مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة بوح الخاطر
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 20-08-2007, 01:43 AM
rainbow rainbow غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
الإقامة: مصر
المشاركات: 1,277
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الزهرة الحائرة



فلنصمت
دعنا لا نتحدث عن الحب
دعنا لا نقلب أوراق الذكري
ودعنا من كلمات الغزل
أو الحب الملوثة بدماء الغدر
فالحب في طريقنا
كان الضحية
التي قلنا عنها
اكبر تضحية
وبعد هذا
فلنصمت في محراب الكذب
ولا نكذب
فما ذا سنقول بعد كل هذا
فالحب
لمن يجرؤ فقط
أي ليس لأجلك ولأجلي

إذا فقد صرت متابعا لكل ما تكتبين .. وما أروع ما ترسمين ..

كأنها تغنى على ألحان نزار حين يقول :

انتهت قهوتنا
وانتهت قصتنا وانتهى الحب الذى كنت أسميه عنيفا
عندما كنت ضعيفا
وسخيفا ..
عندما كانت حياتى
مسرحا للترهات
عندما ضيعت فى حبك أزهى سنواتى
بردت قهوتنا
بردت حجرتنا
فلنقل ما عندنا ..

تتميز خطراتك بصدقها أولا .. وعلى عكس الخاطرة التى تتسم بالقصر ..
فهى طويلة .. كأنها تحكى قصة يسبح معها القارىء فى أفق بعيد ..
إلى جانب براعتها اللغوية .. وانتقاء أكثر الكلمات تعبيرا عما تحسينه ..

هذا عن الخاطرة .. أعود لأصف كاتبها وهما وجهان لعملة واحدة ..
وإعذرينى ..
روح غاضبة .. يمزقها الأسى .. شديدة العناد ..
عنيدة لأنها تريد الإنتقام وتكره هذا الذى لا يستحق .. يوما ما ..
تريد أن تنتقم .. لأنها ما زالت تحبه .. كانت ولم تزل .. كيف عرفت ؟
لا أعرف ..
لكن مررت أنا بكل هذا .. وكتبت .. وأرى هذه الروح الآن فى كتاباتك ..
وبقدر هذا الإنتقام وهذا الألم .. بقدر هذا الحب الذى لا يموت ..

الحب كما هو .. لا يعرف الحقد والإنتقام .. حتى إزاء الخيانة وما أشدها وأقساها ..
بل هو السمو .. وهو كما تخيلته يوما :
إنما الحب مسحةٌ من جمال ** خامر الروح فهى تسمو وترقى
وإشتياقٌ ولوعة وفؤادٌ ** شفّه الوجد للحبيب فرقَ
وإرتقاء النفوس عن كل حقد ** ووفاءٌ لآخر العمر يبقى

ولو جلست مع من تركنى هاجرا أو خائنا لقلت له كما قال إيليا أبو ماضى :
هذى الهواجس لم تكن .. مرسومة فى مقلتيك ِ
فلقد رأيتك فى الضحى .. ورأيته فى وجنتيك
لكن وجدتك فى المساء .. وضعت رأسك فى يديك
وجلست فى عينيك ألغاز وفى النفس اكتئاب
مثل اكتئاب العاشقين
سلمى بماذا تفكرين
بالأرض كيف هوت عروش النور عن هضباتها
أم بالمروج الخضر ساد الصمت فى جنباتها
أم بالعصافير التى تعدو إلى وكناتها
والكوخ كالقصر المكين
والشوك مثل اليـــــاسمين

سيكون عتابا يهزه ولا يعصف به .. فما زلت أحبه ..

وإعذرينى ثانية .. فما أروع خاطرتك .. تحيتى ..
__________________

لو كانت الأيــامُ فى قبضتــى ** أّذريتُها للريح مثل الرمــــال
وقلتُ يا ريحُ بها فاذهبـى** وبدديها فى سحيـق الجبــال
بل فى فجاج الموت فى عالمٍ ** لا يرقصُ النـور به والظــلال
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م