أراكَ معتمدي من خيرة الناسِ
...........ما إن عهدتك عند المزح بالقاسي
فتحتُ صفحة حاسوبي ففاجأني
.........ما قد سطرتَ وفاضت منه أنفاسي
إذ كان عندي بعض القومِ فانفجروا
......بالضِّحْكِ وانصبّ تنكيتٌ على راسي
يا ليتَ أدخلتَ مجدي أو جمالَ معي
...........وأحدثَ التاسِ في عهدٍ بإعراسِ
لكنتَ خففت بعض الشيء من حرجي
........ما بين خيرةِ أصحابٍ وجُلّاسِ
---
لكنني بت أخشى أن تعيش كذا
...........إلى العزوبة مشدودا بأمراسِ
تظلّ تحلمُ في ثومٍ وفي بصلٍ
.........ما بين ضربٍ لأخماسٍ وأسداسِ
ما دام حلماً وما في الحلم من حرجٍ
........ضع للحبيبة بعض العطر والآسِ
ولا يكلف شيئا إن خرجت بها
.........في رحلةٍ لرياضٍ ذاتِ إيناسيِ
خذها إلى مطعمٍ في ظل وارفةٍ
.........يكفيك طبخَ بذنجانٍ وقلقاسِ
يسلم الله غسانا فإنّ له
......مكانة الأخ فوق العين والراسِ
|