الأردن ينتظر التأهل لقبل نهائي بطولة آسيا لكرة السلة عبر بوابة اليابان .. اليوم
المنتخـــب الوطني يبز كازاخستان
توكوشيما -اليابان - د. ماجد عسيلة - موفد اتحاد الإعلام الرياضي - أحيا المنتخب الوطني أمس آماله بالمنافسة على بطاقة التأهل للدور نصف النهائي للبطولة الآسيوية الرابعة والعشرين والمقامة في مدينة توكوشيما اليابانية بفوز مستحق وثمين على حساب المنتخب الكازاخستاني 82/73 والشوط الأول 46/39 بعد مباراة مثيرة خلط فيها أوراق المجموعة الثانية التي كانت كازاخستان حققت فيها الفوز على اليابان في افتتاح الجولة الأولى للدور ربع النهائي أمس الأول.
المنتخب الوطني الذي تأخر نهاية الفترة الأولى، سرعان ما أعاد تنظيم صفوفه، وفرض رقابة على أبرز لاعبي كازاخستان، وأجبرهم على إنهاء الهجمات من خارج المنطقة الدفاعية، كما نجح في السيطرة على عمليات المتابعة تحت السلة، والبدء في تنفيذ هجمات خاطفة حافظ من خلالها على فارق النقاط حتى نهاية اللقاء.
ويخوض الفريق الوطني عند الساعة الثانية والربع ظهر اليوم بتوقيت عمان اللقاء المصيري الأخير ضمن الدور ربع النهائي، عندما يلتقي المنتخب الياباني صاحب الأرض والجمهور، والذي فقد الكثير من فرص التأهل بعد تعرضه لخسارته الثانية أمس على يد المنتخب الكوري بنتيجة 93/83 فتأهل الكوري رسمياً للدور نصف النهائي، وباتت الجولة الثالثة للمجموعة حاسمة للغاية، حيث يحتاج فريقنا إلى الفوز، فيما تضعنا الخسارة -لا قدر الله- في حسابات فارق النقاط مع المنتخب الياباني.
أما في حالة فوز المنتخب الوطني على اليابان وفوز كازاخستان على كوريا فيتساوى فريقنا مع كازاخستان في مجموع النقاط ويبقى الحسم بفارق النقاط. أما الحالة الثالثة والأكثر تعقيدا فهي فوز كوريا على كازاخستان وفوز اليابان على الأردن ففي هذه الحالة تتساوى الفرق الثلاثة الأردن وكازاخستان واليابان برصيد 4 نقاط ويتم الاحتكام إلى فارق النقاط فيما بينها.
عموما.. يحمل نجومنا اليوم آمالا عريضة بتحقيق أفضل إنجاز للسلة الأردنية بتحقيق الفوز على اليابان وبلوغ الدور نصف النهائي للمرة الأولى، قبل التفكير في خطف بطاقة التأهل الثانية لدورة الألعاب الاولمبية 2008.
وقد حسمت المنافسة على بطاقتي التأهل عن المجموعة الأولى بتأهل لبنان وإيران، حيث فازت لبنان في افتتاح المنافسات على قطر 90/68 قبل أن تحقق فوزها الثاني على حساب الصين تايبيه بنتيجة 95/64، في حين فازت إيران في الجولة الأولى على الصين تايبيه 76/64، وجددت فوزها على قطر - وصيفة دورة الألعاب الآسيوية- التي فقدت آمال بلوغ نصف النهائي بنتيجة 95/87.
واسفرت بقية مباريات أمس ضمن تحديد المراكز 9-16 عن فوز الصين على اندونيسيا 102/47، هونغ كونغ على الإمارات 87/64، الفلبين على الهند 104/69، سورية على الكويت 109/69.
