؟؟

ولا تعلمين انك فتنتيني،

واني لن اتركك حتى آخذ ما أريد. بكيت...صرخت؟؟

ولكن المكان
بعيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييييييد،

ولا يوجد سوى أنا وهذا الشيطان المارد،

مكان صحراوي مخيف..مخيف..مخيف،
رجوته وقد أعياني البكاااااااااااااااااء،
وقلت بيأس وأستسلام،

أذا دعني اصلي لله ركعتين لعل الله يرحمني!!!!!

فوافق بعد أن توسلت إليه نزلت من السيارة وكأني آقاااااااد الى ساحة
الاعدام صليت ولأول مرة في حياتي،

صليتها بخوووف...برجاااء والدموع تملأ مكان سجودي،

توسلت لله تعالى ان يرحمني،

ويتوب علي، وصوتي الباكي يقطع هدوء المكان،

وفي لحظة والموت ي..د..ن..و.

وأنا أنهي صلاتي.

تتوقعون مالذي حدث؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وكااااااااانت المفاجأة.

مالذي أراه.!!!!!

أني أرى سيارة أخي قادمة!!

نعم أنه أخي وقد قصد المكان بعينه!!

لم أفكر لحظة كيف عرف بمكاني،

ولكن فرحت بجنون وأخذت أقفز، وأناااااااااااادي


وذلك السائق ينهرني،

ولكني لم أبالي به......

من أرى أنه أخي الذي يسكن الشرقيه وأخي الاخر الذي يسكن معنا.

فنزل أحدهما وضرب السائق بعصى غليظة،

وقال أركبي مع أحمد في السيارة،
وأنا سأخذ هذا السائق وأضعة في سيارتة بجانب الطريق...... ركبت مع
أحمد والذهول يعصف بي وسألته هاتفة:

كيف عرفتما بمكاني؟

وكيف جئت من الشرقيه ؟

..ومتى؟

قال: في البيت تعرفين كل شيئ.

وركب محمد معنا وعدنا للرياض وانا غير مصدقه لما يحدث. وعندما وصلنا
الى المنزل ونزلت من السيارة قالا لي أخوتي اذهبي لأمنا وأخبريها
الخبر وسنعود بعد قليل،

ونزلت مسرعة، مسرورة أخبر أمي.

دخلت عليها في المطبخ وأحتضنتها وانا ابكي واخبرها بالقصة،

قالت لي بذهول ولكن أحمد فعلا في الشرقيه،

وأخوك محمد ما زال نائما.

فذهبنا الى غرفة محمد ووجدناااه فعلا لا زال نائم.

أيقظتة كالمجنونة أسئله مالذي يحدث...

فأقسم بالله العظيم انه لم يخرج من غرفتة ولا يعلم بالقصة؟؟؟؟؟

ذهبت الى سماعة الهاتف تناولتها وأنا أكاد أجن،

فسألتة فقال ولكني في عملي الأن،

بعدها بكيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييت

وعرفت أن كل ما حصل أنما ملكين أرسلهما ربي لينقذاني من براثن هذا الاثم .

فحمدت الله تعالى على ذلك،

وكانت هي سبب هدايتي ولله الحمد والمنه
__________________

  #7  
قديم 02-09-2007, 12:48 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile مولد فتاة على درب الهدى

مولد فتاة على درب الهدى



بما أن رباط الأخوة في الله يحتم علينا – طوعا لا كرها – أن نبكي وتتفطر قلوبنا حزنا لبعد اخوتنا من المسلمين عن دينهم، وأيضا نسعد بكل من أصابة الخير ورجع الى ربه، وتاب، و أناب، فها أنا ذا أزف أليكم بشرى، بكل معانى الفرح والسرور، بشرى تكاد العين أن يجف ماءها من البكاء من أجلها، ولكن ليس بكاء حزن وألم، بل بكاء فرح وسرور، بشرى يرقص القلب منها طربا وتتمايل منها الأغصان، وتغرد لأجلها الطيور بأعذب الألحان، إنها بشرى لمولد امراة في دنيا الهداية وطريق النجاة، لم أصدق نفسى وأنا اسمع كلماتها التى مُزجت بنحيب البكاء، وبدا الندم يطل من بين كلماتها، فلتسمعوا قصة توبتها، وهي إن كانت قصيرة ولكن معانيها لو كتبت لما أحاطت بها دواوين الكاتبين .


