وردية الوجنات مترفة الحشاء ..كالزهر
وردية الوجنات
طــوِّق ســــــماوات الجمــــال جمــــالا واطــرق مـــحارات الخـــيـال خيـــالا
فالآن يحـلو في "عكاظ" وفي فمـي شعــــري ويحـلو إن ذكـرتُ"نوالا"
نــزِّه فــــؤادك أن يلــوذ بغـــيرها واخفــض جفـــونك هــيــــبةٌ وجلالا
هيـــفاء لو خطرت بأغصــان الـربــى يومـــاٌ لأرهــقت الغــصــــــــون دلالا
ورديـة الــوجنـات مُــترفة الحـــشا كالــزهر خامــره النــســـيم فسالا
كالطـل رفــقاٌ كالجئــآذر مقــــــلةُ كالريم جـيداُ كالغـــــــمام نــوالا
قالوا :تعـــطَّرت الـمليحة للـــــورى قالت: تـــبــارك ربــــنا وتعـــالـى
خُلق الـــهزار مـغـــــرداٌ في عٌــــشِّه وخُلقــتُ طيـــــــــــبة الأريــج حــلالا
فتعــطرت منها البقــاع كأنهـا فتعـطرت منها البــــقاع كأنــما
أمرت تقاسـيم الملاحـــة فانبـرت طوعاٌ وقالت للجـمــــــال:"تعــــال"
لولا المـــعرَّة أن يُقال ( تحكَّمـت ) جعلــت بغـُرتهــــــــا الدجى آصــــالا
فإذا مضت قلت:العفــافة والتقى وإذا بدت قلت:الـــــــــهلال تــوالى
ولو أنها كشفت ضـــفائر شعرها للصبح لانتــــــــــشر الدجى مخـتـالا
سبحانك اللهم فاجعل حســـنها للحور طــرا في الجــــــــــنــان مثالا
الله فـي مهــج الشــباب فـإنــها كالزهر خامره النـــسيم فســـــالا
حكـم الردى فيهـم ..ودونك فاحكمي
فيهــم بـما أمــر الجمـال وقال
قلدتُ جيد الغانيات زبرجـــــدا وكســــوتُ عاريــة المــفاخر شال
وطفـــــــقتُ أنظـم في هواك قصائدي
فرسمتُ في شفة الـهلال هلالا
طفـح الســرور بكل بيت قلتــه حتى استـــــشاط به الخيال فمال
فإليـــك من حلـل القصـيد لئآلئا فخرت بمدحـــك وازدهـت بك حال
فإذا تقاصر عن مديحك منطقي فمن الذي يحـــــصي النجوم خصالا
|