الأردن (82)
كازاخستان (73)
الفريق الكازاخستاني بدأ المباراة بتحركات سريعة لصانع الألعاب ماكسيم بويكوف ولاعبي الجناح ميكائيل يفستجنيف ورستام يارجاييف بهدف توفير اختراقات ناجحة نحو السلة الأمر الذي أحدث ارتباكا واضحا في دفاع المنتخب، فتمكن الفريق الكازاخستاني من تنفيذ عمليات بنجاح وسع معها الفارق بصورة واضحة 6/0 و20/7 في الوقت الذي كان يحاول فيه المنتخب تنفيذ عملياته الهجومية عبر الاختراق من العمق الكازاخستاني المتماسك والذي كان ينوع في أساليبه الدفاعية بين المنطقة ورجل لرجل للضغط على تحركات سام دغلس وراشيم رايت وأنفر شوابسوقة حول قوسه الدفاعي وإحباط أية محاولات للتمرير نحو زيد الخص وأيمن دعيس قبل أن ينجح الأخير في تسجيل أول نقطتين لفريقنا 2/6 لكن خطورة لاعب الجناح رستام يارجاييف ولاعبي الارتكاز الفريق الكازاخستاني انتون بونوماريف ويفجيني ايساكوف بقيت قائمة في المتابعة تحت السلة، قبل أن يتحسن أداء الفريق الوطني بسلسلة اختراقات لراشيم ودغلس خاصة بعد الزج بإسلام وزيد عباس لتعزيز عامل السرعة ومواكبة الفريق الكازاخستاني الذي واصل تطبيق دفاع رجل لرجل لفترات طويلة منهيا الفترة لمصلحته 28/19.
فترة حاسمة وانقلاب مثير
عمليات المتابعة الدفاعية الناجحة لفريقنا تحسنت تدريجيا بفضل المراقبة المفروضة على لاعبي الارتكاز انتون بونوماريف ويفجيني ايساكوف، لكن الأخير أثبت أنه يمتلك مهارات هجومية إضافية من خلال القدرة الفائقة على التسجيل من خارج القوس قبل أن تتم مراقبته من راشيم رايت والذي كان مفتاح التعديل والأمان لفريقنا من خلال المتابعات الدفاعية الناجحة وبناء الهجمات الخاطفة والسريعة مستغلا بطء ارتداد الفريق الكازاخستاني نحو سلته والتألق الواضح لزيد عباس والخص تحت السلة في الاختراق والتسجيل بإسناد من دغلس وراشيم حتى تقلص الفارق لنقطتين 33/35 قبل أن يتحقق التعادل للمرة الأولى 36/36 ومن ثم التقدم بإمضاء راشيم 39/36 والذي واصل التألق في بناء الهجمات السريعة رغم استعانة المدرب الكازاخستاني باللاعبين الكساندر نيوتيانيك وايفان نيكاييف للتناوب على مراقبته لكن دون جدوى فانتهى الشوط الأول لمصلحة فريقنا 46/39.
بدأ بالما الفترة الثالثة المدرب بنفس التشكيلة التي أنهى بها الفترة الثانية بالإبقاء على زيد عباس تحت السلة مع الخص، إلى جانب الإبقاء على الرقابة المفروضة على صانع الألعاب ماكسيم بويكوف والحد من اختراقاته نحو السلة إلى جانب المراقبة الدائمة لمحاولات التسديد من خارج القوس والتي يطلقها رستام يارجاييف وانتون بونوماريف، ومع تنفيذ هذه المهام أصبحت معظم الطرق المؤدية لسلتنا شبه مغلقة الأمر الذي أجبر فيه الفريق الكازاخستاني على استنفاذ كامل الوقت المخصص لهجماته، ومع السيطرة الدفاعية لفريقنا تحت السلة استعان المدرب الكازاخستاني بالعملاق ديمتري كوروفنكوف، الذي أحدث انقلابا في النتيجة بالسيطرة على المنطقة الدفاعية لفريقه وقطع الطريق على اختراقات زيد عباس والخص والبديل إسلام عباس، كما زاد الفريق من الضغط على لاعبينا وإجبارهم على التسديد من خارج المنطقة عوضاً عن عمليات الاختراق فقلص الفارق بصورة بسيطة مع نهاية الفترة التي انتهت أيضا لمصلحة فريقنا 60/57. الفترة الأخيرة للمباراة جاء فيها الاستعانة بوسام الصوص وفضل النجار وذلك لخلق مساحات أوسع تسمح بالتسديد من خارج المنطقة وهو ما توفر لشوابسوقة وزيد الخص وفضل النجار على فترات، إلى جانب مواصلة الإغلاق الدفاعي أمام محاولات الاختراق الكازاخستانية والتي سببت له التوتر وسوء تنفيذ هجماته ليسير اللقاء نحو فوز أردني صريح بنتيجة 82/73.