ذات مرة كنت اتصفح احد المواقع على الشبكة العنكبوتية، ومن عادتى ان افتح ماسنجر m s n، وبرنامج المحادثه المشهور ( I c q )، وبعد دقائق فُتحت غرفة محادثة من شخص لم أكن أعرفه، وإذا بفتاة من نساء المسلمين قد قتلها الملل، تريد أن تخرج من هذا الضيق الذي يخنق أنفاسها، بأى طريقة كانت، محرمة او غير ذلك، المهم تمضى ساعتها هذه وتخرج مما هى فيه من هم وضيق، فهاكم الحديث الذي دار بيننا

فقالت : هاى، ممكن اتعرف عليك

فقلت وكنت أظنه رجلا لأنى لم أكن أتخيل أن أمرأة بهذه الجرأة

قلت: أنا محمود من القاهرة عمرى أثنين وعشرين عاماً وبضعة أشهر .

قالت : أنا رانيا من اسكندرية، وطلبت محادثة صوتية

فرفضتها

فكررت الطلب للمحادثة الصوتية فرفضتها أيضا

قالت : لماذا لا تريد ان تتحدث معي؟

فقلت: أنا من الممكن أن اتحدث معك في حالة واحدة فقط

قالت: ماهي؟

قلت : في وقت لا يرانى فيه الله عز وجل.

وعندما قلت كلمتى هذه وكأني فجرت منها قذائف الاستهزاء والشتم

فقالت بحمئة وغيظ: ما الحرمة فى أن تحدثنى وأحدثك، نحن لن نتكلم فى كلام محرم، أنت اول من يرفض ذلك معي، يبدوا أنك من الجماعات الأرهابية التى تحرم الحلال، أنت كذا ...، وكذا...، وكذا،

فتغاضيت عن كل ما قالته من اتهامات وافتراء وقلت لها وبهدوء:

أني إن تكلمت فكأني وضعت قدمي على خطا الشيطان التى لا مناص من الوصول للحرام ما دمت عليها .

ودعوت لها بالهداية وقطعت الأتصال، وذهبت لحالى.

وقلت في نفسي: هذه من ضحايا شياطين بلادي الذين قلبوا الموازين رأسًأ على عقب، واستغلوا وسائل الإعلام، فدمروا حياة شبابنا بدعوى التقدم والعصرية، وذهبوا بما بقى لديهم من فطرة سليمة، وفتحوا الأبواب على مصراعيها للفتن والزنا والخنا، جعلوا فتياتنا من العفيفات عارضات أزياء، بائعات للهوى، مائلات مميلات، فصرنا تبعا للغرب، تبعا لأزل أمم الأرض فتبدل حالنا زل بعد عزة، وفقر بعد غنى، وضعف واستكانه بعد عزة ومهابة، بعد أن كان الطفل منا يبكى لأجل أنه لم يصيب أكثر من هدف بسهم واحد، فما بالك بالشاب او الرجل الكبير، فاللهم عليك فكل من فتح بابا للفتن فى مصر وسائر بلاد المسلمين، وعليك بكل من ملك أمرًا للمسلمين فلم يرع حقق فيهم، اللهم امين .

وبعد يومين أو ثلاثة، دخلت لأفتح الإيميل الخاص بي، فوجدت رسالة منها، فقلت في نفسي: لعلها تريد أن تكمل الاستهزاء بي بعد أن تركتها وانصرفت فى المرة الماضية.

ولكن خاب ظني فيها هذه المرة،

فتحت الرسالة، قرأتها، لم أصدق نفسي،

وقلت: لعلى لم أحسن فهم ما قرأت، قرأت ثانية،

اقشعر منى البدن، تسابقت منى العبرات، وقبلها تسابقت الدمعة، وخانتني الجفون فلم استطع أن احبس الدمع، فما قرأت كفيل بأن يجعل القلب القاسي كالزبد اللين، لم أقرأ كلماتها فحسب، بل قرأت بين الكلمات نحيب الصدر، ودمعة العين، وبدا لي خيط رقيق من نور الهدى يؤذن بسطوع شمس امرأة على درب التقى والإيمان، كتبت لي وكأنها تعترف بكل ما اقترفت من معاصي وآثام، ولسان حالها:

أتيتك واعترفت بكل ذنب ٍ فهل من توبة تمحوا الخطايا

كانت من بين ما قالت: لقد حذفت كل أرقام الهاتف الجوال التي كانت لشباب تعرفت عليهم من قبل.

وقالت أيضا: بالأمس أتصل على شاب ممن كنت أعرفهم، فقلت له لقد أخطأت في الاتصال، وأغلقت الهاتف.

أقسم بربي، ما من شاب يحدثني إلا وقد سبق الكذب والخداع كلماته المعسولة، ولم أجد حتى الآن من يرتاح إليه قلبي واستأمنه على نفسي.

ثم قالت: والله هذه أول مرة أعترف فيها بكل ما فعلت من معاصي، وأرجوا الله أن يقبل توبتي، وينزع عني لبس الضيق والهم والغم.

قررت ارتداء الحجاب بعد ما كانت سافرة عن مفاتنها، التزمت بالصلاة، بالقران، بالأذكار،

عزمت على أن تذهب لأداء العمرة هي وأمها.

طلبت مني أسماء لبعض الكتب التي تعينها على دينها والتزامها .

ذهبت أسرتها لرحلة (المصيف) في مدينة مرسى مطروح بالساحل الشمالي، ولكنها لم تذهب، وقالت أنها تريد أن تعوض ما فاتها من خير.

وبعدما قرأت كل ما كتبت، خلوت بقلبي، ووجهت السؤال لنفسي: ماذا لو كنت استجبت لداعي الشيطان والهوي، وتحدثت معها؟ لا شك أنها كانت ستظل على ما هي عليه من عصيان- إلا أن يشاء الله -، ولأصبحت سبب من أسباب ضلالها، ولربما طبع الله على قلبي فاصبحت من أهل الفجور والعصيان، فالحمد لله رب العالمين، وصدق من قال: من صبر عن معصية، كان له من الأجر ما لا يعلمه إلا الله، وربما أجرى الله على يديه ما لا يخطر على بال، ووالله الذي لا إله إلا هو، لم يخطر ببالى لحظة أنها ستعود لربها، خالقها ومولاها

أخوة الإيمان، كم هو جميل طعم الإيمان، بل ما من لذة تسامي لذة الطاعة وحلاوة التقوى، فها هي هذه الفتاة بعد ما قضت سنوات طوال في المعاصي والتفريط في جنب خالقها ومولاها، تعود صفر اليدين من الراحة والسعادة، وما وجدت سعادتها إلا في لحظة توبتها .

فيا أخوتي ، ثباتنا على الحق ليس سبب فى هدايتنا فحسب؛ بل هو من أكبر أسباب هداية الآخرين ونحن لا نشعر

يا أيها الشاب، غضك للبصر سبب عظيم لهداية الفتيات قبل الشباب،، ووالله لن أنسى ما قاله لي أحد أخواني حاكيا عن جار له: كنت أنا وجارتي صغار نلعب سويا كما يلعب الصبيان، ونلهو كما يلهو الفتيان، لا يحتجب أحدنا عن الآخر، ومرت الأيام وانسلخ من بين أيدينا عمر الصبى، يا له من زمن جميل لا يشعر بحلاوته إلا الطفل البرىء السليم الفطرة، من الله عليّ بالهداية، صرت شابا ملتزما بما استطيع من أمر ديني، وعلى الجانب الآخر، فكانت جارتي فتاة فتنتها زينة الحياة الدنيا، متبرجه كباقي بنات جنسها، وكعادتنا نتقابل من غير قصد في أوقات شتى من الوقت بحكم مسكنها المجاور لي، تلقى علي التحيه، تريد أن تتحدث معي كما كنا من قبل فما وجدت مني إلا النفور والبعد، فتتعجب الفتاة قائلة: لماذا يفعل فلان ذلك؟ هل أغضبته؟ هل نسي ما كان بيننا من صداقة بريئة منذ نعومة أظفارنا؟ فما زالت في حيرتها حتى علمت أن التزامه يحتم عليه ذلك، يحتم عليه أن يترك كل غالى وثمين ما دام على غير هدى، يحتم عليه أن يقطع كل علاقة ما دامت في غير ذات الرب جل وعلا، فوالله ما هي إلا أيام، وإذا بهذه الفتاة ترتدى الحجاب، بل النقاب، وتلحق بقوافل العائدات، فازت هي بالهداية، وفاز هذا الشاب بأجره وأجرها، فياله من فوز، وياله من قلب لا يرضى بدون الهدى سبيلا.


فاسأل الله الثبات لفتيات المسلمين، وأن يجنبهن التبرج والسفور، وتقليد نساء الكفرة واليهود
اللهم أمين .

وبالله عليكم أخوتي، كل من قرأ هذه القصة فليدعوا لها بالثبات على ما هي عليه من خير، ولا تنسوا كاتبها من دعوة في جوف الليل لعل الله أن يقبله في عبادة الصالحين، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


منقووول
__________________

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م