- سجل نقاط المنتخب: زيد الخص (16)، راشيم رايت (16)، زيد عباس (16)، أنفر شوابسوقة (12)، سام دغلس (11)، فضل النجار (5)، أيمن ادعيس (4)، إسلام عباس (2).
ماذا قال المدربان؟
قال مدرب المنتخب الوطني ماريو بالما أنه يدرك الوضع البدني للفريق الكازاخستاني، وأن فريقنا عانى منه بصورة كبيرة لضغط المباريات، حيث خاض 5 مباريات قوية في خمسة أيام، وهو ما أدى لخسارته أمام كوريا أول من أمس. بالما أبدى إعجابه بالفريق الكازاخستاني الذي يمتلك لاعبوه قدرة فائقة على التصويب من مختلف أرجاء الملعب، الأمر الذي عالجه في دفعهم للابتعاد لخارج القوس الدفاعي لفريقنا مع ممارسة الضغط على تحركات أبرز لاعبيهم، الأمر الذي جعلنا نسيطر على المتابعات الدفاعية وبناء الهجمات الخاطفة، مؤكداً أن منتخبنا الوطني أقوى فرق البطولة في الدفاع وهو ما ساهم في تحقيق الفوز على كازاخستان وما أغفله المنتخب الياباني والذي قال عن لقاءه اليوم أنه فريق يمتلك كافة مقومات الفريق المتكامل الأمر الذي يعلق التكهن بهوية الفرق المتأهلة للدور نصف النهائي لامتلاك جميع الفرق الفرصة نفسها.
من جهته هنأ مدرب المنتخب الكازاخستاني فيتالي ستريبكوف المنتخب الوطني على العرض والنتيجة التي حققها، مشيراً الى أن فريقه بدأ المباراة بشكل جيد، قبل أن تبدأ علامات التعب والإرهاق بالظهور على اللاعبين جرّاء مباراة المنتخب الياباني والتي استمرت حتى ساعة متأخرة أمس الأول وهو ما استثمره فريقنا الوطني في التقدم والفوز، كما أكد فريقه لعب بصورة سيئة واستسلم للعرض الأردني وكان لديه فرصة للفوز لكنه لم يستثمرها.
مباريات اليوم
مباريات اليوم تختتم اليوم منافسات الدور ربع النهائي، ففي المجموعة الأولى تلتقي قطر والصين تايبيه الساعة 30ر7 صباحاً ولبنان وإيران الساعة 12 ظهراً، وفي المجموعة الثانية تلتقي كازاخستان وكوريا الساعة 45ر9 صباحا، ويلتقي منتخبنا الوطني واليابان الساعة 2 ظهراً. وفي مباريات تحديد المراكر 9-16 تخوض الفلبين مباراتها أمام الكويت الساعة 3 فجراً فيما تقابل سورية الهند 15ر5 صباحاً ضمن المجموعة الثالثة، وفي المجموعة الرابعة تلتقي الصين مع الإمارات 3 فجراً، اندونيسيا وهونغ كونغ 15ر5 صباحاً.
الأردن ينافس الصين تايبيه على المركز الخامس لبطولة السلة الآسيوية اليوم
الأردن ينافس الصين تايبيه على المركز الخامس لبطولة السلة الآسيوية اليوم
المنتخب الوطني يسترد الثقة على حساب قطر
توكوشيما - اليابان - د. ماجد عسيلة موفد اتحاد الإعلام الرياضي - استعاد المنتخب الوطني لكرة السلة أمس عافيته وثقته بنفسه، وبدأ يلملم جراحه التي خلفها عدم تأهله للدور نصف النهائي للبطولة الآسيوية الرابعة والعشرين، حين حقق فوزا مستحقا وسهلاً بفارق 10 نقاط على المنتخب القطري وصيف دورة الألعاب الآسيوية الأخيرة، وأحد الفرق التي كانت مرشحة لاعتلاء منصة التتويج في البطولة التي يسدل الستار على منافساتها اليوم في مدينة توكوشيما اليابانية.
اللقب بين لبنان وايران
جاء فوز المنتخب الوطني 77/67 والشوط الأول 44/38 ليمضي نحو تحقيق انجاز جديد للسلة الأردنية التي لم تحقق أفضل من المركز السابع في تاريخ البطولة عبر تسع مشاركات سابقة، حيث سيتنافس اليوم على المركزين الخامس والسادس، عندما يواجه عند الساعة 45ر9 صباحا بتوقيت عمان منتخب الصين تايبيه الذي تغلب أمس على المنتخب الياباني 85/80، فيما تلتقي قطر واليابان على المركزين السابع والثامن.
وسيكون المنتخبان اللبناني والإيراني عند الساعة الثانية والربع ظهراً بتوقيت عمان على موعد مع المباراة النهائية للبطولة والصراع على خطف بطاقة التأهل الثانية لأولمبياد بكين 2008 ، حيث فاز المنتخب اللبناني على نظيره الكوري الجنوبي بنتيجة 76/74 بعد مباراة مثيرة وقوية، فيما اجتاز المنتخب الإيراني نظيره الكازاخستاني بسهولة بنتيجة 75/62، ويسبق المشهد الختامي الساعة الثانية عشرة ظهرا لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع ويجمع كوريا وكازاخستان.
ومع ختام منافسات ترتيب المراكز 9-16 جاء المنتخب الفلبيني بالمركز التاسع، تلاه الصيني عاشراً، سورية بالمركز الحادي عشر، ثم اندونيسيا وهونغ كونغ والكويت والهند، وأخيرا الإمارات بالمركز السادس عشر، حيث فازت أمس الفلبين على الصين 78/76، سورية على اندونيسيا 108/79، هونغ كونغ على الكويت 72/66، الهند على الإمارات 82/77.
الأردن (77) قطر (67)
بداية اللقاء جاءت جيدة وسريعة من قبل المنتخب الوطني الذي امتد نحو السلة القطرية وسجل فيها تباعاً في ظل تواضع التغطية الدفاعية من لاعبي الارتكاز علي تركي وياسين اسماعيل بعد أن ساهمت عمليات الحجز لأيمن دعيس وزيد الخص في توفير الاختراقات السهلة لرايت وسام دغلس فوسع الفارق تدريجيا 9/4 و17/4 بعد أن وفق راشيم ودعيس ودغلس في التصويب من خارج المنطقة، لكن التحول في أداء الفريق القطري بإشراك ثلاثة لاعبين دفعة واحدة لتعزيز سرعة أداء الفريق وتحركاته الهجومية قلص الفارق مجددا إذ ساهم مالك أبو الهيجاء مع خالد سليمان وعمر سالم في الحد من خطورة تحركات سام دغلس مع الضغط على تحركات أنفر شوابسوقة وراشيم رايت على الأطراف وبالتالي عزل الخص وإسلام عباس ودعيس جزئياً وهو ما ساهم في تقليص الفارق إلى 5 نقاط في نهاية الفترة الأولى التي انتهت لمصلحة المنتخب 26/21.
في الربع الثاني واصل الفريق القطري امتداده نحو العمق الدفاعي فاستعان المدرب بالما بوسام الصوص لصناعة الألعاب وزيد عباس وفضل النجار لتولي اللعب خارج القوس مع شوابسوقة، فيما بقي زيد الخص وحيدا تحت السلة، ومن هذا التكتيك اعتمد الفريق على الاختراقات من العمق والأطراف بعد أداء عمليات الحجز على لاعبي الفريق القطري لكن الأخير الذي انتهج نفس الطريقة في الإعداد لهجماته كان أكثر تحررا من الرقابة فقلص الفارق وحقق التعادل 31/31 قبل أن يعود المنتخب لتوسيعه مجددا رغم المحاولات القطرية للتعديل، حيث بدا فريقنا موفقا في التسجيل من خارج القوس وتحت السلة في الوقت الذي عانى فيه القطري من الاختراقات نحو السلة لتطبيق الدفاع الضاغط فانتهى الشوط الأول أردنيا 44/38.
واصل المنتخب الوطني في الفترة الثالثة تقديم أدائه المتوازن في الشقين الدفاعي والهجومي، وفرض طوقا من الرقابة على تحركات ياسين اسماعيل وهاشم زيدان تحت السلة، ومراقبة ألعاب سعد علي وبكر محمد حول القوس من خلال الضغط على التحركات التي ينفذانها عبر دغلس وشوابسوقة وراشيم في لحظات شهدت عودة التشكيلة الأساسية لفريق الوطني والتي حافظت على فارق النتيجة لتنتهي الفترة 63/52.
الدور الذي قدمه دعيس على عكس اللقاءات السابقة كان له دور كبير في السيطرة الدفاعية والهجومية، حيث نجح في تنفيذ جميع الواجبات المسندة إليه في المتابعة والتسجيل والمساندة تحت السلة القطرية، ومن خارج القوس عبر ثلاثيات جميلة كان الفريق بحاجة لها في اللقاء السابق بصورة ماسة، ومع مرور الوقت سار التسجيل سلة بسلة واقتنع الفريقان بالنتيجة فيما أشرك المدرب القطري بقية عناصره الشابة لاكتساب الخبرة فانتهت النتيجة لمصلحة المنتخب الوطني 77/67.
- سجل للمنتخب: أيمن ادعيس (25) نقطة، راشيم رايت (19)، انفر شوابسوقة (11)، زيد عباس (7)، وسام الصوص (6)، سام دغلس (5)، زيد الخص (4).
- سجل لقطر: عرفان سعد (22)، خالد سليمان (14)، ياسين إسماعيل (13)، بكر محمد (6)، مالك أبو الهيجاء (5)، عمر سالم (4)، هاشم زيدان (2)، سعد علي (1).
ماذا قال المدربان؟
مدرب الفريق الوطني ماريو بالما قال أن الفوز على قطر دليل آخر على أحقية المنتخب لبلوغ الدور نصف النهائي، مشيراً الى أنه رغم هذا الفوز إلا أن اللاعبين تتملكهم حالة من الحزن الكبير لفقدان بطاقة العبور لنصف النهائي لأن ذلك كان بمثابة الحلم لهم وقد تبخر، أما عن الفوز فقد قال أنه فخور باللاعبين الذين أثبتوا أنفسهم رغم حالة الحزن، وأنه على قناعة تامة بأن المنتخب كان يستحق اللعب في الدور نصف النهائي، وها هو الآن يلعب على تحديد المركزين الخامس والسادس. ولدى سؤاله عما سيفعله لو عاد وواجه اليابان، أكد بالما أنه سيحاول التقليل من الأخطاء الدفاعية المرتكبة، والتركيز بصورة أكبر على التصويب من داخل وخارج المنطقة مع فرض رقابة أكثر قوة على بعض اللاعبين المؤثرين.
وأشار لاعب المنتخب أنفر شوابسوقة أيضا إلى حالة الحزن التي يعاني منها اللاعبون، موضحاً أنهم لعبوا بمسؤولية وسعوا لرفع راية الوطن ومثلوا كرة السلة الأردنية بأفضل صورة، لكن الحلم لم يكتمل رغم أن المدرب فعل ما بوسعه لتحقيقه.
وهنأ مدرب المنتخب القطري ادوارد اندرست المنتخب الوطني على الفوز، خاصة أنه خاض المباراة بعد مجهود كبير قدمه أمام المنتخب الياباني، لكن العزيمة والقوة التي لعب فيها والمتابعات الدفاعية والهجومية والتسديدات الناجحة نحو سلة فريقه حسمت النتيجة، ملقيا اللوم على لاعبيه الذين لم يلعبوا بروح الفريق الواحد، كما تأثر بغياب لاعبه داود موسى.
وعن التراجع المستمر في مستوى فريقه أشار الى أن قطر والأردن حققتا الفوز على كازاخستان، لكن الأخيرة بلغت نصف النهائي لوحدها، فالمهم ما تحققه داخل الملعب ومن هي الفرق التي تلعب إلى جانبك، حتى تضمن التأهل والمضي نحو ادوار متقدمة.